أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - احتضنت يدكِ حد الغفوة














المزيد.....

احتضنت يدكِ حد الغفوة


كمال الموسوي
كاتب وصحفي

(Kamal Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7447 - 2022 / 11 / 29 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


قيل في الزمن القديم.. ان اجمل شيء في تفاصيل المرأة "عينها"..! وقيل ان اقرب شيء لقلب الرجل معدته.. الا انني في كلتا الحالتين اقول ان اجمل واقرب شيء الى قلب الرجل.. كف حبيبته..!!!

صبحك الله بالخير والعافية حبيبتي (ف)…!
ليلة البارحة مرت بشكل مختلف جدا عن بقية الليالي الماضية جميعها.. مرت وكأن شيء منك خالط افكاري ولامس كل اوجاعي واحتضنته حد الغفوة.. نعم انها كفك الفراشية حد الترف الانيق والياسمين الابيض.. قبلتها قبل النوم الف مرة وسألتها عنكِ ان كنت تجيبين سوالي وتكونين معي لمًا تبقى من العمر..!

قاعدة العشق يبدء من حركة ما بين شخصين مبتعدين يلتقيان في نقطة معينة.. وانا يا سيدتي التقيتكِ بألف الف كلمة نطقتها شفاهكِ التي احلم برؤيتها وكيفية تعاملها مع مخارج الحروف والكلمات.. صوتكِ الترنيمة التي ابحث عنها في اخر الليل.. الوصفة التي ارشدني اليها اطبائي وقراء الفناجين ونساء الشعوذة التي لا أؤمن بها..!

ايتها الرشيقة حد الخيزران وحد اللهفة اليكِ.. لست الذي يبحث عن تفاصيل الجسد الذي ستغيره الظروف وان كان خرافي النعومة والترف.. انا ابحث عن روح اعشقها منذ طفولتي حد الذوبان.. انا بحاجة لامراة مثلك تشعلني وتشغلني حد الهذيان بها وحد اللاوعي..!

قررت ان لا اكتب عنكِ ليلة البارحة كي اكون متفرغا لكف يدكِ.. قررت ان لا ارى سواه في ليلتي.. واليوم رغم انشغالاتي ورغم زحمة عملي.. الا انني اتخذت من زاوية ما مساحة لاقول لكِ انني مشتاق لك يا حبيبتي التي خطفت روحي واقتلعت قلبي مني دون ان تنطق شيء او تقول كلمة…!

اشتقت لصوتكِ الذي يشبهني الى حد كبير ويعانقني كلما حدثني وخربش اشيائي الداخلية.. صوتكِ هو القوة الوحيدة في هذا الكون القادرة على استباحتي رغم شدتي بالتعامل مع تفاصيل الحياة.. كم اضعف حين اسمع صوتكِ رغم انه مصدر قوتي.. كم اسعد حين اسمع صوتكِ واحلم بالترحال معه من الان الى يوم القيامة…! اصرخي بأذني بقدر ما تستطيعين.. قولي اي كلام كي اسمعك جيدا.. اهمسي وقولي شيء عله يثلج القلب الذي بات كجمرة تسكن اضلعي لحين رؤياكِ..!


اشتقت لكِ كثيرا….



#كمال_الموسوي (هاشتاغ)       Kamal_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع سلاسينية
- اقتباسات من رسل الغرام
- شموستي التي تشرق بعد منتصف الليل
- الظلم آفة لقتل الابداع
- رسل الاوجاع تهاجمني
- حبيبتي والمطر
- دعني اغني.. هل الغناء حرامُ..؟!
- فنجان قهوة لم يكتمل
- سمسمه في ربيعها الدائم الابدي
- لميعة-امرأة ناعمة في زمن الشعر العربي
- كاهي وگيمر مصباح العيد
- في العيد لا عيد دون سمسمه
- ليلة استثنائية مع -برحيتي-
- وجع وسط هذا السكون
- ميلادكِ.. رسل ولدتني في خريف العمر
- سلمان كيوش وادويتي والاء حسين
- التسويق الممنهج في المجتمع الاعوج
- ازيك يا كمال
- كبرت يا يمه والايام تمشي
- رحلتي الثانية مع الطور المحمداوي


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال الموسوي - احتضنت يدكِ حد الغفوة