أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رحلتي مع الطور المحمداوي














المزيد.....

رحلتي مع الطور المحمداوي


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


كنت يوما في احدى المدن المقدسة لاداء فرض الزيارة الواجبة.. وبينما انا هناك اسعى في المساحة المقدرة بين الصفا والمروى واذا بي التقي المطرب الريفي "رعد الناصري" وقفنا سوية ورحنا نتبادل الحديث في مواضيع عدة.. اخرها قلت له ( خويه انتم اللي تغنون هم تزورون مثلنه) ؟ اجاب مبتسما قال نحن لا نغني كما يعتقد اغلب الناس.. اننا نأن فلا يستلذ بأنيننا الا فاقد.. الا موجوع حد الجزع.. اما غيرهم فيعتقده غناء..!
لا اعرف لماذا تذكرت هذا اليوم تلك الوقفة وذلك الحديث، خصوصا حين توجهت اصابعي لااراديا نحو تطبيق "اليوتيوب" لتبحث عن "الطور المحمداوي" هذا الطور من الانين الذي يوجع القلب ويريح القلب في وقت واحد..! وبطريقة قد يعجز عنها المنصفون في هذا الكون..!
رحلتي كانت شيقه جدا مع انين الناصري وهو يغذيني بياساهر الليل كافي من السهر ليمته..!
اغمضت عيني ورحت اعبىء صدري بكل ما فيهن من مساحة بدخان سجائري ووجع قلبي الذي كان يمزقه فراق تلك السماوية، وكأنه كمان الناصري حين تمر عصاه على اوتاره فتعصرها فيولد منها الانين.. نعم ان انيني يشبه انين ذلك الكمان وصوت الناصري..!
اشتقت اليها بحجم ما تلذذت مسامع الفاقدين بالطور المحمداوي وراحوا يتخذون منه دواءً لجراحاتهم التي قدر الله لها ان تولد معهم، وتعيش معهم، وتموت معهم..!
اشتقت اليها بكل مافي هذا الطور من اناقة في الحديث، وبكل ما فيه من مساحة للحزن والالم، وبكل ما فيه من قوة تقتلعني في لحظة واحدة من مكاني وتاخذني اليها.. ليس لانها ترتبط مع هذا الطور بالاسم فحسب..! ولكن لانها تشبهه في الطول والجمال والروعة..!
قصيدة مغناة هي، وقوافيً ولدت من شفاه المغنين الذين كانوا يتخذون من صوت مصاب الانهر مكانا لهم...!
لم يكتمل النص بعد....



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأوجه الى الله عتابا
- لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- ذاكرتي عن ليلة الجهاد الكفائي-9
- الحكومة العراقية شهرها خمسون يوما
- اتصال عند الساعة العاشرة
- رسل شهيق مختلف على مسامعي
- امراة ولدتني في العشرين من عمري
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع
- سمسمه وكاسة اللبلبي وسياسة الاحتواء
- لحظة اغتصاب جماعي
- المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته
- اتركوا عمامة رسول الله ص
- رسالة الى الحضن العربي
- جنوبي انا حد النخاع
- لماذا انا ابكي الشهداء حد الموت
- انا خجل من الدفن في مقابر الشهداء
- كرستاله وصوتها يمشي معي


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رحلتي مع الطور المحمداوي