توماس برنابا
الحوار المتمدن-العدد: 7534 - 2023 / 2 / 26 - 00:00
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
هذه القصيدة كتبتها يوم 25 / 4/ 2017 ... وكنت وأنا أكتب حروفها أبكي بحرقة قلب وغزارة دموع ولم أتوقف عن البكاء لمدة سبع ساعات بعد أن أنتهيت منها... وبالرغم من إستجابة الرب قد تأخرت ستة سنوات إلا أن يديه كانت تحملني حتى ولو كنت منكرًا للأمر ولم أشعر بها...
صديقي: نصيحة... "لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ." (حبقوق 2: 3).... لا تستعجل إلهك أثناء تشكيله لحياتك وإنائك... وإلا سيستجيب وستخسر البركات المُعدة لك من قِبله... وهي كثيرة جدًا صدقني...!
- في ظلال العبثية!
كنت أخطو مغولاً في فقر مدقع... وإذ أجدني في خيال أو واقع في غنى فاحش! كيف سأعيش وكيف سأتعايش؟... هكذا تمذهن الرواة في سرد أقاصيصي ورواياتي غير عابئين في كيف يشعر المرأ من مهبة الصدمات والمفاجئات؟
هل أعيش ممتلئ المعون من حكمة ومعرفة وعلم وكل من حولي يمجدون الجهل؟... كيف أصب كئوسي وكيف أتجرع العرفان؟... والإمتهان نصيبي من جاهل وناكر وسكران!
إلى أين المسير والمصير؟ أأجد راحتي في حياة فقر أم في روايات غنى؟ أأجد نشوتي في ظلام يأس أم في أنوار أمل؟ أأجد فرحتي في كنف عوز أم في أكتاف شبع؟ أأجد شبعي في حمى حكمة أم في ظلال جهل؟ أأجد سطوتي في عزاء عزلة أم في تجبرات قدر؟
إلى متى؟ وإلى أين الترحال؟ فقد ضاق الأفق وإنشق، والنور ما زال! وقد حل الحول والأمل ضل وضر، والعقل ما نال! يا من تمسك بزمام الأمر الى متى المآل؟ فقد إستمسك علىّ البر... والبراءة في عرفي أصبحت كالشر! هل حان الوقت لأُضل كما ضُللت؟ وما المعنى وما المغزى من مثل هذا قدر يَدور ويُستَدار؟
كيف يعيش العبثي وكيف يتعايش؟ الى الأن ما زلت أبحث وأفهم وأتنصح! لأنه منذ فجر التاريخ ومثل هؤلاء مصيرهم الموت على أنصال أياديهم وألسنتهم ومساعيهم... هل أستعيذ من مثل هؤلاء بشر أم أستفيد... وعقلي! لقد أحترت في مثل هذا أمر!!!
#توماس_برنابا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟