أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - ملاعب الحرب 2














المزيد.....

ملاعب الحرب 2


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 7454 - 2022 / 12 / 6 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نواصل في هذا الفصل البحث في مسألة الحرب بأدوات عادية ، بسيطة ، هي في متناولنا جميعا أو أن باستطاعة واحدنا الحصول عليها . فهذه المسألة تهمنا إلى أبعد الحدود كونها طبعت بطابعها بوجه خاص ، الحياة المجتمعية و السياسية في البلاد السورية و بلاد ما بين النهرين منذ نهاية الحرب العالمية الأولى و إلى الآن . من البديهي أن المقصود هنا هي القضية الفلسطينية و المأزق الخانق لذي أوقعت فيه هذه الأخيرة شعوب المنطقة العربية من أقصاها إلى أقصاها ، دليلا على أن أبعادها الحقيقية تتعدى جغرافية فلسطين .

لا نجازف بالكلام أن الولايات المتحدة الأميركية تتبني ما يمكننا نعته بالمشروع الإستعماري الصهيوني ، هذا يتضح دون لَبْس في السياسات الأميركية المتبعة في المنطقة العربية ، التي تعكس رابطة و ثيقة بين الولايات المتحدة من جهة ودولة إسرائيل من جهة ثانية ، إلى حد أن بعض المحللين يذهبون إلى القول بان هذه الأخيرة هي في الواقع توأم لإسرائيل ثانية ، تتساوى معها في عدد السكان ، كائنة في الولايات المتحدة نفسها .

لن نطيل في هذا الموضوع فنحن لسنا بصدده ، نكتفي بالإشارة إلى معطى غريب إلى درجة الإدهاش ، فحواه أن دولة أسرائيل اعتادت بين الفينة و الفينة ، على شن حرب ضد الدول العربية المحيطة بفلسطين ، بدعم معسكر الدول الغربية ، في حين أن أنظمة الحكم في الدول العربية ترضخ بشكل من الأشكال للولايات المتحدة الأميركية ألتي تقود ذلك المعسكر و ترسم خطته . بكلام آخر نحن حيال حالة إنكار عبثية ،تتمثل بالولاء لأميركا و العدواة اللفظية لإسرائيل .

ننتقل بعد هذه التوطئة إلى الحرب في أوكرانيا ، كونها ذات صلة في أغلب الظن بالحروب التي اشتعلت في العقود الزمنية الأخيرة ، في بلدان العرب ، بدءا من الجزائر والعراق و لم تخمد نيرانها بعد . لنقول أن ما يجري على الساحة الأوكرانية ، هي في الواقع حرب على روسيا ، فا لحرب على هذه الأخيرة تحتاج إلى ساحة ثالثة ، لان مهاجمتها مباشره مستحيلة كونها دولة نووية . المعلوم أن الدول النووية تتقابل عسكريا ، في ساحة ثالثة تتجسد فيها نتيحة المباريات . ربحا أو خسارة أو تعادلا .

السؤال هنا يتعلق بمصلحة سكان البلاد التي تجري فيها المباريات المشار إليها، ما هو دورهم فيها و هل يملكون حق قبول أو رفض استقبال الفرق التي ترسلها الدولتان النوويتان للإحتراب فيما بينهما . فمن البديهي في هذا السياق أن المسألة تتطلب النظر في العلاقة التي تربط سكان هذه البلاد ، أو بالأحرى دولتهم و نظام الحكم فيها ، بالدولتين النوويتين المتحاربتين ، تبعية أو استقلالا ، هذا من جهة أما من جهة ثانية فإن هذا كله يقودنا إلى التفكر في موضوع الدولة في البلاد عندما يكون وجودها مهددا من قبل دولة نووية .



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الأغنياء و الأقوياء و حرب الفقراء و الضعفاء
- الأصولية ـ 4 ـ
- الأصولية ـ 3 ـ
- الأصولية 2
- الأصولية
- ماذا أنتم فاعلون ؟
- محادثة
- بين الترسيم و التطبيع
- سلطة السلالة
- من دروس الحرب في أوكرانيا (2)
- من دروس الحرب في أوكرانيا
- قادة خطاؤون
- الشيعةُغيرالشيعةِ
- الدين السياسي و المؤامرة الدينية .
- العودة دائما إلى نفس النقطة !
- الوطنية -1-
- صدق أو لا تصدق ، زابوريجيا و إيضاحات الوزير الأميركي
- الدولة و الوطن
- الهلال الناري بين أوكرانيا و قطاع غزة
- مقابر و منازل (2)


المزيد.....




- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...
- المحكمة العليا الأميركية تسمح لترامب باستئناف تفكيك وزارة ال ...
- احتجاز? 10?? ?أشخاص بعد اشتباكات بين -متطرفين- ومهاجرين في إ ...
- ماذا نعرف عن الأكواد المميتة التي استخدمت في اغتيال شخصيات إ ...
- غوتيريش: أزيد من 800 مليون شخص يعيشون في فقر مدقع
- سانت كاترين.. تجربة روحية فريدة جنوبي سيناء
- محللان: نتنياهو يريد مفاوضات تثبت وقائع عسكرية وتهجر الغزيين ...
- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل قانصوه - ملاعب الحرب 2