أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - نهاية الرخاء وبداية التنجيم!














المزيد.....

نهاية الرخاء وبداية التنجيم!


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 7517 - 2023 / 2 / 9 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل توجد رؤية للعالم بعد موجة وباء كورونا وحرب أوكرانيا؟ الوباء وإن تراجع وكاد يختفي لكن تداعياته تظلّل العالم وما زالت الصين للآن تنتج الوباء ومعه الوفيات...بالنسبة لحرب روسيا أوكرانيا، تبدو في بدايتها وتنتج حرب غربية شرقية، وإن لم يبادر طرف غير روسيا بالمواجهة مع الغرب سوى الصين على ضفة صراع مع أمريكا، يشهد ضربات تحت الحزام ومن وراء الستار، في قضية قد تجر مأزق آخر للعالم وهي مسألة الصين الوطنية، فرموزا...
الأوروبيون متجهين للمواجه رغم الأوضاع الاقتصادية والتضخم وخطر الانفجار الشعبي الداخلي بسبب التضخم والفقر...وروسيا إلى متى تصمد بوجه التدفق الغربي للسلاح والإصرار على هزيمة بوتين؟ العالم يشتعل بالأسعار وفقدان السلع واضطراب الأسواق وفوضى البورصات مع احتمالات الانفجارات الداخلية التي تُذكّر بثورة الطلاب فرنسا عام 1968 وسقوط جمهورية ديغول...هذه الصورة تتكرر في بريطانيا بعد فشل كل سياسات المحافظين في ترميم الأوضاع وإنقاذ السياسات الاقتصادية والمالية في وقت تنجرف فيه البلاد وراء الحرب الاكرانية، مخلفة الفقر والاحتقان الشعبي الذي طالت من خلاله الإضرابات كافة المرافق والقطاعات البريطانية وكادت تذكر بموجة الاضطرابات في بداية عهد مارغريت تاتشر...
العالم يشهد حالياً تقلصًا في كافة المجالات والقطاعات، وثمة توقعات تشاؤمية للفترة القادمة ما لم تحسم الحرب الاكرانية وما لم يتقلص النفوذ الصيني وتتراجع سياسات المواجهة الغربية الشرقية التي أذنت لحرب باردة غير معلنة يشهدها العالم الآن من دون رايات أو إعلانات سوى أن نتائجها تبدو في حجم التضخم الذي يشهده العالم...
في خضم هذه الصورة القاتمة والتي تظهر انعدام الرؤية للعالم وإلى أين يسير...تبرز دولنا العربية خارج سياق الزمن...خارج الرؤية نهائيًا، بانتظار المنجم وقارئ الفأل ومكبر صوت الأذان على مداه أن يعلن عن نهاية عصر الرخاء الذي ما كاد يتنفس حتى اختنق!!



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب والأنظمة متفاهمة، هل هذا حقيقي؟!!
- ألف عام ولن يُحل الصراع العربي اليهودي..
- رمزية الحلم الثوري اللاتيني...
- هل وصلنا حافة الحرب الخليجية الرابعة؟!
- حين أخشى الشعب أكثر من النظام!
- وكلاء الملائكة ووكلاء الشياطين!
- ليست رواية ما لم يمسها الشيطان !
- عرب ويهود بلا علمانية
- شعوب تعبد جلاديها!
- الله فرنسا والله العرب...وصراع البقاء!!
- نقرأ ونكتب ونتألم...
- عندما يفقد شعب ذاكرته...
- الخالق الأول والخالق الثاني للكوْن!!
- إذا الشعب يومًا أراد الحياة، فسحقًا للحياة!!
- الرواية العربية، حسناء في حي الفقراء!!
- شعر مهسا أميني وقود ثوري
- مشكلتنا إلغاء العقل ودفنه مع التابوت!
- خلف الأسوار الناعسة
- عندما يُطعن القلم
- -الورقة الخضراء- قراءة في رواية عاصفة


المزيد.....




- تناول حفنة من التراب باكيًا.. شاهد ما فعله طفل فلسطيني أمام ...
- الإعصار -إيريك- يضرب سواحل المكسيك برياح قد تصل سرعتها إلى 2 ...
- إسرائيل - إيران: أسبوع من المواجهة.. وحرب استنزاف في الأفق! ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل: تهز أسعار النفط.. وضربة قاسية للسي ...
- علي شمخاني: من هو مستشار خامنئي الذي أُعلِن مقتله، ثم أرسل ل ...
- الحرب مع إسرائيل والداخل الإيراني: هل تكرّس سيطرة النظام أم ...
- إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من ه ...
- الحياد المستحيل.. الأردن والسعودية في صراع إيران وإسرائيل
- ألمانيا - ارتفاع طفيف في عدد السكان وتزايد عدد الأجانب مقابل ...
- إيمانويل ماكرون يعلن تقديم فرنسا مع ألمانيا وبريطانيا -عرض ت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - نهاية الرخاء وبداية التنجيم!