سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (10) --- أصل الأمراض

توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 7530 - 2023 / 2 / 22 - 08:47
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

مدرسة طب الكتاب المقدس

إعتبارات هامة فيما يخص ممارسة طب الكتاب المقدس

ثانيًا: أصل الأمراض
2- معروف في كل الأوساط الطبية... هذه القاعدة الطبية الواضحة... (إن زال المرض، زال العرض)... فما هو أصل الداء... أي داء يصيب جسم الإنسان، ذكرًا كان، أم أنثى؟

كان الكتاب المقدس يسمي الأعراض التي تظهر على الإنسان ومنها؛ الغيرة، العداء، ضلال، كذب، غي، فوضى، سُبات، يأس، زنى، نجس، خرس، صمم، ضعف، عرافة، مضلة، فشل، جُبن... الخ أرواح شريرة وليست أمراض...

• العهد القديم
- روع غيرة / مشاعر غيرة (عدد 5: 14، 30)
- روح ردي / روح العداء (قضاة 9: 23)
- روح ردي/ روح شرير ( 1 صموئيل 16: 14-23؛ 18: 10؛ 19: 9)
- روح الكذب/ روح كذّاب/ روح ضلال (1 ملوك 22: 22؛ 2 أخبار 18: 20-22)
- روح غي / روح دُوار/ روح فوضى (إشعياء 19: 14)
- روح سُبات/ روح ذهول (إشعياء 29: 10)
- روح اليأس (إشعياء 61: 3)
- روح الزنى (هوشع 4: 12؛ 5:4)
- روح نجس/ روح الشر (زكريا 13: 2)
• العهد الجديد
- روح أخرس / روح نجس (أدى إلى البكم)/ روح شرير (أدى إلى الخرس) .... (مرقس 9: 17)
- روح أخرس أصم / أخرس أطرش/ روح ( أدى إلى الخرس والطرش).... (مرقس 9: 25)
- روح ضعف / روح شرير / روح (أدّى إلى المرض).... (لوقا 13: 11)
- روح عرافة / روح عرّاف / روح (يجعلها تعلم الغيب) / روح تبصير ... ( أعمال 16: 16)
- أرواح مضلِّة (مضلّلة) ... ( 1 تيموثاوس 4: 1)
- روح الفشل / الجُبن .... (2 تيموثاوس 1: 7)
- روح الضلال .... ( ا يوحنا 4: 6)

هذا كل ما ذكر عن الأرواح الشريرة بتخصصاتها المختلفة (فهم مملكة غاية في التخصص... وهم مجرد عينة تفتح لنا المجال والحرص والإحتراص بأعين منفتحة بالروح القدس لأرواح أخرى بلا عدد ولا حصر لتخصصات مختلفة أخرى سنجدها في خدمتنا:

فمنها أرواح تخصصها الضعف الجسدي... وتخصصها الأساسي قد يكون؛ التهاب المفاصل، الربو، السرطان، الشلل، الصرع، ألام الرأس، الصداع النصفي، إلتهاب الجيوب الأنفية، الجلطة.... وغيرها الكثير والكثير!

وهناك مجالات أكثر عمومية خاصة التي تتخصص في الفساد الأخلاقي في المجتمع فقد تجد أرواح تخصصها فيمن تصيبه من البشر؛ الزنى، الإنتقاد، الحسد، النميمة، اليأس، القتل، الخوف من التواجد بالأماكن المغلقة، الخوف من الأماكن المرتفعة، وغيرها الكثير من أنواع مختلف للخوف المرضي، خيبة الأمل، جموح الخيال، البغض، العادة السرية، التمرد، التدين، التوتر، العنف، الإنحراف الجنسي، الرفض، الشفقة على الذات، الإنتحار، السحر... إلى غيرها من الأرواح التي في تخصصاتها المتعددة قد نعجز عن حصرها ولكن هذه مجرد عينة مما قرأت أنها خرجت على أيدي رجال الله الإتقياء وزالت الأعراض تمامًا وبالطبع أصل المرارة أو أم القيح المسبب لما تسميه الأطباء أمراض!!!!

وبالتالي طبقًا لما ذكر في الوحي المقدس وما أعلنه الله لرجاله القديسيين في عصور البشر في مختلف القارات والبلدان فيما لا يعترض أو يناقض ما تم عرضه في أسفار الكتاب المقدس، وطبقًا لما قد أكتشفه العلماء من أسرار تختص الجسم البشري، وطبقًا لما قرأته في كتب علمية كثيرة، يمكنني صياغة الأمر كما أوضحه الروح القدس لي كما يلي:-

نحن لا نعرف على وجه الدقة المكان الذي يسكنه الروح الشرير في الإنسان، سواء أكان روحًا واحدًا أم أرواح كثيرة العدد قد تصل إلى 6000 روح (كما ورد فى قصة مجنون كورة الجدريين المسكون بلجئون من الأرواح الشريرة، ولجئون Legion هي فرقة عسكرية قوامها ما يقارب ستة ألاف جندي في الجيش الروماني...) مما يقودنا إلى الإستنتاج أن هذه الأروح لا سعة ولا حجم ولا مساحة معينة تشغلها لكنها دوما في شوق إلى جسم مادي تسكنه (لوقا 11: 25)... فقد تسكن كائن دقيق جدًا مثل الميكروبات أو الجراثيم والفطريات وقد تسكن جسد كبير مثل الحيوانات (خنازير كورة الجدريين)، وبالطبع أجساد البشر... فهي أرقى كائنات كوكب الأرض...

ولكن ما المساحة أو المكان الذي يشغلة الروح الشرير في الجسم ... هل هو الذهن، أم الكبد، أم القلب، أم الكليتان، .... لا نعرف على وجه الدقة... لكنهم متخصصون غاية في التخصص... فقد يسكنون تلك المساحة الشاسعة الخالية من المواد العضوية فأكثر من 77% من الجسم البشري فراغ ملئ بطاقة يسمونها Subatomic Energy وهي بالطبع طاقة حية تتكون من مادة تربط الإلكترونات والنيوترونات ببعضها... وهي تلك المادة التي تتكون منها الإلكترونات ذاتها ويسمونها الكويركات Quarks ... هل يتخذ الروح الشرير من هذا الفراغ مسكنًا له... ربما!
لكن ما نحن متأكدون منه هو أن سكنى الروح الشرير لها تأثير على الجسم البشري بمجمله أو عضو واحد منه، أو عدة أعضاء منه.... تتمثل في إختلال في الإفراز الطبيعي لهذا العضو للهرمونات أو المواد الكيميائية التي تقذف في الدم مما يجعل الإنسان مريضًا في عرف الأطباء!!! بسبب إختلال أصاب عضو وليكن المخ مثلًا فسبب الجنون، أو النعاس، أو الصداع النصفي، وغيرها من الأعراض التي هي بلا عدد ولا حصر... ويؤكد الأطباء إختلال وظائف هذه الإعضاء في إفرازاتها الكيميائية بالزيادة أو النقص مما يسبب المرض...

فلا مجال لأدوية الأطباء في تخفيف الأعراض عن طريق تناول أدوية قد تعوض الجسم عما فقده من هرمونات معينة تم إكتشاف وجودها في نباتات أو كائنات حية معينة ومعالجتها في هيئة أدوية (كبسولات، حبوب، شراب، حقن، ... وغيرها)... ولكني أؤكد يمكنني شكر العلماء على هذه الإكتشافات التي قد يعتقدون أنها جديرة بالإحترام والتقدير... لكنكم مغيبون عن أصل الداء... أدويتكم لن تزيل المرض أبدًا... بل ستسمم الدماء واللحم والعظم للمريض على مدى السنوات التي يتناول فيها المريض (المسكون من روح أو أرواح شريرة كما يعلن الكتاب المقدس)... وتدعون أن المرض مزمن مستديم وأمر الشفاء الكامل من الله وحده!!!

أحسنتم قولًا... ولكننا أفطن منكم... طالما الشفاء بيد الله وحده من البداية... فلنلجأ له من البداية... دون الخضوع أو الإستعباد لسلطة استشاراتكم أو أدويتكم مهما كان نوعها أو شكلها...

الأمر ببساطة إن زال المرض زال العرض... وإن تم طرد الأرواح الشريرة على يد رجال الله القديسيين أو بالصلاة الصادقة من المريض... سيتم طرد سبب و أصل إختلال وظائف العضو البشري المريض ويتم الشفاء فورًا ولو بعد حين...! إنتهى الأمر ببساطة... رفعت الأقلام وجفت الصحف!!!

الشكر والمجد والسجود لرب الوجود وضابط الكل الرب يسوع المسيح السيد العظيم!

مدرسة_طب_الكتاب_المقدس
خدمة_أسأل_مجرب_ولا_تسأل_طبيب_للمجربين

#توماس_برنابا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل