شارع عصي على الدولة

وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من
(Waleed)

الحوار المتمدن-العدد: 7457 - 2022 / 12 / 9 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في مدينة عريقة كالصويرة عرفت بتاريخها الخالد و رجالاتها المميزون عبر التاريخ و طبيعتها الجميلة ، هناك شارع فيها سقط من ربقة حكم القانون سهوا ام عمدا لا ادري منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الان رغم اهميته و مكانته في وقوعه بقلب المدينة الا انه مثال سيء لمخالفة القوانين و الاوامر و التعليمات !!
اذا تقتطعه عربات الباعة و اوساخ المحلات و لم تترك منه الا ممر ضيق بالكاد يكفي لمرور السيارات ، و لا يمكن لصاحب سيارة ان يقف فيه ان احتاج شيء من محل لان ممر مضيق هذا الشارع سيغلق تماما !
فيه سوق عصري كبير انفقت عليه الدولة المليارات و لازال مغلق بأمر تجار متنفذين كي تبقى علوه خربة و عربات وسط الشارع تستغل دون رادع !
على جانبي الشارع تقع اقدم المحلات التجارية و المقاهي في المدينة التي نتمنى ان نكون فيها يوميا الا ان بؤس الشارع و خروجه عن نطاق النظام حال بيننا و بين ذلك ..
لا اعتقد ان سيادة القائم مقام او مدير البلدية المحترم لا يعلمون بذلك و لكن ربما يحتاجون دعم دولة او تأييد مجتمع او من يذكرهم بمسؤوليتهم القانونية العظيمة ، انه شارع الجزرة الوسطية الذي يربط مدرسة الزعيم بشارع الحلة و لا اعرف صراحة اسمه الرسمي و لكن يعرفه اهالي الصويرة و يقرون بأهميته و مظلوميته العمرانية و القانونية ، اتمنى ان يلتفت اليه و تحل صعوباته التي تؤرق الخيرين .

#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل