أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالله مطلق القحطاني - أنا أفضل حالا ممن تَخرَّج من كليته!















المزيد.....


أنا أفضل حالا ممن تَخرَّج من كليته!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 20:45
المحور: سيرة ذاتية
    


رؤيا الفينيق:إشارات سريعة إلى مواقف جريئة في كتابات عبد الله مطلق القحطاني

أ.د. أفنان القاسم
24 / 6 / 2020

أسلوب النقض في النقد ما يتميز به العالِم بالأكوان وبالأديان عبد الله مطلق القحطاني، فلا مجانية على هامش الكوجيتو لدى ديكارت تحيده، ولا مثالية على متن الفكرة لدى هيجل تقيده، إنه في أحكامه ينتمي إلى التحكيم العقلي وهو في ذلك أقرب إلى الحَكَم منه إلى الحاكم، يستخلص ويستنتج وأحيانًا يستدرك كل شيء من الخطاب ومن السياق، من الخطاب ما يدرسه في مقالاته، فمقالاته كلها أقرب إلى دراسة النصوص التي في خطوطها العريضة تنتمي إلى سياق، ومن السياق ما يضعه وهذا دومًا في زمن الكتابة، فمواقفه كلها أبعد من رمي الحاضر بالماضي الذي في أبعاده المادية ينتمي إلى خطاب، ليدلل بأسبقية السياق الذي نعيشه اليوم وبأولوية الخطاب الذي ينهل من مسائل زمننا المعاصر.

في مقالته الأولى "في السعودية أوقِفوا الطبع ونقِّحوا تراثنا الإسلامي!" (2014) يطالب القحطاني بالتوقف عن طباعة كتب الترهيب الني تقمعنا باسم الدين في تفسيره المغترِب، فتعمق اغترابنا، ابن عبد الوهاب نموذجًا للتغريب، وكل ما هو على شاكلته في الاستهلاك الإيديولوجي مما يدعى التراث الإسلامي، فيربط السياق بالخطاب، "بكل ما يُضحك من تفاهات الأمور" كما يقول، ويركز على رفض كل ما هو مشين في التراث الإسلامي بالدعوة إلى تنقيحه، وبالتالي التعامل معه من وجهة نظر علمية، فتُنزع عنه سمة القداسة، ويُحقن بثيمات الحداثة ضد ثيمات التكفير.

في مقالته الثانية "الإسلام والقمع وترسيخ الحكم الدكتاتوري!" (2015) يرى القحطاني الإسلام بنصوصه، مطاردًا دومًا بهمي السياق والخطاب، ويجمل ذلك بكلمتي الترهيب والترغيب، اعتمادًا منه على النص القرآني، وممارسات الشريعة والتشريع التي تنتمي إلى زمان آخر ومجتمع آخر، فيقول "الإسلام كشريعة وتشريعات ليس صالحًا لكل زمان ومكان" "الحقوق في الإسلام أسطوانة مشروخة" "لا حقوق للمحكوم في الإسلام أمام الحاكم في الإسلام قولاً واحدًا"، مما يجعلني أقوم بإرجاء المقول أمام القائل في سياق سعودي دكتاتوري (عودونا عليه) يهدف إلى ترسيخ أقدام النظام في الأرض الجيوسياسية للسعودية وللمنطقة نظام ناقص القيمة (أتخمونا به)، فخطاب القحطاني الحاد الحار الحر المباشر يطغى على فحواه، ومن هذه الناحية يبرز قلمه بقوة.

في مقالته الثالثة "منع المرأة من الولاية العامة يدين الإسلام!" (2014) يقف القحطاني إلى جانب المرأة السعودية وقوف الحسام النجدي، فيفند أسباب ظلمها في سياق "امبريالي" إسلامي، وينصرها بخطابه أمام الخطاب الديني، وهذه هي السمة المميزة لأسلوبه دومًا وأبدًا، إنه أسلوب حرية الدلالات ودلالات الحرية، فهو لا يتردد عن محق الفقهاء "أيتام ابن عبد الوهاب" كما يدلل بهذه الاستعارة الذين يعتدون على جوهر المرأة (السعودية وغيرها) بتصنيفها قاصرًا وإن بلغت من العمر أرذله، وهو لا يتردد عن سحق القيمين على شئون المرأة والرجل في إنقاص حقوقهما وطمس كل معالم الديمقراطية. إنه دومًا في السياقين الماضي والحاضر، إنه دومًا في الخطابين المنقود والناقد، ومن بنية الازدواج هذه يبرز كأسلوب وكصرخة.


في السعودية أوقفوا الطبع ونقحوا تراثنا الإسلامي !
عبدالله مطلق القحطاني
2014 / 8 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ أوائل السبعينات من القرن الميلادي المنصرم تحت اللحظة أصابت بعض من في المجتمع حمى الطبع والتوزيع! بل وفاقت كميات ما طبع من كتب التراث الإسلامي جميع ما طبع من نسخ القرآن الكريم أضعافا مضاعفة والسؤال هل لعائد مادي يرتجى؟! الحقيقة أن جانب الدعوة والتوزيع المجاني من المطبوع فاقت وتفوق نسبته التسعين بالمئة من عموم ما طبع ويطبع!
لا مشكلة لي مع مسألة الطبع والنشر شخصية بل مع نوع ومادة ما يطبع وقد وقعنا بين مطرقة طبع ما صنف وألف وكتب بالعقائد مما سمته الأعم فكر متطرف وغلو وتشدد ما أنزل الله به من سلطان! وبين سندان خرافات وأساطير وهرطقات ومخزيات عاريات وشائنات مما تخالف العقل والمنطق بل وما ظهر من علم حديث يعارضه بالكلية!
التراث الإسلامي موروثاتنا أغلبها نجد بها الكثير مما يصتدم مع مخترعات ومكتشفات وعلوم عصرنا الحديث وبعضها زاخر بكل ما يضحك من تفاهت الأمور!
عقود أربعة ونحن نطبع هاذين الأمرين المخزيين ! أولهما فكر متشدد تكفير هم صاحبه تكفير مخالفه بأي مسمى وأي عذر تحت عنوان: نواقض الإسلام العشر وأعني طبع مؤلفات محمد بن عبدالوهاب الذي شقيقه الشيخ سليمان تهكم عليه ذات مرة وقال له أركان الإسلام عندك يامحمد ستة والركن السادسة من خالفك فقد كفر!!
وبالتأكيد صديقي القارئ جميع التراث الإسلامي من مصنفات ومؤلفات ومخطوطات ومطبوعات في أي دولة إسلامية تحتاج لتنقيح وغربلة وإعادة تصويب وتصحيح بل وحذف ما يتعارض مع العقل والعلم الحديث لكن تعمدت ذكر بلدي لسببين الأول أنه البلد الأول صرفا بالمال الطائل على الطبع والتوزيع والسبب الثاني لأن مؤسسات رسمية معروفة هي من يدفع لطبع مؤلفات ابن عبدالوهاب ذي الفكر المتشدد وأثرها ومنذ عقود ظاهر للعيان وبدون حاجة لدليل فمن ثمارها عرفناها ولم نر منها إلا غلوا وتطرفا وتكفيرا وتفخيخا وتفجيرا وجزا للأعناق وقطعا للرؤوس بدعوى الردة أو الكفر!!
وصحيح أن كثيرا من التراث الإسلامي تحتاج كتبه للمراجعة والتنقيح لكن نحن بحاجة لوقف طبع مصنفات مؤلفات نواقض الإسلام المزعومة وتكفير المخالف واستباحة دمه وماله وعرضه!
نحن فعلا يجب علينا أن نوقف طبع مثل هذا التراث المحرض ضد الآخر ونتوقف عن نشره وتمويل توزيعه مجانا بملايين النسخ سنويا وكأننا نزرع بأيدينا معاول هدم مجتمعاتنا!!
لنوقف طبع مصنفات الغلو والتطرف ولننقح كتب تراثنا من الشائن والمخزي وغير المعقول والمقبول وتذكروا: كتب التراث ليست كتبا مقدسة ياسادة .

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=427770


الإسلام والقمع وترسيخ الحكم الديكتاتوري
عبدالله مطلق القحطاني
2015 / 12 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يمكن للباحث المنصف والعقلاني أن يتنصل عن حقيقة مهمة يتجنب أغلب الباحثين المسلمين عن سبق قصد وتعمد الخوض في غمارها ،
حتى وإن كان الباحث المسلم يعيش حرا وبمجتمع حر في أي دولة غربية ! ،
فالخوف من المجهول هاجس المسلم يلازمه من المهد حتى اللحد ، ومبعث الخوف في قلب المسلم متعدد ويعود في أغلب حالاته إلى أثر ما يعرف بنصوص الترهيب ،

إذ من المعلوم أن عمودي الإسلام هما الترغيب والترهيب ،
فالإسلام في واقع حاله قائم على هذين الركنين الأساسيين وأعني نصوص الترغيب وهي أقل بالنسبة للركن والعمود الثاني وأعني الترهيب ، إذ أن الأخير سمة أكثر في نصوص الإسلام سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة ،

وهذه حقيقة ساطعة كسطوع الشمس في رابعة النار ولن يكابر أحد في إنكارها أو مجرد التبرير لها تصريحا أو تلميحا ،
ولهذا فالمسلم يتربى وينشأ في مجتمعه من ولادته حتى مماته على نصوص الترهيب من كل شيء وفي أي شيء يخصه شخصا ويمسه ، أو له علاقة بطريقة مباشرة في حياته أو غير مباشرة ،
نعم إن سطوة نصوص الترهيب هي من زرعت ورسخت في وجدان وعقل المسلم الخوف ،
وبالتالي الخنوع والاستسلام فالذل وتقبل المهانة والرضى بالقمع والتسلط والديكتاتورية والخنوع والتسليم للقمع والظلم ،
بل وتقبل استعباده وسلب كرامته وادميته ونهب ماله بل ولد ظهره ، ناهيك عن المطالبة بحقوقه أو جزء يسير ونزر أقل منها ،

ولا يمكن بحال من الأحوال أن نقبل مزاعم ودعاوى المتأسلمين بشأن الحكام الديكتاتوريين والفاسدين السارقين طوال تأريخنا الإسلامي منذ ظهور الإسلام حتى يومنا هذا ،
فطرح مثل هذه المزاعم الكاذبة من قبل المتأسلمين لا تستر بوائق وجرائم وقمع الحكام المسلمين قديما وحديثا ،

إذ أن نصوص الترهيب إياها كانت هي الأرض الخصبة لبذرة الديكتاتورية وظهور القمع في كل مجتمع مسلم ،
فنصوص الترهيب شكلت كل حياة المسلم ومختلف نواح حياة المجتمع الإسلامي منذ صدر الإسلام حتى اللحظة ،
وأن معضلتنا مع القمع والديكتاتورية في الحقيقة ليست في الحكام قدر ما هي في النصوص الإسلامية إياها ،

والإسلام نفسه كدين ومعتقد لم يتنصل من هذه الحقيقة أو يجملها أو على الأقل يبررها ! ،

بل نصوصه صريحة وقاطعة في تأكيدها والأخذ بقوة وشدة على من يخالفها !! ،
والأمر الصريح بقطع العنق بحالات كثيرة !!

ولهذا قلنا سابقا ونكرر الاسلام كشريعة وتشريعات ليس صالحا لكل زمان ومكان !
بل وان اسطوانة الحقوق في الإسلام اسطوانة مشروحة ! إذ في واقع الحال ليست حقوقا قدر ما هي تكاليف وأوامر فحسب ،
ولن نقبل أكاذيب المتأسلمين بشأن هذه المزاعم ثانية ابدا ،
ولن تنطلي علينا مزجهم وخلطهم للأوراق للهروب يمنة ويسر عوضا عن الهرب إلى الأمام ! ،
فالتكاليف أوامر وليست حقوقا في الجوهر والظاهر ،
لا حقوق للمحكوم أمام الحاكم في الإسلام قولا واحدا ،
وسبق لنا أن تحدثنا كثيرا عن نصوص السمع والطاعة ونصوص البيعة ونصوص الحسبة ونصوص الترهيب إياها !

فمن له أذنان للسمع فليسمع !
أو يخرس للأبد !!!!! .



ملاحظة /
نصوص الترهيب وأنواعها الكثيرة وما يمس موضوعنا هذا كثيرة ومعروفة وتجنبت التفاصيل حيث مكمن الشيطان ،
فالمثل المعروف يقول : الشيطان يكمن في التفاصيل !!

وملاحظة بل همسة أخيرة للبعض الآخر /
أن كنت أكتب واطرح تفاهات فلماذا تنشر ؟!
أما أن كنت اطرح ولو بإيجاز أمرا له قيمته فلماذا الإصرار على التهميش وتقليل الشأن ؟!!

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=497245



منع المرأة من الولاية العامة يدين الإسلام !
عبدالله مطلق القحطاني
2014 / 8 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات

علماء الإسلام ومنذ صدره الأول يقولون : إن التشريعات الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان ونافعة لبني البشر لأنها تشريعات إلهية وفق تعبيرهم !! لن أخوض في هذا الأمر مطولا ومفصلا القول في قضايا شتى فليس غرضي مناقشة الأمر برمته بل حصرا ما عنونت المقالة به أي هل منع المرأة من الولاية العامة في الإسلام دليل إدانة له ؟! وأن مثل هذا المنع ينفي صحة مقولة من قال : إن تشريعات الإسلام صالحة لكل زمان ومكان ؟!! سنرى صديقي القارئ الكريم الآن لكن أولا لنحرر المسألة كما يقول الفقهاء فما رأيك دام فضلك ؟!!
يرى فقهاء الإسلام من كبارالأئمة والعلماء قديما بأن لا ولاية عامة للمرأة في الإسلام بل وبالغ بعضهم ومنعها من أي ولاية حتى لنفسها وهؤلاء الذين يرون ذلك هم أرباب الفكر المتشدد إياه وبمجتمعي لازالت المرأة تلزم بوكيل شرعي رجل في حال مباشرتها للتجارة لأن النشاط التجاري حسب مثل هذه العقول المتحجرة من الولاية العامة ولا أعلم ما علاقة التجارة بمسؤولية منصب عام ؟؟؟ ما علينا ! عندما تغيب العقول تضيع الحقوق !
يستدل فقهاء الإسلام بجملة آيات من القرآن الكريم على سبيل المثال الرجال قوامون على النساء وغيرها مما هو مشابه لها ولن أفصل وأيضا بحديث لا يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة المهم لديهم نصوص يعتقدون أنها تمنع المرأة من الولاية العامة هذا في صدر الإسلام حتى وقت قريب وقد غلا ابن تيمية ومن نهج مسلكه في موقفهم من ذلك مما هو معروف !! لكن للإنصاف تعالت أصوات بعض فقهاء العصر ومنذ عقدين من الزمن بحق المرأة بما يشبه الولاية العامة !!! أكرر صديقي القارئ الكريم بما يشبه ويقارب الولاية العامة وأعني حقوقها السياسية من حيث الترشح والانتخابات في ما يعرف في البرلمان وأن تكون عضوة في مجلس مهمته الأساسية التشريع وسن وتعديل القوانين التي تمس المجتمع برمته فهي من هذا الباب تقارب منصب الولاية العامة وقطعا منصب الرئيس على استحياء قال به قلة من علماء وقتنا هذا بحجج رد عليهم بشأنها أنصار المدرسة الفقهية القديمة بالردود والأدلة إياها ومن قال بالجواز استدل أيضا بأدلته الشرعية والعقلية لكنها لم ترق لدرجة فقهاء المدرسة التقليدية القديمة وأدلتها القوية وهذا مبحث ليس وقته الآن! المهم هنا منهم من إنتصر للمرأة في مسألة مباشرتها لحقوقها السياسية من ترشح وانتخاب في المجالس النيابية ومنهم من عمم المنع وهم في نقص وضعف الآن لأن للمرأة دورا مهما في الانتخابات وكما أن إعطاءها حقوقها السياسية مطلب حقوقي عالمي !!
بمجتمعي الفقهاء كلهم على مذهب المنع ولا ألومهم فالرجل بمجتمعي لم يحصل على حقوقه وليس عندنا انتخابات أصلا لأنها وفق بعض الفقهاء من أيتام ابن عبدالوهاب بدعة وتؤدي للتحزب والقبلية رغم أن الصحابة الأوائل جرى بينهم تصويت بالأصوات كلغة العصر!! المهم الرجل لم يحصل عليها فمن باب أولى المرأة لكن دعني عزيزي القارئ أعود للإسلام نفسه وأقول هل منع المرأة من الولاية العامة دليل على ما قلناه لاسيما أن الدولة الوحيدة التي منعت ولايتها بالمطلق حتى التجارية منها هي من توجد بها قبلة المسلمين ؟! وهل فعلا مباشرة المرأة لحقوقها السياسية يتعارض مع الإسلام؟ ناهيك عمن يرى أن الديمقراطية والانتخابات بدعة وتشبه بالكفار ؟!!!! السؤال برسم الإجابة للسلفيين الكرام من القراء ولعموم إسلاميي الموقع ؛ وللحديث بقية واحدة ؛؛؛
مقالة المساء القادمة لهذا اليوم بعنوان : تحريف الإنجيل والتوراة بين النقل والعقل ، وسألج موضوع دعوى التحريف من محاور جديدة .


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=428989


الله والزنزانة النص الكامل

أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 05:00
المحور: الادب والفن

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=539626


أفنان القاسم
دكتور دولة من جامعة السوربون ودكتور حلقة ثالثة ودكتور فخري أستاذ جامعي متقاعد من معهد العلوم السياسية في باريس وجامعة السوربون وجامعة مراكش والجامعة الأردنية وجامعة الزيتونة في عمان، له أكثر من ستين كتابًا في الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والشعر والنقد الأدبي والنقد السياسي نُشر منها اثنان وثلاثون كتابًا بالفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والعبرية... إلى آخره إضافة إلى مئات المقالات السياسية والأدبية


الموقع الفرعي في الحوار المتمدن:

https://www.ahewar.org/m.asp?i=2854


+++++++++++


قبل ثلاثين عاما كنت طالبا جامعيا وفي أثناء اختبارات الترم الثاني من السنة الثانية تم اعتقالي من الكلية وتم تعذيبي وسجني ثم فَصْلِي من الجامعة وحرماني من مواصلة الدراسة والعمل لاحقا حتى اليوم
بل وحُرمت من حق السكن الحكومي أو منحة أرض بلدية

والأَمَرُّ من هذا كله حُرمت من حق استخراج جواز سفر ومُنِعت أيضا من السفر منذ عام 1992 حتى اليوم

وبعد سنوات طويلة تمكنت فقط من إرضاء نفسي وتعزيتها بحصولي على المؤهل الجامعي من خلال قلمي وشهادة أحد كبار النُّقِّاد العرب الاكاديميين الموضوعيين وهو أستاذ جامعي كبير ذو تاريخ مشرف وقامة علمية كبيرة مخضرمة لها من التاريخ المشرف ما تخشى أن تقول ما يناقضه ولو من باب المجاملة والشفقة !

هذا البرفسيور الجامعي تَخَرَّج على يديه آلاف لاتحصى من طالبات وطلاب وتلاميذ الجامعة
في السوربون وجامعة برلين وعدة جامعات عربية أخرى عريقة

وقد قام هذا الأستاذ بدراسة بعض ما سبق لي كتابته عَبْر دراسة نقدية موضوعية زادتني سعادة وراحة نفسية وترضية لنفسي التي طوال سنوات طويلة تشعر بالألم لأني لم أَتَخَرَّج وأحصل على شهادتي الجامعة كما كانت ترغب أمي الغالية وقد تُوفِيت حسرة علي في أثناء اعتقالي

نعم أنا فعلا ورغم أنف من قام بفصلي من الجامعة وحرماني من مواصلة دراستي أفضل حالة وراحة وطمأنينة ممن تَخرَّج من كليته بإمتياز بفضل الأستاذ الجامعي معالي الأستاذ الدكتور أفنان القاسم أولا

وموقع صحيفة الحوار المتمدن الإلكترونية ثانيا
فشكرا للجميع

وقريبا جدا سيسقط الصنم وأخرج من البلد واسترد حريتي بالسفر وتحقيق أمنيتي بأن أدْفَن في إحدى بلدان شَرِّ البَرِيَّة الكُفَّار المُشْرِكِين بعد عُمْر طويل وزواج ورؤية من أحلم بأن أسمع منه كلمة بابا فقط ولو لمرة واحدة وأموت
قَرِيبًا يا أوغاد يا إلى مَزْبَلة التاَريخ .


القحطاني وكرسي الاعتراف الأخير !
عبدالله مطلق القحطاني

2015 / 7 / 7

ولدت في مدينة صغيرة وكانت وقت ولادتي أقرب لقرية صغيرة في الشمال وتقع في منطقة الحدود الشمالية على طريق الشام الدولي - خط التابلاين - وهذه القرية أو المدينة الحالية تسمى محافظة رفحاء وتقع بالقرب من الحدود العراقية ، لهذا أنا أجيد اللهجة العراقية وكذلك اللهجة الأردنية ، وتتبع هذه المحافظة إداريا مدينة عرعر حيث مقر أمير الحدود الشمالية - بالمناسبة هذا الأمير توفي قبل أيام قليلة ، وبالمناسبة هذا الأمير تولى الإمارة قبل أن يتزوج أبي أمي بسنوات طويلة ! وظل أميرا لهذه المنطقة لمدة ستين عاما متواصلة حتى وفاته !! ، ما علينا ، في رفحاء حيث ولدت لم تكن هناك شهادات ميلاد ! ولهذا لا أعرف بالضبط في أي يوم وشهر وعام ولدت ، لكن على الأرجح بعد وفاة الملك سعود رحمه الله وفي أثناء حكم الملك فيصل وقبل وفاته ، أي أن ولادتي تمت بين سنة 71 م و 74 م ، أبي رحمه الله كان يعمل في شركة التابلاين - أرامكو لاحقا - بوظيفة عامل وعمل في الشركة بمهن وحرف يدوية كثيرة ومنها الحدادة وكان رغم تقدمه في السن بارعا فيها ونشيطا، لكن عندما ولدت كان قد تقاعد منها لكبر سنه ، لكنه بعد تقاعده ودون حصوله على أي راتب تقاعدي فقط بدل خدمة استحق بعض المال اشترى به أرضا وبنى عليه بيتا مخلوطا بين الطين والطوب ، أي نصفه من الطين والآخر من الطوب والاسمنت ؛ وهو بمساعدة البعض من قام ببنائه ، وكان أيضا يعمل بورشة ميكانيكا وحدادة له على طريق الشام الدولي والذي تقع عليه هجرة رفحاء عند بدايتها وقبل توسعها قليلا لتصبح قرية أقرب للمدينة الصغيرة ، كان أبي يعشق البر والقنص بشغف عجيب ولهذا أغلب العام وخاصة في الخريف والشتاء والربيع يذهب للبر لمدد طويلة متنقلا بين البراري على الحدود العراقية وكذلك الأردنية بحثا عن الصقور والحباري وطائر القمري والأرانب البرية ، وكان يعود بالكثير منها ، في الصيف يعمل بورشته ،

أمي الغالية رحمها الله على عكسه تماما تعشق القرية وأمتهنت البيع والشراء طوال عمرها ، وكانت رائدة في العمل النسائي التجاري وفي بيئة منفتحة قليلا عن بيئات أخرى مجاورة ، سواء في المنطقة الشمالية أو غيرها ، كانت تسافر كل شهر مرة لدولة الكويت لشراء ما تتاجر فيه من بضائع خاصة بالنساء ، لازلت أذكر أنني وأنا في العاشرة من عمري سافرت معها مرتين كمحرم ، كنت مضافا معها في جواز سفرها، ولم يكن يخطر على بالي أن أحرم بعد ذلك من استخراج جواز سفر طوال عمري ، المهم أمي رحمها الله كانت بارعة في كل شيئ ، قوية حازمة لكنها حنونة بشغف ، كانت تغدق علي بأحسن الثياب من بدل وقمصان وجكات جلد وجزم باهظة الثمن رغم ظروفنا المتوسطة ،
نادرا في صغري ما لبست الثوب والشماغ وهو الزي الشعبي ، لكن أيضا رفحاء كان يسكنها العراقيون والأردنيون والفلسطينيون وبالتالي لم يكن مستغربا نوع ملابسي رغم أنني من أصل بدوي ، وخاصة مع البشرة البيضاء التي ورثتها عن أمي ،
كانت أمي رحمها الله جميلة جدا ونشيطة وذات منطق حلو وتعامل راق ورائع مع الجميع ورغم أنها من قبيلة شمر وأبوها كان أمير عشره من شمر وجدها كذلك كان أميرا لعشيرة أخرى - والد جدتي لأمي - إلا أنها عشقت أبي وأصرت على الزواج منه رغم أنه من قبيلة أخرى وهي قبيلة قحطان ، وتم لها ما أرادت ، لكن عشق البدو طاهر وشريف وليس كما يزعم البعض لاستدراج الفتيات لغرض ثم ينفض عنها ،
إذن أمي كانت تعمل أكثر من أبي ، وبعدما كانت تذهب لزبائنها من النساء جاراتها قامت بفتح محل لها في بيتنا عبارة عن غرفة كبيرة لها باب على الشارع ، فصارت النساء يقدمن إليها للشراء وللحديث فيما بينهن ، ولدت بهذه البيئة والظروف وترعرعت محبا للعمل منذ سن الخامسة تقريبا ، دخلت المدرسة وانتظمت في التعليم ، حتى نهاية المرحلة الابتدائية ، في السنة الأولى في المرحلةالمتوسة ولظروف خلاف وكره لأحد المدرسين الوافدين رسبت لأول مرة وقررت ترك المدرسة ، لكن أمي أصرت علي بمواصلة تعليمي بمدرسة أخرى ، ولم يكن البديل إلا المعهد العلمي فوافقت رأي أمي بعدما علمت أن المعهد يدفع مكافأة شهرية مالية للطالب ، حتى أساعد أمي بالمكافأة ، تفوقت في دراستي وبدأت أحصد الجوائز والشهادات التقديرية ، وأصبحت أمين سر الفصل بتعين مدرس لي فلسطيني كان مناضلا وسياسيا ومتنورا تعلمنا على يديه كل ما يتعلق بالتنظيم والسياسة وأحوال الدنيا في الخارج ونحو ذلك ، في نهاية المرحلة المتوسطة اضطررت لمغادرة مسقط رأسي رفحاء لمدينة حفر الباطن المجاورة والتي لا تتبع إداريا منطقة الحدود الشمالية بسبب ظلم أمير عرعر لأبي وخوفا من شره ، عملت أمي بسوق النساء في حفر الباطن وأنا واصلت دراستي ، وبعد أقل من سنة تعرضت والدتي رحمها الله للاعتقال والإهانة على يد الهيئة الدينية بإيعاز مباشر من أمير حفر الباطن أنذاك مجاملة لأمير عرعر وهو من الأسرة الحاكمة ، ثم انتهى الأمر بتسوية تستوجب مغادرة حفر الباطن ، وقد تعرض أبي رحمه الله للإهانة ووضع القيد في يديه لأول مرة في حياته ، وكان من أثر ذلك وفاته رحمه الله بعد مدة ، استقر بنا الحال في الرياض في بيت استئجار ، وعمدت امي للعمل بسوق النساء بحي النسيم ، وكانت هي من تقوم بكل ما يلزم من مصاريف ، واصرت أن أواصل تعليمي الجامعي بعد تخرجي من الثانوية ، وبالفعل دخلت كلية الشريعة ، وما جرى لي بعد ذلك من اعتقال وتعذيب تم ذكره في مناسبات قليلة في بعض مقالاتي وأخرها مقالة بعنوان : أنا والسجن والشذوذ الجنسي ورمضان ،
لكن جوابا لسؤال طرحه علي سائل كريم لماذا اعتقلت ؟! في المرة الأولى لا أعرف ، فمن اعتقلني جهاز المباحث العامة المختص بالقضايا السياسية ! ولا شأن لهذا الجهاز بالقضايا الجنائية ألبتة ، ولماذا فصلت من الجامعة ؟ لا أعرف رغم مرور هذه السنوات الطوال ، وكذلك الحال مع المنع والحرمان ، كيف عشت بالماضي والآن ؟! كنت ولازلت أقوم بإصلاح أجهزة التلفزيون القديمة وبيعها ، وقبل سنوات تكرمت علي الحكومة بإعانة معاق قليلة تكفي لإيجار غرفة ، فأنا من أثر التعذيب كما ذكرت صنوف السادية سابقا أصبت بإعاقة ذهنية متوسطة ، ومنذ سنوات أعيش لوحدي بغرفة في بيت شعبي قديم وعلاقتي بالجيران طيبة ، ولا أعاني للإنصاف من أي مضايقة من قبل الحكومة ، اللهم رفض طلب للسكن وطلب بسطة بلدية رسمية دائمة مستحقة للمعاقين وحرماني من حق استخراج جواز سفر ، وما عدى ذلك فلا مضايقات تذكر ،

أمنيتي الحصول على جواز سفر لأتمكن من السفر للخارج من أجل الزواج.

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=475245



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعالي إلى ديني الملعونِ يا ديني في معابدِ الشياطين بينَ سيقا ...
- سأصلي تحتَ صليبِكِ يا أختي وأنا أقرأُ القرآن ! سنضاجعُ نساءَ ...
- أنا مع واشنطن دوماً ظالمة أو مظلومة !
- الحِوَار المُتَمَدِّن مَعَ الشُّكْر وَدَاعًا
- السُّعودِية والوافِدُون بَين التَّجْنِيس والتَّقْيِيد !
- كفرتُ بالذي اِستَوى وآمَنْت بالذي تَجَسَّد
- الإِسْلَام السِّياسِيّ السُّعودِيّ الرَّسْمِيّ وَالعَيْن الع ...
- إسْلَام أَيه اِلِّلي أَنْتَ جَاي تُقول عَليه ؟
- الإسَلام السياسي بين الحَقيقة ووَاقِع التوظِيف !
- بَلْ جَاسُوسًا عَمِيلًا بأَبْخَسِ سِعْر !!
- المُعَاقُون والعُمْدَة وهَيْئَة الإِحْصَاء !
- إِنْسَانِية واشُنطن وفَشَل الإسَلام بلِسَان مُبْتَعَث سُعودي ...
- المَكَانِس والأكْيَاس الوَافِدَة والدَّعَوة والتَّبَرُّع الخ ...
- الحُكومة والتَّسَتُّر التِّجَارِي وتَشرِيع قَانُون المُصَادَ ...
- عَبْدَاللَّهِ أُكْفُر بِالإِسَلام ثَكِلَتُك أُمّكْ !
- المُسْلِم بَين قَمْع السُّلطان وحِوَار الشَّيطان !
- الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ شُكْرًا مِنْ الْقَلْبْ ♥
- يَا عَبدَاللَّه أَنْتَ والحِوَارُ المُتَمَدِّنُ السَّبَبْ !
- قُرَّاء الحِوَار المُتمَدِّن وحِوار السياسَة والمُعْتَقَل!
- فِي بَيتِنا مَشْغَل تَطْرِيز يَدَوِيِّ مُزْعِج !


المزيد.....




- انفجارات ضخمة قرب مطار بيروت الدولي وسط غارات إسرائيلية
- ترامب والشرق الأوسط.. إسرائيل تُرحب وخوف بمناطق أخرى
- إقالة نتنياهو لوزير دفاعه يوآف غالانت.. 3 تداعيات للخطوة وما ...
- رصد توهج من أعلى فئة على الشمس
- أبرز مواصفات حاسب Xiaomi Pad 7 Pro الجديد
- مدينة كازو اليابانية تحتفل بـ -الكينوبوري-
- ما هي ردود الفعل في ولاية بنسلفانيا الحاسمة بعد إعلان ترامب ...
- الغارات الإسرائيلية تهدد المواقع التراثية في لبنان
- الائتلاف الحاكم في ألمانيا .. نهايةٌ جذورها في البداية!
- عدوى شائعة تلازمنا مدى الحياة قد تفتك بنا!


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالله مطلق القحطاني - أنا أفضل حالا ممن تَخرَّج من كليته!