أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - وجع وسط هذا السكون














المزيد.....

وجع وسط هذا السكون


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 6865 - 2021 / 4 / 10 - 15:37
المحور: الادب والفن
    


احيانا كثيرة نجد على تفاصيل الاشياء الجميلة وجع..! وجع يشغلنا عن ترف تلك الوجوه، وعن تلك الشفاه التي شاء الله رسمها بطريقة مذهلة تدهش الناظرين وتشدهم اليها من حيث لا يعلمون..! عيون فيها براكين من الحزن ودخان ملتهب.. وسواد يلف الوجه وكأن ليل قرر في لحظة حزن ان يدرك النهار فيحتضنه..!

في هذا الوجه ادركت نظرية تعانق الليل والنهار.. وادركت ان هناك مساحة للحزن تجاوزت حدود الوجنات السماوية ..!

بالامس كنت في طريق عودتي من العمل الى المنزل.. استوقفتني حالة وانا كنت اركن سيارتي عند احد الارصفة لاشتري علبة سجائر.. رأيتها تقف عند ذلك الرصيف تحمل بين يديها طفل صغير لم يتجاوز شهره السادس..! الساعة متاخرة جدا.. والاجواء فيها بقايا من برد الشتاء الذي ام نتلذذ به كبقية الدول..( حتى فصولنا السنوية تختلف عن بقية الدول) اقتربت منها سألتها.. هل تحتاجين مساعدة ؟ قالت وهي خائفة شكرا لك اخي الكريم.. انا انتظر سيارة اجرة..!!!! اوقف لك سيارة اجرة..؟ قالت متفضل اخي الكريم .. طفلي هذا مر بوعكة صحية اضطررت للمجيء به الى المستشفى وتركت اخته في المنزل وحدها.. ولا يهمج اني اخوج..
شكرتني وانا افتح لها باب السيارة وهي تركب.. اغلقت الباب.. فتحت النافذة.. وقالت الله يكثر من امثالك ياخويه..!
لكنني قد ارى في عينيها الحزن والخوف والقلق..!

في جميع مفاصلنا نرى الحزن.. لاننا ولدنا من هذه الامهات التي غذتنا منذ نعومتنا ( بدللوه يالولد يبني) وفي ذلك الشجن وتلك الاصوات كبرت مسامعنا.. وكان لأنينهن مساحة كبيرة من الوجود، تربعت على عروش قلوبنا، حتى كبرنا ونحن نردد تلك المفردات وبالطور الذي ينسجم تماما مع تفاصيل الحزن الذي يتملك هذه الصورة..!



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميلادكِ.. رسل ولدتني في خريف العمر
- سلمان كيوش وادويتي والاء حسين
- التسويق الممنهج في المجتمع الاعوج
- ازيك يا كمال
- كبرت يا يمه والايام تمشي
- رحلتي الثانية مع الطور المحمداوي
- رحلة افتراضية الى جنوب العراق
- مرحلة اخيرة من الحزن
- رحلتي مع الطور المحمداوي
- سأوجه الى الله عتابا
- لا تجعلوا من الحمقى مشاهير
- ذاكرتي عن ليلة الجهاد الكفائي-9
- الحكومة العراقية شهرها خمسون يوما
- اتصال عند الساعة العاشرة
- رسل شهيق مختلف على مسامعي
- امراة ولدتني في العشرين من عمري
- هديل لندنية على ايقاع شرفي
- وان الموت على شفتيك انتحار
- لا تقتلوا بيروت
- ولادة من خاصرة التشيع


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - وجع وسط هذا السكون