أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - توماس برنابا - سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (7) ---- الطب في الكتاب المقدس















المزيد.....

سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (7) ---- الطب في الكتاب المقدس


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 7527 - 2023 / 2 / 19 - 00:54
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الطب في الكتاب المقدس

من هذه المقالة فصاعدا... سأتنحى جانبًا عما يذكره العالم عن الطب والأطباء وتعظيمه وتفخيمه لهم... وسأفتح الكتاب المقدس وأفتش بتدقيق عن كل ذكر لأي طب، أو طبيب، أو شفاء، أو دواء، أو مرض أيَ كان... ورؤية الروح القدس لما يُطلق عليهم أطباء في الكتاب المقدس المعتمد بين أيدينا بكافة ترجماته في العالم أجمع بعهديه الجديد والقديم!!

• ذكر كلمة (أطباء) في الكتاب المقدس صراحةً

1- سفر التكوين (50: 2) "وَأَمَرَ يُوسُفُ عَبِيدَهُ الأَطِبَّاءَ أَنْ يُحَنِّطُوا أَبَاهُ. فَحَنَّطَ الأَطِبَّاءُ إِسْرَائِيلَ."
2- سفر أخبار الأيام الثاني (16: 12-13) "وَمَرِضَ آسَا فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ مِنْ مُلْكِهِ فِي رِجْلَيْهِ حَتَّى اشْتَدَّ مَرَضُهُ، وَفِي مَرَضِهِ أَيْضًا لَمْ يَطْلُبِ الرَّبَّ بَلِ الأَطِبَّاءَ. ثُمَّ اضْطَجَعَ آسَا مَعَ آبَائِهِ وَمَاتَ فِي السَّنَةِ الْحَادِيَةِ وَالأَرْبَعِينَ لِمُلْكِهِ،"
3- سفر أيوب (13: 3) " أما أنتم فملفقو كذب. أطباء بطالون كلكم. ليتكم تصمتون صمتًا. يكون ذلك لكم حكمة"
4- سفر مراثي إرميا (4: 3) "بَنَاتُ آوَى أَيْضاً أَخْرَجَتْ أَطْبَاءَهَا أَرْضَعَتْ أَجْرَاءَهَا. أَمَّا بِنْتُ شَعْبِي فَجَافِيَةٌ كَالنَّعَامِ فِي الْبَرِّيَّةِ."
5- سفر إنجيل مرقس (5: 26) "وَقَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيراً مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئاً بَلْ صَارَتْ إِلَى حَالٍ أَرْدَأَ"
6- سفر إنجيل لوقا (8: 43) "وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ"

• ذكر كلمة (طبيب) في الكتاب المقدس صراحةً

7- سفر إرميا (8: 22) "أَلَيْسَ بَلَسَانٌ فِي جِلْعَادَ، أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تُعْصَبْ بِنْتُ شَعْبِي؟"
8- سفر إنجيل متى (9: 12) "فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ:«لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى"
9- سفر إنجيل مرقس (2: 17) "فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ»."
10- سفر إنجيل لوقا (4: 23) "فَقَالَ لَهُمْ: «عَلَى كُلِّ حَال تَقُولُونَ لِي هذَا الْمَثَلَ: أَيُّهَا الطَّبِيبُ اشْفِ نَفْسَكَ! كَمْ سَمِعْنَا أَنَّهُ جَرَى فِي كَفْرِنَاحُومَ، فَافْعَلْ ذلِكَ هُنَا أَيْضًا فِي وَطَنِكَ»"
11- سفر إنجيل لوقا (5: 31) "فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى."
12- سفر الرسالة إلى كولوسي (4: 12) "يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ، وَدِيمَاسُ."

والأن لأفرغ أنا نفسي من أي أثر أو إرث موروث أو متبوع في التعامل مع الأطباء ولنرجع إلى رأي كلمة الله فيهم... فهل الله سمح بالأطباء لإجراء مشيئته في الشفاء كما يقولون بكثرة من على المنابر؟ هل هذا واضح من 12 ذكر لكلمتي أطباء وطبيب في الكتاب المقدس؟ هل يشير الروح القدس للأطباء بصورة إيجابية في الكتاب المقدس؟ هل يضعهم في فكر أو مكانة أو دائرة مشيئته؟ وحدك فقط عزيزي القارئ يمكنك الحكم على هذا الأمر من قراءة النصوص السابقة...
ولكني سأختار حادثتين في الكتاب المقدس للحديث عن هذا الأمر

1- حادثة مرض الملك أسا ملك يهوذا في رجليه... لاحظ أن المرض مرض غير مميت وربما كان مرض النقرس الشائع عند الأغنياء والملوك)... وارجوعه واستشارته للأطباء... وليس الرب!
لاحظ جيدا هذا الأمر الذي يذكره الروح القدس... هل في هذا خطأ؟! هل ذهابنا للأطباء دون إستشارة الرب خطية؟ وحدك أحكم على الأمر... كانت نتيجة هذا الأمر عقابًا من الرب... أتعلم ما كان هذا العقاب على ملك يهوذا على مرض بسيط في الرجلين دام قرابة العامين؟ لقد مات... نعم مات في عمر صغير!!! أليس هذا الأمر يستدعي منا وقفة؟!

سفر أخبار الأيام الثاني (16: 12-13) "وَمَرِضَ آسَا فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ مِنْ مُلْكِهِ فِي رِجْلَيْهِ حَتَّى اشْتَدَّ مَرَضُهُ، وَفِي مَرَضِهِ أَيْضًا لَمْ يَطْلُبِ الرَّبَّ بَلِ الأَطِبَّاءَ. ثُمَّ اضْطَجَعَ آسَا مَعَ آبَائِهِ وَمَاتَ فِي السَّنَةِ الْحَادِيَةِ وَالأَرْبَعِينَ لِمُلْكِهِ،"

2- حادثة نازفة الدم المذكورة في إنجيل متى وإنجيل مرقس وإنجيل لوقا... مما يؤكد على أهمية هذه الحادثة...وفيها دام هذا المرض بهذه المرأة لمدة 12 سنة فيها لم تدخر وسعًا ولا مالًا ولا مقتناياتًا في إنفاقها على الأطباء... وكانت النتيجة أنها لم تنتفع منهم بأي شئ ولو شفاء بقدر إنملة: يذكر الوحي: " و امرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة. وَقَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيرًا مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ، وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئًا، بَلْ صَارَتْ إِلَى حَال أَرْدَأَ." (مرقس5: 25) ولم تبرأ إلا بإيمانها الذي شفاها فوريًا طبقًا لما ذكره الرب يسوع المسيح لما ورد في أناجيل متى ومرقس ولوقا... لاحظوا جيدا ما ذكره الوحي... الأطباء لم يشفونها... في هذه الحادثة حتى المسيح لم يشفها... بل إيمانها قد شفاها... نعم هذه هي قوة الإيمان... فإنها تستدعي قوة الله بقوة لشفاء النفس والجسد والروح....!

"وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ، وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ، جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِها، فَقَالَ يَسُوعُ: «مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟» وَإِذْ كَانَ الْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ، قَالَ بُطْرُسُ وَالَّذِينَ مَعَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَقُولُ: مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ، لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي». فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ، جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ، وَأَخْبَرَتْهُ قُدَّامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ لأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ، وَكَيْفَ بَرِئَتْ فِي الْحَالِ. فَقَالَ لَهَا: «ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ»." (لوقا 8: 43-48)

أما عن نفسي، فقد ذهبت لأطباء كثيرون في حياتي التي بلغت 47 عامًا حتى الأن... يمكنني حصرهم في 77 طبيب في تخصصات مختلفة...! وأقول الصدق في المسيح وضميري الممسوح بالروح القدس شاهد عليّ أمامكم، لم ينفعني أي واحد منهم!!! كان المرض يأتي ويربطني فترة دون أي نفع من الأطباء ونزيف نفسي ومالي يعود عليّ بسببهم وأصير في حال أردأ... وفجأة وبدون أي مقدمات يذهب المرض بلا رجعة دون أي سبب طبي! بعضهم نصحني بإجراء عملية في قدمي... ولم أكن أمتلك مالًا لإجراء العملية وقد كنت حيناها ملحدًا! وكنت أضرب كلام الأطباء عرض الحائط وأرتضي حالي وفجأة أجد الألم قد زال والعرج قد زال!!!

لقد ذهبت إلى أطباء في تخصصات مختلفة: منها أطباء أسنان، أطباء باطنة بفروعها المختلفة فقد كنت أشكو حينًا من الكبد وإرتفاع أنزيماته التي تدل على ما تدل على تليف كبدي أو إلتهاب كبدي وبائي فيروسي Hepatitis ، أو مجرد دهون على الكبد وأجد بعد ذلك لا فيروسات ولا تليف ولا حتى دهون!!! حتى الأطباء حيناها تعبوني بكثرة التحاليل والأشعة التي كانت في منتهى الغلاء د-ون أي تأكد تام منهم لأي شيء وحيناها يأست منهم ومن نفسي ونسيت الأمر... فزالت الأعراض تمامًا بعد عشرة سنوات... كنت قد أقلعت عن الأدوية المريرة وأقلعت عن الذهاب للأطباء فاقداً الأمل تمامًا... فهم أنفسهم لا يستطيعون تشخيصي... وزالت الأعراض تمامًا دون طب أو أدوية أو أطباء!!! وكان المثل مع أعراض أو أمراض... حقيقة لا أستطيع أن أجزم! في الكلى، والصدر، والمعدة وغيرها من أمراض أو أعراض الباطنة عمومًا... وكان المثل يحدث دومًا: تألم من المرض، ثم تألم من الأطباء، نزيف مالي ونزيف نفسي متمثل في فقدان الأمل، ومسايرة الحياة رغمًا عن أعراض هذه الأمراض... فتزول فجأة ولو بعد حين!!!

ذهبت أيضًا لأطباء عظام وجلدية وتناسلية وعيون وغيرها وكان نفس الأمر يحدث... أهذا عدم مقدرة الأطباء في معرفة المرض وتشخيصه؟! أم أني لم أكن مريضًا من الأساس وخدعت من نفسي وممن حولي من ناس وأقرباء، ومن الأطباء أنفسهم بأني أعاني من أمراض عضالة لا بد لي من مواصلة تعاطي أدويتهم (أي الأستعباد لشباكهم التي كانت تحيط وتحيق بعقلي ونفسي كالأغلال!!!)

ذهبت أيضا إلى الأطباء (إللي متعرفش تخصصهم إيه بالضبط) ولكن يطلق عليها أطباء نفسيين للطب النفسي وعلاج الأدمان وعلاج أمراض المخ والأعصاب وغيرها!!! وحدث معي المثل قرابة عشرون عامًا... وأنا إلى الأن لم يريحني الروح القدس، أأنا كنت مريض نفسي فعلًا وفشل الأطباء في مداوتي ومعالجتي، أم لم أكن مريضًا من الأساس وخُدعت من نفسي ومن أقربائي وأصدقائي فذهبت لأطباء نفسيين أعتقلوني نفسيًا وعقليًا لمدة عشرين عامًا بأدويتهم وهم يرددون دومًا أن مرضي مزمن ولا بد من عدم الإنقطاع عن الأدوية ( وكانت أصعب من المخدرات في تأثيرها)؟؟؟!

ولكني أعلم شيئًا واحدًا أني كنت مقيد (أيّ كان من قيدني نفسي، أم أقربائي، أم أصدقائي، أم أرواح شريرة، أم أمراض) ولكن الآن بقوة الروح القدس أنا صحيح بدنًا وعقلًا ونفسًا وروحًا لأن الروح القدس أعلن لي (كن صحيحًا من دائك) ومن هو الذي يشكك في كلام الروح القدس بعد هذه الشهادة التي تقر بأني صحيحًا...؟!

في المقالات التالية سأعرض الكثير والكثير عن كل مرض قد مررت به وله ذكر في الكتاب المقدس وكيف تم الشفاء منه بقوة ولمسة الله دون علم أو مقدرة من الأطباء نعم أي طبيب؛ أيّ كان تخصصه!!!

سأتناول كل ما ذكر عن الأدوية أو البلاسم في الكتاب المقدس... وهو ما يطلق عليه الأن علم الصيدلة... الذي لم يكن قديمًا وربما حتى الأن سوى خبرة عطارة... لم يكن الصيدلي قديمًا سوى عطار يتعامل بالأعشاب بخبرات يستمدها من أسرته أو من علمه أصوله دون أي مدارس أو كليات أو جامعات... سنرى كل هذا

سأتناول كل ما ذكر عن الأمراض... وكيف تم شفائها... بمسمياتها الطبية الحالية... وهل يمكن لأي مرض يقر الأطباء أنه مزمن أن يتم الشفاء منه تمامًا.... ستجد الشفاء فقط في الكتاب المقدس على يد رجال الله بقوة الروح القدس!!

سأتناول كل الأعراض الطبية التي يوحي الأطباء بأنها أمراض لا حصر لها بمسميات يتوه الفرد فيها... ولكني لن أمل ولن أدخر وسعًا في ذكر كل عرض لكل مرض حالي وكيف تحرر الناس منه بقوة الروح القدس حيث يؤكد المسيح وكل ذكر في الكتاب المقدس أن هذه الأعراض تنبع عن سكنى أو تأثيرات أو تعاملات مع أرواح شريرة بمسميات مختلفة (روح ضعف، روح خرس، روح شلل، روح عمى وغيرها من الأرواح المتخصصين... تمامًا كالأطباء المتخصصين!!! نعم تذكروا قبل ظهور الجامعات علومكن كلها كان يمارسها فقط (ساحر القرية، أو الحلاق، أو المجبراتي أو الداية)...

لا تغضبوا مني فصدقًا سأريكم أن حلاق القرية منذ مئتي سنة تقريبا (وربما حتى الأن في بعض المناطق) الجاهل من قبلكم كان أفضل منكم في التعامل مع الأمراض...!

سأعرض في مقالات كثيرة لا يمكنني التنبؤ بعددها وحصرها، وسأتابع البحث والقراءة في الكتاب المقدس، وكتب علوم الصيدلة، وكتب عن كافة تخصصات الطب البشري أو البيطري، وخاصة ما يطلق عليه حاليًا الطب النفسي...

وربما سأجمع كل هذه المقالات فيما بعد في كتاب يسمى (طب الكتاب المقدس) لا طب نفسي، ولا طب عيون، ولا طب باطنة، ولا طب المناطق الحارة، .... إلخ.... ربما تجدني أول من يسمي هذا العلم الجديد (طب الكتاب المقدس) سأكون أول من يضع له الأسس والقواعد لممارسته من مؤهلين دارسين لهذا العلم بإستفاضة ومطبقين لما تم عرضه في هذه المقالات على أنفسهم أولًا ثم على الأرواح المعذبة من الناس (من قبل ضميرهم أو أرواح شريرة....الخ)

عزيزي وأخي أرجوك... لا تطلق عليّ بأني متكبر، أو مختل، أو مهرطق، أو أحب الخصومات والإنقسامات) أيّ كان إتهامك لي... فأنا بقوة وإرشاد الروح القدس أنتهر تلك الأرواح المخادعة المضللة التي ستعطل عمل الروح القدس في دراسات شغلني روح الله بها عن خبرة وعن تجربة وعن علم ودراسة بكل أناة قلب، وبكل مثابرة، وكل تعب محبة، وكل رجاء) أن أتممها بنجاح...

نعم أني أتمخض بهذه الدراسات... وسألد بقوة الروح القدس علمًا... له أسسه في الكتاب المقدس... سيهاجمه الكثيرون وخاصة الأطباء... وعندهم كل حق في مهاجمتي إذ أفشل كل ما تعلموه في كلياتهم الطبية التي لا أساس لها في كلمة الله!!!

نعم عزيزي القارئ صلي من أجلي أرجوك... وإن كنت تريد أن تنضم لهذه المدرسة التي أقدمها على صفحتي هنا وكنت المبادرين في تعلم ودراسة (طب الكتاب المقدس) ليستخدمك الله في الشفاء التام للأنفس المعذبة فمرحبا بك... وأنا بقوة الروح القدس سأقنعك بعد إتمامك الدراسة بأنك لديك المؤهل (حاليًا لا يوجد معي سلطة تمنح هذا المؤهل سوى سلطة الروح القدس) لممارسة الشفاء وإخراج الأرواح الشريرة وتكون مؤهل أن يطلق عليك طبيب، أو طارد لأرواح الشر، أو ممارس لموهبة الشفاء... فكلها نفس اللقب الذي يمنح المعذبين رجاءًا وشفاءًا تامًا وليس خداع شياطين!!!

ربما رأى أحدكم أني سميت نفسي طبيب منذ هذه اللحظة وأنا غير خريج لكليات الطب، وسأناقش هذا الأمر فيما بعد.... فقد قلت عن نفسي في هذه الصفحة بكل فخر مصدره الروح القدس، خطيب وأديب وطبيب لمجد الله القريب والرقيب! وأنا أعني هذا جيدًا... وليدعني البعض مختلًا... فقد دعي يسوع من أخوته الجسديين (هم فقط صدقوني من تجرأوا عليه بشتيمته مثل هذه الشتيمة)!!!

عضدوني أخوتي بالصلاة من أجلي ومن أجل هذه المدرسة الجديدة التي تتتناول بالدراسة والتفصيل والتحليل طب الكتاب المقدس....


الشكر والمجد والسجود لرب الوجود وضابط الكل الرب يسوع المسيح الطبيب العظيم! فهو فقط عميد ورئيس هذه المدرسة وأساس كل ما سيذكر فيها!!!


#مدرسة_طب_الكتاب_المقدس

#خدمة_أسأل_مجرب_ولا_تسأل_طبيب_للمجربين



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملة مصرية جديدة!
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (6) --- كوانتم الشفاء أو سر ال ...
- ستار الغش
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (5) ---- قصة خيالية ملآنة واقع ...
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (4) ---- يقين الحكمة
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل ىطبيب (3) --- فرويد في مقابل كارل ج ...
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (2)
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (1)
- إشراقة نور
- أساس الإلحاد
- إيماني الجديد! وكيف لملحد أن يكون مؤمن في ذات الوقت؟!
- في ظلال العبثية
- علوم الذهن أوالروحانيات Psychology وعلوم الجسد Physiology وع ...
- نقد تحليلي لمسار كلاً من فرويد ويونج في الطب النفسي و علوم ا ...
- شذرات وجودية!!!
- سر الشباب الدائم!!!
- حينما يكون السالب موجباً!!!
- رب الوجود والموجود
- مراحل الإلحاد الإثنى عشر!!!
- الكتب الدينية وتشويه العقل!!!


المزيد.....




- فيضانات تايلاند: قوارب لإجلاء العالقين وإغلاق السكك الحديدية ...
- الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة ومعدات يزعم مصادرتها من حماس وح ...
- قصف روسي لأوكرانيا بمسيرات وصواريخ يخلف قتيلا واحدا
- التونسيون ينتخبون رئيسهم الجديد بعد حملة انتخابية -باهتة-
- ما تأثير اغتيالات قادة في حماس وحزب الله على مجريات الحرب؟
- تقارير: تعليق الرحلات في مطارات إيران حتى صباح الاثنين
- نتنياهو يوجه رسالة للجنود الإسرائيليين من حدود لبنان عن -صنا ...
- إيران تعلق جميع الرحلات الجوية في مطاراتها
- مصر.. الإفراج عن أكثر من 3600 سجين بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر ...
- دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل -مثيرة- عن تخطيط السنوار -الفريد ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - توماس برنابا - سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (7) ---- الطب في الكتاب المقدس