أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - ميلادكِ.. رسل ولدتني في خريف العمر














المزيد.....

ميلادكِ.. رسل ولدتني في خريف العمر


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6865 - 2021 / 4 / 10 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


انا لا اريد الكتابة هذا اليوم، بالطريقة المعتادة التي يخاطب فيها المحبون حبيباتهم.. ولا افكر بالكتابة عنك بكلاسيكية الكلمات التي طالما وظفها المتيمون لعشيقاتهم.. بل انا يا حبيبتي.. نعم حبيبتي واقولها بملئ الفم.. انا اريد ان اكتب عنكِ في ليلتكِ هذه بمشاعري.. بكل مافي من وجع اليكِ، ومن شوق اليكِ، ومن لهفة ورغبة في عناقكِ، الذي بات حلم ارواحنا المستحيل والتي طالما تعانقت رغما عنكِ وعني..!

في ليلة ميلادكِ، قررت ان اصوغ لك قلادة من الحب، قررت ان اسافر الى السماء كي اجلب لكِ ما يليق بكِ من النجوم لتطرز صدركِ الذي اتمنى ان اموت عليه وادفن فيه وافيق يوم النشور منه.. وسأجلب معي حين اسافر الى السماء غيمة صغيرة تكون على مقاس عينيكِ.. لتمطر لنا الجواهر حين نرغب فيها احيانا..!

حبيبتي يا سيدة هذه الليلة.. اعطيني يدكِ المدللة واغمضي عينيكِ وحلقي معي في فلك الامنيات، لا تقفي عند حد معين.. استرخي واطلقي العنان لقدميكِ وارقصي معي على نغم ما نشعر به من سعادة ونحن نقف متقابلين حد التلاصق.. ونحن ذائبين جدا حد اختلاط الانفاس وتبادل النظرات بطريقة بريئة ونقية..!

ايتها الحبيبة التي قررت في لحظة غيب ولاوعي ولادتي.. ايتها الصغيرة التي تجمعت فيها كل الملذات وكل انواع الزهور وعطور الامنيات.. ياسيدتي..!
صدقا انا اتمناك معي هذه الليلة لنقص معا بمشرطة المعجنات الجانب الاقرب لنا من "كعكة" الميلاد وتغوص ايدينا ببعضها عشقا وطعما شهيا كطعم هذه الليلة وهذه "الكعكة" التي احسدها كثيرا لانها لامست شفتيك برغبة منكِ وسرت بكل دواخلك..!

سيدتي..! لا تعتقدي انني بعيد عنكِ هذه الليلة.. اقسم لكِ ان روحي تطوف حول قداسة يديك وتعود لتكمل اشواطها حول خصركِ الممشوق وكأنه ضريح مقدس لابد لي من الحج اليه والطواف حوله..!



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلمان كيوش وادويتي والاء حسين
- التسويق الممنهج في المجتمع الاعوج
- ازيك يا كمال
- كبرت يا يمه والايام تمشي
- رحلتي الثانية مع الطور المحمداوي
- رحلة افتراضية الى جنوب العراق
- مرحلة اخيرة من الحزن
- رحلتي مع الطور المحمداوي
- سأوجه الى الله عتابا
- لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- ذاكرتي عن ليلة الجهاد الكفائي-9
- الحكومة العراقية شهرها خمسون يوما
- اتصال عند الساعة العاشرة
- رسل شهيق مختلف على مسامعي
- امراة ولدتني في العشرين من عمري
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع
- سمسمه وكاسة اللبلبي وسياسة الاحتواء


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - ميلادكِ.. رسل ولدتني في خريف العمر