أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - الحُكومة وعَدَس المُعْتَقل والتستُّر التجاري !















المزيد.....

الحُكومة وعَدَس المُعْتَقل والتستُّر التجاري !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7506 - 2023 / 1 / 29 - 10:53
المحور: مقابلات و حوارات
    


عودة لموضوع مقال جَشع ملَّاك جدة

صَالِح ......
٢٧١٢٠٢٣

أخ عبدالله
في مقالك تحت عنوان

جَشع المُلَّاك وتهاون الحُكُومة الطاهرة في جدة !
وهذا رابطه

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=779160

كنتَ صَريحًا وجَريئًا كعادتك في طَرْح المشكلة
بل الكارثة كما أعتقد أنا
صحيح لم تترك عادتك الساخِرة
أو جَلْدَك لذاتك أو للآخرين
أيضا عندما طَرحتَ عِلاجًا ومُعالجَةً للمشكلة
وذلك عندما اقترحت على الحكومة تَوْطِين وسَعْوَدَة
قِطَاع حِرَاسة البُيوت والعَمَائِر والمُجَمَّعات التجارية

وهذه تكفي لحل جزء من البطالة في جدة وغيرها
خاصة المتعلقة بحراسة ومسؤولية الأسواق
والمولات الكبيرة والمتوسطة
والتي للأسف يسيطر عليها الوافدون
بالتأكيد ولا أقصد وظيفة السُّكُورِتِي بالطبع ..

إلا أن جدة في مسألة أزمة السكن
وجشع المُلَّاك والمبالغة جدا في رفع قيمة الإيجار
إلى ثلاثة أضعاف الأجرة إلى ما قبل الهَدَد
وبعد الهدد
أو كما تقول الحكومة الإزالة من أجل التطوير

ولم يبق لها إلا أن تقول أيضًا والتنوير ... !

الواقع أخ عبدالله أنا من سُكَّان جدة الأصليين
يعني حِجَازي
وصحيح أنني لست مُسلْمًا لا وِلادَة ولا وِراثَةً
ولازلتُ كذلك غير مُسْلِم

إلا أنني أخالفك الرأي في مسألة جَشع المُلَّاك
نعم يُحسب لك أنك لم تُعَمِّم وأكَّدَّت ذلك صراحةً
وهذا أمْرٌ جيد تُشكر عليه

إلا أنك أَوْعَزْتَ المشكلة وقل المأساة إلى أصحاب العقارات في جزء كبير
ونسبة فاقت ثلاث أرباعها لهم!

ومع أَنني أُوكِّد على وجود عدد قليل لا يذكر مقارنة بما سأقوله الآن
إلا أن هذا العدد القليل من الطَّمَّاعِين الجَشَعِين هم ليسوا حتى نسبة!
مُجَرَّد عدد بسيط لا يُذكر صدقني!

أخ عبدالله
هل تذكر مقالك القديم تحت عنوان
.. أنا لم أُخْلَقْ للتجارة بل للتنوير !

وهذا رابطه

https://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=486781

وهل تذكر مقالك بعنوان
الفقر والبطالة والوافِدُون ياحُكومة ياطاهرة !

ماذا قلت فيه بالضبط؟
هذا ما قلته!

في البداية أوكد أنني لست عُنصريًا
ولا أحمل أي ضغينة تجاه الأخوة الوافدين والمقيمين ،
أما تجاه الحكومة الطاهرة فأقول :
اللي في القلب في القلب يا طاهرة ،
والأمر الذي دعاني لكتابة هذا الموضوع
هو أنني طوال الأيام الماضية كنت أبحث عن محل تجاري دكان لأستأجره
لممارسة نشاط تجاري كنت قد عزمت على البدء به منذ أسبوعين تقريبا ،
وأشكر الله فرأس المال اللازم متوفر ،
وأيضا قَرَّرت شراء مركبة بيك أب وانيت نقل ،
ورأس مال المشروع كنت طوال السنوات الماضية أدخره مما يمن الله علي بفضله ،
وتوفر عندي مبلغ يعادل 20 ألف دولار وبعض الفكة كما يقال ،
وهو مبلغ يكفي لشراء الوانيت وتأسيس المشروع غير المكلف أصلًا ،
وبالفعل بدأت رحلة البحث أولا عن الدُّكان
وللأسف كلما وجدت محلا معروضا للإيجار أتفاجأ بأن المسؤول عنه إما مكتب للعقار يديره أخ وافد وفي الغالب الأعم من جنسيتين هما الجنسية اليمنية أو الجنسية السودانية،
أو أن يكون المسؤول عنه أيضا حارس للمبنى من الأخوة الوافدين وغالبًا من الجنسية الباكستانية وكذلك المصرية واليمنية ،
وللأسف في كلا الحالتين
بمجرد أن أحاول الاستفسار عن صاحب المبنى أجابه بالمنع أو رفض الموافقة على طلب إستئجار الدكان لمجرد معرفتهم من لهجتي أنني مواطن ،
موقف مسبق فحسب ،
والأعجب من ذلك عندما توجهت لمعارض وحراج السيارات الواقع في جنوب جدة لم أجد ممن يمارسون مهنة الحراج والبيع إلا من الأخوة الوافدين من مقيمين ومخالفين ،
يتحكَّمُون بالشراء بسعر ضئيل ثم يتحكمون بالبيع بأسعار عالية ،
وهم مع تعدد جنسياتهم العربية والأسيوية
أشبه بالعصابة والمافيا الواحدة والتي تنسق أعمالها وأسعارها بدقة عالية ،
جنسيات متعددة لكن الاتفاق على كل شيئ بينها هو العنوان الرئيس ،
وبالطبع لم أستطع الشراء كما لم أستطع إستئجار أي دكان ومحل ،
وبالطبع أيضاً المخابز والبقالات والمطاعم والبوفيهات
وكل ما يخطر على بالك من أنشطة تجارية متعلقة بالمأكل والمشرب والملبس وأدوات نظافة .... إلخ ،
يمارسها ويمتلكها أيضا الأخوة الوافدون ممن وجدوا بعض الخونة المتسترين من المواطنين مقابل فتات زهيد كل شهر ،
وبالتأكيد خطر التستر التجاري ليس قَاصِرًا على عشرات المليارات من الدولارات التي تخرج سنويا من البلد ،
بل هو سبب فقرنا وبطالتنا وكثير من الجرائم المختلفة ،
بل كثير منا نحن المواطنين مع البطالة والفقر صرنا عبيدا غرباء في وطننا
وأصبح كثير من الأخوة الوافدين هم السادة ،
والسؤال : لماذا الحكومة تتغافل عن مثل هذا الأمر الخطير ؟!!
طبعا ربما بعض الحاقدين المغرضين العملاء سيقول :
سياسة جَوِّع كلبك يتبعك !! ،
وبالتأكيد أنا لن أقولها وليس تَكْذيبًا للقائل !
بل مَخَافة الاعتقال يا طاهرة !!!

وكفاية كدا يا طاهرة .
لو كنت ممن يتمتعون بحقهم الطبيعي باستخراج جواز سفر
لفعلت فورا وغادرت وعملت بأي بلد آخر .

أخ عبدالله
أنا في السوق منذ ولادتي بحكم عمل المرحوم والدي في مستودع عند أحد كِبَار تُجَّار جدة قبل عشرين عاما
وأتفق معك في جريمة التستر التجاري وسيطرة جاليات عربية بعينها على قطاع العقار
بَيْعًا وشِراءً وتَأجِيرًا

نعم الديكور والواجهة اسم المواطن
لكن هذا المواطن والذي يذكرني بهشتاج المحامي الكلب في توتير
أقول هذا المواطن ليس له إلا عظمة آخر الشهر أو آخر العام
أو عند تجديد الإقامة !

هل تعلم أخ عبدالله
أن الجالية اليمنية وحدها قد خسرت أكثر من مليار ريال سنويًا لها كدخل فقط من أسواق جدة والتي تم إزالتها!

تستغرب أليس كذلك؟

السر سأكشفه لك لأنه أيضًا موجود عندك في العاصمة الرياض !

هؤلاء ومن سنين طويلة يقومون باستئجار المراكز والمولات
ومحطات البنزين والبنايات التجارية باسم الكفيل أو حتى بدون عقود
وبعدها يقومون هم بتأجيرها من الباطن
بضعف الأجرة على وافدين متستر عليهم تجاريًا مثلهم
فيكون لهم دخل كبير وبدون أن يدفعوا حتى رسوم الزكاة والضريبة

فلا أوراق رسمية ولا سجلات تجارية

أخ عبدالله
هم أصحاب سيارات النقل الخاصة والعامة
في شارع الرَّس في حي المَرْقَب عندكم في وسط الرياض
يا عبدالله الذين يوميًا ينقلون بضائع لبلدهم بعشرات الالاف من الريالات!

لاحظ سياراتهم الحديثة لتعرف حجم دخل التستر التجاري الذي ينهش الاقتصاد الوطني!

إذن أخ عبدالله المشكلة في ارتفاع ورفع قيمة أجرة الغرفة والشقة ليست في صاحب العقار
بل في الوافد الذي يأجرها من الباطن بضعف الأجرة مَرَّة وثلاث مَرَّات

طبعًا طالما مَن يَمْلُك مكتب العقار ويعمل به وافد
فقَطْعًا لا يقوم بتأجير غرفة أو شقة أو حتى مكان في الغالب إلا على وافد مثله

وأستغرب كيف أنت تَمَكَّنْت من استئجار غرفة بسهولة عندهم!
ربما حالفك الحظ لا أعرف...

خاصة وسط الرياض يا عبدالله عندكم
فقد سبق لي العمل في مُجَمَّع عَمَائِر شهيرة تجارية سكنية
يَمْلُكها تاجر قصيمي مشهور صاحب مصرف بنكي أشهر من نار على عَلَم

وعندما أردت أن أسكن المُجَمَّع لم أقدر بسبب ارتفاع أجرة السكن المبالغ بها جدا
و السبب أن أغلب الشقق تَحَوَّلَت لمستودعات للأسف

ولهذا مَن يُؤَجِّر من الباطن يكون سعيدًا بمثل هذا الفعل
خاصة وأن المستأجر وافد مُتَسَتَّر عليه مثله
أخ عبدالله من العار أن يكون هناك عاطل واحد في البلد من المواطنين
ولا أريد أن أسترسل في الكلام حتى لا أتسبب لك بمشكلة
لكن تأكد مشكلتنا في التستر التجاري
أخطر بكثير من اختراق أمننا القومي للأسف...

تعرف يا عبدالله أيش هي مشكلتي الحقيقية الآن
التي أعاني منها بسبب هدد جدة؟

أنني اضطررت للعمل والسكن في مكة وأنا غير مُسلم
وأرجو ألا يفعلها غيري
نصيحة من القلب يا عبدالله

وأشكرك يا عبدالله وأعتز بمعرفة مَوْقِعَك الفرعي
والقراءة لك ومُراسلتك...

++++++

أولًا

أنا في الواقع مَنْ يَشْكُرك وبحرارة
فأنا ما يسعدني هو تَفاعُل القارئ الكريم
هذا هو الذي وبحق يسعدني دومًا

ثانيًا

أتَّفِق معك تمامًا
وكنت أَوَدُّ أن أُضِيف بعض الأمور
لكن صِدقًا
الخُوف مِن... منعني
فلا زلت ورغم مرور عشرات السنين أذكر
وأَشُمُّ رائحة عَدَس المُعتقل

فالأحلام كما يقال شاورما
والواقع عَدَس!

لتكن آلهةَ قُرَيشٍ معك
وقد سكنت أنت بَطْحَاء قُريش!

شُكرًا لك ثانية.



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِندمَا كُنتُ مُعَلِّقًا مُتَذَبذِبًا لَعَنَنِيِ الِّلهُ  ...
- لن أخْرج خِلسةً من وطني مُهرَّبًا كالمُجرِم !
- عِندمَا كُنتُ مُعَلِّقًا مُتَذَبذِبًا لَعَنَنِيِ الِّلهُ  ...
- أنا ومَوقِع الزّنَادِقَة العَربَ الْفَسَقَة لَعَنَهُم الله&# ...
- أنا والكُفّار المُشرِكون الغرْبِيّون لَعَنَهُم الله ❗ ...
- القدسُ ماخورٌ مقدس مكةُ ماخورٌ مْبَسِّيّ
- قُرَّاء الحِوَار المُتمَدِّن وحِوار السياسَة والمُعْتَقَل! 2
- أنا والكُفَّار المُشرِكون الغَرْبِيُّون لَعَنَهُم الله d ...
- بَراءَةُ الكَاثُولِيك وَعَشْرةُ أَعْوَامٍ فِي الحِوَار المُت ...
- انقطاع مؤقت عن الكتابة ❓❗
- أسْئلَةٌ مَمْنوعَةٌ فِي صَحِيفَة الحِوَار المُتَمَدِّن ! (1)
- العُهْرُ فِي مَكّةْ❕الإنْتِحار فِي بَغْدَاد ❓
- إلى مُدِير الأحَوال المَدَنِيَّة وبِدوُن تَحِيَّة !
- لِلتَّارِيخ يَا سَادَة ⚒️
- رَشِيد صَديقِي القَدِيم عُدْ إلينا مُجَدَّدًا !
- صَحِيفَة الحِوَار المُتَمدِّن حَان وَقتُ فَضْح الأوْغَاد !
- لماذا صَانِعُ القَرَار لا يَحِلُّ الشُّرطَة الدّينِيّة d ...
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 3 ))
- ياحكومة قال أنفخ ياشريم قال مامن برطم ! كلاكيت أول مره
- أنا والكُفَّار المُشرِكون الغربيون لَعَنَهُم الله ! اللقاء ا ...


المزيد.....




- الأردن.. فيديو الأميرة رجوة بمحل تجاري يثير تفاعلا وسط تكهنا ...
- أطول رحلة ركاب تجارية تغادر الصين ستنقل الركاب إلى مكسيكو سي ...
- صورة فتاة في غزة تحمل جثة ابنة أخيها بين ذراعيها تفوز بمسابق ...
- قاصرون يدّعون تعرضهم لاعتداء جنسي وتصويرهم بلبنان والداخلية ...
- كمبوديا: انفجار في قاعدة عسكرية يودي بحياة 20 جنديا
- مراسلنا: حريق يلتهم 150 منزلا خشبيا في قرية سياحية شمال إيرا ...
- كوليبا: أكثر من نصف منظومة الطاقة في أوكرانيا تضرر بالضربات ...
- مستوطنون يهاجمون تجمع -عرب المليحات- في الضفة الغربية (فيديو ...
- أمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية
- تركيا تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل ا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - الحُكومة وعَدَس المُعْتَقل والتستُّر التجاري !