أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - كفرتُ بالذي اِستَوى وآمَنْت بالذي تَجَسَّد














المزيد.....

كفرتُ بالذي اِستَوى وآمَنْت بالذي تَجَسَّد


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 23:16
المحور: مقابلات و حوارات
    


أخوي عبدالله المحترم
تحية عطرة طيبة مفعمة بالمحبة
لا أريد أن أتحدث كثيرا في التمهيد والمقدمة زي ما أنت تفعلها دوما
أنا من القراء القدماء لك من وقت ما كنت ولدي الحبيب تكتب كمعلق باسمك الرباعي مع ذكر اسم المدينة التي تسكنها
هل تذكر ذلك؟
صحيح أنا قبلك ومن سنوات عرفت موقع الحوار المتمدن لكن لم يكن يكتب من السعودية في الموقع إلا أربعة أشخاص فقط وجميعهم توقفوا وانقطعوا عن الموقع إلا أنت وكنت أيضاً تتوقف عن الكتابة بين فترة وأخرى
لكن ولأنكم جميعا الأربعة من السعودية كنت حريص على متابعتكم باستمرار بالقراءة طبعا فقط والاستفادة

ولدي الحبيب
((واسمح لي بمناداتك ولدي فأنا قاربت الثمانين من العمر))
ولدي
عندما كنت تكتب في ذكر سلبيات الإيمان المسيحي من وجهة نظرك أكثر من ذكر ايجابياته أكون سعيدا في قرارة نفسي لأني أعلم يقينا أنها مجرد شكوك وشبهات واشكليات لا صحة لها ولا وجود في الواقع
وعندما تذكر الايجابيات مع سعادتي كنت أخاف عليك وأصلي كل وقت من أجلك ومن أجل أن يحميك الرب بحدقة العين

أنا كنت في الستينات من القرن الماضي أعمل بنفس الشركة التي كان يعمل بها المرحوم والدك مطلق كعامل في المنطقة الشرقية وكان وقتها المدير العام المرحوم ابن جمعة
أنا أتكلم عن فترة مضى عليها حوالي 57 سنة وأكثر
ما أبغا ياولدي أطول السالفة وهي قصيرة بس قبل كم يوم قرأت كلام في مقالك بخصوص الذي استوى على عرشه وتركنا وحبيت وبعد أكثر من ستين سنة وأشكر الرب على عظيم محبته ونعمة خلاصه أن أذكر لك سبب إيماني بالرب يسوع المسيحي كشهادة حية لم أذكرها لأحد أبداً طوال تلك السنوات بس تشجعت وصليت وقررت أذكر لك جزء من اختباري ومختصر علشان محد يعرفني
وتعرف كلامك عن القمع والحكام المسلمين وسالفة وإن سرق مالك وجلد ظهرك وزنى ولاط في خيمة الجهاد
كل السوالف هي اللي خلاني أبوح بسري وبعد ستين سنة لك أنت وحدك
أنا متأكد أن المرحوم أبوك كان يعرف انجليزي مثلي ولا يعرف عربي صح؟
لأن كل عمال ارامكو والتابلاين في الخمسينات والستينات وما قبلها اخذوا اللغة عن طريق الاحتكاك والعمل والشغل مو دراسة
كان يا ولدي عبدالله اللي يحكم المنطقة الشرقية وأميرها زمن عبدالعزيز وبعده سعود هو ابن جلوي
كان جبار ما يرحم مثل الحجاج بن يوسف في تأريخ الإسلام من الولاة وفي بطشه وظلمه وبنفس الوقت كان الناس يخافونه أكثر من الله وكان بعض ( عبيده ) سوق الجواري والعبيد وملكات اليمين كان موجود عندنا ولحقت عليه في شبابي يا عبدالله وعاصرته في أواخر الخمسينات
كان بعض عبيده يقدسونه ويعظمونه ويهابونه لدرجة السجود والعبادة شفتهم بعيني
وكان المشايخ يطيعونه بكل ما يبغا ولو خالف القرآن
ومن وقتها وأنا ورع صغير صرت أفكر مثل صديقك راعي الخرابة يا عبدالله تذكرته؟
ليش الله يخلق لنا حكام ظلمه سراق يقتلونا ويجوعونا ويظلمونا ويأمرنا بطاعتهم بنفس الوقت ويا ويلنا لو خالفناهم جهنم ورانا?
معقوله يبلانا بنفسه بهم وبنفس الوقت يبغانا نطيعهم؟
أبد ما يصير ومستحيل الله عادل يسوي كذا
كفرت سنين طويله وبعدها بسبب صعب أقوله لك آمنت بالرب يسوع بعقلي بعد ما قرأت سيرته الطاهرة وقداسته اللامتناهية
ولا يمكن أبد تكون قداسته المطلقة لبشر وأنه بالعقل فعلا وقبل الروح هو الله الظاهر بالجسد
عقلي سبق روحي بالاقتناع بأنه هو الله الظاهر بالجسد
وأنه فقط عبادة المسلم الحاكم تكفي لقبول عقلي الحقيقة وأنه مو مستحيل للعقل البشري قبول فكرة التجسد والفداء والخلاص على عود الصليب وقيامة ربنا من بين الأموات

رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 3: 16
وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد..

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 12: 3
لذلك أعرفكم أن ليس أحد وهو يتكلم بروح الله يقول: «يسوع أناثيما». وليس أحد يقدر أن يقول: «يسوع رب» إلا بالروح القدس



وحدي بنعمة ومحبة الرب يا ولدي عبدالله عرفت الرب
ومن سنين طويلة أشكر الرب وأنا بشركة وشراكة حقيقية مع الرب رابطها الأسمى مع الحب القداسة والعفة وطهارة اليد
طهارة اليد الحقيقية يا ولدي عبدالله
النجاسة لا تليق بالله وشرفاء الناس والصالحين
بس
من ثمار الحكام نعرف معتقداتهم
ما ودي أكثر عليك بس أكيد بمناسبة ثانية أسولف لك زيادة
الرب يباركك ولدي الحبيب وصلاتي لك دوم .

كفرتُ بدين محمدا
وآمنت بدين عيسى ومريما



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإِسْلَام السِّياسِيّ السُّعودِيّ الرَّسْمِيّ وَالعَيْن الع ...
- إسْلَام أَيه اِلِّلي أَنْتَ جَاي تُقول عَليه ؟
- الإسَلام السياسي بين الحَقيقة ووَاقِع التوظِيف !
- بَلْ جَاسُوسًا عَمِيلًا بأَبْخَسِ سِعْر !!
- المُعَاقُون والعُمْدَة وهَيْئَة الإِحْصَاء !
- إِنْسَانِية واشُنطن وفَشَل الإسَلام بلِسَان مُبْتَعَث سُعودي ...
- المَكَانِس والأكْيَاس الوَافِدَة والدَّعَوة والتَّبَرُّع الخ ...
- الحُكومة والتَّسَتُّر التِّجَارِي وتَشرِيع قَانُون المُصَادَ ...
- عَبْدَاللَّهِ أُكْفُر بِالإِسَلام ثَكِلَتُك أُمّكْ !
- المُسْلِم بَين قَمْع السُّلطان وحِوَار الشَّيطان !
- الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ شُكْرًا مِنْ الْقَلْبْ ♥
- يَا عَبدَاللَّه أَنْتَ والحِوَارُ المُتَمَدِّنُ السَّبَبْ !
- قُرَّاء الحِوَار المُتمَدِّن وحِوار السياسَة والمُعْتَقَل!
- فِي بَيتِنا مَشْغَل تَطْرِيز يَدَوِيِّ مُزْعِج !
- شَرْعَنَة إجْرَام الحَاكِم المُسْلِم تُخَالِف شَرِيعَة حُقوق ...
- هل مَسْمُوح لِلمُواطِن تَسَوُّل الكُفَّار يا حُكومَة ؟!
- مَا حَقِيقَةُ مُحَاوَلَةِ الهَرَبِ مِن السُعودِية ؟ !
- والمِثْلِي جِنسيًا والعَازِب ياطاهرة أين حقه في السكن؟
- مَانِيْ مِصَدِّقْ ! مَعْقُولَةْ يَاحُكُومَةْ ؟ ؟
- مَسَاء الخِير يا حُكومة ! مُمْكِن كِلْمَةْ رَأس ! -3-


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله مطلق القحطاني - كفرتُ بالذي اِستَوى وآمَنْت بالذي تَجَسَّد