أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - أنا والكُفَّار المُشرِكون الغربيون لَعَنَهُم الله ! اللقاء الأول














المزيد.....

أنا والكُفَّار المُشرِكون الغربيون لَعَنَهُم الله ! اللقاء الأول


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7483 - 2023 / 1 / 5 - 21:44
المحور: مقابلات و حوارات
    


الإسلام وأثره في سلوك المسلم والسعودية نموذجًا !

عيسى فرج




قبل فترة قصيرة قام أحد الكُفَّار المُشرِكين الغربيين الكاثوليك
الرحماء
صانعي السلام بزيارة لابن الأخت الأسطورة للاطمئنان على صحته
وتَفَقُّد أحوال معيشته

خاصة وقد تقَدَّم في السن
وبدأت أمراض الشيخوخة المُبكِّرة
مع متاعب إعاقته الذهنية المزمنة من عقود ثلاثة
تَهْطِل بزياراتها المرهقة وغير المُرحَّب بها عليه بين فترة وأخرى

صديقه الكاثوليك _ وهو بالمناسبة من قبيلة شَمَّر
ومن ذات عَشيرة ( فَخْذ ) والدة الأستاذ أبي مطلق من قبيلة شَمّر الكبرى والعريقة

فهو بمثابة خال له رغم أن ابن الأخت عبدالله يَكْبُره بثلاثة عقود تقريبا _ زاره في غرفته حيث يسكن

وبعدها خرج الخال وابن أخته في جولة للتَّبَضُّع والتسوق

وشراء ملابس شتوية ثقيلة
وكثيرة _ وطبعاً على حساب المُشرِك الكاثوليك لعنه الله _ لِتَقِ عبدالله بُرودة شِتاء العاصمة الرياض
المعروف


وفي أثناء سيرهما مَرَّا بجوار جامع
خارجه وعلى الطريق عشرات حَنَفِيَّات ماء ( بَزْبُوز ) للوضوء

ويقف ليتوضأ العشرات من الآسيويين
من الجاليات الهندية والباكستانية والأفغانية والبنقالية

وقليل من الجالية اليمنية!


فقال الصديق لابن أخته :
أمر جيد أن يلتزم الأخ المسلم بطقوس دِينه أليس كذلك؟

وعَقِب السؤال

انتابت ابن أختنا العزيز عبدالله كما قال الصديق هستريا ضحك عالية لفتت الأنظار

ثم أجاب عبدالله وبسخريته المُعتادة والتي لم تفارقه رغم مآسي الأيام والإعاقة والأمراض وسنوات الفقر والذُّل والجوع والهم والوحدة والكآبة

وقال :

هؤلاء الملاعين الذين تراهم يتوضأون بالعشرات
ليسوا عُمَّالًا عاديين فقراء يعملون برواتب ضعيفة وقليلة كل شهر!


أنظر يا صديقي أمامك
وخلفك
وعن يمينك
وشمالك

هل ترى هذا المحلات
والمعارض التجارية
والمطاعم والبوفيهات
والمخابز
وصوالين الحلاقة!

والمكاتب الخَدَمَاتِيَّة للحجز
والخدمات العامة
والنسخ والتصوير والطباعة؟


وهل ترى هذه السيارات الفخمة الخاصة؟
وسيارات النقل للركاب والأفراد!

جميع ما تراه
بما فيها مكاتب العقار
والمراكز الطبية
والسوبرماركات الكبرى يملكونها !

هؤلاء الملاعين مع ثرائهم الفاحش أسوأ البشر في الغش في التجارة
والاحتكار والكذب في القسم باسم إله الإسلام !

هؤلاء في سبيل جمع الثروة يكذبون يغشون
يحتكرون
يقسمون باطلا

ويستبدلون تواريخ الصلاحية للمواد الغذائية!

مالهم حرام وِفْقَ شريعتهم الإسلامية

ولمخالفتهم قوانين البلد التي تُجَرِّم التستر التجاري وغسيل الأموال!

ومع هذا يا صديقي ما أن يصدح المؤذن بآذانه
تراهم يهرعون للوضوء!

أمرهم عجيب!

لماذا لم نرَ أثرًا واحِداً لتعاليم الإسلام في سلوكهم؟

أخبرني يا صديقي الكاثوليك!

ألم يقل السيد المسيح ( له المجد )

من ثمارهم تعرفونهم؟

فأين ثمار إسلامهم?

وآثار دِينهم في حياتهم
ومعاشهم وسلوكهم!

صديقي لو انتظرت
لرأيت كيف عَقِب خروجهم من الصلاة
كيف هي شراهتهم في شرب سجائر الدخان!!

هؤلاء تعساء من داخلهم
رغم ثرائهم الفاحش!

إياك أن تغتر بمظاهرهم الكاذبة?

ثم قال ابن أختنا :

دعْنا مِن سِيرَة هؤلاء الأوغاد الملاعين

وحَدثني عن أحوال أبناء الغالية أُمَّنا مَريم العَذرَاء.....

Por sus frutos los conoceréis. ¿Recoges uvas de los espinos, o higos de los cardos?

وفي نهاية حديثنا قال :

هل تَعْرِف الغَرض الأسْمى مِن القَمْع الذي يَعِيشُه المُسْلِم في حَياته مِن مَوْلِدِه حتى مَماتِه!

ما هو ؟!

اِرْجِع لِمَقُولَة ابن خلدون الشهيرة :
الشُّعُوب المَقْهُورة تَسُوء أَخْلَاقُها!

وقال لي كَلامًا آخر لنْ أَنْشُرَه!

ليس خَوفًا عليه قَدْرَ ما هو يَفْضَح أمورًا ليس من مصلحتنا نحن كشفها !

وقد استأذنته في ذلك.




https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=753937



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جَشع المُلَّاك وتهاون الحُكومة الطَاهِرة في جِدَّة !
- الحِوَار المُتمَدّن والمُقَاطَعَة بين المُسْلِمِين والكَاثُو ...
- أنا أفضل حالا ممن تَخرَّج من كليته!
- تعالي إلى ديني الملعونِ يا ديني في معابدِ الشياطين بينَ سيقا ...
- سأصلي تحتَ صليبِكِ يا أختي وأنا أقرأُ القرآن ! سنضاجعُ نساءَ ...
- أنا مع واشنطن دوماً ظالمة أو مظلومة !
- الحِوَار المُتَمَدِّن مَعَ الشُّكْر وَدَاعًا
- السُّعودِية والوافِدُون بَين التَّجْنِيس والتَّقْيِيد !
- كفرتُ بالذي اِستَوى وآمَنْت بالذي تَجَسَّد
- الإِسْلَام السِّياسِيّ السُّعودِيّ الرَّسْمِيّ وَالعَيْن الع ...
- إسْلَام أَيه اِلِّلي أَنْتَ جَاي تُقول عَليه ؟
- الإسَلام السياسي بين الحَقيقة ووَاقِع التوظِيف !
- بَلْ جَاسُوسًا عَمِيلًا بأَبْخَسِ سِعْر !!
- المُعَاقُون والعُمْدَة وهَيْئَة الإِحْصَاء !
- إِنْسَانِية واشُنطن وفَشَل الإسَلام بلِسَان مُبْتَعَث سُعودي ...
- المَكَانِس والأكْيَاس الوَافِدَة والدَّعَوة والتَّبَرُّع الخ ...
- الحُكومة والتَّسَتُّر التِّجَارِي وتَشرِيع قَانُون المُصَادَ ...
- عَبْدَاللَّهِ أُكْفُر بِالإِسَلام ثَكِلَتُك أُمّكْ !
- المُسْلِم بَين قَمْع السُّلطان وحِوَار الشَّيطان !
- الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ شُكْرًا مِنْ الْقَلْبْ ♥


المزيد.....




- الأردن يحذر من -مجزرة- في رفح وسط ترقب لهجوم إسرائيلي محتمل ...
- روسيا.. النيران تلتهم عشرات المنازل في ضواحي إيركوتسك (فيديو ...
- الرئيس الصيني في باريس لمناقشة -التجارة والأزمات في الشرق ال ...
- بوتين يأمر بإجراء مناورات نووية رداً على تصريحات غربية وصفته ...
- المكسيك تحتفل بذكرى انتصارها على فرنسا عام 1862
- ماكرون يؤكد لشي أهمية وجود -قواعد عادلة للجميع- في التجارة
- المفوضية الأوروبية تسلم مشروع الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد ر ...
- الإعلام العبري يتحدث عن -خطة مصرية- بشأن أراض فلسطينية وموقف ...
- المتحدث باسم القبائل العربية: مصر لن تتورط في -مهمة قذرة-
- أوكرانيا.. مهد النازية الجديدة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - أنا والكُفَّار المُشرِكون الغربيون لَعَنَهُم الله ! اللقاء الأول