أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - كذب المسئولون ولو صدقوا!














المزيد.....

كذب المسئولون ولو صدقوا!


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كذب المسؤولون حتى لو صدقوا، ربما هناك غلاف مفقود أو عنوان ضائع أو مواطن تائه يبحث عن حقيقة أمره، عليه أن يذهب للمنجمين للتأكُّد عن حقيقة ما يبحث عنه، لأن العصر الذين نعيشهُ اليوم وبالتحديد الساعة الراهنة هو عصر كذب المسئولين حتى لو صدقوا، ولو افترضنا هناك مسئول او أثنين صدقاء من يضمن تصديقهما بخضم هذه الموجة العصرية التي شملت كافة المسئولين تقريبًا؟ كانت في البداية مقتصرة على دول العالم الثالث والرابع والخامس، أما اليوم فشملت حتى أولئك الذين ينتمون إلى ما يسمى بالعالم المتقدم...أنها موجة عصرية يبدو العالم اتفق عليها لتكون من ضمن سياسات الدول لكسب مزيدًا من الوقت وتأخير الاحتجاجات والثورات وامتصاص غضب المحرومين والمهمشين وحتى الطبقات الوسطى التي تساوت مع الطبقات الفقيرة مؤخرًا...
لماذا ازدهرت موجة كذب المسئولين؟ هذه الظاهرة لها علاقة بطبيعة التحولات والمتغيرات التي تحدث مع موجات التغييرات التي تشمل طبقات الأرض وأفاق السماء وتضرب هنا وهناك وتجعل الرؤساء والوزراء والموظفين في الدول ينتهجون الكذب من أجل امتصاص غضب الجماهير، غير أن الموجة هذه شهدت مؤخرًا تصاعدًا غير مسبوقًا خاصة بعالمنا العربي والإسلامي وتحديدًا بالدول التي لم تعد تستطيع مواكبة المتغيرات وإحداث التطور في كياناتها فلجأت إلى الكذب لتغطية عجزها عن مسايرة ركب التطور وتلبية متطلبات الجماهير لديها، فكان الكذب وسيلة للفرار من مواجهة موجات الغضب الجماهيري وتأجيل الانفجارات المتوقعة.
السؤال إلى متى سوف يستمر العمل بهذه الموجة؟ وهل ستتحمل الطبقات الفقيرة والمُعدمة وحتى الطبقات الوسطى التي تآكلت هذه الظاهرة؟ التي شملت في عالمنا العربي بالذات المسئولين ورجال دين بدورهم أصبحوا صدى للمسئولين في كذبهم وحتى مثقفين وكتاب وصحفيين، وهكذا تحول الكذب إلى وباء فاق وباء كورنا. والضحية هي الشعوب المغلوبة على أمرها والتي صارت تعرف كذب المنظومات السياسية والدينية والصحفية والثقافية ولكنها بلا إرادة، حتى أنها قبِلَت بزعماء نالوا خمس نجوم في الكذب، نموذجهم جنرال الكذب ميشال عون الذي قال إنه جلب الرخاء ثم نكص واعترف بأنه أتي بالجحيم.
الكذب هو موجة الدول والزعماء والمسئولين وخرج المنجمون من هذه الدائرة وحل مكانهم المسئولين.



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الرخاء وبداية التنجيم!
- الشعوب والأنظمة متفاهمة، هل هذا حقيقي؟!!
- ألف عام ولن يُحل الصراع العربي اليهودي..
- رمزية الحلم الثوري اللاتيني...
- هل وصلنا حافة الحرب الخليجية الرابعة؟!
- حين أخشى الشعب أكثر من النظام!
- وكلاء الملائكة ووكلاء الشياطين!
- ليست رواية ما لم يمسها الشيطان !
- عرب ويهود بلا علمانية
- شعوب تعبد جلاديها!
- الله فرنسا والله العرب...وصراع البقاء!!
- نقرأ ونكتب ونتألم...
- عندما يفقد شعب ذاكرته...
- الخالق الأول والخالق الثاني للكوْن!!
- إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فسحقًا للحياة!!
- الرواية العربية، حسناء في حي الفقراء!!
- شعر مهسا أميني وقود ثوري
- مشكلتنا إلغاء العقل ودفنه مع التابوت!
- خلف الأسوار الناعسة
- عندما يُطعن القلم


المزيد.....




- من منصّات نيويورك إلى باريس.. الريش يُرفرف فوق صيحات الموسم ...
- نزهة حكواتية بالصور والوثائق عن بغداد في عشرينيات القرن الم ...
- مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم خطة ترامب في غزة و -مجل ...
- إصابة 10 أشخاص 4 منهم بحالة خطيرة بعملية دهس في جزيرة أوليرو ...
- تركيا تحتضن مفاوضات جديدة بين باكستان وأفغانستان لمنع تجدد ا ...
- إيران تمنع فرنسيين من مغادرة أراضيها بعد إطلاق سراحهما
- فوز ممداني.. هزيمة لإسرائيل أم انتقام من الديمقراطيين؟
- العدل الأميركية تعد مبررا قانونيا يسمح لترامب بهاجمة رئيس فن ...
- 6 أجهزة تقنية تبدو بريئة ولكنها تتعقبك دون أن تشعر
- أميركا تنهي الحماية المؤقتة لمواطني جنوب السودان وسط انتقادا ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - كذب المسئولون ولو صدقوا!