أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالله مطلق القحطاني - لن أخْرج خِلسةً من وطني مُهرَّبًا كالمُجرِم !














المزيد.....

لن أخْرج خِلسةً من وطني مُهرَّبًا كالمُجرِم !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7502 - 2023 / 1 / 25 - 14:16
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بَعث لي أحدُهم رسالةً بشأن ما سبق لي أن تحدثت عنه مِرارًا
عَبْر مقالات ليست بالقليلة بأمر مَنْع السَّفَر
والذي أُعانِي مَرارَة أَلَمِه منذ ثلاثة عُقود

أو بالأحرى مَنع استخراج جَوَازِ سَفَرْ
( Passeport ) اِبْتِدَاءً

نعم أنا المُواطن الوحيد على مستوى البلد
الذي لم يستخرج جَوَازَ سَفَرٍ
بل ومَمْنُوعٌ من استخراجه اِبتداءً

لم يسبقني لهذا الجُرِمِ الإنساني مُواطِنًا عَادِيَّاً آخر

طَبعًا أنا لستُ من فِئة البُدون
فهؤلاء الجريمة الإنسانية بحقهم
ومنعهم من استخراج وثِيقَةٍ وطنية
ولو من الدرجة حتى العَاشِرة
المهم تُمَكِّنُهم من العمل
وإعاشة أسرهم
ودرَاسة أبنائهم
وتساعدهم في قَضاء حَوائِجِهم
وتلقي العلاج أسوة بغيرهم
من المواطنات والمواطنين
وحتى المقيمين!

منعهم من هذه الوثيقة الوطنية
جريمة تُعَرِّي الإسلام نفسه
كمُعتقد أولًا
قبل حُكومات العَرب المسلمين ثَانيًا !

وسبق لي أَنْ قُلت :
أنتم أيها المسلمون عَارُ البشرية السَّرمَدِيِّ في نَظَر غير المسلمين
من الناطقين بلغة الضَّاد

فلا يوجد اِنْحِطَاطٌ مثل هذه أبدا إلا عندكم اليوم....

وسأضع لكم رابِط المقال لاحِقًا

نَعُود لموضوعنا هذا

هذا القارئ العزيز والكريم

بعث لي رسالته ومُتحدِّثا بثقة بقدرته
على مساعدتي بالخروج من وطني
وعَبْر المطار أيضاً
وبدون أن يعترض نَوْمِي أحدٌ !

فما رأيك؟ (يقصدني)

فقلت له
هل أنت ثَملٌ
فالوقت عندكم مبكرا على الشرب

فضَحِك
( أيقونة ضَاحِكَة)

وقال لي :

طبعًا وقتها ستكون مُخدَّرًا نَائمًا
لمدة أربع وعشرين ساعة تقريبًا
مُحَلِّقًا في السماء

حينها علمت مقصده من جملته السابقة
وقوله دون أن يعترض نومي أحد!

فقلت له

صديقي القارىء العزيز :

قبل سنوات طويلة عَرَض علي أحدهم
أن يساعدني بالخروج من البلد
بمثل طريقتك هذه

ومن خلال تابوت أو حَقِيبَة دُبلوماسية كما قال لي
ووقتها وافقت لكنه لأسباب أجهلها
لم يَفِ وَعْدَهْ..

في تلك الفترة هل تعلم
لماذا كنت وَافَقْت؟


لأنني لم أكن أرغب أن أموت كغيري
دون أن يعرف أحدٌ جَرِيمَة تَعْذِيبِي

لم أكن أريد أن أموت
وبدون أن أكتب مأساتي

وأن أمارس هوايتي في البحث والكِتَابَة والدِّرَاسَة

كنت أرغب بشدة بمُواصلة تعليمي الجامعي

والذي حرمني منه المُجْرِم باسم الشَّرِيعَة
كما جَلَدَنِي أَلْفَ جَلْدَة باسم الشريعة الإسلامية
ناهيك عن أسابيع التعذيب السَّادِي!

لم أكن أرغب فِعلًا

أن أكون كغيري مُجرَّد رقم في قَائمَة طويلة
من ضحايا الإسلام العظيم وشَرِيعَتِه ووَلِيِّ أَمْرِهْ

قائمة طويلة مِمَّن تَمَّ تعذيبه في المُعْتَقَلات
وأقبية التحقيقات الأمنية

ولهذا حينها كنتُ فِعلًا مُسْتَعِدَّاً
وَرَاغِبًا بالخروج من المُسْتَنْقَع الآسِن القَذِر
وبأي طريقة ومهما كان الثمن

أما وقد تحقق ما كنت أريده...

والفضل يعود أوَّلًا للفيسبوك عند ظهوره

ثم عثوري على مَوْقِع صَحِيفَة الحِوَار المُتمَدِّن صُدْفَة ثانيًا

فلا يا صديقي وألف لا

لن أَخْرُجَ من البلد إلا
وأنا أحمل جَوَازَ السَّفَر الوطني
الخاص بي

وعلانيةً أخرج من الوطن وأعود
وأخرج وأعُود
وأخرج وأعود

مَرَّاتٍ لا تُحصى

كأي مواطن آخر

وبدون أن يعترض طريقي
وليس نومي أحد.....

لن أخرج من بلدي خِلْسَةً
كَمُجْرِمٍ مُهَرَّبًا
ولو عَبْر حقيبة دبلوماسية

وَشُكراً جَزِيلًا لعرضك الكريم
لكنني ومع شكري وتقديري لك
أرفضه
ألا ترى الشَّيْبَ في رأسي
وفي سَكْسُوكَة لحيتي المستديرة ......

ألم تقرأ هنا في صَحِيفَة الحِوَار المُتَمَدِّن الإِلِكتُرونِيَّة
ما كنتُ أَرغبُ بتَوْثِيقِه من سنوات طويلة
وأن أحققه بالخروج والسفر ..

وقد تَحَقَّق بِفَضْل الصَّحِيفَة

شُكْرًا لصِحَيفَة الحِوَار المُتمدِّن الإلكْتُرونِية

وأيضًا شُكرًا لَك
صَدِيقي القَارِئ العَزِيز والكَرِيم .




________

وَضَعْتُ مقالا أمس
هو الجزء الثاني والأخير لمقال أمس
عِندمَا كُنتُ مُعَلِّقًا مُتَذَبذِبًا لَعَنَنِيِ الِّلهُ ❓ الكَشْفُ الأَوَّلُ
الذي تم نشره وللأسف لم ينشر الجزء الآخر...
ولن أعيد وضعه ثانية
ومحاولة نَشْرِه إلا من خلال الفيسبوك في المقال السابق
مع كامل احترامي لِقَرار الصَّحِيفَة بعَدم نَشْره....




سأل صحفي الجنرال الدِّيكتاتُور
فرانكو ما هي الديكتاتورية ؟
فأجابه
أن تجعل المثقفين و المُفَكِّرين يَصْمُتون!

___________________

الحقيقة حتى بعض المَواقِع والصحف الإلكترونية
نجحت بأن جعلت الكثير
من نُخبة الأدباء المثقفين الكُتَّاب يَصْمُتون

بسياسة الإرهاب الفِكْرِي والقَمْعِي....

من خلال مَنْع النشر في حَالَاتٍ كثيرةٍ
ومن خلال سِياسَة التَّقْزِيم والتَّهْمِيش المُتَعَمَّدْ❓




https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=760795



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِندمَا كُنتُ مُعَلِّقًا مُتَذَبذِبًا لَعَنَنِيِ الِّلهُ  ...
- أنا ومَوقِع الزّنَادِقَة العَربَ الْفَسَقَة لَعَنَهُم الله&# ...
- أنا والكُفّار المُشرِكون الغرْبِيّون لَعَنَهُم الله ❗ ...
- القدسُ ماخورٌ مقدس مكةُ ماخورٌ مْبَسِّيّ
- قُرَّاء الحِوَار المُتمَدِّن وحِوار السياسَة والمُعْتَقَل! 2
- أنا والكُفَّار المُشرِكون الغَرْبِيُّون لَعَنَهُم الله d ...
- بَراءَةُ الكَاثُولِيك وَعَشْرةُ أَعْوَامٍ فِي الحِوَار المُت ...
- انقطاع مؤقت عن الكتابة ❓❗
- أسْئلَةٌ مَمْنوعَةٌ فِي صَحِيفَة الحِوَار المُتَمَدِّن ! (1)
- العُهْرُ فِي مَكّةْ❕الإنْتِحار فِي بَغْدَاد ❓
- إلى مُدِير الأحَوال المَدَنِيَّة وبِدوُن تَحِيَّة !
- لِلتَّارِيخ يَا سَادَة ⚒️
- رَشِيد صَديقِي القَدِيم عُدْ إلينا مُجَدَّدًا !
- صَحِيفَة الحِوَار المُتَمدِّن حَان وَقتُ فَضْح الأوْغَاد !
- لماذا صَانِعُ القَرَار لا يَحِلُّ الشُّرطَة الدّينِيّة d ...
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 3 ))
- ياحكومة قال أنفخ ياشريم قال مامن برطم ! كلاكيت أول مره
- أنا والكُفَّار المُشرِكون الغربيون لَعَنَهُم الله ! اللقاء ا ...
- جَشع المُلَّاك وتهاون الحُكومة الطَاهِرة في جِدَّة !
- الحِوَار المُتمَدّن والمُقَاطَعَة بين المُسْلِمِين والكَاثُو ...


المزيد.....




- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...
- إندبندنت: حزب العمال يعيد نائبة طردت لاتهامها إسرائيل بالإبا ...
- كيف ترى بعض الفصائل الفلسطينية احتمالية نشر قوات بريطانية لإ ...
- حماية البيئة بإضاءة شوارع بتطبيق هاتف عند الحاجة وقلق البعض ...
- شاهد كيف رد ساندرز على مزاعم نتنياهو حول مظاهرات جامعات أمري ...
- نشرة صدى العمال تعقد ندوة لمناقشة أوضاع الطبقة العاملة في ال ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبدالله مطلق القحطاني - لن أخْرج خِلسةً من وطني مُهرَّبًا كالمُجرِم !