أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد الله خطوري - قَلَانِسُ نِيسَانَ















المزيد.....

قَلَانِسُ نِيسَانَ


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7568 - 2023 / 4 / 1 - 16:50
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


إذا أردتَ فعل شيء أو تحقيق غاية ما، لا تفكرْ كثيرا تحركْ اصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ افعلْ أنجزْ مرادك اقصدْ بغيتك وآلسلاااام؛ وفي طريق تنفيذ الفكرة ستجد الكثيرن يعرضون مساعدتهم لك، وإذا لَمْ تجد فلا ضَيْرَ في ذاك مادمت تكون قطعتَ أشواطا لابأس بها في مسارك نحو غايتك أفضل من أن تظل منبتا في وضعيتك الثابتة دون حركة دون فعل دون إنجاز؛ فلمَ التسويف لِمَ الانتظار.. إلى الأماااام...
على غرار إحدى شخوص أحمد بوزفور في قصته(حدث ذات يوم في الجبل الأقرع) (١)، عَنتِ الفكرة في رأسي فنفذتُها دون مواربة قصدت مرتفعات الجوار.هدفي الابتعاد عن المدينة ما أمكنني ذلك، راقبتُ العجلات وحالة الزيت ملأتُ خزان الوقود بما يكفي تحسبا لمفاجآت لا قِبَل لي بها، ثم هوووب إلى الأعلا دائما في آتجاه واحد بعيدا عن قيعان الإسمنت والفولاذ والفتن قاصدا مُروج آلوهاد حيث لا أحد يلتقي بلا أحد..ويبدو أن دَعَة الجو وسكينته وحبور الأجواء شجعني في المضي قدما فيما هممتُ به..لو أني ناقشت أحدهم في ما نويتُ لكنتُ ربما ترددت؛ لذا من الأفضل أن لا يطيل الواحد التفكير في مثل ذي التفاصيل التي تسلب الطاقة من طاقتها بلا فائدة تُذكر؛ فالأمر في نهاية الأمر وأوله ليس مشروعا ذا بال يستلزم سلب المرء وقت تفكيره إلى درجة ضرب أخماس في أسداس ليحصل المُريب على نتائج غير مرجوة (٢) .. عندما تهم بفعل شيء لا تفكر افعله وكفى؛ لأنك إذا أتحت مساحة ما ولو مبتسرة للتخمين أو ما تسميه مغالِطا ذاتك بالروية والتخطيط، فإن التردد والإحجام؛ بل ووهن الكسل سيتسرب إلى مشروع همتك كأَرَضَة شرسة كسُوسَة سالبة لا قِبَلَ لك بها..Quand faut y aller, faut y aller (٣) كما يقول أهل الفرنجة .. هذا ما كان ...
وصلتُ سفح بويبلان مبكرا في جو من آلضباب يأخذ بالألباب في صبيحة أحَد من ويكندات (٤) نيسانَ .. لا لجب لا صخب .. كل شيء يبدو أشبه بالبدايات الأولى للأشياء بولاداتها بدهشة آكتشاف ما لم نعرفه أو نحدسه من قبل .. ركنتُ السيارة جنبا وبدأت أشهق عميقا أزفر مسترخيا أصدر أصواتا بدائية كما آتفق تخرج مني من أماكن متفرقة من بدني لم آبه لم أهتم لم أبال ولِمَ أفعل وأنا هنا وحدي كآدم قبل يلتقي مصادفات ضلوعه العوجاء..سويت مرآة السيارة الأمامية، أزحتُ عنها غبش رذاذ خفي بالكاد تحدسه عين الرائي..فرأيتُ صورة شيخ الجبال متشحا بالبياض منعكسة ريانة على الزجاج يبتسم جبروتُه اللامبالي وقد زادته وقارا حاشية تحيط به من كل حدب وصوب تلمح فيها وهادا وبطاحا وفجاجا وشعابا ومسالكَ ومماشيَ ومراعيَ تتراءى بشكل موسع بانورامي تختزله المرآة في بؤرتها الثابتة العاكسة لعائلة ساكنة لرعية هادئة مطمئنة أمِنَتْ قرع الخطوب في حِضن حماية دثاره الناصع آليانع الشامخ ونتوء مَرْوِه وصلابة حجارته مما جعل المريب يطمئن قليلا وقد آسترد بعض أنفاسه ليشدوَ قليلا ليسرحَ ليشردَ لِيستفيقَ أخيرا من سنته ليحبر خاطرته ربما لِيتأمل نظرية فلسفية أدبية نقدية فنية محورها:ما خَطَراتُ شغاف آلأنام سوى مرآة لواقعهم وما يمور في رحاب نفوسهم، والمدعو فكرا ما هو إلا تجل لمعيشهم وما تحاك فيه من علاقات وتعالقات.الانعكاس في مثل ذي الحالة، ليس آليًّا ولا متوازيًا ولا شكليا بسيطًا، وإنما هو عملية مركبة معقدة(بالمفهوم الإيجابي للمصطلح)، قد يكون آنعكاس الواقع إعادة إنتاج تصالحي معه ترسيخا له لا يروم تغييره لا يسلط بؤرة الالتقاط على سلبياته، بل يتجاهلها يتفاداها مُركزا على ما يراه من بؤر"الجَمَال" في الواقع، وقد يكون الانعكاس رؤية نفاذة عميقة سابرة غير سطحية تهدف تجاوز ما تراه سلبيا باذِلَةً جهدها لتغيير العلاقات المجتمعية القائمة على المنافع الفردية الضيقة وهدم آستهلاكيتها من أجل بناء تعايش أفضل أكثر صفاء ليس بالضرورة يوتوبيا أفلاطونيا، ولكن على الأقل في حد أدنى من شروط قَبول الآخر والتجاور وإياه بود وسلام وطمأنينة..فما الأمر إذن؟؟أنُكَذِب فلسفات لوكاتش وغولدمان وغرامشي وماركس وإنجلز ولوي ألتوسير وكلود ليفي شتراوس وجاك لاكان وآبن خلدون وعلماء الاجتماع والانتربولوجيين ونَسِمُهُم بالهرطقة والتهافت وخرجاااان العقل أم نستعين بالله ونأخذ بنصيحة(خُذ الكتاب بقوة) (٥) ونتصالح مع ذواتنا ودمنا وأزمنتنا ومكامن ضعفنا وقوتنا نعيها ندركها، ونُشمر على سواعد آلمثابرة آلصافية ونكمل ما تبقى لنا من أعمار بسلاسة نية وصفاء طوية ووضوح رؤيا وآبتعاد عن كل ما من شأنه إرباك لحظاتنا المتهافتة أو ما بقي منها من أقدار لتسليم مشعل الأزمنة المقبلة الى أبنائها المستقبَليين بنفوس مطمئنة متوازنة فكرا وعاطفة...
أكيد، هي ميتافيزيقا المكان ما يجعل الخطرات يمور بعضها ببعض بآنسيابة بطلاقة بسلاسة بآسترسال لا عوائق تعوق مسيرها..ميتافيزيقا آلسحاب يعانق السحاب في جبل بويبلان عندما تكون بحِضنه، تستشعرها ريانية شفافة، يكفي أن تفتح بصيرتك لتدرك أنك لست في حلم..تخاطب آلنبات والحجر تناجي آلشجر..لم أولد خشبة مسندة في مائدة تهمس لك سنديانة لم أولد لوحا مسمرا بدُسُر يبوح أَرْزْ لم أولد لَحْدًا في قوارب للموت يجأر صنوبرُ لم أولدْ زخرفات منمقة في صالون أو سِيجُور يشكو دَرْدَارُ لم أولد كرسيا من جماد لم أولد مقاعد لم أولد أرائك مصفوفة وغير مصفوفة يصرخ متبرما عَرْعَرُ لم أولدْ ركاما من حطب لتسخين أفرنة الحمامات يزأرُ غارُ لَمْ أولَدْ مُرَبّى مدعوكا في مصبرات قصدير يخاصمُ زَعْرُورُ لَمْ أولَدْ خشب وَقيد يثورُ حُورُ لم أولدْ عجينة ورق يتأففُ صَفْصَافُ لم أولدْ بابًا لغرفة لم أولد إطارا لنافذة لم أولَدْ دعامة سقف لَمْ أولدْ عِصيا لجلد عُصَاةٍ لم أولد إيوانا يتحف الأغنياء بما لذ وطاب من المشتهيات لم أولد رمادا يااا نااااس.. فسيلة كنتُ غرسَها مُحِب للتراب للنبات للشجر ذات نيسانَ نَمَوْتُ ترعرعتْ في ظل حَدْب حُنو مُحبين ظَلَّلْتُ رُعاةً أعَنْتُ حُفاة سَتَرْتُ عُراة أوَيْتُ أوكارا حضنتُ فراخ أطيار جمعتُ في أحشائي أسرار الأكوان مما تعلمون ولا تعلمون تتمايل عرائش أفناني ونسائمَ الصيف تنير في الربيع تحتمي بدموع الشتاء في عز الخريف حتى جاءت آلة حدباء مسننة خرساء حصدتنا وشقيقاتٍ لي قصَلَتْنا جميعا بلا شفقة خطفتنا من جذورنا العريقة الممتدة في أغوار الأصلااااب ثم حشرَنا بعيدا أشباه الرجال الى أشباه مُدن شلحوا عنا قمصاننا الذهبية المدهامة المجعدة وضعونا في أقبية وقوالب من حديد وصديد تنهش أفلاذنا باترات الحياة نقلونا في شاحنات حانقة عملاقة تنفث دخانا يحموم وبوار سخام، نثرونا أشلاء، ودون أن ندري وجدنا أنفسنا نُغتال نُنتهك ودم الحياة مازال ينبض في عروقنا..لا..لم نك ما تخالونه لم نك ديكورَ معارض لم نَكُ رفوفا مهمشة لم نك أدواحا للميلاد لم نك ثوابيت للممات لم نك أسِرّة للمهاد لم نك أيقونات لم نك ديكورات هدايا لم نك دُمًى يلهو بها صغار الصبيان لم نك مشاجب لم نك مقابض لم نك دواليبَ لم نك خزائن لم نك صناديق آنتخابات زور ينظمها الأغبياء يتسلطوا بها على رقاب هشاشة بلادة الفقراء ...
صباااااحٌ ناغٍ قَشيبٌ ذات نيسانَ كان ذاك الصباح البويبلاني الفريد..لا أحد معي لا أحد في الجوار..وحده الصمتُ يناغي الصمتَ..أفتحُ ياقة قميصي أشم بعينيَّ وأذنَيّ وشعري المُتهدل المنتفش وكامل بدني رائحةَ زعتر نفّاذة أزيرَ زُوشنَ إكليل آلجبل مانتا فليو وقهوة بَكُورِ في ذاكرتي تسيح مَمزوجة بحليب ماعز ثاغٍ ما يزال يصخب في زرائبه المسورة بالحجارة يتحرك خارجها برعونة تثيرُها آنتفاضة صغار مُلِحة في طلب مزيد من الرضاع معلنةً بداية ميتافيزيقا نهار طالما آنتظرتُ إشراقتها الفريدة على أحَرّ من الجمر .. وها أنذا أستفيقُ من غفوة لمْ أَعِ متى غفوتُها ولا كيف، ربما لم تكن غفوة، كانت غيبوبة كانت سُباتا قهريا دثرني بدثارِ بَياتٍ حياتي مُزمن..أفردت ذراعي على آتساعهما تملأ رئتي نشوةُ يَقظة مُترعَة بلغب صَبُوحٍ تتعالق فيه شقشقة عَصافير بصفير بزاة بأزيز جنادب بنباح جراء من بعيد توعوعُ، وهَبيب عتاريس هائجة في ملاحقات هستيرية لا تنتهي .. أصواتٌ متباينة جعلْتُ أتحسسُها بشغافِ قُلَيبٍ هائمٍ تائه، أسمعُها بمُقلَتين هائمتيْن كَليلتَيْن متعبتين، تنتشي بعَبير سناها الرائق مسامي المرهفَة وكل الحنايا.. أصوات أخاذة مثيرة تُتَوجُ بذاك الحوار الذي لا يفتر بين أهل المكان..اقتربت أكثر .. الأنام هنا ليس كآلأنام هناك .. حوار عنيد لَجوج صاخب حاد النبرات حَـيَــوي البَحّـات .. صبااااح الخير يا آبن آلمدينة .. قال أحد الرعاة بِدَعَة مبتسما يمد يمناه في حبور بلا تكلف يُسلمُ بعد أن أزال قلنسوة من على رأسه .. على سلاااامتك أخييييرا وصلتَ لقد كنا في آنتظارك تَفَضَّلْ..وتفضلتُ..

☆إشارات:
١_المجموعة القصصية(النظر في الوجه العزيز)قصة(حدث ذات يوم في الجبل الأقرع)للقاص المغربي أحمد بوزفور
٢_كنت دائما أحصل على نتيجة واحد وثلاثين ٣١ عندما أنجز هذه المعادلة، وكنت أدرك أنها خاطئة وعبثا حاولت البحث عن أسباب مسالك الغلط رغم بساطة الأمر مما كان يضعني في موقف حرج قبالة ذاتي لا قبالة الآخرين، فالقضية في أساسها لم تك تهم أحدا غيري ولم يكن أحد ليهتم بمثل ذي التخمينات، يبدو أن الأمر من قبيل عملية ( ٢ + ٢ = ٥ ) عند الأخ الأكبر، لكن بطريقة عكسية مممم والله أعلم
٣_ عبارة فرنسية ترجمتها الحرفية (عندما تضطر إلى الذهاب، عليك أن تذهب وكفى)...
٤_ويكندات:جمع ويكند على غرار قاعدة جمع الأعجمي من الكَلِمِ بإلحاقه بالجمع المؤنث السالم..كذلك قالوا..والله وأعلم
٥_(يا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)مريم 12



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَجَدْتُهَا
- رَحِيقُ آلْجِبَالِ
- تِيفْسَا
- قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
- حُرَّةٌ هِيَ أمِّي هُناكَ
- يا رُوحَهَا
- مَرَاقِي آلْمَمَاتِ
- بِيبِي عِيشَا مَاتَتْ
- تَبْقَى عَلَى خِيرْ يَا صَاحْبِي
- نَزْعٌ أَخِير
- وَهْمُ آلأَشْكَالِ في قصيدة (من وحي واقعة المخازن) لأحمد الم ...
- عَيْنَا فَا
- تْنِيمَارْ نْبُويَبْلَانْ
- حَتَّى لَاااايَنْ / إِلَى مَتَى
- بَارَازِيطْ الحياة
- التتارُ آلجدد
- حِيلة ونصف
- دَنَاصِيرُ آلذِّكْرَيَاتِ
- اَلتَّحْرِيرَا
- رُبَّمَا سَأولدُ بُعَيْدَ قليل


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - عبد الله خطوري - قَلَانِسُ نِيسَانَ