أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - سمسمه في ربيعها الدائم الابدي














المزيد.....

سمسمه في ربيعها الدائم الابدي


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6934 - 2021 / 6 / 20 - 00:27
المحور: الادب والفن
    


لاشيء في هذا الكون يعادل ابتسامتكِ التي تمتد منذ ولادتكِ الى يوم القيامة.. تلك الابتسامة التي كلما نظرت اليها احسست بشيء من الولادة في داخلي.. ولادة قيصيرية لاشياء لم افكر بها من قبل ولم اشعر بها..!

اتعلمين يا ذات الربيع الدائم انني اليوم احتفل مع نفسي بعيدا عنكِ..؟ اتعلمين انني اوقدت اضلعي شموعا في سماء غربتي التي اعيشها مع من حولي..! نعم غربة فظيعة حين لا تكونين معي يا سيدتي..!
انا منذ عرفتكِ واحببتك بكل هذا الصدق، ايقنت انني لم اجري خلفكِ، ولكنني اجري وراء شقائي..! وانت تعرفين لماذا وماهي الاسباب التي جعلت مني رجل متخشب وقابل للاشتعال في اي لحظة شوق يحتاجك فيها.. لماذا انت تحتلين قلبي بكل هذه القدرة العجيبة..؟ لماذا تتصرفين كما لو انه غرفتكِ، تكنسيه من كل احبته، تمسحيه وتعيدين ترتيب الاثاث وتقابلين فيه كل الناس الا انا صاحب القلب.. لماذا تتهربين مني..؟
انت يا حبيبتي في ربيعكِ هذا تتجددين كما الدنيا وتزدادين جمالا عربيا فيه شيء من الشرق وطفولة بريئة وافكار غربية..!

كنت اتمنى ان نحيي هذه الليلة معاً.. لا اعرف لماذا الحياة لم تعد كما كانت، ولم اعد انا انا بعدكِ..!
يا سيدة العشق التي لو حييت الف قرن بروح من المشاعر لما احببتُ غيركِ، وما استسلمت لسواكِ، ولن تتمكن مني امرأة لهذا الحد وتأخذ مني افكاري وعواطفي ومشاعري ..

في ليلتكِ هذه.. كل عام وانت مختصر عظيم لكل نساء الكون في داخلي.. كل عام وانت ذلك النفس الابدي الذي حاربت وسأحارب الدنيا من اجل الوصول اليه لاني لولاه ما كنت اعيش ولا ادرك الحياة..
كل عام وانت حبيبتي..



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لميعة-امرأة ناعمة في زمن الشعر العربي
- كاهي وگيمر مصباح العيد
- في العيد لا عيد دون سمسمه
- ليلة استثنائية مع -برحيتي-
- وجع وسط هذا السكون
- ميلادكِ.. رسل ولدتني في خريف العمر
- سلمان كيوش وادويتي والاء حسين
- التسويق الممنهج في المجتمع الاعوج
- ازيك يا كمال
- كبرت يا يمه والايام تمشي
- رحلتي الثانية مع الطور المحمداوي
- رحلة افتراضية الى جنوب العراق
- مرحلة اخيرة من الحزن
- رحلتي مع الطور المحمداوي
- سأوجه الى الله عتابا
- لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- ذاكرتي عن ليلة الجهاد الكفائي-9
- الحكومة العراقية شهرها خمسون يوما
- اتصال عند الساعة العاشرة
- رسل شهيق مختلف على مسامعي


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - سمسمه في ربيعها الدائم الابدي