أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رغيف خبز العباس من يدي حبيبتي -اثوب-














المزيد.....

رغيف خبز العباس من يدي حبيبتي -اثوب-


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7460 - 2022 / 12 / 12 - 16:24
المحور: الادب والفن
    


كنت جالسا الى جانب كابتن ياسر وانا انشد قوله رحمة الله عليه ( إن جئتني زائرة فحاولي ان تلبسي العقود والخواتم الغريبه الاحجار….
وحاولي ان تلبسي الغابات والاشجار) قال الك موعدا معها.. قلت نعم.. قال وهل ستسمع انينك وترتدي هي ما تتمناه انت..؟ قلت ستسمع وترتدي..!
ذهبت وخطواتي دوران عجلات السيارة وعقارب الساعة.. اريد لقاءها بشغف وكأنه اللقاء الاول بيننا.. عادة ما يكون في داخلي هذا الشعور رغم تعدد اللقاءات بيننا..!
ما ان وصلت حتى قالت خذ هذه ( اللفة) فلم انساك من ثوابها اليوم..! قلت ماهي يا حبيبتي.. قالت "خبز العباس ع" قلت وما شأنكِ به (ع) قالت هكذا نعتقد بالوراثة ان مررنا بضائقة ما نتوجه لله بالعباس وننذر خبزه.. قلت في محلها انا جائع جدا .. كان طعمها مختلف للحد الذي لفت انتباهي، كأن مذاق الاجر وحلاوته يمران في فمي مع كل ما اقضمه من تلك اللفة بأسناني..!
جلسنا في الطابق العلوي من المقهى الى جانب "النهر"، الذي اتخذته هي مواجه لها، وانا جلست وورائي التاريخ والخضرة والنهر..! قالت الا تريد امتاع نظرك بجمال هذا المكان..قلت اكتفيت بجمالكِ الذي تجمع فيه ( الماء والخضرة والوجه الحسن) تبسمت ورحت استمع اليها وهي تقص عليّ احاديث لم ارد منها سوى صوتها الذي ينساب مثل العطر في مسامعي، وحركة شفتيها العاطفيتان حد القهر، وكفيها اللذان ارتبطت بهما روحي حيث ما يدوران تدور..!

لا اعرف كيف اصف حقول الورد المبعثرة بشكل منتظم على خديها الرشيقان وكل تفاصيلها …( شخبارك) قلت لا ينقص اخباري سواكِ..! سألتها عن عطرها.. قالت هو.. قلت لا فأنا مازلت احتفظ به في مجرى تنفسي.. اطرقت قليلا لتستعيد ذاكرتها.. تبسمت.. قالت نعم استبدلته قبل ايام…!
ورحت معها في رحلة شوق ليتها لم تنتهي، كم تمنيت لو ان الزمان يقف عند هذا الحد الذي لا اريد سواه.. لقد اكتفيت بها ولم اكتفي منها، اريدها حد الاشباع والبقاء الابدي.. كانت كانها روحي تحادثني بذلك الجمال الذي تحمله بين تفاصيلها وبكل تلك الانوثة الممزوجة بكل تفاصيل الغرب والشرق وكأنها اخر توأمة بين حضارتين قررتا الانتحار بين يدي رجل فارس..!

يأخذني جمالها الى عالم اخر.. يعبق بداخلي مثل الازهار على النوافذ في موسم الربيع والتفتح.. سلطانة قلبي التي انتظرها قبل ان يحين موعد موتي ثم انتظر الثواب..!



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتضنت يدكِ حد الغفوة
- مع سلاسينية
- اقتباسات من رسل الغرام
- شموستي التي تشرق بعد منتصف الليل
- الظلم آفة لقتل الابداع
- رسل الاوجاع تهاجمني
- حبيبتي والمطر
- دعني اغني.. هل الغناء حرامُ..؟!
- فنجان قهوة لم يكتمل
- سمسمه في ربيعها الدائم الابدي
- لميعة-امرأة ناعمة في زمن الشعر العربي
- كاهي وگيمر مصباح العيد
- في العيد لا عيد دون سمسمه
- ليلة استثنائية مع -برحيتي-
- وجع وسط هذا السكون
- ميلادكِ.. رسل ولدتني في خريف العمر
- سلمان كيوش وادويتي والاء حسين
- التسويق الممنهج في المجتمع الاعوج
- ازيك يا كمال
- كبرت يا يمه والايام تمشي


المزيد.....




- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رغيف خبز العباس من يدي حبيبتي -اثوب-