أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - شَرْعَنَة إجْرَام الحَاكِم المُسْلِم تُخَالِف شَرِيعَة حُقوق الإنسان














المزيد.....

شَرْعَنَة إجْرَام الحَاكِم المُسْلِم تُخَالِف شَرِيعَة حُقوق الإنسان


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7224 - 2022 / 4 / 20 - 00:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا شك عندي ولو مقدار ذرة من غبار أن الشريعة الإسلامية لا تتلائم ولا تصلح اليوم!

ومجرد التغني بتطبيقها في بلد ما محل استنكار وتَنَدُّر ساخر !

ووقائع اليوم والأمس القريب أسوأ شاهد لمرارة ما رأيناه في العراق والشام !
بل براءة البعض من فكر دموي قامت على أكتافه مملكته أقطع دليل على تعارض الشريعة الإسلامية مع شريعة حقوق الإنسان اليوم!

لكن ما يَحِزُّ في النفس أنَّ مَن تبَرَّأ مِن هذا الفِكْر الدموي والتأريخ الدموي المُخزي الذي صاحب قِيام مملكته من زعم قتال المشركين ونَشْر التوحيد وتطبيق الشريعة الإسلامية لا زال حتى اللحظة يتشدق ويتغنى ويُدَندِن عزفا وطَربًا على وتر أسطوانة خدمة الإسلام!
وتطبيق الشريعة الإسلامية فيما يخدمه كدعاية في الأولى خارجيا وتجميل واقع مرير!
والثانية محليا للترهيب !
فالترغيب والترهيب في الإسلام قُدْس الأقْدَاس!
وفي الحقيقة فالرجل لا يُلام في فِعْلِه ولا في قَطْعِهِ للرِّقاب جملة وبالعشرات كما فعل مؤخرا قُبيل دخول شهر رمضان!

فالإسلام نفسه هو مَن أعطى الحَاكِم المسلم الصلاحيات التي لا تُحصى في سبيل الحفاظ على بيضة الإسلام من الكَسْر والسُّكْر !

ولْنَتَذَكَّر دوْمًا وإِنْ جَلَد ظَهْرَك وسَرَق مالك والتي بسببها كَفَرَ كثير مِن شباب الإسلام اليوم وأمس!

والإسلام هو مَن سَلَّمَ الحَاكِم المسلم سيف حدِّ الرِّدَة ليقتل مَن ! وما يشاء !

وكل مَن يَعْتَقِدُه الحَاكِمُ المُسْلِم خَائِنًا ومُفَارِقًا للجماعة!

ومثل هذه الصلاحيات الخُرَافِيَّة ( من الخُرَافة ) تتعارض اليوم مع شريعة وشفافية ومحاسبة حقوق الإنسان الحقيقية وليس المزعومة!

لِنَكُن صُرحاء إذا كنا فِعلًا نَرْغَب بصدق وإخلاص في معالجة الواقع السيء المُعَاش وعلاج البعض بدواء نافع له ونَاجِع لمجتمعه!

خَلَلُنَا ليس في الشُّخُوص قَدْرَ ما هو في النُّصُوصْ!

واقعنا الأليم والسيء والمخزي والمشين!

وفَقرُنا وقَمْعنا وجُوعنا وذُلَّنا وتَخَلُّفنا وما نُكَابِده ونعانينه أيضا من ظَلامٍ دَامِسٍ والذي نعيشه اليوم في أقبح صورة مَردُّه النُّصُوص نَفْسها وليس الخَلِيفَة ووَلِيُّ الأَمْر!


وأعتقد حَان وقْت تَنْحِيَة الإسلام وفَصْلِه عن حَياتِنَا ومجتمعنا وحَصْرِه فيما يَخُصُّه!

ولن نَخْرُج مِمَّا نحن فيه إلا بوقف تلك الصَّلاحيات وخُرَافَاتِها الدِّينِيَّة العَقَائِدَيَّة المُمُيتَةْ!




الإسلام والعصر ووجوب تنحيته والسعودية نموذجا

عبدالله مطلق القحطاني

2015 / 10 / 11

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=488186


الإسلام فشل في مواكبة العصر والسعودية نموذجا

عبدالله مطلق القحطاني

2015 / 12 / 17

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=497120


الإسلام فشل في حكم المجتمع والسعودية نموذجا

عبدالله مطلق القحطاني

2016 / 5 / 15

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=517087



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مَسْمُوح لِلمُواطِن تَسَوُّل الكُفَّار يا حُكومَة ؟!
- مَا حَقِيقَةُ مُحَاوَلَةِ الهَرَبِ مِن السُعودِية ؟ !
- والمِثْلِي جِنسيًا والعَازِب ياطاهرة أين حقه في السكن؟
- مَانِيْ مِصَدِّقْ ! مَعْقُولَةْ يَاحُكُومَةْ ؟ ؟
- مَسَاء الخِير يا حُكومة ! مُمْكِن كِلْمَةْ رَأس ! -3-
- الجَالِية الهندية المُسْلِمَة وإِجْرَامُها بالاقتصاد؟
- فِي حَارَتِنَا وَافِد مُتَسَتَّر عليه يُطْعم الصَّائِمِين !
- هل كان كُفَّار وَمُشْرِكُو قُرَيش سَلَفِيِّين ؟
- هل تَمْنَع السعودية اِسْتِقْدَام العَمَالَة المُسْلِمَة؟
- التَّسَتُّر التِّجَارِي وغَلاء الأسعار ورَمَضَان الكَئِيب!
- لِمَاذَا كَذَبْتَ يَا عَبْداللَّه وَلَمْ تَفِ بِوَعْدِك ؟
- ما أتعس المسلم يا واشنطن في رمضان!
- مملكة راية الصليب المُنَافِقَة والمُعَاق والبيروقراطية !
- النُّكت الإسلامية السَّاخِرَة مِن الدِّيار الوهَابِية العَام ...
- كَفَرْتُ بِدِينِ مُحمَّدَا وآمَنْتُ بِدِينِ عِيسىَ ومَرْيمَا ...
- المَجنُون وصَديقه رَشِيد ومَرْمى نِيرَان الكَاثُوليك !
- في حَارَتِنَا قِسِّيس كَنِيسَة إِنْسانِيّ يُطْعِم الجَائِع !
- الحُكومَة والحِوَار المُتَمَدِّن والفِيس بُوك !
- ياغامدي كن مَسيحياً في تعاملك ومُسْلِمًا في بيتك!
- القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون


المزيد.....




- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - شَرْعَنَة إجْرَام الحَاكِم المُسْلِم تُخَالِف شَرِيعَة حُقوق الإنسان