أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإِسْلَام السِّياسِيّ السُّعودِيّ الرَّسْمِيّ وَالعَيْن العَوْرَاء !!














المزيد.....

الإِسْلَام السِّياسِيّ السُّعودِيّ الرَّسْمِيّ وَالعَيْن العَوْرَاء !!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 18:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإِسْلَام السِّيَاسِيُّ السُّعودِيُّ بَيْنَ صُوفِيَّةِ مِصرَ وشِيعَةِ العِرَاق !!!


أرسل لي أحد السَّادة الكِرَام من القُرَّاء الأعزاء سُؤالًا مُلَغَّمًا قال فيه :

عبدالله بصراحة أَيش الفَرق في بناء القِبَاب على أضرحة الصالحين الأولياء في مِصر عند الصوفية والإخوة الشيعة في العراق على سبيل المثال ؟

لماذا ما يسمى . . . السعودي في توتير وخاصة حساب مشهور بدأ مؤخرا في النيل مِن الشيعة في العراق تحديداً والهجوم عليهم والطعن في عقائدهم وشعائرهم وخاصة في مسألة بناء القباب على القبور!

ويفتخر في حسابه أنَّ الوهابيين منذ عَصر مُؤسس عقيدتهم ابن عبدالوهاب هَدَم جميع القِباب في المدينة لكنه خَوفًا مِن غضب المسلمين لَمْ يَتَعَرَّض لِقُبَّة قَبْر الرسول ؟


طبعا ختم رسالته برابط حساب هذا الشخص على توتير !

وقرأتُ جميع تغريداته بخصوص هَدْمِ ابن عبدالوهاب للأضرحة والقِبَاب وَعُقْدَتِه مِن رَفْع القبر أكثر من شبر أو البناء عليه ولو بناء صغير كما هو حال ملايين القبور اليوم في مصر على سبيل المثال ؟!


سؤال عقلاني ومشروع وفي محله

ولا جواب عندي له إلا تأكيد مسألة الإسلام السياسي المزعوم!
وتَوظِيفه واستغلاله!

رغم أنَّ هذا الشخص الذي اِفْتَخَر بهدم الآثار والقِباب قبل مدة قصيرة وفي نفس حسابه على توتير غَرَّد كثيرا ليثبت براءة السُّلْطة السياسية في البلد منذ تأسيسها من فضل ابن عبدالوهاب شَخصِيًا على المؤسس الأول نفسه !

وأنَّ مرحلة ابن عبدالوهاب لم تكن إلا مرحلة عَابرَة ليس لها تلك القيمة التي تذكر بخصوص تأسيس الدولة السعودية الأولى!
وأن ابن عبدالوهاب مثله مثل أي عَالِم دِينٍ في عصره!

لكن فِعلًا !

وطبعًا أنا لا أُحَرِّضُ ضد الصوفية في مصر وفي بقية الدول الإسلامية لكن!
السودان وشمال ووسط وجنوب أفريقيا وآسيا
الباكستان أندونسيا إلى..آخره
توجد فيها مئات الأضرحة والقباب ولم يشر إليها ولو تلميحا !
لماذا عينه عوراء ؟؟؟

ولماذا يكيل بمكيالين إذا كان ينطلق بنقده وحديثه وطعنه من منطلق عقائدي مزعوم!
وليس لأسباب سياسية بحتة استغل فيها الورقة الطائفية وبأسلوب بغيض؟


لا أقول لماذا لا ينتقد مثلا عقائد الهندوس أو البوذية ؟

أو يتوجه بنقده مباشرة لمن اتهم شيعة العراق بأنهم مطايا لهم؟

المثال الشعبي المصري
مقدرش على الحمار جاي يتشطر على البَرْدَعَة !!!

إنه الإسلام السياسي الحكومي في أبشع صور استغلاله يا سادة!

المضحك أن نفس الحساب والشخص صَدَّع رؤوس الكثيرين في كثرة تَغْرِيدِه عن هَدْم حركة طالبان للآثار والمزارات!

والواقع اليوم أنَّ مَن يُفَجِّر في أفغانستان هم الدواعش معتنقو الفكر الوهابي!
ومَن يَحْمِي الأضرحة والمَزَارات مَن انتقدهم ونعتهم بالتزمت والتشدد!

وهم فعلا عندما كانوا يعْتَنِقُون فِكْرَ القَاعِدَة التي أنشأها هذا البعض خدمة للبعض باعتراف البعض هدموا تمثال بوذا قبل ربع قرن!

لكنهم اليوم وقد تخلصوا من عقيدة القاعدة يحمون مزارات مواطينهم الشيعة!
رمتني بدائها وانسلت !




ثقافة هدم الكنائس والأضرحة من أين جاءت ؟!
عبدالله مطلق القحطاني

2014 / 8 / 9

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=427532



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسْلَام أَيه اِلِّلي أَنْتَ جَاي تُقول عَليه ؟
- الإسَلام السياسي بين الحَقيقة ووَاقِع التوظِيف !
- بَلْ جَاسُوسًا عَمِيلًا بأَبْخَسِ سِعْر !!
- المُعَاقُون والعُمْدَة وهَيْئَة الإِحْصَاء !
- إِنْسَانِية واشُنطن وفَشَل الإسَلام بلِسَان مُبْتَعَث سُعودي ...
- المَكَانِس والأكْيَاس الوَافِدَة والدَّعَوة والتَّبَرُّع الخ ...
- الحُكومة والتَّسَتُّر التِّجَارِي وتَشرِيع قَانُون المُصَادَ ...
- عَبْدَاللَّهِ أُكْفُر بِالإِسَلام ثَكِلَتُك أُمّكْ !
- المُسْلِم بَين قَمْع السُّلطان وحِوَار الشَّيطان !
- الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ شُكْرًا مِنْ الْقَلْبْ ♥
- يَا عَبدَاللَّه أَنْتَ والحِوَارُ المُتَمَدِّنُ السَّبَبْ !
- قُرَّاء الحِوَار المُتمَدِّن وحِوار السياسَة والمُعْتَقَل!
- فِي بَيتِنا مَشْغَل تَطْرِيز يَدَوِيِّ مُزْعِج !
- شَرْعَنَة إجْرَام الحَاكِم المُسْلِم تُخَالِف شَرِيعَة حُقوق ...
- هل مَسْمُوح لِلمُواطِن تَسَوُّل الكُفَّار يا حُكومَة ؟!
- مَا حَقِيقَةُ مُحَاوَلَةِ الهَرَبِ مِن السُعودِية ؟ !
- والمِثْلِي جِنسيًا والعَازِب ياطاهرة أين حقه في السكن؟
- مَانِيْ مِصَدِّقْ ! مَعْقُولَةْ يَاحُكُومَةْ ؟ ؟
- مَسَاء الخِير يا حُكومة ! مُمْكِن كِلْمَةْ رَأس ! -3-
- الجَالِية الهندية المُسْلِمَة وإِجْرَامُها بالاقتصاد؟


المزيد.....




- ناشط يهودي: الضغوط تتزايد على المؤيدين لفلسطين في فرنسا
- القائد نخالة: يقدم أخواننا في المقاومة الإسلامية بلبنان النم ...
- القائد نخالة: سنبقى جميعا أوفياء لروح السيد نصر الله خلال قي ...
- أمين عام حركة الجهاد الإسلامي: التحية للأخوة في الجمهورية ال ...
- أمين عام حركة الجهاد الإسلامي: التحية للأخوة في الجمهورية ال ...
- العسكرة ومقاولات -المتنفذين- تطمس معالم عاصمة الحضارة الإسلا ...
- مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان قصفوا تجمعا لجنود العدو ف ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تتبنى قصف مستوطنة كرمئيل بالجليل ...
- منتدى كوالالمبور: طوفان الأقصى شرارة نهضة للأمة الإسلامية
- فينكلشتاين للمقابلة: معركتي ضد إسرائيل من أجل العدالة ولا عل ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - الإِسْلَام السِّياسِيّ السُّعودِيّ الرَّسْمِيّ وَالعَيْن العَوْرَاء !!