أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رسل الاوجاع تهاجمني














المزيد.....

رسل الاوجاع تهاجمني


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


في صغري كنت اقرأ عبارة ( الى التي تسكنني حد الخيال وتمزقني حد الخرافة) وكنت اتعجب كثيرا من هذه العبارة.. كيف للانسان ان يتمزق حد الخرافة..؟!
ولما كبرت وبدأ انين "رياض احمد" وياس خضر" يجري في مسامعي مع جريانها في عروقي، ادركت ذلك التمزق الخرافي الذي ما كنت مقتنعا به ابدا..!
يالطواريك من الظلمة تجيني..! الى اخر معلقة "ابو مازن" التي اقف احيانا كثيرة عندها.. كيف تمكن قائلها من كتابتها، وكيف تمكن ملحنها منها.. وكيف اجاد اداءها "ابو مازن"..! لماذا اذوب عشقا مع هذه المعلقة على جدران قلوب المحبين.. هل لانني كنت اسمعها بشغف قاتل من صوت حبيبتي .. ام لانها موشحة تتناغم كثيرا مع الارواح النقية..!
وحين امرض..!
لم تعد تكفني كلمات "قباني" وصوت الساهر" ..

وحين أكون مريض
وتحملي أزهاركِِ الغالية..

وتجعلي بين يديكِ يديا
يعود لي اللون والعافية..!

لا اكتفي بذلك ابدا.. انا بحاجة قصوى لصوت "ابو الروض" وهو ينعى نفسه وجميع العاشقين الفاقدين لنبضهم..!
بحشاشتي سهمك مضى
وعُگبك عليّ ضاگ الفضا..

إللي حظى بوصلك حظى
والماحظى لا والحظ..!

حتى اخر القصيدة للمرحوم عبدالحسين صبره الذي يقول في اخرها..

مرضوض ضلعي وانشچل
لساني ودنه مني الاجل..!

منج فلا اگطع امل
لمن يلفني الابيض..!

لحظات من الوجع القاتل وانا اشتاق اليكِ يا حبيبتي، وكأن كل ما فيك كان #رُسل الي، تاخذني مني اليكِ في لحظة هيام لا تتكرر في العمر مرتين..! لازال طعم "رضابكِ" الذي يشبه رغوة العسل في ذاكرتي، وانفاسكِ تُشعل النار في صدري.. اتذكرين اخر مرة التقيتكِ فيها عند ذلك المكان المقدس!! اتذكرين كيف تشظت الدموع وارتجفت الاكف وتهامست العيون وهي تحاول عناق بعضها..!

اليوم لن اسمعكِ "ليل البنفسج" سأترك على مسامعكِ وجعي في هذه الاغنية..!



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي والمطر
- دعني اغني.. هل الغناء حرامُ..؟!
- فنجان قهوة لم يكتمل
- سمسمه في ربيعها الدائم الابدي
- لميعة-امرأة ناعمة في زمن الشعر العربي
- كاهي وگيمر مصباح العيد
- في العيد لا عيد دون سمسمه
- ليلة استثنائية مع -برحيتي-
- وجع وسط هذا السكون
- ميلادكِ.. رسل ولدتني في خريف العمر
- سلمان كيوش وادويتي والاء حسين
- التسويق الممنهج في المجتمع الاعوج
- ازيك يا كمال
- كبرت يا يمه والايام تمشي
- رحلتي الثانية مع الطور المحمداوي
- رحلة افتراضية الى جنوب العراق
- مرحلة اخيرة من الحزن
- رحلتي مع الطور المحمداوي
- سأوجه الى الله عتابا
- لا تجعلوا من الحمقى مشاهير


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رسل الاوجاع تهاجمني