أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - ازيك يا كمال














المزيد.....

ازيك يا كمال


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 15 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


رسالة استفقت عليها صباح هذا اليوم على الوتساب.. مفردة لم اسمعها منذ عدة اشهر.. ولم اقرأها منذ عدة اسابيع..
انه حساب الدكتورة ه....! تلك الكبيرة التي تُعد هرم فرعوني سابع.. فيها طعم "الرز باللبن" ورائحة "الكشري" ..
استذكرت هي لحظات تواجدي معها قبل سنة من الان،، حين كنت احضر مؤتمرا علميا في قلب القاهرة، والذي قررنا انا وهي في لحظة جنون، قطع فقرات المؤتمر" والذهاب بعيدا عن مقت كلام المشاركين الذي لم نعد نستوعب تفاصيله..!
اتخذنا من اقصى القاهرة مكانا لنا ورحنا نتبادل الحديث ونحن نذوب ببعضنا كما تذوب اقراص السكر في اكواب شاينا.. اشعلت سجارتي، استنشقتها حتى امتلئت رئتي بدخانها.. مسكت يدي واخذت سجارتي مني.. وراحت تشهق الدخان بطريقة غريبة وكأنها تريد اخباري عن شيء ما بداخلها.. او عن حديث لم تمر به من قبل..! كانت تطبق شفتيها الرقيقتين بكل قوة على طرف السجارة.. حتى تحول فلترها الابيض الى اللون الاحمر الذي كان يغطي تلك الشفتين.. وكم تمنيت لو ان شفتيها يطبقان على فمي..! بعد ان انهت السجارة هي، اخذتها منها، أطفأت ما تبقى ووضعتها في جيب بنطالي.. قالت ماذا تفعل .. قلت لها محاولة مني للاحتفاظ بشيء من شفتيكِ في مذكراتي..! تنهدت وتحسرت انا.. وكأننا نعلم ان عناق الشفاه غير مخطوط في اقدارنا..!

لم تكن اللهجة عائق في حديثنا.. بل كان حديثنا عبر نظرات واحساس غريب لم نشعر به من قبل..!

امتلاء المكان بدخان سجائرنا.. وامتلئت ارواحنا بالاحساس الغريب.. لمست يدها بكل مالدي من شوق لها..اغمضت عينيها.. اقتربت منها قليلا بفمي الذي لامس ارنبتي اذنيها.. وهمست..! انكِ اجمل ما رأيته في مصر سيدتي.. تبسمت.. وعدنا الى الحديث العام.. لكن في داخلنا اشياء لا نريدها ان تنتهي الان.. هنالك احساس يسابق اللحظات التي تجمعنا.. اخذت ايفوني وكتبت رقم هاتفها وقالت سأتصل بك.. وقررت الذهاب



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كبرت يا يمه والايام تمشي
- رحلتي الثانية مع الطور المحمداوي
- رحلة افتراضية الى جنوب العراق
- مرحلة اخيرة من الحزن
- رحلتي مع الطور المحمداوي
- سأوجه الى الله عتابا
- لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- ذاكرتي عن ليلة الجهاد الكفائي-9
- الحكومة العراقية شهرها خمسون يوما
- اتصال عند الساعة العاشرة
- رسل شهيق مختلف على مسامعي
- امراة ولدتني في العشرين من عمري
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع
- سمسمه وكاسة اللبلبي وسياسة الاحتواء
- لحظة اغتصاب جماعي
- المواطن العراقي ارهابي حتى تثبت براءته
- اتركوا عمامة رسول الله ص


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - ازيك يا كمال