أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله مطلق القحطاني - النُّكت الإسلامية السَّاخِرَة مِن الدِّيار الوهَابِية العَامِرَة ! كِلَاكِيتْ أَوَّلْ مَرَّةْ














المزيد.....

النُّكت الإسلامية السَّاخِرَة مِن الدِّيار الوهَابِية العَامِرَة ! كِلَاكِيتْ أَوَّلْ مَرَّةْ


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 23:28
المحور: كتابات ساخرة
    


مِن المعلوم لبعض الأصدقاء أنني أكْرِهْتُ على مغادرة مدينتي الحبيبة جدة بعد نحو ربع قرن وزيادة من السكن فيها والعيش بين جيران لا أنسى أيامي الجميلة معهم

نعم اضطررت لمغادرتها والعودة للعاصمة الرياض التي عشت بها قبل جدة سنوات دراستي لمرحلتي الثانوية والجامعة قبل أن أُعْتَقَل لاحِقًا

لكن منذ قرابة ثلاثة أشهر عندما سكنت غرفتي الحالية في وسط جنوب الرياض الكئيبة !

لم أكن أتخيل أنها بهذا القُبْح العجيب!

والذي لم يكن بها قبل ثلاثة عقود من الزمن وحتى في عهد سَطْوَة الصَّحَوْة والشرطة الدِّينِيَّة ( المُطَاوَعَة ) مثل هذه الكآبة !
كآبة مِن نوع مختلف لم أعهد مثله حتى في أيام المُعْتَقَل في سِنِيِّ شَبابِي!

لن أُطِيل واللبيب بالإشارة يفهم!

ومِن المعلوم أنني اضطررت مؤخرا مع المرض وتقدم السن إلى العودة لطلب لُقْمَة العَيش - بعد قطع إعانة مُعَاق عني - كل الوقت وليس جُزْءًا منه كما هي عادتي طوال السنوات الماضية في جدة

والتي لا زلت حزينا على مغادرتها وأتألم عند ذكرها!

لكن وأنا على الرصيف وقد فَرَشْتُ سجادة متر في مترين عليه ووضعت بعض العطور والخُرْدَوَات أبيعها للحصول على بعض المال

ساعات النهار كله!

حتى الساعة الثامنة مساء أعود إلى غرفتي

قبل ساعة وأنا على وَشَكْ لَمْلَمَتْ عطوري وخردواتي والعودة

جاء إلي زبون يشتري عطرا رخيصا
وفي أثناء مكَاسَرَتِي على سعرها من خمسة ريالات إلى ثلاثة ريالات في أثناء فِصَالِه على السعر مَرَّتْ فتاة آسيوية وطبعا لم نَعُدْ نرى عَبَايَةً أو نِقابًا كثيرا كما هو حال الرياض عندما غادرتها قبل ثلاثة عُقود

بل الشرطة الدينية التي استوقفتني وأهانتني في البطحاء آنذاك وقامت بتفتيش ملابسي والسيارة!

وأجبرتني على صلاة المغرب في مركز الهيئة

والتهمة رفع صوت موسيقى من مُسَجِّل السيارة قبل الآذان بدقائق!

هذه الهيئة لم نعد نراها كما هو الحال سابقا!

المهم الفتاة التي مَرَّت ورأيتها ورآها الزبون مع بياض بشرتها يظهر أيضا شعرها الأشقر الذي يتلألأ كشذرات الذهب صبغة !

إلا أَنَّ الزبون بعد رؤيتها أَلْتَفَت إليَّ وقال ضاحكا :

الحمد لله اننا لسنا بعصر النبوة والخلفاء الراشدين لنضطر للغزو لنغنم بنات بني الأصفر والأشقر!

حكومتنا الطيبة ما قَصَّرَتْ ووَفَّرَتْ!

بس تِتْوَقَّع ( يسألني ) جَيَّتْ ( قُدُوم ) الشقروات الروسيات والكرواتيات قريب مثل سرعة تَوْفِير البيره أو زي العادة ما يردنا إلا جسر الملك فهد في الشرقية؟
أو معبر ومنفذ البطحاء وحنا في البطحاء
( يقصد أسواق البطحاء وسط الرياض) ؟!

المهم دفع لي خمسة ريالات بعد أن أتعبني بالمُفَاصَلة والفِصَال العقيم وغادرني وهو يقول حديث :
اُغْزُوا تغنموا بنات بني الأصفر .... !

ثم قهقه وقال أَيٓهْ أكيد!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَفَرْتُ بِدِينِ مُحمَّدَا وآمَنْتُ بِدِينِ عِيسىَ ومَرْيمَا ...
- المَجنُون وصَديقه رَشِيد ومَرْمى نِيرَان الكَاثُوليك !
- في حَارَتِنَا قِسِّيس كَنِيسَة إِنْسانِيّ يُطْعِم الجَائِع !
- الحُكومَة والحِوَار المُتَمَدِّن والفِيس بُوك !
- ياغامدي كن مَسيحياً في تعاملك ومُسْلِمًا في بيتك!
- القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون
- شَرُّ البَرِيَّة يَتَسَاءَلُون وشَيخٌ سَابِقٌ يُجِيبْ!
- صَدِيقِي رَشِيد صَدَقْتَ بهذه!
- مَنْ شَابَه إِسْلَامَه فَمَا ظَلَم يَاحُكُومَة
- رَائِف بَدَوِيّ حُرّ طَلِيق
- ليست كافية ومع الشكر يا حكومة!
- تَبًّا لَكَ وَلِشَرْعِكَ وَلِإلَهِكْ !
- السَّعُودِيَّةُ وَالْكَرَخَانَةُ .......!!!
- مُشَفَّرَةْ
- الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !
- رِحْلَتَي لِلْإِيمَانِ مَعَ مُحَمَّدٍ زَكَرِيَّا تَوْفِيقْ ( ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 5
- السَّعُودِيَّةُ وَالشَّرْمَطَةُ الأدَبِيَّةُ السَّاخِرَةُ وَ ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله مطلق القحطاني - النُّكت الإسلامية السَّاخِرَة مِن الدِّيار الوهَابِية العَامِرَة ! كِلَاكِيتْ أَوَّلْ مَرَّةْ