أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - امراة ولدتني في العشرين من عمري














المزيد.....

امراة ولدتني في العشرين من عمري


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6713 - 2020 / 10 / 24 - 12:55
المحور: الادب والفن
    


حين قررنا انا وهي في لحظة حب ان نمارس لعبة الحياة الزوجية في مقتبل العمر، لم اكن اتصور بأني سوق اولد مرة اخرى من رحم قلبها، اذ لم افكر مطلقا بأن ولادتي الثانية ستكون ناعمة لهذا الحد من المشاعر والحب ، فالانسان لا يولد في هذه الدنيا الا مرة واحدة وانا يا سادتي ولدتُ مرتين ، فليس هناك اجمل من انك تولد من قلب امراة..
قد يعتقد البعض ان المؤسسة الزوجية فاشلة لدرجة القرف والانشغال بتربية الاطفال ومتابعة اسعار حفاضات بامبرز ومتابعة اسعار الصرف في سوق الطماطة والباذنجان، غير مدركين ان هناك عواملا غيبية اخرى تتناغم مع الروح عند الحاجة اليها او التفكير بها.. وان هناك اشياء تفوق تضاريس المراة التي عادة ما يرغبها الرجال، فالتقبيل من الشفاه بعد ساعة المنتصف لم يكن هو الحل الانجع في الحياة الزوجية اذا ما اختلفت الافكار والنوايا ..
فالمراة هذا الحرص الكبير الذي يأتي اليك باشكال متعددة فكر جيدا بكيفية تعاملك معك.. مرة يكون على شكل امُ ومرة صديقة واخرى حبيبة لن تفارقها ابدا.. فليكن تفكيرك فيها ابعد من كونها مفقس للتكاثر والانجاب وتحديد النسبل بحسب ما ترغب.. تريد ولدا او تريد بنتا .. حاول ان تدرك انها ليست كذلك، فهي كما انت تريد وترغب بل انها اشد منك نعومة واكثر منك ترفا..
قالت لي احداهن ان سبب ابتعادي عنه كان يعاملني على انني احدى ممتلكاته، او انني رصيف مهمل يفرغ عليه حمولته الجنسية والعصبية متى شاء دون ادنى اهتمام لمشاعري ووجودي، وهذا ما دفعني للانفصال بعد ان ادركت ان الرجل اذا ما فهم حجم المراة ومكانتها في حياته فأنه كفيل بقتل دواخلها وتحويلها الى صحراء قاحلة..
فكرت مع نفسي لماذا لا نغير طريقة تعاملنا مع الزوجة ولماذا لم تكن هناك مؤسسات حقيقة تدافع عن وجودها بل يجب ان نعمل لابعد من ذلك، اي نخطط لتبني مادة دراسية في المراحل التعلمية كافة لكيفية التعامل مع الزوجة، لان المواضيع العابرة في المناهج المتبعة لا تفي بالغرض مطلقا..!
وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة..



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع
- سمسمه وكاسة اللبلبي وسياسة الاحتواء
- لحظة اغتصاب جماعي
- المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته
- اتركوا عمامة رسول الله ص
- رسالة الى الحضن العربي
- جنوبي انا حد النخاع
- لماذا انا ابكي الشهداء حد الموت
- انا خجل من الدفن في مقابر الشهداء
- كرستاله وصوتها يمشي معي
- كما مات الفن
- لازال جرحك في راسي يا علي
- رسالة الى الجيش الأبيض
- رسالة الى معالي وزير التجارة العراقي
- رسالة الى معالي وزير الصحة العراقي
- الجلوس في حضرة دجلة
- امرأة وسبع عجاف


المزيد.....




- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...
- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- هند صبري لـCNN: فخورة بالسينما التونسية وفيلم -صوت هند رجب-. ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - امراة ولدتني في العشرين من عمري