أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رسل شهيق مختلف على مسامعي














المزيد.....

رسل شهيق مختلف على مسامعي


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6714 - 2020 / 10 / 25 - 15:11
المحور: الادب والفن
    


مع كل الاضطرابات والقلق والفوضى التي نعيشها يوميا، بسبب ما نمر به من ضغوط وظروف وكبت وازمة ومشاكل في العمل. فأننا نحتاج عادة لعملية شهيق كبيرة، او نفس عميق تصل ذراته لكل خلايا الجسم، اذ لا يمكننا الاستمرار دون ذلك الشهيق.. ولكن ان يكون الشهيق عبر مسامعك، فهذا ما يدعونا الى التوقف قليلاً واعادة النظر بكل تفاصيل ذلك الصوت الذي يأتني عبر "الواتساب" ..!
هادئ جدا كأنه الهواء حين يمر على مسامعي، بلحظة واحد يكبح كل جماحي ويشعرني بالاسترخاء الشديد، ينقلني من عالم الفوضى والاضطراب، الى عالم الهدوء والسكينة، كأنها حين تنطق عبر الواتساب تمسح بصوتها على قلبي كي يهدأ كي اتنفس من جديد..!
حاولت مرة انا اقرن صوتها بأهم المقطوعات الموسيقية، فلم اجد مقطوعة تشبهه حد التطابق.. وحاولت مرات ان ارسمه، احضرت فرشة للرسم ولوحة بلون القمر وحجم الشمس، فلم اتمكن من رسمه..! حاولت ان اكتبه على شكل قصيده او اقرأه على شكل نصا او مقال، فلم استطع.. لا شيء ممكن في اللاممكن.. وصوتها تجاوز حدود الامكان وفاق التصور، فلم اعرف من قبل صوت له القدرة على التحكم بالاشياء الثابتة والمتحركة عن بُعد..! كيف لصوت يفقدني الحركة ويتحكم بعضلة القلب وسرعة النبض وطريقة التنفس.. كيف؟
فكمية الهدوء الداخلة منه الي تساوي بحجمها كمية الاوكسجين الداخلة الى الرئتين، وتعادل مساحة الافكار في الدماغ.. فمرة يفرض صوتها افكارا لم افكر بها من قبل ومرة يمحو مشاريع قائمة.. انا لم ارى صوت من قبل يدخل الى الدماغ بهذه الطريقة..! يخربش بماء يشاء هناك، ويحيي ما يشاء ويقتل ما يشاء..!

سيدتي ادمنت صوتك كثيرا.. وادمنت الجلوس على ذلك الرصيف في اقصى مدينتي وانا انتظر اتصالك كي اسمع صوتك.. ادمنت كل شيء مرتبط فيه، لان جميع اشيائي صارت مرتبطة فيه، فنجان قهوتي، سجائري ولحظاتي،
لا شيء اجمل من صوتك في حياتي ..!



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امراة ولدتني في العشرين من عمري
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع
- سمسمه وكاسة اللبلبي وسياسة الاحتواء
- لحظة اغتصاب جماعي
- المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته
- اتركوا عمامة رسول الله ص
- رسالة الى الحضن العربي
- جنوبي انا حد النخاع
- لماذا انا ابكي الشهداء حد الموت
- انا خجل من الدفن في مقابر الشهداء
- كرستاله وصوتها يمشي معي
- كما مات الفن
- لازال جرحك في راسي يا علي
- رسالة الى الجيش الأبيض
- رسالة الى معالي وزير التجارة العراقي
- رسالة الى معالي وزير الصحة العراقي
- الجلوس في حضرة دجلة


المزيد.....




- هنادي مهنّا وأحمد خالد صالح ينفيان شائعة طلاقهما بظهورهما مع ...
- السعودية تُطلق -أكاديمية آفاق- لتعزيز الشراكة بين التعليم وا ...
- بدورته الـ 46.. مهرجان -القاهرة السينمائي- يكرم خالد النبوي ...
- مع تحدي السياحة.. هل يحافظ دير سانت كاترين بعمر 1500 عام على ...
- -أعرف مدى دناءة دونالد ترامب-.. جيفري إبستين في رسالة عن قضي ...
- قمر كوردستان
- الشارقة... عاصمة الكتاب وروح اللغة
- الفنان المغترب سعدي يونس : مثلت مع مائدة نزهت، وقدمت مسرحية ...
- لبنان.. تقليد الفنان صلاح تيزاني -أبو سليم- وسام الاستحقاق
- فيلم -ذا رَننغ مان-.. نبوءة ستيفن كينغ تتحوّل إلى واقع سينما ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - رسل شهيق مختلف على مسامعي