أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - في البطريركية السياسية















المزيد.....

في البطريركية السياسية


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7568 - 2023 / 4 / 1 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" بينما كنت اشتغل على هذه الدراسة ، وإذا بالبوليس السياسي لمحمد السادس الذي يقرأ مباشرة ما أكتبه وأحرره ، يقطع الكونكسيون عن منزلي ، وسأضطر للخروج الى Cyber لإرسالها – بوليس بليد ، رديء ، وجبان " .
هل لا يزال في مجتمعنا وعالمنا الحاضر ، أنظمة سياسية بطريركية ، أي رعوية ، ومجتمعات رعايا تعيش في الدولة البطريركية الرعوية ؟
ففي الدولة البطريركية الرعوية يوجد فقد البطريارك الراعي ، وبقربه توجد فقط الحاشية ، تسهر على خدمة البطريارك الراعي كموظفين سامين مرتبطين بشخص البطريارك ، أكثر من إرتباطهم بالبطرياركية ، والباقي في الدولة البطريركية الرعوية ، مجرد رعايا رهن إشارة البطريارك الراعي الذي يتولى شأن الدولة البطرياركية ، بما يجعل شكل الدولة البطريركية ، فريدا من نوعها في عالم الأنظمة السياسية التي يعرفها القانون الدستوري والأنظمة السياسية .
فاذا كانت الدولة في الأنظمة السياسية المختلفة التي تحكم العالم ، وأعني هنا الأنظمة الديمقراطية التي تمارس حكم الدول الديمقراطية ، من خلال المؤسسات السياسية التي يحدد أشكالها ويحدد اختصاصاتها ، دساتير الدول الديمقراطية التي هي بالأصل دساتير الشعوب ، وليست بدساتير الحكام الممنوحة ، فان وجود هذه المؤسسات في الدولة البطريركية يبقى شكليا ، لأنها ليست مستمدة من انتخابات الشعب الذي يختار نوع البطاقة السياسية التي تتولى تسيير دفة الحكم ، مع ترتيب المسؤولية السياسية ، والقانونية ، والجنائية عند حصول إخلال ما أثناء الممارسة . بل ان الوجود الصوري والشكلي لهذه المؤسسات ، يُفْرغ من مضمونه في الدولة البطريركية الرعوية ، وتصبح هذه المؤسسات مِلكاً للبطريرك الراعي ، الذي يستعملها في خدمة مصالح البطريارك الراعي ، ولا يستعملها في خدمة الرعايا شعب الدولة البطرياركية ..
ففي الدولة البطرياركية الرعوية التي تتظاهر ب ( الديمقراطية ) ، وتظاهرها مفضوح ، وفضيحته اكثر حين يكون مصدرها مؤسسات دول ديمقراطية ، نظمها السياسية لا يجمعها لا من قريب ولا من بعيد أي تشابه مع نظام الدولة البطريركية الرعوية ، كفضيحة البرلمان الأوربي ، وفضيحة وزارة الخارجية الامريكية ، تصبح المؤسسات الصورية للدولة البطريركية ، مؤسسات للبطريارك الراعي ، ويصبح الوزراء والبرلمانيين ، بوضع موظفين سامين بإدارة البطريارك الراعي الكبرى ، ويصبح البطريارك هو وحده الدولة ، والدولة هي وحدها البطريارك .. وسواء كانت الدولة البطريركية قديمة منذ قرون ، او تم تحديثها شكلا وليس مضمونا ، لاستمرار الدولة البطريركية كدولة نهْم ، ونهْب ، وافتراس ، عاشقة حتى الثمالة للعملة الصعبة من دولار ويُورو ، ومتيمة حتى النخاع ، بحب أموال الرعايا التي تمتصها بالضرائب المجحفة ، فيزيد البطريارك حفظه الله ورعاه غنى في غنى ، ويزيد الرعايا فقرا في فقر ، حتى وصولها درجة الأنين و الوجع ، من شدة الجوع كما هو مشاهد اليوم .
وحتى نلم أكثر بمفهوم ومصطلح البطرياركية الرعوية ، لا بد من التركيز تحليلا للمصطلح البطريركي ، لنخلص الى انتفاء الأنظمة البطريركية في العالم ، لأنها أنظمة تجسد العبودية في زمن ما ، ولتجديد صورتها في عصرنا الحديث ، تقوم بإعادة انتاج الهياكل وليس المؤسسات ، لأنها دولة ضد المؤسسات ، لإعادة إنتاج نظام العبودية والعبيد .. فهي أنظمة مرفوضة في الماضي لقيام ثورات الشعوب التي نفضت عن اكتافها نظام العبودية ضدها ، وهي مرفوضة اليوم من المجتمع الديمقراطي الذي يقرر سياسة العالم ، لأنها أنظمة تعكس البنى الفاشية التي توظف الدين في تعليب وتغليف مجتمع الرعايا العبيد ، الذين اصبحوا سخرية واضحوكة عند شعوب العالم ، بترديدهم لطقوس مرفوضة تجسد العبودية في اقبح تجلياتها ومظهرها ، باسم الخصوصية المعطوبة التي يتمسك بها عملاء الدولة البطريركية ، باسم الدفاع عن البطريارك الراعي الكبير ، في حين انهم منافقون يخدمون مصالحهم الضيقة ، باسم الدفاع عن الاب البطريرك الغارق في الطقوس البالية ، وفي التقاليد المرعية ، وفي جذبته الخلوية ، في حين ان اصل الحفاظ على النظام ، هو الدولة العصرية ، هو الديمقراطية التي يتم فيها الاحتكام في تسيير الدولة ، وفي تشريع الحقوق والواجبات ، وفي ترشيد النفقات العامة للدولة ، الى الشعب ، والى الاختيار الديمقراطي الذي لا بد منه ، ولا رجعة فيه ..
وحين يظهر نفور وابتعاد الأنظمة الديمقراطية التي تحكم الدول الديمقراطية ، من الأنظمة البطريركية التي تجسد أنظمة العبودية ، والرعوية ، والاذلال ، وفي عصرنا الحالي الذي اصبح مكشوفا وصغيرا ، فان استقرار العالم ، هو التشبث بالديمقراطية ، وبالترشيد ، وبعصرنة المفاهيم ، والأفكار ، والنظريات ، بما يتماشى ويستجيب لأصول العلاقات الدولية ، وهو اشتراط وشرط أساسي لإقامة علاقات دولية صحيحة مبنية على القيم ، وليست علاقات نفعية ، ومصلحية ، وتزلفية ، ويكون صناع القرار يوجهون نظرتهم الدونية اليك ، فأكيد ان نظام البطرياركية ، وعلى رأسه البطريرك المرفوض دوليا لعنجهيته ، ولمرضه البسيكوباطي القائم على اذلال الرعايا وتحقيرهم ، لإجبارهم على الركوع ، والانصياع ، يصبح موضوع مباحثات دولية من كبار الساسة الدوليين ، لا عادة البناء بما يجعل ويسهل اندماج الدولة البطريركية في النسق الدولي العالمي ، حفاظا للسلم وللسلام العالمي ، لان الدولة البطريركية الامبراطورية هي دولة تهديد دائم .. والمدخل طبعا ، له عدة مداخل وابواب ، ومن خَمَر مخططات وكالة المخابرات الامريكية ، والفرنسية ، والبريطانية ، والروسية .. قد يفكر في مدخل او باب ، لكن ليس كل المداخل وكل الابواب و كل الطرق تؤدي الى روما .. فتحريك الجيش مباشرة قد لا يفيد ، وقد يكون أسلوبا عاقرا في انتاج فائض القيمة ، لكن هناك بديل الجيش المُلجّم ، والخاضع لتوازنات مفروضة من الخارج المتحكم في السياسة الدولية ، وقد يكون المنفذ النفخ والتحضير لثورة ناعمة يقودها هذه المرة المنتظرون ذوي الحقوق المعلقة ، وما بدلوا تبديلا ، ووقودها سيكون العبيد الرعايا الذين سينفخ فيهم باسم شعارات منتظرة ، تغلف الحملة / الثورة بما يجعل البلد دائما رهن الإشارة .. وطبعا فعوامل النفخ في ثورة الداخل الناعمة موجودة ، وسهلة في تأدية المراد ، باسم المشروعية الدولية ، وباسم القانون الدولي ، وباسم القرارات الدولية . فتتحول أجهزة الأمم المتحدة التي يسيطر عليها الرافضون للدولة البطريركية المتعارضة مع سياق العلاقات الدولية ، الى مجزرة Une battoire يتم فيها سلخ خريطة الأوطان ، باسم شعارات أممية تفرش لشعارات الانتفاضة والثورة الناعمة الداخلية المنتظرة ..
اذن ماذا تعني البطريركية السياسية المرفوضة اليوم في العالم ، حيث يتعرض البطريارك لعزلة لم يسبق لها مثيلا في العالم .
نقصد بالبطريركية Patriarcat ، النظام الاجتماعي القائم على سلطة البطريارك ، أي الاب وحده ، فالجد الذكر لتوارث الحكم ( هشام بنعبدالله العلوي والحسن الثاني ) ، للهيمنة على ممتلكات عائلة البطريرك الموسعة ( زوجة او زوجات ، أولاد ، أحفاد ، ويتحكم بالزواجات والطلاقات وكل الأنشطة الأخرى ) .
ان نظام قروسطوي كهذا ، مرتبط بالعائلة التقليدية كنظام سياسي أساسي ( قاعدي ) للمجتمع برمته . وهذه النواة العائلية ، هي مركز النشاط الاقتصادي والاجتماعي وغيره . فيما تتمركز السلطة في البطريارك الاب او الجد الذكر الذي يفرض هيبته واحترامه على الجميع من دون استثناء .
وهذه الخلية الاجتماعية التنظيمية الأساسية ، تشكل القاعدة في المجتمع البطريركي ، لدرجة ان المؤسسات الأخرى ، هي فقط إعادة نسخ للعلاقات الأساسية القائمة داخل العائلة ، أي نظام العبودية . فالبطريارك هو مركز القرار ، وهو المشرع ، وهو القاضي ، والسيد ، والحاكم الدكتاتوري المُطاع ، ولا أراد لأمره ، ولا من يستطيع حتى انْ يرفع عينيه أمامه ، أو ينبس ببنت شفة .. هو وحده الكل في الكل . أي أنا الدولة والدولة أنا .
وتبين العلوم الإنسانية ان النظام السياسي البطريركي ، هو اقرب التنظيمات الى البنية العائلية المافيوزية . فكأن المجتمع كله عبارة عن أسرة ( الرعايا ) ، وكأن الحاكم هو أب الجميع ( رعايانا الاوفياء ) ، وسلطة الحاكم البطريركي ، مستمدة الى حد كبير من سلطة الأب ( السلالة ) ، بالإضافة الى أنها تناظرها وتحاكيها .
ومثلما يتعلق افراد العائلة بالبطريرك ، ويتقمصون شخصيته ، ويتماهون معه ، نجد نظير ذلك في السياسة ، حيث يعيش الرعايا علاقة مماثلة مع الرئيس ، قوامها التوحد ، والتقمص ، والتماهي ..
ان هذا الجذر السيكولوجي للسلطة ، هو جوهر اللاّشعور السياسي الذي يحكم علاقة الرعية ( الإبن ) بالرئيس البطريركي ، ويشكل اللحمة السيكولوجية لكل سلطة .
تشمل هذه العلاقة مؤسسة سياسية أخرى ، هي الحزب السياسي ، يعيش فيها افراد الحزب علاقة وجدانية إيجابية او سلبية مع الرئيس البطريركي الزعيم ، حيث تختلط في لا وعيهم ، أو في متخيلهم اللاّواعي ، صورة الرئيس ، بصورة البطريركي الأول في الدولة ( علال الفاسي ، المحجوبي احرضان ، عبد الرحيم بوعبيد ، علي يعته ... الخ ) .
لابد اذن من إيلاء هذا البعد السيكولوجي المرضي ، أهميته الخاصة عند تحليل علاقة الرعية الذي هو العضو الحزبي ، بالرئيس او الزعيم الذي هو البطريركي ، وينغم بهذه العلاقة مظهر آخر ميتافيزيقي هذه المرة ، عندما يتعلق الامر بنهاية او استقالة البطريركي الصغير زعيم الحزب ، إذ يحضر الموت ( الطبيعي ، والموت السياسي الغير طبيعي ) بكل دلالته الميتافيزيقية .
عندما يعلن البطريركي الصغير الزعيم ، انه سينسحب من الحياة السياسية ، فان جموع الرعية ( مناضلو الحزب ) ، تعيش هذا الخبر بنظرة وفهم حدادي ( حداد ) ، لأنها تعني في النهاية " موت البطريرك " ، او " نهاية البطريرك " ، ومن خلالها تُنْشَر مشاعر سوداء ، حول نهاية الحياة والرعاية البطريركية ، والحنان البطريركي .
تتعلق جموع الرعايا بأهداب الزعيم عندما يعلن عزمه على الاستقالة ، ويعتبرون ذلك فاجعة لا تعادلها الاّ نهاية العالم او قيام القيامة .
واذا كان من مقتضيات الديمقراطية التجديد في البنيان والأفكار ، وتداول السلط داخل الحزب نفسه ، فان الحزب يجد نفسه ممزقا بين متطلبات ( الديمقراطية ) ، وهي في الدول الديمقراطية تبقى متطلبات عقلانية ، وبين البنية السيكولوجية للعلاقات المزدوجة القائمة بين الرئيس والأعضاء .
وهذه الأحروجة لا يمكن ان يحلها الاّ الموت ، لأنه ينزل على الجميع كقدر لا مرد له . وهكذا يبدو ان الموت هو الكائن الديمقراطي الوحيد في مملكة الرعب البوليسي ، وذلك بمعنيين ، أولهما انه أعدل الأشياء قسمة بين الناس ، وثانيهما انه هو الحل الديمقراطي الوحيد لإمكان تجدد ( الديمقراطية ) الحزبية .
1 ) تغلب ( المشروعية التاريخية ) على المشروعية العقلانية ، او الزمن على العقل ، والماضي على الحاضر .
( المشروعية التاريخية ) تستند الى اسطورة سياسية تشكل العمود الفقري لإيديولوجية الحزب : المقاومة ضد الاستعمار ، وراثة السر السياسي ، والايديولوجي ، والتنظيمي للحزب من الجيل السابق ، وعلى وجه الخصوص من الرئيس السابق ، مما يجعله رمزا للاستمرارية . فالماضي والتاريخ ( السلف ) حاضر هنا بقوة على حساب الحاضر المتجدد . انه انعكاس بدرجة او بأخرى لحكم الماضي ، وسلطة الاسلاف والاجداد ، وسيطرة الأموات على الاحياء .
2 ) هيمنة النظام البطريركي في المجال السياسي .
ان هذا النظام يعيد إنتاج نفسه عبر العائلة المافيوزية La famille mafiosi ، وتقاليدها المرعية ، وطقوسها القروسطوية ، وتراتباتها ، وسلطاتها ، وعبر التنظيمات السياسية ، هي أيضا بطقوسها ، وتقاليدها المرعية ، وجذبتها المستمدة من جذبة البطريرك الأول في الدولة البطريركية ، وترتباتها ، وسلطتها ، وكهنتها ، وكُهونتها . فالحزب عائلة مافيوزية كبيرة ، ورئيسه هو البطريرك السياسي للحزب ، و( مناضلوه ) رعاياه ، والرعايا طبعا هم الأبناء البررة للزعيم السياسي البطريركي ، له عليهم حق الطاعة ، والامتثال ، والولاء ، والاصغاء ، والاحتذاء . أي ان البطريرك الزعيم الحزبي ، هو نسخة وصورة مجسدة للبطريرك الأول على رأس الدولة البطريركية .
3 ) هيمنة الشخصية النموذج ، والمثال الكاريزما ، الشيخ الملْهِم والملْهَم ، الذي تستمد منه البركات ، وتنسج حوله الاسطورات ، وتلتقط من أقواله الحكمة ، ومن توجيهاته النعمة ، لا مثيل له ، ولا راد لرأيه ، ولا مجادل لقوله ، له السلطة ، وله الحمد ، والشكر ، والامتنان ببقائه على قيد الحياة ، وعلى رأس الحزب ..
أليست هذه الحالة السيكولوجية المرضية تعبيرا عن انّ ( المناضل ) رعية الحزب لم يُفطم ثقافيا ، ولم تُنْضِج نفسه شخصية مستقلة ذات حس نقدي ؟
أليس ذلك تعبيرا عن ضمور الحس النقدي وفضيلة الاستقلال الشخصي ، وعنوانا على انخفاض ، بل انعدام العقلانية السياسية على الرغم من الشعارات واللافتات ؟
وبالنظر الى قوة الوشائج النفسية السلطوية العميقة التي تشد كل عضو الى الرئيس الزعيم ، فانه من العسير على المناضل الحقيقي وليس الرعية ، أن يكسر هذه الأغلال السيكولوجية ، ويتمرد على السلطة الحزبية ، ممارسا عملية القتل السياسي للبطريركي Le parricide politique . واذا ما وُفّق الى امتلاك مثل هذه القدرة ، فيكون عليه ان يعي قانون التكرار التاريخي ، المتمثل في الطابع القدري لاستبدال شخص البطريرك . ومع ذلك يظل من مظاهر الحداثة السياسية الانتقال من سلطة البطريرك الشخص ، الى سلطة المؤسسة ، ومن الإلهامات الفردية ، الى القرار العقلاني الجماعي ، الى نحو ثقافة سياسية ديمقراطية ، يغدو معها القتل السياسي لأي بطريرك مشروعا ، إن لم يكن واجبا .. لبلوغ الهدف المنشود الذي هو الدولة الديمقراطية .
الدولة البطريركية دولة مافيوزية. L’Etat patriarcal est l’Etat mafiosi ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغول بوليس الدولة البوليسية السلطانية
- استراتيجية الاختراق الإسلامي للجامعة ومنها للمجتمع
- الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
- التحالف ضد الشعب
- حين يكذب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، على رئيس جزائري غا ...
- هل حقا أهان النظام الموريتاني النظام المغربي ؟
- في الكتلة التاريخية او الجبهة التقدمية
- جواب الديوان الملكي ، و( المعارضة ) الشاردة والتائهة .
- حين يصبح القصر في نفس مستوى حزب . فتلكم مهزلة . فهل بلغ الضع ...
- العمل الجمعوي والصحوة الديمقراطية .
- إيران . السعودية . حزب الله . البوليساريو
- إشكالية الصحراء الشرقية
- الديمقراطية معركة مستمرة وشاملة
- نحو تجاوز تردي الوضع بالمغرب . مشكلة الصحراء مشكلة انعدام ال ...
- نحو تجاوز تردي الوضع بالمغرب . مشكلة الصحراء مشكلة انعدام ال ...
- نحو تجاوز تردي الوضع بالمغرب . مشكلة الصحراء مشكلة انعدام ال ...
- نحو تجاوز تردي الوضع بالمغرب . مشكلة الصحراء مشكلة انعدام ال ...
- نحو تجاوز تردي الوضع بالمغرب . مشكلة الصحراء مشكلة انعدام ال ...
- هل الصحراء الشرقية / تندوف / مغربية ام جزائرية ؟
- البرنامج الثوري الذي بقي حبرا على الورق . الانتفاضة المسلحة ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - في البطريركية السياسية