أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالله مطلق القحطاني - الحُكومَة والحِوَار المُتَمَدِّن والفِيس بُوك !














المزيد.....

الحُكومَة والحِوَار المُتَمَدِّن والفِيس بُوك !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7201 - 2022 / 3 / 25 - 13:37
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بداية كما نَفَيْتُ سَابِقًا في أكثر من مقال إنني ضِدَّ الحكومة فِكْرِيَّاً ودينيَّا و قَضائِيَّاً شرعيا!
ومَدَنِيَّاً ومجتمعيا وعَقَدِيَّا إلا أنني سِياسِيَّاً لا شأن لي بها !

نعم كأي مواطن عربي في بلده!
لا شأن لي بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد!

فإنا لم أنتخب فَرَّاش يعمل في الحكومة لأنتقده ناهيك عن مُساءلة الحكومة نفسها ولو بالقلم سياسيا وعِتَابِها لا مُحَاسَبَتِها !

( ليش أنا مَجْنُون؟ أو مَهْبُول !!! )

أنا مواطن صالح أعرف جَيِّدًا ما لي وما علي في مسألة الكِتَابة !


أسوة بما عرفته طوال عَقْدٍ من الزمن وأعرفه جيدا بما فرضته رئاسة تحرير صحيفة الحِوَار المُتمدِّن الموقرة مِن ضوابط وقواعد بل وشروط للنشر مِن عدمه وسواء لمقالات الأساتذة الكُتَّاب أو الأساتذة القُرَّاء الكِرام!

مَعْشَر المُعَلِّقَات والمُعَلِّقِين !
من المؤمنات والمؤمنين والمشركات والمشركين والملحدات والملحدين ! حشرتنا آلهة قريش معا في عُقْر جهنم أجمعين!!!
اللهم آمين 😁


المهم أنا عندما أثني على الحكومة في بعض قراراتها الشجاعة بل والتأريخية وغير المتوقعة ألبتة فلا يعني هذا أنني أُطَبِّل وَأُزَمِّر للحكومة!

وأنا معي الحكومة من صغر سني ينطبق عليه المثل المصري الشعبي الشهير :
أفتكر لك إيه يا بصلة وكل قطمة بدمعة !

وأيضا بالمقابل والمساواة !

لو أنني ذكرت أَمْرًا مهما حقيقيا وواقعا مُعَاشًا ومَشْهُودًا وفي سِياق الثناء والشكر لموقع صَحِيفَة الحوار المُتَمَدِّن الإلكترونية فلا يعني هذا أنني أُطَبِّل لها أو أمسح جوخ لسعادة رئيس التحرير الأستاذ الكَاتِب والأب المؤسس والمؤثر والمُفَكِّر رزكار عقراوي المحترم

فالجميع يعلم أن لي مَوْقِفًا شَخصيَّاً!
لا مِهَنِيَّاً منه ومِنْ سنوات!


نقطة آخر السطر

لكن ما أنا واثق منه أنَّ الحكومات العربية جميعها وعَبْر أجهزتها الأمنية المختصة وأدواتها المعروفة في المتابعة والرصد تقرأ كل كلمة تكتب هنا في صحيفة الحوار المتمدِّن!

كل شاردة وواردة!

حتى التعليقات توليها ذات أهمية المقالات في الرصد والتحليل ومِن ثَمَّ صِنَاعة القرار!

هذه حقيقة وإن كَابَر البعض!

موقع صَحِيفة الحوار المتمدِّن الإلكترونية مَطبَخٌ ومَصْنَعٌ لكثير مِن القرارات المصيرية التي اتخذتها الحكومات العربية وتتخذها!

ومَنْ لديه مِثْقَال فَهْمٍ وبصيرة ومتابعة للواقع العربي إعلاميا على الأقل يلحظ هذه الحقيقة!


نقطة أخرى ثانية آخر السطر


قبل يومين فقدت وللأبد حسابي الشخصي على الفيس بوك!
رغم أن عدد الأصدقاء فيه أربعة بالعدد والاسم!

حساب ليس فيه سوى مشاركات لمقالاتي المنشورة هنا !

وكذلك عِدَّة روابط !
مثلا رابط لموقعي الفرعي هنا وفي مركز مساواة المرأة وكذلك رابط لموقعي في مركز الدراسات والابحاث العلمانية في العالم العربي ورابط لموقع مركز القحطاني لحرية الفِكْر والمُعْتَقَد!


وهذه المواقع جميعها وبكل فخر أقول
:
تَتَبْعُ صَحِيفَة الحِوَار المُتمَدِّن الإلكترونية وتأسيسها على نفقتها بالكامل كما هو حال مواقع آلاف لا تُحصى مِن الأساتذة الكَاتِبَات والكُتَّاب المحترمين

جهد جَبَّار وتكلفة مالية ليست هينة ناهيك عن جهد بشري كبير وقاسي في أغلبه يتجاهله الكثيرون ويتغافلون عنه رغم كُلْفَتِه الباهظة!

لكن يحتاج منا جميعا بعض البذل والعطاء والدعم

وأيضا الصبر على أي سوء فهم لقرار ما تم اتخاذه أغضب أحدهم!

يا سادة نحن بحاجة حقيقية في عالمنا العربي لِدَيمُومَة مُؤسَّسَة الحِوَار المُتَمَدِّن بمختلف فروعها
مؤسسة مُؤثِّرَة لكنها وحدها مَن يقوم بتكاليف ديمومتها رغم ما تقدمه للكاتب العربي وغير العربي مِن خِدْمَة عظيمة!

بقاء مُؤسسة الحِوار المتمدِّن مستقلة مَالِيَّاً ودَيْمُومَتِها واجبنا المُقَدَّس وَقُدْسُ الأقْدَاسِ بالنسبة لنا حتى لا نفقدها ونَتَحَسَّر!

فلا وسائل التواصل الاجتماعي جميعها ولا غيرها بمعزل عَن سيطرة البعض عليها أو شراء ذممها!
أو لفقدنا للحساب والصفحة بلمح البصر!


لا أقول هذا الكلام لأني فَقَدْتُ حسابي الشخصي على الفيس بوك هكذا فجأة رغم أنني بعثت لهم صورة هويتي الوطنية مرات ومرات!

أقول هذا لأني فعلا مُتَيَقِّنٌ مِن أَثَرِ صَحِيفَة الحِوَار المتمدِّن في العَقل العربي أولا ثم في صِنَاعة الرأي العام في العالم العربي وبدوره يَصْنَع القرار الحكومي الرسمي!
♥️👍💪


نعم هذه حقيقة مُتيقِّن منها وقد قمت بمتابعة ما صدر من قرارات مؤخرا في الخليج ومصر تونس والمغرب بل وتركيا وربطت بينها وبين ما سَبَق كتابته هنا في الصَّحِيفَة!

لكن المهم هو ما رأيته البارحة وقرأته مِن قرارات عَدْلِيَّة تم التصريح عن بعضها على لسان معالي وزير العدل في بلدي!
تَمسُّ القاضي!

نقلة خطيرة ونوعية!
ولولا مقال لي تحت عنوان:
تَبَّاً لك و لإلهك ولِشَرْعِك !
والذي أخذت صُورةً عنه ووضعتها على غِلَاف حسابي على الفِيس بُوك ما طار الحِسَاب!!




#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياغامدي كن مَسيحياً في تعاملك ومُسْلِمًا في بيتك!
- القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون
- شَرُّ البَرِيَّة يَتَسَاءَلُون وشَيخٌ سَابِقٌ يُجِيبْ!
- صَدِيقِي رَشِيد صَدَقْتَ بهذه!
- مَنْ شَابَه إِسْلَامَه فَمَا ظَلَم يَاحُكُومَة
- رَائِف بَدَوِيّ حُرّ طَلِيق
- ليست كافية ومع الشكر يا حكومة!
- تَبًّا لَكَ وَلِشَرْعِكَ وَلِإلَهِكْ !
- السَّعُودِيَّةُ وَالْكَرَخَانَةُ .......!!!
- مُشَفَّرَةْ
- الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !
- رِحْلَتَي لِلْإِيمَانِ مَعَ مُحَمَّدٍ زَكَرِيَّا تَوْفِيقْ ( ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 5
- السَّعُودِيَّةُ وَالشَّرْمَطَةُ الأدَبِيَّةُ السَّاخِرَةُ وَ ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- سَامِي لَبِيبْ وَرَشِيدْ وَبَلَحَهْ وَالْحُكُومَةْ !
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 2 ))
- إلَهُ الْإِسْلَامِ وَالْحُكُومَةُ وَشَرُّ الْبَرِّيَّةِ !
- الْفِكْرُ الْوَهَابِيُّ وَسَطِيٌّ أَمْ إِرْهَابِيٌّ ؟


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عبدالله مطلق القحطاني - الحُكومَة والحِوَار المُتَمَدِّن والفِيس بُوك !