|
الأدلجة كأهم اسباب التخلف في العالم العربي
لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل
(Labib Sultan)
الحوار المتمدن-العدد: 7485 - 2023 / 1 / 8 - 18:32
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
سادت في عالمنا العربي الحديث ثلاثة انماط متتالية من الفكر المؤدلج اولها الماركسي تلاها القومي واليوم الديني ،تم استنساخ ونقل الاوليتين من الفكر الاوربي المتصارع في النصف الاول من القرن العشرين ، بينما الاخيرة هي انتاج محلي استنهض نهاية القرن بعد فشل الاولتين في تقديم حلولا حداثية لتطوير مجتمعاتنا ، ولولا فشلها ، كما اعتقد، لما قام القمقم الديني من نومه في كهفه كما نراه اليوم، ولبقي نائما واراح العباد وشعوبنا البائسة، وأرجع نكسة مجتمعاتنا العربية اليوم ورجوعها الى التدين في اهم بلداننا في العراق وسوريا ومصر ولبنان بفشل مدارس واحزاب وطروحات التيارات الايديولوجية التي سادت قرابة نصف قرن. وبودي التوقف قليلا على هذا المصطلح ، الايديولوجيا. ورغم وجود عشرات التعريفات له ، ولكني اجد ان اكثرها اختصارا وايفاء لدلالته عليها هي سبعة عبارات" تحويل المقولات الى حقائق مقدسة وانتاج وعي زائف" ومنه فانتاجها من المؤدلجين هم ذوي وعي زائف، فهم يرون الواقع وفق منطق هذه المقولات ،وليس وفق منطق الواقع نفسه . فالمقولات عندهم هي الحق والحقيقة المقدسة ، وسماهم نابليون بونابرت وقتها " ذوي الذهن الفكري البعيد عن الواقع" . ان تقديس المقولة هو تماما عكس العلم ومنهجه ، الذي يأخذ بمنطق الواقع ليستخلص منه المقولة والنتيجة. بهذا الصدد ، حول علاقة العلم بالأيديولوجيا كتب فرويد ( 1856-1939) في مقالته الشهيرة " السخط من الحضارة *" المنشورة عام 1938 بعد صعود النازية “ إن الأفكار (الأيديولوجيا) هي أوهام تنخدع بها الرغبة الإنسانية متصورة انها ستصل بها إلى هدفها، ومن واجب العلم تعرية هذه الأوهام من صبغة الحق التي يلتصق بها العقل المخدوع ايديولوجيا ". والواقع ان فرويد ربما لم يكن يتصور او يصدق ، حاله مثل الكثيرين من علماء عصره، ان درجة التحضر في اوروبا قد تنهار امام تأثير الايديولوجيا الوهمية الشعبوية على الجمهور وتعبئته ، واعتبر ان تحضر اوربا كان من المفروض ان يدرء خطرها، وهذا هو ماحدث فعلا، ولكنه حدث في النصف الثاني من القرن العشرين، حينما تخلصت ورفضت المجتمعات الاوربية الفكر المؤدلج سواء القومي او الماركسي او الديني ، وتحررت منه فقط بعد مراجعة واستخلاص النتائج من تجاربها المريرة خلال سيطرة الايديولوجيات على مجتمعاتها وانظمة الحكم فيها. ولكن عكسها، في وطننا العربي بقيت الايديولوجيلت مستوطنة فيه ليومنا هذا ، وبقي الفكر المؤدلج ينمو ويترعرع ويعشعش رغم النتائج الوخيمة والفشل السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي جلبته الايديولوجيات وحركاتها على مجتمعاتنا. ولكن لاحظ هنا اهمية الفرق ،حيث ان اوروبا قد رجعت ، بعد فشل الايديولوجيات القومية والماركسية فيها ، الى النقطة الاولى، الى جذورها الليبرالية ، التي توطدت خلال مئتي عام في القرنين الثامن والتاسع عشر، وبدأت تبني عليها من جديد نظمها واقتصادها وثقافتها بعد الحرب الثانية وهي مستمرة الى اليوم فيها. في عالمنا العربي، وبعد فشل الايديولوجيتين مع نهاية القرن العشرين، فقد رجعت مجتمعاتنا الى نقطة البداية ، الى الدين ، اي الى النقطة التي غادرتها عند بدء مشروعها للحداثة بداية القرن العشرين . وهي اليوم امامنا قوى دينية سوداوية برزت وصلت وسيطرت على الجمهور المؤدلج حولها . يبدو ان كل مجتمع يرجع الى نقطة البداية عند فشل مشروعه الحداثوي، في حالتنا كان الدين والتدين، ولدى اوربا كانت الليبرالية الفكرية والسياسية والأجتماعية، حدث كلاهما بعد الخروج من نفق الايديولوجيات الماركسية والقومية. ان تحليل الايديولوجيا السياسية والفكرية العقائدية يشير الى خطرين. الاول هو عند وصول الحركات الايديولوجية الى السلطة فتقيم انظمة شمولية قمعية تحتكر فيها السلطة والثروة وكافة الحقوق ، كما وتسيطر على الفكر والاعلام والاقتصاد والثقافة والفن والتعليم ،بل وحتى على دقائق حياة الانسان والغاء اهم حرياته والغاء حقوقه كفرد وانسان ، فهو كائن خاضع للسلطة . وهي تتهم من يخالف تعاليمها وممارساتها بالخيانة لمصالح الشعب أو الأمة أو الطبقة أوالثورة ، او ممارسة فساد في الارض والحرابة ضد تعاليم الله . للايديولوجيات ابجديات لاتنتهي من التخوين ،لكل فكر مؤدلج اتهاماته وفق توجهات مقولاته المقدسة ،أي حسب فكر الايديولوجيا وتوجهها كأن يكون قوميا ، ماركسيا او دينيا ، ولكن القمع هو لغتها المشتركة ، فهي تقيم جميعها انظمة شمولية ، ومقولاتها هي الوحيدة كونها الحق بعينه وباقي الافكار هدامة وحامليها خونة وعملاء، فالويل لمن يقول او حتى التفكير بغيرها، فسوط السلطة جاهز له. الخطر الثاني يتمثل في مرحلة قبل وصول الحركات المؤدلجة للسلطة ، حيث ، ومن خلال ترويجاتها الشعبوية للسيطرة على مشاعر الجمهور، تحول الاهتمام من معالجة قضاياه وقضايا المجتمع الحقيقية ، كالبطالة وتطوير الاقتصاد مثلا،الى تبني طروحات وشعارات شعبوية مثل محو اسرائيل، القضاء على الرأسمال والاستغلال والامبريالية العالمية،اقامة مجتمع الاشتراكية الخالي من الاستغلال، اقامة الوحدة العربية ، اقامة امارة الله ودولة الخلافة العادلة على ارضه الموئتمنة عند عباده من اتباع ايديولوجية التدين الاسلاموي، الخ. الملفت ان جميع الايديولوجيات المستوطنة في العالم العربي تشترك بمعاداة الفكر الاوربي الحضاري وتتبارى بمعاداة مايسمونه الغرب وحضارته ،وتنسب اليه تخلف مجتمعاتنا في حين انها نفسها تحجب عن مجتمعاتنا سبيل التحضر الاوربي وهو تحضر انساني ساهمت فيه حتى مجتمعاتنا عندما تعرفت على العقلانية الاثينية قبل الف عام. لنأخذ مثالا من ممارسات المؤدلجين . مثلا لوطرحت اللجوء للاستفادة من الادخار للاستثمار لمعالجة مشكلة التنمية والبكالة والتحول الى التصنيع والانتاجية من خلال تشجيع الاستثمار الصناعي والانتاجي الخاص ليدار بنظريات رأسمالية اقتصادية، سيقفز عليك مهرجوا الماركسية واتهموك انك تناصر الاستغلال الطبقي والرأسمالية ، وحتى يتهمونك بالترويج للغرب والمبريالية ، واذا سألت مالحل ؟ ، يجيبوك انها الاشتراكية وتحويل وسائل الانتاج للطبقة العاملة ( المقولة المقدسة الجاهزة ايديولوجيا )، واذا ذكرت لهم لكنها فشلت في مواطنها الاصيلة فكيف نأخذ بها، فالجواب جاهزا " انه بسبب التآمر الأمبريالي الرأسمالي " وعليه يجب ان نبقى مجتمعات ريعية حتى يتم الانتصار على الامبريالية العالمية لنتمكن بعدها من تحويل مجتمعاتنا الى الانتاجية وفق الاشتراكية. انها هرطقة فارغة وسخيفة لو نوقشت بعقل علمي واقعي، وليس بالمقولة الجاهزة. والمهم هو الدفاع عن المقولة المؤدلجة ، وليس التعامل مع الواقع الملموس وطرح حلولا لقضايا وتطوير مجتمعاتنا. ان بلدانا مثل كوريا والهند تحولت من محتمعات زراعية منتصف القرن الماضي الى دولا ومجتمعات صناعية وحتى تكنولوجية دون الحاجة لا الى الاشتراكية ولا للانتصار على الامبريالية العالمية . يشيع الماركسيون العرب ان الامبريالية تمنع تطور وتصنيع بلداننا ، في حين انهم بطوباويتهم وماتمليه عليهم مقولات ادلجتهم هم من من يعارض الاستثمار وتطوير الاقتصاد بطرق علمية حديثة بعيدا عن سيطرة الدولة لتحويل مجتمعاتنا الى الانتاجية بدلا من الريعية او الاتكالية على التوظف عندىالدولة ، واخذت عنهم الانظمة الشمولية الدينية والديكتاتورية القومية التي تعرفت من خلالهم على حقيقة ان السيطرة على الاقتصاد تعني السيطرة على الشعب ومنه ديمومة سلطتهم عليه، وعليه فجعل الاقتصاد حرا وخارج سيطرة الدولة هو من موبقات الامبريالية، وليس من ابجديات العلم الاقتصادي المعاصر. اما الديمقراطية والحريات عندهم فهي بدع رأسمالية مزيفة، ولابأس بها كقاطرة للوصول للسلطة لاغير،يطالبون ويدعون بها، ولكنهم لايؤمنون بها ويعتبرونها خداعا وزيفا برجوازيا لتغطية الرأسمالية . انهم يناهضون في الواقع مجمل الحضارة الاوربية العقلانية والتي هي حضارة للانسانية جمعاء . اما المؤدلج القومي العربي ، وهم اليوم والحمد لله قلائل، بعد انهيار انظمتهم منذ عبد الناصر والبعثين ، فهو انطلق من اقامة الوحدة العربية اولا كي نتفرغ بعدها للتنمية الاقتصادية وتطوير الحقوق والحريات وفق رؤيا قومية، اي ديكتاتورية، وعداها فهي موبقات غربية تعيق التحرر القومي العربي ومن يقول بها عميلا للغرب والصهيونية. وتلاهم اليوم المؤدلجون الاصوليون الاسلامويون لايرون غير أقامة الخلافة الحاكمة باسم الله وحقوقه حلا لنا ، ولايمكن ذلك قبل ابادة اسرائيل كي يتم فتح طريق السبيل لأصلاح مجتمعاتنا وفق شرائعهم العامرة بعمرها منذ الفي عام، والحمد لله كشف الواقع اليوم لصوصيتهم وكونهم حرامية زهداء واتقياء. اتت مقالتي هذه في سياق قرائتي مانشره الاخ سامي لبيب على الحوار المتمدن مقالة بعنوان " صراع الحضارات ام الصراع الطبقي هو المحرك " https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=778134 اعتبر فيها ان صراع الحضارات (اي صراع الاديان والثقافات والقوميات وفق طرح هينتغتون) والصراع الطبقي ( وفق ماركس ) هي المحرك (للاحداث و للتاريخ وفق فهمي لما قصده الاخ الكاتب). وبقدر مايطرح المقال من تساؤلات ونقاش مختصر حول أيهما اكثر تأثيرا او تفسيرا للاحداث مثل انهيار الاتحاد السوفياتي أوالثورة الحالية في ايران وقبلها احداث الربيع العربي ليطبق تحليله وفق هذين الصراعين ، القومي والطبقي ، ويمكن ملاحظة تلبيس هذه الاحداث لباس مقولة احدى الايجيولوجيتين كي تبني عليها نتائج تسندهما ، بينما الاصح علميا الانطلاق من معطيات هذه الاحداث ليبني عليها مقولات ونتائج ، اي مانسميه تحليلا للواقع وليس تلبيسا له بمقولات ثم ايجاد التبريرات او الاتيان بنتائج غير مسنودة من الواقع، وهو اسلوب عودنا عليه روادنا الماركسيون في العالم العربي. وعلقت شخصيا على هذه الاحداث الثلاثة انها في الاساس صراع لأجل الحريات والتحرر (واقصد به التحرر من الادلجة والنظم الشمولية الديكتاتورية)، هو المحرك، وكان رد الاخ سامي ان الصراع من اجل الخبز والامان هو اعلى من الحريات ، "ولكنه كان متوفرا للعبيد ومع ذلك ثاروا لأجل الحقوق والحريات" كما اجبته والانتفاضة في ايران حول التحرر والحريات ، وليست لصراع طبقي او قومي. وكتب الاخ سامي في مقالته "ان التحليل الماركسي يجد حضوراً وقبولاً لدى الباحثين كونه علمياً , كذا قدرته على تحليل التطور الموضوعي في المجتمعات الإنسانية قديماً وحديثاً وفق الصراع الطبقي" . سيدي ان هذا الحضور كان فعلا موجودا في منتصف القرن الماضي ولكنه اليوم اختفى و لا احد يعلم اين اختفى هذا الحضور من الباحثين اليوم ( فحتى في روسيا يضحكون عليك ان ذكرت ماركس او انجلز – سيقولون لك ان تقوم بزيارة المتحف الطبيعي في بطرسبيرغ حيث ترى تماثيلهم)، بينما في عالمنا العربي مازالت الستالينية فكرا لدى هؤلاء ولكنهم ليسوا باحثين بل فئة الرادوديين اي المرددين للمقولات ). ان علمية الطرح تعززها التجارب والنجاحات الباهرة في التطبيق لبول بوت وستالين وماو وغيرهم . ان اطلاق العلمية يجب ان يقوم على اهم اسس العلم ، فأي نظرية او مقولة او ادعاء لا تكون علما الآ اذا نجحت في التطبيق من خلال التجربة ( التي اعتمدها العلم نفسه في تعريف حكمه على اية نظرية) واضيف لها لاحقا (ويجب ان تكون كذلك مفيدة لتحسين حياة الناس واعمالهم ومعيشتهم اليوم ) على يد المدرسة البراغماتية الاميركية لوليم جيمس والذي لفلسفته ومقولته هذه يعود الفضل في تحول اميركا من بلد عالم ثالث منتصف القرن التاسع عشر الى دولة كبرى عند نهايته. ان العالم وفي اغلب مناطقه ومجتمعاته ودوله قد عرف اليوم ان الايديولوجيا هي اداة شعبوية يلجأ اليها السلطويون ليقيموا انظمة اللون الواحد والفكر الواحد ، وان جميع الايديولوجيات منافية للعلم كونها تقوم على مقولات مطلقة ، بينما العلم العقلي لا يقبل بالاطلاقية المطلقة للمقولات مهما بدت محقة برمزيتها حتى يتم اثباتها في التجربة، وحتى ان نجحت تبقى ظرفية وخاضعة للنقد والتحوير والتطوير، ولا تقديس فيها، ومنها التصقت الليبرالية الفكرية بحرية البحث والنقد والرأي كأساس لتطور العلم والمعرفة ومنها وضعت حرية الرأي والنقد اساس ادارة المجتمع نفسه، ومثلها الليبرالية السياسية التي تأخذ بالتعددية واطلاق حريات الرأي وتكوين الاحزاب لتتنافس وفق برامج عملية، وليس اطروحات مؤدلجة ، وعداها فالليبرالية كفكر اساسا اعتمدت وضع الانسان الفرد والحريات والحقوق الفردية والاجتماعية اساس مبدأ ونظم الحكم والسلطات ، وليس قمعه واقامة حكم الجماعة عليه كما تقيمه الايديولوجيات سواء بأسم الطبقة والامة والدين . ان معركة مجتمعاتنا اليوم هي مع الاصولية الاسلاموية اساسا ، الا ان الانتصار في معركة السلطة معها ليس هو المنقذ، كما اثبتت تجربة مصر ، بل بطرح حلولا ومشاريع ورؤى علمية وعملية متكاملة للدخول في الحداثة وأهمها طرح حلولا اقتصادية للتحول من الريعية الرعوية لدى السلطة الى المجتمع الانتاجي والصناعي الحديث، وخوض معركة تحرير الفكر ، ومعركة اعادة الاعتبار للشخصية والهوية الوطنية لمجتمعاتنا ، ومعركة اعادة الاحترام لمواطننا . انها القضايا التي تحتاج لنخب متحررة من الايديولوجيات والمقولات الجاهزة تطرح حلولها وفق اسس علمية وواقعية وقابلة للتحقيق. اني اؤومن ان نخبنا الوطنية المتحررة ستولد شبابا وطنيا ومتحررا لينهض من واقعنا المرير ويطرح حلوله ومشاريعه ، وقد استغرق الامر في اوربا مئتي عام لاقامة اسس العقلانية والليبرالية السياسية والفكرية والاجتماعية منذ 1689 في الاصلاح الخقوقي في بريطانيا، الى اقرار المساواة في المواطنة وحقوقها وحرياتها في ظل الجمهورية الفرنسية عام 1789 الى الشفاء من الايديولوجيات بعد منتصف القرن العشرين والرجوع الى الاسس الليبرالية والديمقراطية في تطوير المجتمعات على اساس حقوق وحريات الفرد المواطن، وليس على اساس اطروحات ومقولات ايديولوجية شعبوية. ولابد لمجتمعاتنا من خوض هذه المعركة اولا وطرح حلولا لمستقبلها بعيدا عن الايديولوحيات الشعبوية الشمولية القامعة للانسان باسم الطبقة والامة والدين. 5/01/2023 *يمكن الاطلاع على مقالة فرويد " السخط على الحضارة " على موقع Akademia.com المعنونة " Civilization and Discontent”
#لبيب_سلطان (هاشتاغ)
Labib_Sultan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول نشأة المعتزلة والفكرالعقلي المشرقي الاول
-
حول الحوار الليبرالي الماركسي -2
-
لماذا ينجح الحوار الليبرالي الماركسي في الغرب ويفشل عند العر
...
-
لماذا الرأسمالية وليست الماركسية دواء الشفاء للتخلف العربي
-
سقوط الرموز الخمسة لقلعة اية الله
-
بوادر عدوان واسع وآثم على الشعب الكردي
-
صواريخ بوتين في سجل جرائم الحرب والأرهاب
-
قراءة في نتائج الانتخابات النصفية الامريكية
-
حكومة السوداني اهانة للشعب العراقي سيدفعون ثمنها سحلا
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-4
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-3
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق-2
-
تحليل بنيوي لفشل الديمقراطية في العراق -1
-
حول العلاقة بين الفكر والأخلاق والتأدلج السياسي
-
تشرين بدأت الطريق..كيف اتمامه
-
مساهمة الليبرالية في التمدن الأنساني وإنهاء عصرالأدلجة والدي
...
-
صعود اليسار الليبرالي وأفول الماركسي ..قراءة نقدية
-
النظم الرأسمالية : مصطلح فارغ المعنى والمحتوى في واقع اليوم
-
قراءة في تجربة التسيس والحكم الشيعي في العراق-1
-
ألقضاء العراقي رجعي ومسيس ومتستر ودمر بقايا الدولة
المزيد.....
-
كوريا الجنوبية: كبير موظفي الرئيس و10 من مساعديه يقدمون استق
...
-
الحوثيون يعلنون شن 3 هجمات بمسيرات شمال وجنوب إسرائيل
-
روسيا تتهم أوكرانيا بدعم هيئة تحرير الشام في سوريا
-
المعارضة الكورية الجنوبية تطالب الرئيس بالتنحي
-
إيران: الدعم الخارجي للتنظيمات الإرهابية يطيل الأزمة بسوريا
...
-
إدراج منتج فلسطيني في قائمة -اليونسكو- للتراث غير المادي
-
لهذا السبب.. محامو ترامب يطالبون بإلغاء قضية -شراء الصمت-
-
بعد تصويت البرلمان..رئيس كوريا الجنوبية يرفع الأحكام العرفية
...
-
مرشح ترامب لمنصب مدير وكالة مكافحة المخدرات يعتذر عن تولي ال
...
-
ترامب يطالب بإسقاط قضيته المعروفة باسم -الأموال الصامتة- أسو
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|