أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - توماس برنابا - سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (9) --- الشفاء الكامل















المزيد.....

سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (9) --- الشفاء الكامل


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 7529 - 2023 / 2 / 21 - 10:21
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


- مدرسة طب الكتاب المقدس

إعتبارات هامة فيما يخص ممارسة طب الكتاب المقدس

أولًا: الشفاء الكامل

1- إن الله شفاءه كامل وتام وغير ناقص في شيئ... يمكنني تفهم أن الجرح قد تطول أو تقصر مدة مداوته ولكن سيأتي بالتأكيد الإندمال الكامل ولو بعد حين! الله إن شفى في الحال أو طال وقت الإستشفاء، ولكن شفاؤه دومًا كامل وتام وفعال!

أما إن أقنعك الأطباء أن مرضك مزمن بمعني سيستمر معك طوال الحياة وقدرة الأطباء والأدوية تتمثل فقط في الإطالة من عمرك والتخفيف من أعراض المرض...بالرغم من أن المرض والأدوية على مر الأعوام تبدأ في بري عظامك والإسراع في عجزك أيّ كان... حينئذ فقط تأكد أن الأمر ورائه أرواح شريرة!!!

الله شفائه تام بلا رجعة للألم أو إستدامة منه... ولم أرى في الكتاب المقدس بأكمله مرضًا مزمنًا مستديمًا إلا وكان وراءه روح أو أرواح شريرة! وكذلك تأكد عزيزي القارئ هكذا أيضًا في حياتنا الفعلية فلا فرق أبدًا ما بين تم عرضه في الكتاب المقدس وبين حياتنا الحالية فيما يخص الأمراض المزمنة وهي كثيرة جدًا؛ أمراض السكر، أمراض الضغط، أمراض القلب، الأمراض الذهانية (أو ما يطلق عليه أمراض نفسية)، أمراض المخ والأعصاب... وغيرها الكثير مما يخيف ويرعب الكثير منا...

أي عبودية أيّ كان نوعها، حتى ولو أقرها العالم أجمع بهيئاته الكثيرة وخصوصًا الطبية منها، لا بد أن يكون مصدرها الشيطان ورؤسائه من الملائكة الساقطين، وأعوانه من جند الأرواح الشريرة المنظمين بطريقة رائعة ويندرجون في مهام غاية في التخصص... فكون أن هناك من يقنعني أن لا أمل أبدًا في الشفاء لأنه مزمن مستديم مدى الحياة، ويتم تقييد عنقي في شراء أدوية غالية الثمن مدى الحياة، وأنتظر الموت ببطأ، فالمرض والأثار الجانبية للأدوية تنهش العظام وتسمم اللحم والدم بصورة بطيئة... هذا لا يمكن أن يكون لله أي يد فيه بتاتًا!!!

نعم رأيت وقرأت الكثير عزيزي القارئ... أنه بخروج الروح الشرير المتخصص في الإصابة بمرض ما وليكن (مرض السكر على سبيل المثال)... بسبب صلاة المريض الحارة لأجل التحرر من هذا الروح أو صلاة رجال الله القديسيين تشفعًا من أجل المرض وطرد الروح الشرير المتسبب فيه... يزول المرض تمامًا بلا رجعة!

لماذا علم الطب البشري يستحيل عليه الشفاء التام في الأمراض المزمنة؟ هل بسبب نقص أو عدم معرفة صحيحة فيما يخص المرض؟ أم أن هذا العلم بأكمله وراءه (سلطان هذا العالم بجميع هيئاته) وهو إبليس الشيطان القتال للناس منذ البدأ!!!

عزيزي القارئ أو تَعلم أن كلمة قتال تعني الإستمرارية والإستدامة... فإبليس لا يقتل مباشرة أبدًا... هو عاجز تمامًا عن ذلك...! هل يمكنك أن تذكر لي إنسان واحد مات على يديه في كل الكتاب المقدس؟! عزيزي القارئ، صدقًا لن تجد سوى عشرة أشخاص فقط في كل الكتاب المقدس بأكمله وهم أولاد أيوب الذين قتلهم الشيطان... ولكن بعد أن أخذ الأذن من الله!!! نعم لا يستطيع الشيطان أبدًا مع كل أعوانه من الرؤساء والسلاطين والأعوان والجنود والأرواح الشريرة ان يقتل إنسان وضع الله فيه من روحه القدوس المتمثلة في نفس الحياة التي في أنفه وكيانه!!!

الإنسان فقط بكل جبروت هو من يقتل أخيه الإنسان مباشرة في الخلافات والنزاعات والحروب... أمر في غاية البشاعة عجز عن فعله الشيطان ذلك الكروب المنبسط المظلل أكبر قوة ملائكية خلقها الله ولا قوة تقدر عليه سوى الله نفسه في جميع الوجود... نعم حتى رئيس الملائكة ميخائيل في حرب ملائكية ضده بخصوص جثمان موسى (أنظر رسالة يهوذا) لم يستطع أن يصدر أمر قضائي ضده (القضاء الإلهي يختص بها الكروبيم من الملائكة المقتدرين)... كل ما أمكن رئيس الملائكة أن يقوله هو ترك الأمر لله (لينتهرك الرب)!!!

ولذلك فالشيطان وجميع ملائكة الله (سواء الساقطين منهم أو القديسين) لا يستطيعوا أبدًا قتل إنسان...مؤمنًا كان أو خاطئًا... مستحيل مستحيل مستحيل!!! دون صدور أمر بذلك من الله نفسه (سفر أيوب)!!!

كل ما يستطيع الشيطان فعله مع أعوانه وجنوده الساقطين هو إغواء البشر في قتل أخوتهم البشر بإرادتهم الحرة!!!

نرجع لكلمة (قتالًا للناس منذ البدأ) وهو سكنى الشيطان أو جنوده من الأرواح الشريرة في الأجساد... بصورة مستديمة مزمنة... حيث يكون الظاهر فقط مرض بدني أو ذهني وإختلال في وظائف الأعضاء وإفرازاتها المختلفة في الدم- ذلك الوقود الذي يحرك الكيان البشري!!! وبإرادة الإنسان نفسه وبإرادة أخوته البشر متمثلين في الأطباء والمسؤولين الصحيين في المجتمع يضع نفسه تحت نظام عالمي يرأسه الشيطان وكأنه يوقع عهدًا مع الشيطان في إستدامة الحياة على الأرض دون موت ومع الإستعباد لأدوية لا فائدة لها أبدًا في الشفاء الكامل... وكأن المريض يقدم قربانًا دائما لإبليس على هيئة زيارات متكررة للأطباء وتناول مستديم لأدوية لن تأتي بنتيجة للشفاء ولكن كما قال الكتاب المقدس تضع المتألم في حالة عذاب مستديم ونزيف مستمر للصحة والمال (كما ذكر في قصة نازفة الدم)!!!

عزيزي القارئ... تأكد أن بإصابتك بمرض مزمن (وكل الأمراض المزمنة وراثية) سواء ورثته عن أبويك أو أحد من عائلتك من أجدادك... سواء كنت مؤمنًا أو خاطئًا... مصدره لعنة ما تسري في دماء المخطأ الأول من عائلتك... ذلك الذي بدأ اللعنة على دمه... ثم سلطت على نسله فيما بعده... إلى الجيل الثالث والجيل الرابع!!! لعنة يختص بها روح شرير واحد أو عدة أرواح شريرة تمرح في دماء وجينات نسل عائلة بأكملها...

عزيزي القارئ لا بد يا صديقي أن تفعل مثلما فعل داود ليصد الوبأ... أن تقف بنفسك في الثغر متشفعًا أمام الله حاملًا وزر عائلتك حتى يزول هذا المرض المزمن... هذا الروح الشرير... من دمائك ودماء أولادك وأحفادك!!! هذا أمر بالطبع يستحيل عليه أي طبيب مهما كان علمه... قدرة الأطباء فقط تتمثل في تغطية أم القيح وليست إزالته... ولكن القيح سيفسد الدم والجينات... صدقني لا بد أن تتشفع أمام الله، أو إستعن بأحد رجال الله ليتشفع أمام الرب من أجلك ومن أجل نسلك... ورجاءً لا تستهن بالأمر أبدًا!!!

إما أن تفعل هذا عزيزي القارئ... وإلا فلتأخذ قرار جريء بعدم الزواج ولتتبتل، أو عدم الإنجاب بتاتًا إن كنت متزوجًا بعد إصابتك بالمرض، أو إن كان أحد والديك أو جدودك مصاب بمرض مزمن وراثي... وليقف المرض عندك!!! أنت مسئول عن أمراض أولادك وأحفاد أحفادك الوراثية... وأشهد الله عليك أمام ملائكته الأطهار القديسيين!!!

وبالطبع عدم الزواج بمن هو مصاب بمرض وراثي أو تاريخ عائلته المرضي به أمراض وراثية... صدقني عزيزي القارئ... هذا أمر وضعه الله في العالم الطبيعي...متمثلًا في ناموس الزرع والحصاد... وإفتقاد الله لذنوب الأباء في الأبناء والأحفاد إلى الجيل الثالث والرابع... فلا تضع نفسك في دائرة تحبس نفسك فيها أنت ونسلك فيما بعد!!! فأحسن الإختيار لشريك حياتك... الجمال باطل... أنظر لأعتبارات أخرى في غاية الأهمية!!!

أما إن كنت مؤمنا وشجاعًا لتقف أمام الله متشفعًا من أجل دمائك ونسلك أن يقف المرض ويزول... بصلاتك وصلاة رجال الله القديسيين فتأكد أن هذا متاح بقوة الإيمان وعمل الروح القدس... بطرد هذه الأرواح الشريرة من دماء نسلك... ثم تحترس وتحترص فيما بعد عند الإقتران الزوجي أو الجنسي أو الصهري بأي كان!!!

لا تنسى أن ما ذكرته أعلاه لن يقبله أو ربما سيصمت أمامه رجال الطب جميعهم!!! أنت مسئول وحدك أمام الله بعد قرائتك لهذه الإعلانات الإلهية... وحده فقط القادر على عالم الأرواح الشريرة... لا أحد قادر على هذا، لا سحرة ولا مشعوذين ولا عرافين... فهم من أصل مملكة الظلمة ولن ينقضوا مملكتهم بمخالفة القواعد التي ترسي دعائم وأعمدة المملكة... ولا حتى الأطباء من البشر فعالم الأرواح لا يفقهه سوى رجال الله القديسين الذين يعلمون أسرار الله... فسر الله لخائقيه!!!

راجع عزيزي القارئ ماذا حدث لأسا ملك يهوذا... حينما لجأ للأطباء وليس الرب في المرض الذي أصاب رجليه:

سفر أخبار الأيام الثاني (16: 12-13) "وَمَرِضَ آسَا فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ مِنْ مُلْكِهِ فِي رِجْلَيْهِ حَتَّى اشْتَدَّ مَرَضُهُ، وَفِي مَرَضِهِ أَيْضًا لَمْ يَطْلُبِ الرَّبَّ بَلِ الأَطِبَّاءَ. ثُمَّ اضْطَجَعَ آسَا مَعَ آبَائِهِ وَمَاتَ فِي السَّنَةِ الْحَادِيَةِ وَالأَرْبَعِينَ لِمُلْكِهِ،"

أتعرف ما حدث مع أسا حينما استشار الأطباء وليس الرب... دام المرض في ألم مستمر مع تناول أدوية الأطباء لمدة تكثر عن عامين دون تحسن بل من حال إلى حال أردأ... ثم مات في سن صغير!!!

لم يعطي الله في كل الكتاب المقدس... ذكر ولا ريق طيب إيجابي نحو الأطباء... أيّ كانوا!!! فحذاري عزيزي وعزيزتي القارئة... الأمر واضح وضوح الشمس... أي إستعباد، أي كان، مصدره الشيطان وليس الله! نحن لا نجهل أفكار الشيطان فو سلطان هذا العالم بجميع مؤسساته... لا ترتضي بشفاء ناقص... لا ترتضي ببلسان يغطي القيح ولا يزيله... أذهب لله فقط فهو الرب الشافي! إنتهى! رفعت الأقلام وجفت الصحف!

الشكر والمجد والسجود لرب الوجود وضابط الكل الرب يسوع المسيح المنتصر العظيم!


مدرسة_طب_الكتاب_المقدس

خدمة_أسأل_مجرب_ولا_تسأل_طبيب_للمجربين



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (8) ---- مدرسة طب الكتاب المقد ...
- مذكرات ملحد تائب (2) --- نظرية الصليب عند ملاحدة الكنائس
- مذكرات ملحد تائب (1) --- حوار مع كاهن ملحد مسئول
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (7) ---- الطب في الكتاب المقدس
- عملة مصرية جديدة!
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (6) --- كوانتم الشفاء أو سر ال ...
- ستار الغش
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (5) ---- قصة خيالية ملآنة واقع ...
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (4) ---- يقين الحكمة
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل ىطبيب (3) --- فرويد في مقابل كارل ج ...
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (2)
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (1)
- إشراقة نور
- أساس الإلحاد
- إيماني الجديد! وكيف لملحد أن يكون مؤمن في ذات الوقت؟!
- في ظلال العبثية
- علوم الذهن أوالروحانيات Psychology وعلوم الجسد Physiology وع ...
- نقد تحليلي لمسار كلاً من فرويد ويونج في الطب النفسي و علوم ا ...
- شذرات وجودية!!!
- سر الشباب الدائم!!!


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - توماس برنابا - سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (9) --- الشفاء الكامل