أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - أول معارضة ظهرت كانت اسلامية قبل ظهور ماركس ، ولينين ، وماو ، وستالين ،وگرامشي ....















المزيد.....

أول معارضة ظهرت كانت اسلامية قبل ظهور ماركس ، ولينين ، وماو ، وستالين ،وگرامشي ....


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7438 - 2022 / 11 / 20 - 13:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في جميع دول العالم ، وعبر كل التاريخ ، وبما فيه المنسي ، واينما وُجِد نظام سياسي ودولة .. من الطبيعي ان تظهر معارضة للنظام السياسي ، او للدولة برمتها . وهي معارضة تتوزع بين معارضة جذرية راديكالية ، تستهدف كل الدولة ، وليس فقط النظام السياسي ، ويطلقون على هذه المعارضة التي تكون غالبا سرية تمتهن فن السرية ، بالمعارضة المتطرفة ، وبالمعارضة البْلانْكية وهلمجرا من التصنيف البوليسي الخاوي ، حتى ان أهل الدار اشتطوا واسرفوا في التنظير للسرية والعلنية ، وبين العمل الثوري والعمل الإصلاحي ، وبين العنف بأشكاله المختلفة ، وبين الارتماء في حضن الدولة لتغيرها من الداخل ، والدولة هي من غرت هؤلاء من الداخل ومن الخارج عندما تحولوا الى اتباع للحاكم ينتظرون فتاته بلهف ..
لكن في مقابل هذه المعارضة المتطرفة العاشقة للسرية ، توجد معارضة تقدمية تستهدف النظام دون الدولة ، وقد تتطور الأحوال الى استعداء حتى الدولة ، عندما يستعصي نظام الدولة السياسي عن الإصلاح .. وهذه المعارضة قد تمارس معارضتها للنظام بشكلين متغايرين ، شكل المعارضة التنظيمية ضمن قوانين النظام ، وشكل آخر بانتهاج معارضة التحالفات مع المقربين والأقربين سياسيا ، وقد تتعدى ذلك الى التنسيق مع جيش النظام لقلبه ..
لكن والى جانب هذه المعارضات التي يشهد بها تاريخ المعارضة ، هناك معارضة اصلاحوية لا تستهدف اصل الحكم ، ولا تعمل على اسقاط دولته .. لكنها تمارس المعارضة البناءة ضمن أنظمة النظام ، وقوانين حرياته العامة . أي معارضة تنشد مرة الإصلاح ، للحفاظ على الدولة التي يعيش فيها النظام ، الذي تتداخل مصالحه بمصالح هذه المعارضة الاصلاحوية .. ومرة ورغم التظاهر بالمعارضة ، ولن تكون هنا غير صفراء ، ترتمي في خدمة اجندات النظام ، التي ترى في بقاءه حفاظا على مصالحها ، وخصوصياتها الاجتماعية والمصلحية . وهي معارضة قد تحتفظ ببعض العلاقات مع التنظيمات التقدمية ، والتنظيمات الثورية ، وقد يكون لبعضها علاقات أسرية ، وروابط عائلية مع اشخاص من المعارضة المتطرفة ، حيث تُسهّل القرابة العائلية في الوصول الى المعلومة عن التنظيم ، او التنظيمات المتطرفة ، والتنظيمات الثورية ، لمدها مرة الى البوليس السياسي ، ومرة الى التنظيم السياسي الذي ينتمي اليه هذا العضو.. وغالبا ان هذه التنظيمات تتفاعل مع البوليس ، وتضع نفسها رهن اشارته كلما اقتضى الامر ذلك .. لان مصالحها الخاصة تجعلها جزءا من خَدَمٍ وليس خُدام النظام او الدولة .. ومن ثم فلا غرابة حين تتجرأ هذه الجماعات بالكشف عن وجهها الحقيقي ، عندما يجِدُّ في الامر جد .. وهناك امثلة عن ( زعيم ) الاتحاد الاشتراكي المتلاشي ، و( زعيم ) حزب التقدم والاشتراكية الذي تلاشى منذ ثمانينات القرن الماضي .. وهناك ( زعيم ) من طيبة أخرى ، يعرف كيف يحافظ على مصالحه مع النظام ، ومع الدولة ، ويعرف كيف يمارس المعارضة من داخل قبة برلمان السلطان ، التي تجلب له الأنظار ، وتعطيه جرعة لتزكية المصداقية التي فضحها اليساريون المتطرفون ، وفضحها من ينتمي الى نفس العائلة كمولاي عبدالسلام الجبلي ..
لكن ما يغيب عن الاذهان ، ان ظهور المعارضة بأشكالها المختلفة ، لا يرجع اصله الى أروبه ، والى التاريخ السياسي الاوربي ... فالمعارضة بمفهومها الراديكالي ، والجذري ، والمتطرف ، والمعارضة القدرية ، والمعارضة التقوية ، والمعارضة البناءة ، والمعارضة المعتدلة .. وكل اشكال المعارضات ، ظهرت منذ زمن الخلافة ( الراشدة ) ، وتعمقت بألوانها واشكالها زمن الدولة الاموية ، والدولة العباسية ، والدولة العثمانية .. واستمرت تلك المعارضة طيلة التاريخ السياسي للدول الاسلاموية ، والدول العربية ، الى ان وصل الى ما وصلت اليه بظهور داعيش ، وطالبان ، وغيرها من الجماعات التي تناسلت كالفطر منذ بداية سبعينات القرن الماضي ، فأثّرت وأثْرت المجال السياسي العربي والإسلامي ، بكثرة الفتاوى ، والاجتهادات التي كانت تنم عن كره الاخر النظام ، وكره بنو جلدتها الذين يتحركون باسم الدين كسلعة للمتاجرة . فاصل الصراع السياسي منذ الخلافة الراشدة ، والى الآن ، لم يكن سببه اختلاف في فهم النصوص القرآنية ، او ( الاحاديث ) النبوية .. لكن ان اصل الصراع والكره ، كان صراعا على حب التمليك والسيادة ، تمليك الجاه ، والثروة ، والمال .. وسيادة السيطرة والنفوذ وإذلال المعارضين عند السيطرة على الحكم .
فالمعارضة بشكلها المذهبي والفني ، ظهرت مع ظهور نظام الخلافة التي لم تكن راشدة ، وتعمقت اثناء الدولة الاموية ، والعباسية ، والعثمانية .. واخذت لها اشكالا أخرى بانفصال الدول العربية عن الخلافة السجلوقية العثملية .. فهي ظهرت حتى قبل ماركس ، ولينين ، وستالين ، وماو ، وغرامشي .. بل يرجع ظهورها الى اكثر من 1400 قرن من ظهور القرآن الذي به سورة تسمى بسورة الأحزاب التي هي رمز النظام الديمقراطي في الدول الديمقراطية ..
تتكون قوى المعارضة السياسية في الاسلام ، من التنظيمات السياسية التي نهجت العمل السري ، ونهجت العمل العلني ، لمواجهة تسلط طغيان واستبداد الخلفاء ( الراشدين ) ، الذين قُتلوا بخنجر مدسوس بالسم في الجوامع ، من قبل الثوار المعارضين .. والحكومات الثيوقراطية التي ورثت استبداد وطغيان الخلفاء البشر الغير منزلين ، من اموية ، وعباسية التي عدلت عن الحق ، وحادت عن جادت الصواب ، واستعملت الدين ، ووظفته في خدمة انظمتها ، وعشيرتها ، والمقربين منها .. كما يجري به العمل في الدولة السلطانية المخزنية ، ويجري به العمل في جميع الدول العربية التي تحكم باسم الدين الذي هو منها براء ..
وقد استهدفت هذه المعارضة تبرير مشروعية العمل السري ، وتبرير مشروعية العمل العلني ، كأسلوب نضالي على اساس نبل الغاية ، وسمو الهدف من ناحية ، وضراوة القوى المتسلطة في قمع الثورات الجماهيرية المطالبة بعدالة الاسلام من ناحية اخرى .
ان كل محاولة لإثبات هذه الحقيقة عبر التاريخ الإسلامي ، ليست بالأمر السهل ، ولا الهيّن . لان جميع كتابات السلف الصالح او الطالح ، وفي الغالب الاعمّ ، تتفق وتتواتر على تبرير طغيان ، واستبداد الخلفاء الراشدين ( قتل خالد بن الوليد احد الصحابة مالك بن نويرة ليتزوج امراته الفاتنة ، وتأييد الخليفة ابو بكر الصديق لهذه الجريمة ، عندما رفض تطبيق عقوبة الحد في قائد جيش المسلمين ، وقائد جيش المسلمين يخوض حرب الردة ، التي كانت حربا لسبي النساء ، والاطفال ، وتعبيد الرجال ، والغلو في نهب ثروات واراضي الشعوب التي انتفضت ضد الاستبداد الثيوقراطي ، والغلو في فرض الضرائب المجحفة عليها .. و النظام الملكي الهلكي ، الهرقلي الاموي . والحكومة الكسروية العباسية . اما في زمن الإمبراطورية العثمانية زمن حكم عبدالحميد ، فالمواطن اصبح يؤدي الضريبة على الهواء الذي يتنفس ..
لقد تعرضت المعارضة السياسية الإسلامية بمختلف تلوينها ، الى حملات الحكام المتجبرين الطغاة بلا هوادة ، فأسرفت في التشنيع بها ، ، وفي ذمّها ، وخلق الافتراءات المغرضة ضدها ، والتحريض عليها . فصوّرتْها سياسيا على انها تطاول على اولي الامر ، وتمرد ، وفتنة . وصوّرتها اجتماعيا على انها هبّات العوام الاوباش ، والرعاع والشّمكرة ، والأنذال ، والأسافل . وصوّرتها من الناحية الدينية على انها مروق ، وكفر ، وزندقة . وصورتها من الناحية الايديولوجية على انها محاكاة للفكر الوثني والإسرائيلي الهدّام .
لذلك فالصورة الراسخة في اذهان العوام ، عن قوى المعارضة السياسة العلنية والسرية في الاسلام ، كالخوارج والشيعة حزبا اليسار ، والمعتزلة والمرجئة حزبا الوسط إنْ صح اقتباس مصطلحات العصر الحديث .. هي صورة مشوهة زائفة ، تمثل وجهة نظر اليمين ، او هي التاريخ الرسمي الذي يُكتب في البلاطات والقصور . اي وضعته المؤرخة المملوك على حد قول ابن عربي . ووضعه البوليس السياسي الفاشي ، والجهاز السلطوي القروسطوي على حد قولنا ..
ان من اكبر المعيقات التي تعترض البحث العلمي للتنظيمات السياسية في الإسلام ، خاصة التنظيمات الراديكالية والجذرية ، والمتطرفة ، وحتى التنظيمات المعتدلة .. ، انّ الملوك الامويين والعباسيين ، احرقوا كتبهم ومخطوطاتهم . لذا فان اغلب المراجع المتداولة ، هي من كتابات معارضيهم من فقهاء السلاطين والقصور المنافقين . لذا لا غرو ان نجد تعمداً وتشويهاً لهؤلاء قصد تسفيههم ، وتشويه سمعتهم ، ودفع العامة للنفور منهم ، والابتعاد عنهم . أمّا ما يوجد من كتب ، وهي على رأس الاصابع في معالجة التنظيمات المعارضة في الاسلام . فهي تبتعد عن الحقيقة ، لأنها زاخرة فقط بالأساطير ، والخرافات ، والخوارق التي تفقد البحث العلمي اهميته ويقينيته .
ومما يزيد المشكل صعوبة وتعقيدا ، ان من طبيعة العمل السياسي الإسلامي لذا التنظيمات الإسلامية الثورية ، الكتمان و التخفي ، مما يمكّن القوى اليمينية المعارضة لهم ، بالتشكيك في عقائدهم ، وفي نظم وأشخاص القائمين عليهم .
والواقع ان معظم المؤرخين الرسميين ، مؤرخي البلاط ، والقصور، والدواوين السلطانية .. كانوا ولا يزالون موالين للحكام سياسيا ، سُنيّي المذهب ، ينتمون الى اهل القلم ، او الكتاب . اي ( العلماء ) العملاء الفقهاء ، المشتغلين بالدواوين ، المتمتعين بالإكراميات ، والإنعامات ، والحائزين للإقطاعيات . ولا غرو فقد أسرفوا وتطرفوا في تقريظ اولياء نعمتهم ، وتبرير أعمالهم القذرة ، الاجرامية ، المدانة ضد شعبوهم ، بالقدر الذي اشتطوا فيه في احكامهم على خصومهم من قوى المعارضة كما يجري اليوم . ومن هنا لا يجب التسليم بصحة كتاباتهم . فكلام الأقران في بعضهم ببعض ، تنافسا في فتاة السلاطين الطغاة والمستبدين ، لا يُعبأ به ، ولا سيما إذا لاح انه لعداوة ، او لمذهب ، او لحسد كما ذكر الذهبي . وفي نفس المعنى قال المقبلي : " وقد صار كل فريق يحكي الشر عن مخالفه ، ويكتم الخير . بل يروي الكذب والبهت " ولا غرو ، فقد انتحلت ( الاحاديث ) ( النبوية ) ، ولُفّقت المأثورات عن السلف الصالح ، خدمة لأغراض اولياء النعمة من حكام ، وملوك ، وسلاطين " .
اما قوى المعارضة التي تُكون اليوم ما يسمى بالمعارضة الجذرية ، فكانت اكثر التزاما بتعاليم الاسلام ، واشد حرصا على تطبيقها . فالخوارج ، والمعتزلة ، والمرجئة منذ النصف الثاني من القرن الهجري ، اتفقوا جميعا على احقية اي مسلم للخلافة ، بغض النظر عن اصله ، او لونه ، او عصبيته . فكان فكرهم السياسي مستوحى من ديمقراطية الإسلام ، التي من المفروض ان تقوم على العدالة والمساواة . كما تبنت حركاتهم جميعا ، وبما فيهم الشيعة ، قضية العدالة المفقودة في زماننا في سلطنتنا المخزنية البوليسية ، واستهدفت النضال من اجل اقرارها . فضلا عن غلبة الروح العقلانية على آرائهم الاعتقادية ، وبالذات عند الشيعة ، و المعتزلة بشكل يسترعي الانتباه .
لذلك يمكن القول ان الاسلام لا يتعارض ونشاط المعارضة ، ولا يبارك سياسة الخلفاء الراشدين ، ولا سياسة بني امية ، وبني العباس بوجه عام ، كما لا يبارك الإمام ، او الأمير ، او السلطان الجائر الناهب لثروة الشعب . كما يدين الأنظمة السياسية التي توظف وتستعمل الإسلام ، للاستئثار بالجاه ، والنفود ، والحكم .. والاستحواذ على ثروة الشعب المفقر ، وتهريبها الى الابناك الأجنبية في سويسرة ، اللكسمبورگ ، بناما ، الجزر العذراء ... الخ ..
وبديهي هنا ان تتذرع قوى المعارضة في نضالها السري والعلني المشروع ، بشتى الوسائل والأساليب . وقد أفادت كثيرا من التراث القديم في هذا الصدد الى حد كبير . " فدار الاسلام " كانت زاخرة بميراث حضارات شتى ، من هيللينية ، ومشرقية ، الى اسرائيليات ، ووثنيات . والفكر الاسلامي لم يكن ليصُمّ أذنيه ، او يغلق عينيه ، عن هذا الميراث الانساني الحضاري الضخم ، الذي صنعته البشرية في عصور سالفة . بل انفتح عليه ، ونهل منه ـ وتَمَثّلهُ ، وأخذ منه ما لم يتعارض وجوهر الاسلام . العدالة والمساواة . وبفضل هذا الانفتاح ، كتب له الحصانة ضد طعنات الشعوبيين والزنادقة .
لقد تغلغلت العقلية الاسلامية داخل مكتبة الاسكندرية ، وأديرة وكنائس النصارى ، وبيع اليهود ، ومعابد النار الزرداشية ، فكشفت عن اسرار الحكمة ، والمعرفة ، وكيفتها مع العصر ، وأعطتها طابعا اسلاميا .
وبديهي ان تكون قوى المعارضة سباقة في الافادة من هذه التيارات الموروثة والوافدة ، سواء في التنظير لمذاهبها واعتقاداتها ، او في ارساء قواعد دعوتها وتنظيماتها السياسية . فالإسرائيليات واضحة التأثير في التنظيمات السرية لقوى اليسار. والهيللينيات والمشرقيات تركت بصماتها على نظمها السياسية والاجتماعية ، ما دامت لا تتعارض في جوهرها مع الروح الإسلامية .
ان الحركات السياسية المعارضة في الإسلام ، خاصة منها السرية ، من خوارج ، ومرجئة ، وشيعة ، ومعتزلة ، وقرامطة ، وأزارقة ، وفاطمية ، وباطنية ، وإخوان الصفا وغيرها .. قد تركت اثارها في الفكر السياسي الاسلامي ، الذي جعل قسطا كبيرا من العالم الاسلامي يعرف اليوم ، هذا التجاذب ، والتشابك بين ما يسمى باليمين في الاسلام ، وما يسمى باليسار في الاسلام كذلك . في حين ان الإسلام واحد من حيث المبدأ العام ، لا فيه يمين ولا فيه يسار ..
فأول معارضة بأشكالها المختلفة ، كانت في الإسلام منذ الخلافة . أي قبل ظهور ماركس ، ولينيني ، وماو ، وانطونيو غرامشي ... وأول من ذكر اسم الأحزاب ، كان القرآن الذي به سورة تسمى بسورة الأحزاب ..
فاين اذن النقص ، وأين الخلل .. لان التراث غني بما يسهل حصول القفزة النوعية ، لخدمة دولة العدالة ، والمساواة ، والحقوق المغيبة ، وربط المسؤولية بالمحاسبة ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية عشرة سنة مرت على تسميم ياسر عرفات
- 14 نونبر 1975 -- 14 نونبر 2022 .. ذكرى إتفاقية مدريد المشؤوم ...
- الصراع ( السني ) ( الشيعي ) على نظام الخلافة الاسلامية .
- الثقافة قضية والقضية هي التغيير
- النظام السياسي المغربي نظام سلطاني مخزني وبوليسي بامتياز
- عودة اليمين الى الحكم في الولايات المتحدة الامريكية ، وفي اس ...
- إدارة الفايسبوك
- إعلان طنجة لطرد الجمهورية الصحراوية من الاتحاد الافريقي . رق ...
- دور ووضع الجيش من دور ووضع الشعب .
- نحو بديل سياسي إسلامي لتسيير الشأن العام – دولة الشورى . الش ...
- المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو . 13 و 14 و 15 و 16 ينا ...
- تحليل قرار مجلس الأمن رقم 2654 الصادر يوم الخميس 2022/10/27 ...
- خبر . المغرب يتجهز لاستقبال لقاء مغربي ، اسرائيلي ، امريكي ، ...
- هل سيحضر السلطان محمد السادس مؤتمر القمة العربية في الجزائر ...
- أزمة روسية ، أم أزمة أوكرانية
- العلاقة بين السياسة والحرب
- - الاتحاد الوطني للقوات الشعبية - - المهدي بن بركة - - 29 اك ...
- ( معارضة ) الخارج . ( معارضة ) الداخل
- الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني يستقبل موفداً لرئيس الجم ...
- الحسن الثالث . عودة قوية وميمونة للأميرة سلمى بناني .


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - أول معارضة ظهرت كانت اسلامية قبل ظهور ماركس ، ولينين ، وماو ، وستالين ،وگرامشي ....