أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - توماس برنابا - مذكرات ملحد تائب (2) --- نظرية الصليب عند ملاحدة الكنائس















المزيد.....

مذكرات ملحد تائب (2) --- نظرية الصليب عند ملاحدة الكنائس


توماس برنابا

الحوار المتمدن-العدد: 7528 - 2023 / 2 / 20 - 10:23
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


2- نظرية الصليب عند ملاحدة الكنائس

بعد حواري مع صديقي القس- ذلك القائد الكنسي في مصر... والذي كان ملحدًا قلبًا وقالبًا... ولكن شتان ما بين يؤمن به المرء وبين عمله المُعلن بين الناس الذي يقتات به وعليه! أصبحت أستفسر وأسأل كيف حاولوا إتخاذ قواعد ومفاهيم المسيحية لصياغة وثنهم الذين يجلونه ويعبدونه فيما بينهم...؟! كيف بنوا هذا الصنم من حجارة الكلمة الحية سواء كلمات مكتوبة أو بعض أولاد الله القديسين الذين يجهلون حقيقتهم؟! نعم كانوا يستغلون أنفاس الله الحية في بناء أرجاسهم (أوثانهم- أي نظمهم الإدارية وأيدولوجياتهم التي توجه سلوكياتهم ... فلا وجود في هذا العصر الحالي لوثن حجري أو خشبي أو معدني... لقد تطورت الدنيا الفاسدة بقوة الشيطان وقواه وجنوده المتعددة والمتنوعة في مهامها من العالم السفلي الذين يمرحون بين البشر الأشرار وفيهم وبهم)....

ومن بين المفاهيم التي تعجبت كيف غشوها بفسادهم الصليب – ويدعونه مجرد نظرية عقابية لبعض المنشقين عنهم، أو الذين يشذوا عنهم بسلوكيات تضر بهذا الكيان الوثني الإلحادي داخل المسيحية الأسمية...

يؤكد الكتاب المقدس أن كلمة الصليب يجهلها أغلب الناس... فهي ليست مجرد كلمة لُغوية تشير لتقاطع قطعتي خشب... كانت تستخدم كأداة تعذيب في القرن الأول الميلادي من قبل الإمبراطورية الرومانية... الصليب ليس مجرد أداة عقابية... فالصليب قد يكون أي أداة تعذيب أخرى تؤدي إلى الموت... وهي كثيرة! نحن لا نقدس خشبتين متقاطعتين... نحن لا نقدس أداة تعذيب أبدًا!

الصليب في الكتاب المقدس يشير إلى فكر الله في التعامل بالرحمة والنعمة مع البشر... أيّ بشر في العالم... يشير لطريقة خطة الله في حل مشكلة البشر الأساسية وهي الخطية الأصلية الموروثة والتي أفسدت جنسنا البشري... يشير إلى مفاهيم الفداء والكفارة وشراءنا بدمه على هذه الخشبة! يشير إلى المحبة المتجسدة التي بذلت نفسها من أجل من تحب... ليس فقط أداة عقابية للتعذيب... على هيئة خشبتين متقاطعتين... أو أي شكل أخر!

يقول الكتاب المقدس:-
• "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 16).

• "وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ." (1 تيموثاوس 3: 16).

• "فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،" (1 كو 1: 18).

أعزائي... نحن لا نقدس خشبة أبدًا! ... وإلا قد كنا نقدس أية أداة تعذيب أخرى إن أختلف زمن تجسد الرب يسوع. فببساطة لو الرب يسوع المسيح تجسد في عصرنا وكانت أداة التعذيب هي سكين، أو كرسي كهربائي، .... أكنا يا أصدقائي نلبس الأن تمثال للكرسي الكهربائي فوق أعناقنا؟ لنستفيق... يا سادة! الصليب ليس تمثال أو أيقونة أو قلادة أو حتى تعويذة... الصليب وراءه فكر الله الفدائي الكفاري نحو البشر! فلا ننسى هذا أبدًا!

ورجوعًا للنظام الإلحادي الوثني داخل الكنائس... كيف كان يرى الملحدون الصليب... أو نظرية الصليب العقابية...


لقد كان العقاب أو الجزاء المجتمعي في قديم الزمان القتل وحينما تطور الفكر البشري تطور العقاب من القتل ليتابين بين قتل وسجن أو معتقل تتناسب فترته مع الجريمة المقترفة!!

ولقد تطور العقاب بشتى الطرق من دولة لأخرى في القرون القليلة الماضية ... وكان أبرز أنواع العقاب هما النفي لدولة أخرى أو تحديد الإقامة القسري في المنزل House Arrest !!!

ولقد تفتق ذهن علماء النفس والقانون ... وخاصة لقلة عدد السجون والمعتقلات... وقلة الكوادر المتخصصة ... وإنخفاض المستوى الإقتصادي؛ أنه يمكن أن أن يكون المعتقل في بيته وبين أهله وتكون الام المذنب أشد قسوة من معتقلات النازية نفسها... عن طريق إيقاع المذنب في عذاب نفسي وبدني تحت وطأة أدوية تُذهب العقل Mind-altering drugs وتؤلم البدن لشهور وأحياناً سنين... تحت علم أهل المذنب أو جهلهم!!!

ويجب أن أؤكد أنك في هذا الوضع تعاني من أعراض وليس أمراض!! فأنت تحت تأثير عقاقير قد تسبب أعراض مرض السكري Diabetes ؛ أو أعراض أمراض القلب بشتى أنواعها؛ أو إرتفاع أنزيمات و وظائف الكبد لتوحي بأعراض أمراض الكبد بأنواعها.... وغيرها من اعراض الأمراض الفسيولوجية!! وقد تكون هذه العقاقير ذات أثر عقلي ونفسي لذا تكون الأعراض أعراض أمراض مثل الزهايمر أو الشيزوفرنيا أو البارانويا أو الوسواس القهري أي قد تكون ذات بعد Neurotic أو Psychotic!!!


وأنا لست ضد هذا النوع من المعتقلات التي قد تكون على يد الزوج أو الزوجة ؛ أو الأم والأب والأخوة والأخوات... وعلى علم منهم... حينما يكون المذنب سئ السلوك والأخلاق ولا بد من حدوث له هذا الأمر حتى يمتثل لأعراف المجتمع الذي يعيش فيه ... حيث أن المذنب خلال فترة إعتقاله ( أو علاجه) بهذا الشكل يكون مقتنع تماماً أنه مريض ... وفي أغلب الأحيان يرجع لله ويقدم توبة نصوحة... بعدها يبدأ الطبيب المعالج بإيعاز من أهل المذنب بتقديم أدوية إنسحابية مع وقف العقاقير التي كانت تُقدم له!!! ليقوم بعدها التائب مع كل من حوله بتسبيح وتمجيد الله ويبدأ رحلة إختبارية مع الدين قد تنتهي به ليصبح رجل دين قوي و موثوق الإيمان!!!


ولكن الخطر هنا ... أنه بحسن نية وبإيعاز من رجال الدين المسيحي... يقدم الأهل أبنهم أو بنتهم وتقدم الزوجة بنفسها زوجها لمثل هذا النوع من المعتقلات حينما يُلحد أو يتحول دينياً من دين لأخر خوفاً من الفضيحة!!! فهذا الأمر وما يحويه من ممارسات تعتبر نكوصًا وإختراقًا وإنتهاكًا لأبسط حقوق الإنسان المعروفة عالميًا... ويشتد الأمر خطورة حينما يكون العقاب ليس عرض بل مرض حقيقي فيروسي قاتل يقتل تدريجيًا على مدى أسابيع أو شهور حتى لا يشك الأهل في مقترفي الجريمة ... الذين دائمًا وأبدًا يكونوا رجال/ أو نساء دين وأتباعهم داخل الشوارع والحواري والبيوت من الجنسين!!!


جدير بالذكر بأن القائمين على الأديان من الملحدين المتخفيين هم من تمذهنوا في صياغتها عبر العصور بهذا الشكل الذي وصلت اليه الأن! فهم صيادون؛ والأديان بالنسبة لهم فخاخ وشباك للإيقاع بفرائس أو دواجن يستغلونها لصالحهم! وهم من جهة الإيمان بها ملحدون تماماً من النوع السلبي ... أي يبتغون منها ربحاً ونفعاً ما ... فلا يمكن لصياد ما أن يعبد أداة الصيد الخاصة به... ولكن أداة الصيد هذه ربما تظهر لأعين الُسذج كطوق نجاة من خطر أخر... مما يجعلهم يبجلونه لدرجة العبادة! وهم جاهلين بأنهم يسيرون نحو حتفهم ... تحت براثن وأنياب هؤلاء الصيادين!!!

لقد خرجنا نحن البشر بفعل قوى العقل والتحضر من الغابة التي كانت فيها الحيوانات الضارية تهدد حياة وراحة البشر... ومن الواضح الأن بأننا أشد كل البعد عن خطر الغابة! ولكن للواعي الأمر ليس كذلك... فقد خرجنا من حفرة الى دحديرة كما يقال... خرجنا من غابة الحيوانات... الى غابة أشد فتكاً وهي غابة البشر! هذه الغابة فيها الودعاء من البشر يتم تدجينهم من قبل قلة بشرية لهم نزعات حيوانية فتاكة!

وحينما أقول بأن هؤلاء البشر يتم تدجينهم... أقصد خلق مناخ يعيشون فيه... لا يشعرون فيه بخطر الغابة! نعم خلق أنظمة دينية وإجتماعية وإقتصادية وسياسية وتشريعية من قبل نظام فوقي لهؤلاء الدواجن البشرية حتى ينتجوا لهم الطعام والشراب والخدمات والخامات البشرية التي يحتاجون اليها!!!

ومحاولات التدجين الدينية قديمة قدم التاريخ البشري ... فلكل مجتمع طريقته في السيطرة على باقي أفراد المجتمع أو القبيلة ... وملخص أغلبية هذه الطرق هي صياغة أنظمة توفر الإحتياجات الإساسية لأفراد المجتمع من طعام وشراب وجنس ورعاية ... ويتم نسبها لإله المجتمع ( أو القبيلة أو الدولة) متمثلاً في الأب البيولوجي الذي تم إختياره لسلامة وصحية من ينجب، ليكون الألفا البيولوجي لأغلبية نساء القبيلة (Biological Alpha) حيث يتم إحترام هذا الإنسان- الذي دائما قادر على إنجاب أولاد وبنات من الجنسين أصحاء ذوي قدرات بدنية وذهنية عالية- كإله! أو الزعيم السياسي الذي بقدراته الذهنية يستطيع حماية القبيلة من الأخطار يعتبرونه أيضاً بمثابة إله... وهؤلاء حينما يموتون ينتظرون من أرواحهم حمايتهم... ومن هنا ظهرت عبادة الأسلاف ومن بعدها عبادة عناصر الطبيعة من رياح ونار وغيرها ثم عبادة الأجرام السماوية كالشمس والقمر والنجوم! ثم أتى دور تمثيل أو تشخيص هذه الألهة سواء كانوا أسلاف أو عناصر الطبيعة أو حيوانات يحترمون قدراتها على شكل تماثيل حجرية أو خشبية! ودائماً وأبداً يتم نسب ما يتمتع به القبيلة من خير وحماية وذرية وجنس الى هذا/هذه الإله أو الألهة!!!

وواضح أن أسس هذه الأديان البدائية قائمة على خير ما لجميع أفراد القبيلة وشر لمن يعاديها. ولم تكن الأديان أو نُظم العبادة في هذه الأوقات تهدف لشر جذري يطال أفراد القبيلة المتعبدون في ظلالها بعد! ولكل نظام عبادة واله ما، كان بجانب توفير الإحتياجات الاساسية من مأكل ومشرب وملبس كيفية تنظيم ممارسة الجنس بين أفراد القبيلة! ولذا ظهرت أشكال كثيرة للأسر عبر التاريخ وفي مختلف بلدان ومجتمعات العالم ظهرت أنماط حياتية Life styles لا عدد لها ولا حصر... والكل حر في نمط حياته ولكن الخطر يكمن حينما يهدد نمط حياة لمجموعة بشرية بقية الأنماط الحياتية الأخرى وما يتبعها من مجتمعات وأفراد! ولذلك ظهرت الحروب التي تقودها الألهة ( أو النظم الدينية وما تحويه من نمط حياتي معين) لإخضاع بقية الشعوب المجاورة للإله الذين يدينون به أم يتم إبادتهم من على وجه الأرض!

بدون شرح مُطول وعلى نفس المضمار ... فقد نجحت المسيحية في الإنتشار في مختلف بقاع العالم في أن تكون الديانة الأولى في العالم أجمع! والعناصر القيادية فيها هم بمثابة الإله (أو الألهة) الذين يقتادون الجميع نحو مستقبل ما من وجهة نظرهم أفضل ما قد يحدث للبشر! وكنتيجة للحملات الإستعمارية للغرب في القرن السابق وبوادره في القرن التاسع عشر ... فقد تم تنصير أو تمسحن أغلبية بقاع العالم من جهة... وإخضاع النظم الدينية الأخرى ( بألهتهم) طواعيةً أو قسراً... للإله الغربي المسيحي! فربما هناك أديان كثيرة ما زالت تنافس المسيحية ولكن من الواضح جداً بأنها ... أقتنعت أو تم إقناعها أو إخضاعها... للنظام الإلهي المسيحي ليكون (إله الألهة) أو القائد الأوحد للبشر والأرض بما فيها ومن عليها... ومراكز القيادة لهذا النظام أو الإله ... إنتقلت من قارة لقارة ومن بلد لبلد الى أن وصلت الولايات المتحدة الأمريكية الأن سواء رضيت أم لم ترضى!

عناصر القيادة لأي نظام إلهي ينبغي أن يتمتعون بقدرات خاصة ... هذه القدرات الخاصة تم إحاطتها بهالات سرية غامضة عبر العصور... ليتم إخفائها عن عوام الناس من البسطاء والدهماء. لأن بعض هذه القدرات الذهنية Psychic Powers لبعض البشر قد تكون أشد خطورة وفتكاً وإنتقائية من القنابل النووية والذرية... فكان من اللازم تخفي هؤلاء الذين يتمتعون بهذه القدرات بأي شكل كان ... وإحاطة جميع القدرات الذهنية بهالات الغموض والسحر والشعوذة بل وحتى الكفر والإتصال بقوى الشر من الجن والشياطين حتى يبتعد الجميع عن سبرها أو التعمق في معرفتها أو دراستها حتى يعيش الدهماء والبسطاء من عوام الناس في راحة الجهل والسذاجة الأمنة والتسالمية... بل حتى من يُكتشف بأنه يتمتع بإحدى هذه القدرات الخطيرة صغيراً لآ يتم إخباره أو حتى من حوله بهذا الأمر... حتى يتم تدريبه على حسن إستغلالها وإنضمامه للنظام الإلهي ليمارس قدراته تحت مرأى ومسمع من القادة العقلاء... وإلا يتم التخلص منه نهائياً بالقتل أو الإيداع في مستشفيات العلاج العقلي والنفسي!!!

وبالطبع من تستيقظ لديهم هذه القدرات فجأة دون موافقة المحيطين ... مكانهم المصحات النفسية والعقلية ويشخصونهم بأنهم يعانون من أسماء لا حصر لها من الهلاوس والضلالات الفصامية وغيرها! الى أن يقتنع بهذه الدنيا أو يجن جنونه تماماً ويغيب عن الواقع تماماً تحت تأثير أدوية الفصام!!!

فإذا حدث وإكتشف الأب أو الأم أو الأخوة أو أي فرد من المجتمع هذه الأسرار دون إذعان لهم ... فإنهم يُضحون به دائماً ويختارون أعياد تقديم الأضاحي مثل عيد القيامة في المسيحية ويوم الصلب... لإماتة الضحية البشرية ليكون أمثولة صارخة لمن تسول له نفسه الوقوف أمام هذا النظام الألهي!!!

إنهم لا يتورعون عن أذية أي كان لا يُذعن لهم حتى ولو كان أباً لهم ؛ مربياً أو بيولوجياً! وعلى نفس منوال الصلب يفعلون ذلك الأمر كنظرية في أي مجتمع... إما القتل أو الإصابة بمرض مميت يعاني منه الضحية شهور وسنين حتى يموت ويعتبر من يعتبر! فهذا الأمر حدث في عصور المسيحية الأولى مع الشهداء... فهؤلاء الشهداء أناس أتقياء بررة رفضوا الانصياع والإذعان لممارسات هؤلاء الفجرة... وبسبب أهمية الشهداء سواء النسبية أو البيولوجية لأن أغلبهم أباء بيولوجيين ... فبعد الشبع من أمشاجهم... يوجهونهم لجهة تعذيب تنفيذية ليقتلوا ثم يبجلونهم في إفتتاح كنيسة أو دير أو مستشفى بأسمهم ويصلون لهم أو للإله بأسمهم! إنهم لا يطيقون حياتهم بل موتهم!!! وهكذا في كل جيل... كل القديسين في المسيحية يندرجوا تحت هذا المضمار!

فإن كانوا يفعلون هذا مع قديسيهم فما بالك البلاد الأخرى الذين يستعمرونها بأسم التبشير! أي بشر لا ينتمون لهذا النظام الالهي أو لا يُذعنون له... يُصبحون أضاحي يستفيدون منهم الى أقصى حد ... فقد يجربون فيهم فيروسات مُخلقة وعلاجها... قد يجربون فيهم أطعمة مُعدلة وراثياً! وهؤلاء البشر قد يكونوا مدينة ما أو بلد ما أو إقليم ما كالشرق الأوسط أو حتى قارة بمجملها كقارة أفريقيا!

حقيقة المسيحية الوثنية في صياغتها الحقيقية... هي " أنا لن أستطيع أنا أحيا الا على حطامك إذا لم تُذعن لي وتفعل ما أمرك به ... وسأمنحك ما تريد... جنس، أموال، سلطة، مكانة إجتماعية! نعم كل ما تريد ستأخذ ولكن ضحي بأسرتك وبلدك و وطنك!!!"



#توماس_برنابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات ملحد تائب (1) --- حوار مع كاهن ملحد مسئول
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (7) ---- الطب في الكتاب المقدس
- عملة مصرية جديدة!
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (6) --- كوانتم الشفاء أو سر ال ...
- ستار الغش
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (5) ---- قصة خيالية ملآنة واقع ...
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (4) ---- يقين الحكمة
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل ىطبيب (3) --- فرويد في مقابل كارل ج ...
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (2)
- سلسلة أسأل مجرب ولا تسأل طبيب (1)
- إشراقة نور
- أساس الإلحاد
- إيماني الجديد! وكيف لملحد أن يكون مؤمن في ذات الوقت؟!
- في ظلال العبثية
- علوم الذهن أوالروحانيات Psychology وعلوم الجسد Physiology وع ...
- نقد تحليلي لمسار كلاً من فرويد ويونج في الطب النفسي و علوم ا ...
- شذرات وجودية!!!
- سر الشباب الدائم!!!
- حينما يكون السالب موجباً!!!
- رب الوجود والموجود


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - توماس برنابا - مذكرات ملحد تائب (2) --- نظرية الصليب عند ملاحدة الكنائس