أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - في حَارَتِنَا قِسِّيس كَنِيسَة إِنْسانِيّ يُطْعِم الجَائِع !














المزيد.....

في حَارَتِنَا قِسِّيس كَنِيسَة إِنْسانِيّ يُطْعِم الجَائِع !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7204 - 2022 / 3 / 28 - 14:52
المحور: مقابلات و حوارات
    


هل تذكرون مقالة قديمة لي كتبتها قبل ثمان سنوات؟
وكتبتها تحت عنوان :
في حارتنا إمام جامع يدعو لمجرمي دَاعِش!
هل تريدون معرفة ما حصل مع فضيلة الإمام حفظته الآلهة كلها؟

أو تريدون أولا سبب دعائه لمجرمي داعش وعلة منطلقه الفكري والديني والشرعي والذي سَوَّغ وشَرْعَن له هذه الفعلة النكراء وعلانية؟!
ولن يُنكر أي مسلم وسواء كان رجل دِينٍ أو شخصا مُتَدَيِّنا كغالبية طبقة العامة من المسلمين البسطاء أو حتى السذج من المسلمين غير المُتَدَيِّنِين النصوص الاسلامية الشرعية الصحيحة والصريحة التي سَوَّغَت وشَرْعَنَت للإمام فعلته !
في الواقع ما عليكم إلا قراءة مقالات قديمة لي وكثيرة متعلقة بعقيدة الولاء والبراء!
ولا تنسوا قراءة مقال لي تحت عنوان:

المسلم قبل إسلامه مباح الدم والمال!

وحتى لا أطيل وخاصة وأنَّ المقالة هذه موضوعها خلاف هذا الإمام المُتَشَدِّد وبالمناسبة هو من أصول حضرمية!
هذا الإمام وعقب نشر المقال توسع المستودع الخيري الملحق بجامعه !
ثم بنى لنفسه مكتبا فخما أمام الجامع على قطعة أرض صغيرة نهبها أولا تحت ذريعة مكان مخصص لإطعام الصائمين كل رمضان حتى أصبحت ملحقة بالجامع أمام سكان الحي بعد أن وضع عليها شَبْكًا !
الشُّبوُك !! بين الراعي والرعية🤭

وبعد عدة سنوات قام بالبناء عليها!

لكن المؤلم في الأمر ليس هذا
بل ترقيته وجعله بعد ذلك إماما لأكبر جامع في جدة يحمل اسم الملك المؤسس ويقع في حي وسط البلد بالقرب من جَامِعِه القديم!

في تلك الفترة كان في الحارة حيث كنت أسكن يعيش أب كَاهِن قِسِّيس كَاثُولِيك وعنده كنيسة بيتية سِرِّيَّة طبعا لأن الدِّينَ عند الله الإسلام في السعودية !!!
والتي للأسف لا تعترف بالتعددية العَقَدِيَّة والعقائدية الاسلامية ناهيك عن اعترافها بعقائد غير المسلمين!

هذا واقع مخزي ومشين صحيح لكنه مؤلم بحق وموجع وسبب كل بلاء وبلوة وتَشَدُّد بل وإرهاب!

طبعا لن أقول كيف تَعَرَّفْت على جناب الأب الكاهن المبارك القسيس وكيف كان يخدم رعيته من الأخوة المباركين المسيحيين ولا عن قُدَاس يوم الأحد والصلاة!
لكن من باب الإنصاف والصدق والأمانة في النقل والكتاب أقول أنا مَنْ طَرَق باب قَدَاسَتِه وتعرَّفت عليه وطلبت مساعدته في تخصيص حصة غذائية أسبوعية لي أسوة بغيري من أرامل ومطلقات وأيتام وعجزة وَمُعَاقِيِّ الحارة !
قداسة الأب لم يسألني حينها كيف عَرَفَتَ طريقي بل قال لي أنت في حارتنا إذن صِفْ لي طريق بيتك بُنَيَّ الحبيب
فقط هذا ما قاله
لم يسألني عن اسمي ولا معتقدي ولا إن كنت مُواطِنًا أو مقيما من مواليد البلد
بل فقط طلب العنوان!

سأتركم الآن متشوقون لبقية المقال! وأكمل لكم بقية الحكاية غدا وماذا فعل بقداسته هَدَدَ جدة وبكنيسته؟
وكيف غادر البلد باكيا!
والذي بسبب الإخلاء والهدد أنا الآن في الرياض أعيش واقعا معيشيا ونفسيا وماليا وحياتيا وصحيا صعبا صحيح
لكنه مؤلم للغاية وأَفْتَقِدُ روحيا وإنسانيا بحق أبونا المبارك الكاهن القديس بحق والإنساني.

بالمناسبة
كما ذكرت عِلَّة منطلق الإمام سأذكر لكم في مقالي القادم أيضا علة وسبب منطلق القسيس الإنساني في خدمته.
وسأعتذر عن كل حرف هَاجَمْتُ فيه الإيمان المَسِيحِيَّ دون مخالطة أو معاشرة
وصدق من قال المثل المصري المعروف :
عاشرت فلان يا فلان
لا ما عاشرته؟ إذن ما عرفته.



في حارتنا إمام جامع يدعو لمجرمي داعش !
عبدالله مطلق القحطاني

2014 / 9 / 7

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=431677



المسلم قبل إسلامه مباح الدم والمال !!
عبدالله مطلق القحطاني

2014 / 10 / 9

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=436395




الولاء والبراء الإسلامية تعارض الإخوة الإنسانية !
عبدالله مطلق القحطاني

2014 / 8 / 23

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=429632



الأخوة الإنسانية بين المشايخ والحكومة في السعودية !!
عبدالله مطلق القحطاني

2017 / 1 / 13

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=544616



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحُكومَة والحِوَار المُتَمَدِّن والفِيس بُوك !
- ياغامدي كن مَسيحياً في تعاملك ومُسْلِمًا في بيتك!
- القَمعُ بَين جُرْمِ الإسَلام وجُبْنِ اِبْن خُلدُون
- شَرُّ البَرِيَّة يَتَسَاءَلُون وشَيخٌ سَابِقٌ يُجِيبْ!
- صَدِيقِي رَشِيد صَدَقْتَ بهذه!
- مَنْ شَابَه إِسْلَامَه فَمَا ظَلَم يَاحُكُومَة
- رَائِف بَدَوِيّ حُرّ طَلِيق
- ليست كافية ومع الشكر يا حكومة!
- تَبًّا لَكَ وَلِشَرْعِكَ وَلِإلَهِكْ !
- السَّعُودِيَّةُ وَالْكَرَخَانَةُ .......!!!
- مُشَفَّرَةْ
- الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !
- رِحْلَتَي لِلْإِيمَانِ مَعَ مُحَمَّدٍ زَكَرِيَّا تَوْفِيقْ ( ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 5
- السَّعُودِيَّةُ وَالشَّرْمَطَةُ الأدَبِيَّةُ السَّاخِرَةُ وَ ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- سَامِي لَبِيبْ وَرَشِيدْ وَبَلَحَهْ وَالْحُكُومَةْ !
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 2 ))
- إلَهُ الْإِسْلَامِ وَالْحُكُومَةُ وَشَرُّ الْبَرِّيَّةِ !


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - في حَارَتِنَا قِسِّيس كَنِيسَة إِنْسانِيّ يُطْعِم الجَائِع !