أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - جنوبي انا حد النخاع














المزيد.....

جنوبي انا حد النخاع


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 20:11
المحور: الادب والفن
    


هنا جذوري هنا قلبي هنا لغـتي
فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟

لم اكن يوما من هواة مجالس العشائر.. فلم اقتنع يوما بكل قوانينهم الوضعية ولا بسننهم العشائرية المقيته.. لكنني احبهم جدا واحترم كل طروحاتهم لانهم جذوري وصلب عقيدتي.. تحت هذه "الشبات" المقوسة و "البواري الحصيرية" المصنوعة من القصب كان يجلس #ابي وعمومتي وابناءهم واخوتي.. من هذا المكان كانوا ينطقون الانسانية بكل صدق وفطرة سليمة..!
اعشق السفر كثيرا الى منبع جذوري هناك .. لم تكن موطني يوما ما ،ولكنني من بتربتها عجنت وبماء اهوارها تكونت.. نعم انا الجنوبي الذي لم يغير ترف العاصمة صلابة لسانه ولم تنسيه فاتنات المدينة ازر النسوة هناك.. فبقيت كما انا حتى اشعر وكأنني شجرة اصلها في الجنوب وفرعها في العاصمة بغداد.. !
حين اسافر لاجمل مناطق الكون لم اشعر يوما برائحة العطر الذي اشمه حين تطأ اول خطواتي تلك الارض التي اليها ينتمي ابي...
تعلم اطفالي مني مفردة ال ( چا) والهله..!
كنت قد اسقيتهم منذ طفولتهم بعطر تلك المنازل وانقل لهم الروايات البسيطة التي كان يقصها لنا ابي حين كنا اطفالا.. لا يخلو حديثي معهم عن عمق انتمائي حتى ترسخ عقيدة في اذهانهم وكبر عليْ ( علي اكبر الموسوي) وصار متابعا جيدا لذلك الانتماء وفرحا جدا حين يتصل به عمومته ليبلغوه عن دفع مبلغ بدل لفصل عشائري او مناسبة معينة..!
اشتاق كثيرا لتلك الارض التي لو تصفحت تاريخها فستجده مليء بالرجولة والشهداء والمواقف الكريمة التي يقف التاريخ اجلالا واحتراما لها.. انا ابن الجنوب افتخر جدا بهذا الانتماء واشكر الله على هذه النعمة.. فلن اتخيل نفسي يوما رجلا ان لم اكن منتميا لتلك الارض ..
افتخر بجنوبيتك لانك سيد الارض



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا انا ابكي الشهداء حد الموت
- انا خجل من الدفن في مقابر الشهداء
- كرستاله وصوتها يمشي معي
- كما مات الفن
- لازال جرحك في راسي يا علي
- رسالة الى الجيش الأبيض
- رسالة الى معالي وزير التجارة العراقي
- رسالة الى معالي وزير الصحة العراقي
- الجلوس في حضرة دجلة
- امرأة وسبع عجاف
- سمسمه والجسد الزجاجي
- كورونا الأوقاف والشؤون الدينية
- دكتاتورية كورونا والأحزاب المعارضة
- لن اموت في الكورونا
- ويعبدون غير الله في العراق آلهة
- ولادة من خاصرة الجدار
- لو كان ابي مرجعًا
- سمسمه نخلة لم يمر بها التاتو
- ثقافة الفوضى وأقلام مأجورة
- هيامي مصرية وهرم سابع


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - جنوبي انا حد النخاع