|
مذكرات ملحد تائب (1) --- حوار مع كاهن ملحد مسئول
توماس برنابا
الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 10:12
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
أود أن أستهل هذه السلسلة الجديدة من (مذكرات ملحد تائب) بهذا المقال الذي سيتناول فيه الكاتب ما دار بينه وبين ملحد من ملاحدة الأنترنت في مصر بشكل ما منذ سنوات. وقد كشف هذا الصديق حقيقة نفسه لي بشكل عجيب لم أجده في حياتي مع أيّ أحد من الناس الذين تعايشت معهم بالقلم، أم بالجسد، أم بالفكر! ألقى لي كل ما في جعبته من أسرار لي لأنضم إليهم، ولكني لم أفعل! هل كان الله له يد أن أسمع بالتفصيل هذه الإعلانات والأسرار العجيبة لهذه الدنيا على فم ملحد! نعم ملحد واعي كامل الوعي والنضج والإلحاد!
في بداية الحوار سأتخذ لنفسي الأسم الذي كنت أتبناه حينذاك وهو (Laudable) وهو أحب الأسماء إلى قلبي... وهو كما أهوى إختيار الأسماء لن تجدونه في أي مكان سوى على صفحات تخصني وتتحدث بمقالاتي وما أتبناه من فِكَر في شتى المجالات! وسأضع إسمًا لهذا الصديق الغريب الذي أكن له كل إحترام ولم يتواصل معي بعد هذا الحوار أبدًا ولم أجد له طريقًا ما على الأنترنت أو في عالمنا الواقعي الحقير! لأسمي هذا الصديق (إعلان)... ومن هنا أوجه لصديقي إعلان كل أيات الشكر والتبجيل والإحترام وحتى المهابة نفسها فهو يستحقها...! فهو وحده فقط من بين البشر أجمعين الذي وجدت فيه صفاء قلب وصراحة وصدق عجيب لم أره إلا في قلة ممن تواصلت معهم في حياتي...
وليكن كلامنا مُصلحًا بملح وموجه من الروح القدس... لنبدأ هذا المقال بنص كتابي من سفر حزقيال والأصحاح الثامن بمجمله:-
" وَكَانَ فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ، فِي الشَّهْرِ السَّادِسِ، فِي الْخَامِسِ مِنَ الشَّهْرِ، وَأَنَا جَالِسٌ فِي بَيْتِي، وَمَشَايِخُ يَهُوذَا جَالِسُونَ أَمَامِي، أَنَّ يَدَ السَّيِّدِ الرَّبِّ وَقَعَتْ عَلَيَّ هُنَاكَ. فَنَظَرْتُ وَإِذَا شِبْهٌ كَمَنْظَرِ نَارٍ، مِنْ مَنْظَرِ حَقْوَيْهِ إِلَى تَحْتُ نَارٌ، وَمِنْ حَقْوَيْهِ إِلَى فَوْقُ كَمَنْظَرِ لَمَعَانٍ كَشِبْهِ النُّحَاسِ اللاَّمِعِ. وَمَدَّ شِبْهَ يَدٍ وَأَخَذَنِي بِنَاصِيَةِ رَأْسِي، وَرَفَعَنِي رُوحٌ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَأَتَى بِي فِي رُؤَى اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ الدَّاخِلِيِّ الْمُتَّجِهِ نَحْوَ الشِّمَالِ، حَيْثُ مَجْلِسُ تِمْثَالِ الْغَيْرَةِ، الْمُهَيِّجِ الْغَيْرَةِ. وَإِذَا مَجْدُ إِلهِ إِسْرَائِيلَ هُنَاكَ مِثْلُ الرُّؤْيَا الَّتِي رَأَيْتُهَا فِي الْبُقْعَةِ. ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، ارْفَعْ عَيْنَيْكَ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ». فَرَفَعْتُ عَيْنَيَّ نَحْوَ طَرِيقِ الشِّمَالِ، وَإِذَا مِنْ شِمَالِيِّ بَابِ الْمَذْبَحِ تِمْثَالُ الْغَيْرَةِ هذَا فِي الْمَدْخَلِ. وَقَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ مَا هُمْ عَامِلُونَ؟ الرَّجَاسَاتِ الْعَظِيمَةَ الَّتِي بَيْتُ إِسْرَائِيلَ عَامِلُهَا هُنَا لإِبْعَادِي عَنْ مَقْدِسِي. وَبَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ» ثُمَّ جَاءَ بِي إِلَى بَابِ الدَّارِ، فَنَظَرْتُ وَإِذَا ثَقْبٌ فِي الْحَائِطِ. ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا ابْنَ آدَمَ، انْقُبْ فِي الْحَائِطِ». فَنَقَبْتُ فِي الْحَائِطِ، فَإِذَا بَابٌ وَقَالَ لِي: «ادْخُلْ وَانْظُرِ الرَّجَاسَاتِ الشِّرِّيرَةَ الَّتِي هُمْ عَامِلُوهَا هُنَا». فَدَخَلْتُ وَنَظَرْتُ وَإِذَا كُلُّ شَكْلِ دَبَّابَاتٍ وَحَيَوَانٍ نَجِسٍ، وَكُلُّ أَصْنَامٍ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، مَرْسُومَةٌ عَلَى الْحَائِطِ عَلَى دَائِرِهِ وَوَاقِفٌ قُدَّامَهَا سَبْعُونَ رَجُلًا مِنْ شُيُوخِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَيَازَنْيَا بْنُ شَافَانَ قَائِمٌ فِي وَسْطِهِمْ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِجْمَرَتُهُ فِي يَدِهِ، وَعِطْرُ عَنَانِ الْبَخُورِ صَاعِدٌ. ثُمَّ قَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ مَا تَفْعَلُهُ شُيُوخُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي الظَّلاَمِ، كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَخَادِعِ تَصَاوِيرِهِ؟ لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الرَّبُّ لاَ يَرَانَا! الرَّبُّ قَدْ تَرَكَ الأَرْضَ!» وَقَالَ لِي: «بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ هُمْ عَامِلُوهَا». فَجَاءَ بِي إِلَى مَدْخَلِ بَابِ بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ، وَإِذَا هُنَاكَ نِسْوَةٌ جَالِسَاتٌ يَبْكِينَ عَلَى تَمُّوزَ. فَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ هذَا يَا ابْنَ آدَمَ؟ بَعْدُ تَعُودُ تَنْظُرُ رَجَاسَاتٍ أَعْظَمَ مِنْ هذِهِ». فَجَاءَ بِي إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ الدَّاخِلِيَّةِ، وَإِذَا عِنْدَ بَابِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، بَيْنَ الرِّوَاقِ وَالْمَذْبَحِ، نَحْوُ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا ظُهُورُهُمْ نَحْوَ هَيْكَلِ الرَّبِّ وَوُجُوهُهُمْ نَحْوَ الشَّرْقِ، وَهُمْ سَاجِدُونَ لِلشَّمْسِ نَحْوَ الشَّرْقِ. وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ أَقَلِيلٌ لِبَيْتِ يَهُوذَا عَمَلُ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي عَمِلُوهَا هُنَا؟ لأَنَّهُمْ قَدْ مَلأُوا الأَرْضَ ظُلْمًا وَيَعُودُونَ لإِغَاظَتِي، وَهَا هُمْ يُقَرِّبُونَ الْغُصْنَ إِلَى أَنْفِهِمْ. فَأَنَا أَيْضًا أُعَامِلُ بِالْغَضَبِ، لاَ تُشْفُقُ عَيْنِي وَلاَ أَعْفُو. وَإِنْ صَرَخُوا فِي أُذُنَيَّ بِصَوْتٍ عَال لاَ أَسْمَعُهُمْ»." (سفر حزقيال: 8)
أما الآن فإلى الحوار مع صديقي إعلان الذي اكتشفت من حواره معي أنه يعمل في أحد المراكز القيادية في هيئة مسيحية في مصر.... وبالمناسبة هو الذي بدء الحوار بنفسه معي:
- مساء الخير يا Laudable ... أتسمح لي أن أجري معك مقابلة قد تغير من حياتك إلى الأبد؟
- نعم يا صديقي إعلان ... أنا لم يسبق لي أن تعرفت عليك فأنت لا تنضم لنا في أي حوارات ولا لك مقالات على الأنترنت... ولكنى أتوسم فيك خيرًا... وأنا سعيد بإجراء حوار فعال معك... تفضل!
- أنا يا صديقي وصلت إلى نهاية الطريق لكل حواراتكم الهادفة... أنظر إليكم وأقرأ لكم كما يفعل أي أستاذ جامعي ليحكم على بحث متواضع أجراه طالب في سنواته الجامعية الأولى... وقد سمعتك وأنت تجادل كثيرين وزقد قرأت لك الكثير... ولهذا وقع إختياري عليك لتنضم إلينا ... فمن مقالاتك وجدنا أنك دارس لأكثر من مجال وتستطيع أن تُبدي بأراء أصيلة شخصية في هذه المجالات... فلم نجدك مجرد بوق لهذه المجالات بل ناقد لها في تفكيرك وطرحك... لقد ذكرت في مقالاتك أنك تخرجت في مدرسة لاهوت وكنت متميزًا فيها... وأيضًا بأنك كنت أستاذًا جامعيًا سابقًا... وأنا من البداية أود أن تنضم إلينا فأنت تتميز بأمانة وصدق ورازانة تؤهلك أن تكون أحد القياديين بيننا!
- ومن أنتم يا صديق... أعذرني على هذه الصفاقة... ولكني أزددت شوقًا بمدحك إياي بمزايا أعرفها في نفسي فأنت لست منافقًا، ولكن لم أسمعها من أيّ كان ممن هم حولي! فشكرًا يا صديقي إعلان وأنا ممتن لذلك أشد الإمتنان... وسأكون إذنًا واعية لكل ما تقول... فأنت من الواضح جدًا أنك لا تمتلك وقتًا للتفاهات... ولك هدفك من إجراء هذا الحوار... ولكن ما يهمني الآن: هل أنت ملحد من النوع الواعي لما يؤمن به من فكر والغير متقلقل بالشكوك والإنتماءات؟
- نعم يا Laudable أنا في أشد درجات الإلحاد يمكن لإنسان أن يصل إليها ويخلو ذهني من أي تقلقل يستدعي الخوف والمرض من مخالفة ضميري الذي ملأته قناعات تخصني وتخص الإنتماءات الذي أنا منضم إليها وعضو فاعل فيها...
- إنتماءات؟ أيّ إنتماءات؟ معذرةً صديقي... هل أنا أتحدث مع ملحد ما زال منتميًا لمؤسسة دينية؟
- أحترم ذكائك يا صديقي Laudable ولهذا فرغت نفسي لك تمامًا لهذا الحوار بعد درس طويل لأفكارك دامت لشهور.... نعم أنا منتمي لمؤسسة دينية... وأنا أعمل كقس مسئول لإحدى المجامع الإنجيلية في مصر... ويكفيك أن تعرف هذا فقط عن عملي... إلى أن تقسم على سرية ما سأعلنه لك من أسرار... قلة فقط من يعلمون بكافة جوانبها في العالم أجمع!
- قس، أسرار، أقسم، أنضم لكم...؟! يا صديقي أنا أحترمت رجاحة عقلك من البداية... وتعرف أني ناقشت وجادلت وكتبت وناظرت كثيرًا عن أن الإنسان وخاصة الملحد لا بد أن يتبنى أراء ولا يناقضها أو يسلك بعكسها وأنا يصيغ حياته وسلوكياته في ضوئها، ومن هناك فقط ستزول كل المخاوف وكل الأمراض بكافة أشكالها من الجسد والنفس... وأنت هنا تنصحني بأن أرجع لأكون مسيحيًا غشًا؟ لا يا صديقي إعلان... لن أفعل هذا أبدًا معذرة... فهذا ينافي ما أنادي به... لقد نبذت الفكر الديني... فكيف أعود إليه؟ يا صديق أن لا أجد أي داعي لمواصلة طريق الحوار معك...
- يا Laudable ، أنت لم تسمع كل ما في جعبتي... ستتعجب كثيرًا... قلة فقط هم من يمكنهم الصمود أمام إعلان هذه الأسرار... نحن نبحث بين الملحدين وحدهم، دون المؤمنين، من يستحق بهذه المعرفة... فكثيرًا ما أُعجبنا بشخصيات كنسية وحينما أعلنا لهم جانب أو أثنين من حقيقة كياننا... صدموا بشدة! فإما تركونا وهم يلعنونًا، أو وضعوا في مصحات نفسية لهول وقع الصدمة على مفاهمهم البسيطة وعقولهم... ونحن في بحث دائم أمام عقول تصمد أمام هذه الإعلانات...
- يا صديقي إعلان، ألا تخف أن أتهمك بالهذيان والجنون بعد ما أنتهي معك في هذا الحوار؟
- لك كل حق... وإن كنت أنا قد فشلت في الإختيار لك ولرجاحة عقلك، وأصبح عقلك في حالة نكران لهذه الحقائق... وكان علاجك أن تتهمني بالهذيان والجنون... فلك الحق والحرية في ذلك... وسأتأسف عليك كثيرًا يا صديقي Laudable
- أتقول إني سأمرض نفسيًا بسبب معرفة حقائق كيان ما أبتدعتموه داخل الكنيسة... لا يا سيدي الفاضل فشجرة المعرفة لا تمرضني قط... أكلت وأكل منها الكثير... بالرغم من أن الجميع من حولي متأكدون من أني مريض نفسي...
- هم مصدمون يا صديقي فيك... ليريحوا أنفسهم يسقطوا عليك هذه التهمة، تهمة بسيطة كانوا يتهمون بها أعظم العقول في التاريخ البشري فقط لأنهم خالفوا المتبع والموروث... ولذلك سأتابع حديثي زيادة في الإعجاب بك عند إختيارك إستعارة شجرة المعرفة... أحسنت الإختيار يا صديقي Laudable... ستجد معنا أشجار وليس شجرة واحدة من المعرفة المحرمة جدًا أن يعرفها العامة من الناس... وستأكل الكثير والكثير إلى أن يمتلأ ذهنك... ويصبح همك الأوحد هو خدمة الناس والبشرية! نعم معنا ستجد هدفًا ومعنى تسعى إليه في هذه الحياة المليئة بالفوضى والإرتباك... هذه الصحراء الشاسعة التي تخلو من أي معنى! ستخلق لك معنى خاص بك يا صديقي... وأنا أرى فيك الإمكانيات والمواهب ليتبعك الأخرون فيما بعد...
- أتريد يا إعلان أن تشدني بذكاء لكم... بالإيحاء أني سأجد إجابات عن الأسئلة التي قد طرحتها في مطاراحاتي ومقالاتي المختلفة؟ أرى أنك سمعت وقرأت كل ما هو لي على الأنترنت!
- صدقت! أشيد بذكائك يا صديقي... ومن هنا أدعوك أن تتوب عن إلحادك بصورة ظاهرة أمام الناس في أي كنيسة أعتدت الذهاب إليها من قبل...
- أتوب، أقدم توبة! يا رجل ما الداعي لهذا الرياء؟
- هذه هي البداية يا Laudable ... أنت تعلم أن لا أحد أبدًا يمكن أن يسمعك أو يتبعك أو ينضم إليك في عرف رواد الكنائس إلا إن تأكد أنك قدمت توبة نصوحة، وجددت تجديدًا تامًا بدم المسيح الذ صلب من أجلك على خشبة الصليب... هكذا يُفكرون... وهذا الأمر بسيط جدًا... لماذا ترفض هذه الخطوة البسيطة يا صديقي... فكر جيدًا في الفوضى التي تجتاح العالم، الفساد المستشري، الظلمة الأخلاقية بكافة صورها، الألم والمعاناة والجوع الذي يعم الكرة الأرضية ولا أمل لهم... فنحن نعرف جيدًا بما أننا ملحدون أنه لا يوجد إله يرعى الأرض... لذلك صغنا من أنفسنا إله... نعم صنعنا من أنفسنا وأفكارنا ونظرياتنا إله نتحترمه فيما بيننا ويعبده الناس في دور العبادة التي نرعاها!
- أنت تثير بذلك الشكون بأنك مجمون يا إعلان... ما هذا الذي تقوله... هل صنعتم من أنفسكم إلهًا؟ كيف هذا؟ هذه وثنية... كان كل الشعوب تتعبد لصنم حجري أو خشبي أو معدني أيّ كان شكله وصورته وهيئته؛ على شكل جُرم سماوي، أحد الحيوانات، أو البشر، أو خليط منها... وخيال من عاشوا على الأرض من الوثنيين أتسع كثيرًا في هذا الأمر... أتريد أن نرجع للوثنية ونضع وثنًا نتعبد له داخل دور العبادة المسيحية؟ ياله من خبث ودهاء...
- أنت بهذا الذكاء لن تطيل عليّ الحديث معك يا Laudable وتدعني أخبرك بكل أسرار هذا العالم العجيب، تلك الجنة الموعودة لمن هم مثلك يا صديقي... ألا تريد أن تدخل الجنة وأنت هنا على هذه الأرض وتمتلك كل أنواع المتع؛ أختر منها ما شئت: معرفة، سلطة، شهادات علمية مرموقة للمتميزين، مناصب عالمية مرموقة، جنس بكافة أشكاله وكيفما تطلب بحسب توجهك الجنسي، .... نعم ستجد معنا جنتك كيفما تريدها بالضبط... وإن لم نجد ما يناسبك، سنخلقها لك خصيصًا، لك ولأحبائك....!
- أكون ملحد وفي نفس الوقت مؤمن بكل طرح الأديان... هذا عجيب وفريد...
- ندعوك فقط بين الناس أن تكون مسيحيًا حقيقيًا... وهذا ليس بصعيب عليك... إذ أن أخلاقك ملتزمة بين الجميع، ... وصدقًا يا صديقي هذا الأمر ليس جديد أبدًا... فهذا الأمر منذ بداية وجود الإنسان على الأرض... وإبتداعه الألهة لتدعمه وتدافع عنه وتخفف من روعه حتى بالوهم والكذب... يا صديقي، أنا وأنت نؤمن تمامًا أن الدين أفيون الشعوب... ونحن قلة يا صديقي ولن نستطيع أن نعيش منعزلين عن مجتمعاتنا... فلنكن قادة في هذه المجتمعات... ولنمتهن زراعة وصناعة الأفيون في جودة أنواعه ونقدمها لهم فيجلونا ويحملوننا فوق الأعناق... ونحن نعمل لمصلحتهم يا صديقي... فنحن نعرف نهاية الطريق... نحن السياسيين والعلماء كلهم منا... والغوغاء لا بد من طريقة لكبحهم وإلا لقاموا وذبحونا...! نحن نضع النظام لكل فوضى في هذا الكون... نحن كما يقول الكتاب المقدس رعاتهم... أتود أن تكون راعيًا لهذه الأنعام... هذه الخراف الغبية...
- وماذا سأنتفع؟!
- ستخدمك هذه الخراف... سيمنحونك كل ما لديهم من ألبان وأصواف ولحوم... نعم سيقتطعون من لحمهم ويعطونك... رجاءً في رضائك... سيمنحونك حتى قروشهم القليلة... ستجد عنهم كل ما تتمناه يا صديقي من مال وممتلكات وسلطة وأفخم أنواع الجنس المعتبر.... هل فهمت استعارة الراعي للخراف يا صديقي؟
- أشيد بكم يا صديقي إعلان... فالراعي لا يخدم فقط خرافه، لا لسواد عيونهم ولا محبة فيهم... بل لأنهم مصدر رزقه وطعامه... لحمهم وألبانهم وصوفهم هم ثروته... التي قد يضحي بحياته من أجلهم! يالجمال الإستعارة! والتي يحب المسيحيون أن يأخذوا جانب الرعاية من الشر والذئاب فقط متغافلين عن الجانب الأخر الأشد صدقًا... حينما تصدق بأنك خروف، كأنك توقع على إستعبادك بكافة الأشكال حتى ولو تغذوا على لحمك، حتى ولو أختطفوا أولادك وبناتك، ليمرحوا فيهم كيفما يشاؤون...!
- صدقت يا صديقي Laudable الصدوق... هل فهمت كل ما سبق من حديث... أتريد إيضاح لأي أمر لم نتناوله بعد بالحديث...
- نعم يا إعلان أود أن أفهم كيف أنكم تنتمون لهذه الممارسات الموغلة في القدم... أي الأديان الوثنية...
- أحسنت في إنتقاء هذه النقطة يا عزيزي Laudable: يا صديقي الصنم الذي كان يتعبد له البعض من الناس – وقد تجد الأمر، ذات الأمر يحدث في بعض بلدان العالم – ويصنعونه بأيديهم من شجر أو حجر أو أي نوع من المعادن أو أي نوع من المأكولات مثل السكر أو الحلوى أو العجوه ثم يأكلونه! هذا الصنم مجرد رمز لكيان أكبر... لنظام سياسي أو أخلاقي يستعبدون من خلاله الناس... فالذي يخالف هذا النظام يقتل أو يُنبذ أو يُطرد من القبيلة... وهذا النظام دائمًا وأبدًا يرأسه الكهنة ورجال الدين الذين يسيرون المجتمع القبلي كيفما يترأى لهم... هم مفكري القبيلة... هم أذكياء وأسياد القبيلة... ولن تجد أبدًا ذكيًا يا صديقي في هذا الوجود، في الماضي والحاضر والمستقبل، يسجد لتمثال صنعه بيديه إلا إن كان ضعيف العقل من الغوغاء، أو يسجد لمجرد رمز طمعًا للحصول على مكاسب بعد هذا السجود، من مال وجنس وسلطة داخل المعبد الديني نفسه... ألم تقرأ ما ذا يحدث في معابد اإلهة عشتاروث، أو أرطاميس، أو فينوس،... وهي بأسماء كثيرة في بلدان مختلفة... هي إلهة الجنس والخصب والنماء... ولها كهنة من الإناث والذكور... يمارسوا الجنس بالطلب داخل المعابد طلبًا للخصب، أو الإنجاب... لمن لن تجد زوجها خصبًا... نعم زيارة واحدة لمعبد أرطاميس يمكنها أن تحمل بعدها... فكهنة المعبد فحول مختارة ومفروزة لهذا الغرض بإعتراف الجميع... وبالطبع هذا السر لا يعرفه أكثر الرجال... ومن يريد جنسًا من الرجال، يمكنه التعبد للصنم، ثم دفع تبرعات مالية، وله أن يختار ما يستحسنه من كاهانات هذه المعابد....
- أتريد أن تخبرني أنكم أحفاد هؤلاء الوثنيين داخل الكنائس الآن؟! عجيب أمركم!
- يا صديقي Laudable هذه هي الحقيقة الحلوة- ليست مرة أبدًا... أنت تؤمن أنه لا يوجد إله... وهكذا كانوا أذكياء قبائل الشعوب القديمة... فليصنعوا للدهماء صنمًا يمثلهم... يسجد الدهماء الغوغاء للصنم، وفي الحقيقة الخفية يسجدون إحترامًا لرجال الدين المسيطرين على حياتهم... ستجد معنا يا صديقي Laudable كل ما هو طيب فكرًا ونفسًا وحسًا... أمور محرمة على الكثيرين... وستجدها في متناول يديك...
- لنستزيد إيضاحًا في أمر ذكرته وقد قرأت عنه الكثير عن المعابد الوثنية... وبالفعل يؤكد الكتاب المقدس هذا... حينما صنعوا عجلًا من الذهب بعد خروجهم من أرض مصر... سجدوا له... ثم قاموا للعب... أي ممارسة الجنس بكافة أشكاله علنًا وبإعتراف الجميع... كان هذا يحدث بأشكال كثيرة في بلدان كثيرة... فقط كان هناك نظام يحدده الكهنة للعب! أو ممارسة الجنس لأهداف المتعة أو الإنجاب لمن لا يستطيع الإنجاب من رجالهم... فكيف هذا الأمر في الكنائس يا صديقي... زدتني تشويقًا لأعرف...
- في كل معبد ديني... ستجد هؤلاء! نحن أحفاد الوثنيين وستجدنا في كل معبد ديني قاطبةً... ولكننا نتطور بتطور المعرفة ونرتدي أردية مختلفة من مكان لأخر ومن بلد لأخر... لكن أصولنا واحدة... كانت المسيحية في العصور الأولى في المنازل... ولكن بعد صدور فرمان من الإمبراطور الروماني قسطنطين بإعتبار المسيحية الديانة الرسمية لروما الإمبراطورية التني كان تسيطر على العالم حيناها... لم ندخر وسعًا في بناء الكنائس للمسيحيين وإنضممنا لهم (يسمينا العهد القديم أبناء بليعال وكنا في وسط الشعب ومن الكهنة بل من رؤساء الكهنة أنفسهم)... وحاوطنا أفكارهم ونظمهم الدينية بإبداعاتنا... وأصبحنا رؤساء هذه الكنائس من كهنة وشمامسة وعلمانيين... وكنا نمارس ممارساتنا في السر دون معرفة العامة الجهال ونختار من ينضم إلينا بكل حرص وإنتقائية من ينفعنا أو يلمعنا أمام الناس... وأعيد وأقول لك... أصبح حينذاك محرم أن نبني صنمًا لممارساتنا فلا داعي لذلك أبدًا... نحن أرقى من أن نصر على ذلك... وأصبحنا نؤلف الفلسفات والعلوم والأفكار التي تحكم الزمام على عقول الشعب، وكلما شطح أحدهم فكرًا كنا ندرس ما يقدمه من فكر ونسمح له ببناء طوائف جديدة... ولكن في إطارنا أو قل أُطرنا الكثيرة... كنا نبني الوثن الذي نتعبد له من أنفسنا – حجارة حية كما يدعوها الكتاب المقدس – وكل واحد فينا مسئول ومتقدم داخل الكنيسة أو المجتمع... فنحن لا نرتضي ألا بالمناصب العليا وستجدنا منذ القديم في كل مكان... وكننا قليلوا العدد جدًا كمفكريين... وأغلب من ينضمون إلينا ينضمون طمعًا في الجنس والمال والمراكز... ونحن دائمًا ما نوسع هذا الملكوت في الكنائس المختلفة والأروقة الحكومية والشركات المختلفة حتى يكون لنا إتصالات كثيرة نساعد بعضنا البعض من خلالها...
- أبذلك أنتم الإله، أو الألهة، التي يتعبد لها الناس... وهم موهمون إنهم يتعبدون لله الحي الساكن في السماء... رائع وتستحقوا مني تصفيق حاد... ولكن كيف يكون هذا النظان الإلهي أو الوثني داخل دور العبادة، وخاصة الكنائس المختلفة الطوائف...
- الكتاب المقدس يؤكد وجود قوى الخير والنقاء والصفاء متمثلين في رؤساء ملائكة وملائكة قديسين (كروبيم أو شاروبيم وهم ملائكة القضاء الألهي، الذين هم كائنات حية تدافع عن قداسة الله ضد أي إنتهاك من الخطية.... وهناك ملائكة السيرافيم وهم مختصون بأعمال الرحمة والنعمة) وهناك ملائكة ساقطين لم يحافظوا على قداستهم... وهم مسئولون أمام الله على قيادة العالم الساقط من البشر)... فببساطة نقسم أنفسنا في هرم إداري متنوع من الملائكة الأطهار (الذين يستنكفون أن يضعوا أنفسهم تحت سلطة جنس أو مخدرات أو أي شكل من أنواع الممارسات التي يرى الكثير منها أنها ضارة) وهناك ملائكة ساقطين نمنحهم فيها تنظيم ممارسة الجنس بأس شكل يريدونه أو إنزاللا العقوبة شرًا على من نود أن نعاقبه... نعم يوجد بيننا المحب المهيب، ويوجد بيننا الشيطان الرجيم... ولكننا كلنا ملائكة لا نستغني عن بعضنا أبدًا... نساعد بعضنا البعض بكل هيبة وإحترام لمكانة كل فرد فينا... ستجدنا في تسلسل هرمي ورتب كثيرة يحترمها ويجلها الجميع... وكل هذا مقتبس من الكتاب المقدس... الدستور الأوحد للمسيحية... ولكننا نصيخ دستورنا من كلماته!
- وكيف تخدمون المجتمع بهذا الشكل... يا رجل أنتم تمارسون الدعارة داخل دور الرعاية بشكل حديث غريب عن مسامعي... وبتنظيم...! غريب أمركم!
- يا Laudable... أنت سمعت عن تحديد النسل، وربما سمعت عن تنظيم النسل... لكن أتمنى أن تكون سمعت أو قرأت عن مصطلح تحسين النسل Eugenics وهو تحسين النسل... هذا الأمر ربما تبادر أن تقول لي عنه يخص النباتات والحيوانات... ولكن نمارسه نحن على الشر أنفسهم...! هناك من يعجز على الإنجاب... أو أن ذريته معيوبة بعيب خلقي... وتتمنى زوجاتهم من إنجاب طفل سلين مُعافى يتمتع بقدرات عقلية عالية... نحن نقوم بهذه الخدمة التي تحسن النسل في المجتمع لمن يطلبها منا ويدفع ما نرتضيه من مال... نقوم بإختيار فحولنا من الشباب( سواء كانوا يعلمون أو لا يعلمون) ونجرب حيواناتهم المنوية مع بعض النساء الذين يطلبن زرع بشر... نعم إنها صناعة كبيرة جدًا سنتوه لو تناولنا كل جوانبها... ولكنها صناعة سرية تتبع أنظمة غاية في السرية حتى لا نحدث بلبلة وعنفًا بين الرجاللا الذين سيكتشفون أنهم يربون أطفالًا ليسوا من صلبهم! صناعة لنا فيها عملاء في كافة المستشفيات ومعامل التحاليل والكنائس... كان قديمًا يقوم الكاهن بالممارسة الفعلية الجنسية مع من يطلبن زرع بشر... أما الأن فالأمر مختلف والكاهن يرفض الإلتصاق بأي إمرأة... لذلك نمارس الأمر بالحقن المجهري وما أستحدث في علم تحسين النسل...
- أو تعلم أن لو أكتشف العامة هذا السر سيعدمونكم في ميدان عام...؟!
- لدينا عملائنا في كل المحاكم وأقسام الشرطة ... والمستشفيات والمصحات النفسية والعقلية... التي فيها يمكننا إعتقال من تسول له نفسه الإساءة لسادة المجتمع... وليستد فمه... فنحن جعلنا زوجته ترتضي به زوجًا وهو عاجز أو عقيم أو فاسد الذرية...! نحن ساهمنا في إصلاح النسل وتحسينه... نحن سادة المجتمع يا Laudable وكفى بهذا العبارة قولًا... فلا يوجد قول أبلغ من هذا... كنا في بلاد أخرة أسرة مالكة، وكنا طبقة النبلاء في بلدان أخرى ... ولكننا الأن في دور العبادة... ونحترم أشد الإحترام من يقدم عبادة صادقة لله... فهذا ينم عن نقاء قلب... حتى ولو كنا لا نؤمن بوجود إله من الأساس...! ولا يهمنا الإنتقال من دين لأخر، ولا من طائفة لأخرى... فنحن أرقى من هذا يا رجل!
- يا Laudable ... تقريبًا أنا قلت ما لديّ ... ستجد عندنا الجنس... ويمكننا إختيار عدد من النساء الجميلات يصبحن نساءك إلى أن تنتهي حياتك، حتى ولو تزوجن... هذا إن كنت ترغب في الإنضباط الجنسي... ستجد عندنا المال والمنصب الراقي... وإن أردت شهادات عليا سنساعدك في الحصول على أكثر من شهادة دكتوراة من أرقى الجامعات... إن أردت السفر، فسنسهل لك الأمر... ستجد عندنا كل ما تريد وترغب فيه... فعليًا ستجد جنة خصبة لما تشتهيه... فقط أقبل الإنضمام إلينا... وأقسم قسم السرية للإنضمام إلينا... ثم أرجع لكنيستك وكما نصحتك... قدم توبة علنية... أمام شعب كنيستك... ليثق فيك الكثيرون... وسأتركك عامًا بأكمله. وساقبلك شخصيًا بعد هذا العام لتعرف مركزك بيننا... الذي قمنا بإختياره لك خصيصًا... أتقبل عرضي؟!
- بعد تفكير عميق في الأمر... أرى أني لا أصلح أبدًا أن أكون عضوًا في كيانكم هذا... فأنا صادق القلب، يظهر ما في قلبي على لساني وملامحي... وهذا الأمر أفشلني كثيرًا في حياتي في عد مقدرتي على مجاراة الشرور من حولي... يا صديقي، أرفض عرضك بكل وعي وتفكير وحرص... ولكني في الوقت الحالي أحترمكم... ملحدون منظمون داخل الكنائس والأديان! أمر في غاية العجب...!
- خسرناك Laudable ... ولكننا لا نترك من عرف أسرارنا في حاله ... لا يرتضي كبرياؤنا أن يُرفض عرضنا! أما الآن... فأحيك على حوارك معي... ولكني أحذرك... وتعرف جيدًا ما أريد قوله لك الآن... حذاري يا Laudable! وكفى بهذه الكلمة إنذارًا ونذيرًا!
أنتهى الحوار وصديقي هذا لم أره بعد هذه الحوار أبدًا..... دخلت بعد هذا الحوار مستشفى الأمراض العقلية مصابًا بالشيزوفرنيا كما شخصني الأطباء... أربع مرات في مدى عشرة سنوات... وأنا أتعجب، هل أنا مصاب بالفصام العقلي الذهاني من النوع الإرتيابي Paranoid! وأشكل ضررًا على نفسي... أأنا موهوم بضلالات إضطهاد وعظمة؟! أبعد أن كنت أستاذًا جامعيًا لا أجد ما يسد رمقي؟! هذه بعض من تساؤلاتي التي كانت تدور في ذهني في خلال عشرة سنوات من العذاب المُضني الواقع عليّ بسبب العقاقير والجلسات الكهربية التي كنت أجتازها... ولا فكاك... ولا مناص! من السبب في هذا؟!
يا الله أرفع عينايّ إليك... فأنت ملجأي... أحتمي تحت ظل جناحيك... فأنت قوتي! "الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي. يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ. أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي. تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا. إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ." (مزمور 23) مزمور لداود النبي...!
#توماس_برنابا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (7) ---- الطب في الكتاب المقدس
-
عملة مصرية جديدة!
-
سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (6) --- كوانتم الشفاء أو سر ال
...
-
ستار الغش
-
سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (5) ---- قصة خيالية ملآنة واقع
...
-
سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (4) ---- يقين الحكمة
-
سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل ىطبيب (3) --- فرويد في مقابل كارل ج
...
-
سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (2)
-
سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (1)
-
إشراقة نور
-
أساس الإلحاد
-
إيماني الجديد! وكيف لملحد أن يكون مؤمن في ذات الوقت؟!
-
في ظلال العبثية
-
علوم الذهن أوالروحانيات Psychology وعلوم الجسد Physiology وع
...
-
نقد تحليلي لمسار كلاً من فرويد ويونج في الطب النفسي و علوم ا
...
-
شذرات وجودية!!!
-
سر الشباب الدائم!!!
-
حينما يكون السالب موجباً!!!
-
رب الوجود والموجود
-
مراحل الإلحاد الإثنى عشر!!!
المزيد.....
-
مصر.. شركات أجنبية تعاود استكشاف آبار الغاز بعد سداد جزء من
...
-
بعد الغارات على بيروت.. أمريكا: نواصل الضغط على إسرائيل لحما
...
-
وسط قلق من تراجع المساندة الغربية..زيلينسكي في جولة أوروبية
...
-
أكسيوس: واشنطن تتقبل هجوما إسرائيليا كبيرا على إيران
-
إعلام إسرائيلي: الحرب على 8 جبهات والدعم الأميركي ضروري
-
-صحتك أولا- مبادرة أميركية لعلاج العراقيين مجانا
-
شاهد.. لحظة إنقاذ صبي من فيضانات سبّبها إعصار -ميلتون-
-
-سرق علما فلسطينيا-.. رجل يعترف بتخريب مركز إسلامي في جامعة
...
-
هاريس تدعو للتهدئة بالشرق الأوسط وتحذير أممي من اندلاع حرب ش
...
-
ليس بالصبر الإستراتيجي وحده تحيا إيران الآن
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|