أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كمال الموسوي - المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته














المزيد.....

المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 02:25
المحور: حقوق الانسان
    


هكذا جميع العراقيون في نظر رجال السلطة بمختلف صنوفهم وبلا استثناء.. لا يعرفون سوى لغة الاتهام ولا يفهمون سوى لغة التسلط وكأنهم رضعوا تعليماتهم السمجة هذه من دروسهم الاكاديمية او من خلال دورات المنتسبين السريعة..
مجرد ما يلبس البدله ينچلب على المواطن ولا يحاورك الا بلغة التعالي والنظرة الفوقية " ياعمي انت خلگ شرطي" بالتصنيف الانساني وعلم النفس مامن شخص يتقدم للعمل في هذه المهنة الا وفيه عقدة داخلية وهؤلاء يشكلون اكثر من 90‎%‎ من صنوف القوات الامنية بمختلف تشكيلاتها، قد يستغرب البعض من هذا الكلام لكنها الحقيقية وانا لا اجامل احدا مهما كان موقعه او موقفه..!
اضافة لهذا كله فالمؤسسات الامنية في عموم العراق لم تكن خاضعة ابدا للمعايير الدولية وليس لدينا مؤسسات تخطط لبناء الشخصية المثالية لرجل الامن وتوضحه له حدود عمله او كيفية تعامله مع القضايا بشكل عام ومع المواطنين بشكل خاص.. لذلك عادة ما تجد رجل الامن " قافل" لا تفهم منه سوى كلمة #افتر_وارجع..

يعتقد رجل الامن انه هو وحده من يمثل القانون وهو الشخص الوحيد في الكون الذي يطبقه ، وان القانون دينا سماويا انزل على صدره في نقطة واجبه وعلى الجميع تطبيق فروضه..!
في يوما مررت على نقطة تفتيش مشتركة ، اوقفني شرطيا فيها وكان يقف الى جانبه ضابط مرور برتبة نقيب.. هويتك.. اعطيته..! ارجعها قائلاً لي ( هويتك هذي 25 الف نطلعه من السعدون) قلت له.. ( هذا كلامك مردوده عليك ولا تنسه انت تعينت بعشر ورقات ووزيرك اخذ المنصب بعشرة ملايين دولار) اني هذا تخصصي المفروض اذا تشك بيه تحيلني للقضاء لا تتهمني بالباطل.. اعتذر مني ضابط المرور قائلا معذرة اخي احسبها علينه وتوكل بالله..!
ما قام به البعض من العناصر الامنية هذا اليوم اتجاه المواطن " المراهق من عمل اجرامي لا يمت الى الانسانية باي صلة، وغيره من تجاوزات يجب ان نقف عندها وان نقول كلمتنا، لسنا بالضد من تطبيق القانون ولكننا نرفض تماما التجاوز على المواطنين بأسم القانون، ما بيني وبينك هو القانون لا حلاقة الرأس والتجاوز على الاعراض والتشهير الفظيع بهذه الطريقة القذرة، انت رجل يقال انك تمثل القانون والدولة ولا ان تستغلها لاحداث الضرر والفوضى داخل المجتمع الواحد.
جميع مؤسساتنا خردة وجميعها تنظر الى المواطن بنظرة ازدراء و دونية... العراقي المواطن الوحيد في كل العالم الممنوع من مراجعة موظفي اي مؤسسة الا من نوافذ غرفهم المثلجة ، تاركين المواطن عرضة لحرارة الدفع الخارج لمكيفات التبريد.. العراقي المواطن الوحيد الذي يقف طابورا لساعات تحت ظروف الجو وتقلباته كي تنجز ابسط اوراقه..
لا كرامة لاي عراقي في العراق



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتركوا عمامة رسول الله ص
- رسالة الى الحضن العربي
- جنوبي انا حد النخاع
- لماذا انا ابكي الشهداء حد الموت
- انا خجل من الدفن في مقابر الشهداء
- كرستاله وصوتها يمشي معي
- كما مات الفن
- لازال جرحك في راسي يا علي
- رسالة الى الجيش الأبيض
- رسالة الى معالي وزير التجارة العراقي
- رسالة الى معالي وزير الصحة العراقي
- الجلوس في حضرة دجلة
- امرأة وسبع عجاف
- سمسمه والجسد الزجاجي
- كورونا الأوقاف والشؤون الدينية
- دكتاتورية كورونا والأحزاب المعارضة
- لن اموت في الكورونا
- ويعبدون غير الله في العراق آلهة
- ولادة من خاصرة الجدار
- لو كان ابي مرجعًا


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كمال الموسوي - المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته