أزمة الدولار العراق والحلول المتاحة

محمد حسين راضي
كاتب وباحث وشاعر ورياضي
(Mohammed Hussein Radhi)

الحوار المتمدن-العدد: 7504 - 2023 / 1 / 27 - 22:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى معالي السيد رئيس الوزراء المحترم اعتقد جازما انكم حددتم اسباب ارتفاع سعر صرف الدولار، ولكنكم عاجزون عن تحديد سياسة تعالج تلك الاسباب بسبب قلة ما تملكون من قدرات وخيارات وبحسب ما هو متاح لكم من فرص وايضا بحسب قوة التهديدات التي تواجهكم، فاستنفذتوا كل حلولكم ولم تصلوا الى نتيجة، بل العكس من ذلك، يزاداد الامر سوءً يوم بعد يوم، وأعتقد أن مصير حكومتك سيلاقي نف المصير لحكومة السيد عادل عبد المهدي إذا ما أستمر الوضع كما هو عليه.
وفي اعتقادي ان اكبر آفة تنخر في جسد الاقتصاد العراقي فضلاً عن آفة الفساد المستشري بصورة رهيبة في مؤسسات الدولة من اقصاها الى أقصاها حسب ما تشير لها الدلائل والدراسات والوقائع اليومية هي آفة غسيل الاموال ومصادرتها للخارج. لذا اقترح على معاليكم (وان كان فيها تحديا كبيرا لجماعات المصالح من سياسيين وتجار فضلاً عن الاجندات الخارجية) ركائز السياسة المالية العامة التالية:
١ أن توقف سوق بيع العملة أو مزاد العملة وتُوكلوا عملية التصريف الى المصارف الحكومية فقط وفق جدول أولويات مدروس واغلاق جميع المصارف الاهلية.
٢ تحويل رواتب الموظفين من الدينار العراقي الى الدولار الامربكي.
٣ الاستفادة القصوى من موضوع الكيكارد وتزويد جميع المحلات والاكشك بأجهزة تداول العملة الكترونيا بما في ذلك المواصلات والاتصالات واغلاق منافذ الدفع والتصريف الحالية
٤ استحداث جهاز رقابي للرقابة الإدارية والالكترونية يشرف على جميع مفاصل الدولة وتكون هيكلية منتسبي هذا الجهاز وصلاحياته مصممة وفق المخاطر وحجم قضية الفساد الإداري والمالي وايضا وفق دراسات مسبقة لهذا الموضوع ويكون ارتباطه بك مباشرة ولا يخضع للتدخلات الحزبية والسياسية.
ونحن على استعداد للتعاون مع معاليكم في رسم هذه السياسة التي أرى فيها أستنقاذ للنظامين السياسي والاقتصادي من الانهيار.

#محمد_حسين_راضي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Radhi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل