أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - ( معارضة ) الخارج . ( معارضة ) الداخل















المزيد.....



( معارضة ) الخارج . ( معارضة ) الداخل


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دأب العديد من الناس يتحدثون عن معارضة ، يسمونها بمعارضة الخارج . وقولهم بهذا العنوان ، يعني ان هناك معارضة الداخل ، الى جانب معارضة الخارج . لكن السؤال . اذا كانت هناك ( معارضة ) الداخل ، فهذه المعارضة تعارض منْ ؟ ونفس السؤال يُطرح على ( معارضة ) الخارج ، فهي تعارض منْ ؟
وقبل الاسترسال في الشرح ، هناك سؤال أساسي يتعين طرحه . اذا كانت هناك معارضة الخارج ، فما اسمها ؟ من هم قادتها ؟ ما هو برنامجها ؟ أي نوع من المعارضة هذه ؟ هل تعارض النظام ، ام تعارض الدولة ، ام ان معارضتها تجري ضمن الدولة وضمن النظام ، وهذا النوع من المعارضة هوما يطلقون عليه بالمعارضة ( الإصلاحية ) ، التي تصبو الى اصلاح النظام ، بإدخال بعض الرتوشات على بعض سلطاته ، بما لا يمس بأصل الحكم الذي هو النظام السلطاني المخزني الثيوقراطي . أي معارضة الضفاف ، وليس معارضة الجوهر ..
وعند الحديث عن معارضة الخارج ، وعند الحديث عن مقابلها معارضة الداخل . يصبح السؤال . هل من علاقة بين ما يسمى بمعارضة الخارج ، وما يسمى بمعارضة الداخل ؟ وهل هاتين المعارضتين تكميليتين يكمل كل منه الآخر ، وهذا يعني انّ لهما نفس البرنامج السياسي ، او انّ برامجهما متقاربة ، وقد يكون لهما نفس الأيديولوجية ، اذا كانت انطلاقة كل منهما من نفس النبع الفلسفي الذي يستقيان منه اختياراتهما ..
وهنا نلج الى صلب الموضوع لنطرح . هل توجد فعلا معارضة الخارج ، وتوجد معاً معارضة الداخل ؟ وهل نفس هدف معارضة الخارج ، هو هدف معارضة الداخل ؟
ان الحديث عن المعارضة السياسية للنظام او للدولة ، يفترض ان هناك تنظيمات ، وأحزاب ، ومنظمات ، تمارس المعارضة لتنزيل برنامج الحزب الذي يكون متعارضا مع برنامج الدولة الذي يرفضه .. فعند تشكيل أي تنظيم ، او منظمة ، او حزب ، فالهدف الاسمى من التأسيس هو الوصول الى الحكم بأية طريقة كانت ، ما دام ان المبتغى هو الدولة . لكن هنا كيف يمكن الوصول الى الحكم ؟ . هل باعتماد الإجراءات الديمقراطية كالانتخابات مثلا . وهنا هل الانتخابات هي انتخابات ( الشعب ) ، تجري في سياق الدستور الديمقراطي الذي لن يكون غير دستور ( الشعب ) ، ام انها انتخابات النظام المخزني ، لتتمة بناء مؤسسات النظام ، كبرلمان السلطان الذي يوجهه بالأمر اليومي عند كل جمعة ثانية من شهر أكتوبر من كل سنة ، وهذا يجعل من معارضة الأحزاب ، والتنظيمات التي تنخرط في استحقاقات السلطان لخدمة برنامجه ،لا تعتبر تنظيمات معارضة ، ولا علاقة لها بالمعارضة ، ولو كتلك التي تتم باسم الاصلاحوية ، او الإصلاح المفتري عليه . أي ان هذه التنظيمات ، والمنظمات ، والأحزاب التي تنشط سياسيا باسم المعارضة ، وهي حقيقتها إنّها معارضة سلطانية ، هي جزء من وسائل النظام لتشييد الديمقراطية على مقاصه ، لا كما يجب ان تكون ، وكما يجري بها العمل في الدول الديمقراطية ، مع الاخذ بعين الاعتبار لدرجة النسبية في العملية الديمقراطية ، لتفادي ازمة الديمقراطية الفاشية التي تسببت في العشرية السوداء في الجزائر ، حين ارادات ان تدخل الديمقراطية من بابها الواسع ، للقضاء على الديمقراطية بفرْية باسم الشعب الجاهل لمقاصد ما يجري .
ام ان تلك الأحزاب ، والمنظمات ، والتنظيمات التي تعارض ، فهي في معارضتها تشير الى اختصاصات السلطان التي يعطيها له دستوره الممنوح ، ويعطيها له حق البيعة الذي يجعل منه سمواً حتى فوق دستوره عند حصول تعارض بينهما ، حيث تكون الاسبقية والافضلية لعقد البيعة على حساب الدستور الذي يُجمّد تطبيقه حالاً ، بما يقوي ويركز سلطة الحق الإلهي المطلقة ، وهذه صورة من صور الأنظمة الفاشية التي تستعمل الدين في اللجم ، والجبر ، وفي قطع الارزاق والرأس .
انّ النوع من المعارضة ، هي التي تستحق نسبيا تسميتها بالمعارضة الإصلاحية ، وليس بالاصلاحوية . وقد مثل الحالة الثانية سابقا منظمة العمل الديمقراطي الشعبي OADP التي بيعت في مزاد غير علني ، ويمثله اليوم حزب النهج الديمقراطي العمالي ، ومثّل الحالة الأولى حزبيْ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ مؤتمر التراجع والردة في يناير 1975 ، المعروف باسم المؤتمر الاستثنائي ، وحزب التقدم والاشتراكية منذ تولي قيادته السلطانية / الملكية الراحل علي يعتة ..
ام ان المعارضة ومن اجل الوصول الى الحكم ، فهي تنشد الجماهير ، وبالضبط الطبقات الأكثر ثورية ، والمؤهلة وحدها لإنجاز الثورة المنتظرة ، وهي الطبقة العاملة ، والفلاحين ، والمثقفين الثوريين ، والطبقة المتوسطة والصغيرة .. أي الدفع بالثورة الوطنية الديمقراطية للتأصيل لنظام جمهوري يحكم باسم هذه الطبقات التي ذكرت ، لكن في الواقع انّ من سيتحكم في مقود النظام الجديد ، سيكونون المثقفون والمتعلمون التي مصالحهم تتناقض البتة ، مع مصالح الطبقات التي سوقت الثورة باسمها ..
ام ان المعارضة من اجل وصولها الى الحكم ، فهي لا تتقيد بالاختيارات القاعدية الشعبية التي في نظرها قد تتعرض الى الخيانة ، وقد يصادفها الفشل في عدم الوصول الى الحكم . لذا فهذه المعارضة تستعيض عن كل هذه الاختيارات ، بخيار القفز على السلطة من فوق ، فالتغيير سيأتي من فوق وليس من تحت . وقد حاول دعاة هذا الخط مرتين الانقضاض على السلطة ، لكنهم فشلوا كما فشلت ثورة الكومونة في باريس .
فالسؤال الآن هو. ما هو الميكانيزم المفضل لذا معارضة الخارج ، ومعارضة الداخل للوصول الى الحكم ؟..
اذن السؤال الرئيسي الآن . بما ان الهدف من المعارضة هو استلام الحكم ، فطبعا فان هذا الاستلام تقوم به التنظيمات من أحزاب ومنظمات . اذن هل توجد بالساحة أحزاب ومنظمات ، تطالب بالحكم ، وتعمل لاستلام السلطة . والسؤال هنا موجه لمعارضة الخارج ، كما لمعارضة الداخل ، افتراضا بوجود هاتين المعارضتين ؟
بالرجوع الى القواعد العامة في النظرية العامة للأحزاب السياسية ، خاصة الجماهيرية التي تصبو الى السيطرة على الدولة ، ولا نعني هنا أحزاب المساومات والرأي التي تبقى في لبّها كجماعات ضغط ، وليس بأحزاب حقيقية ، نجد انّ هناك ثلاث معايير او شروط لا بد من توافرها ، حتى ترتقي الجماعة السياسية التي تدعو الى اسقاط النظام ، وبناء آخر محله ، الى مصاف الحزب السياسي الذي ينشد الحكم . وفي غياب احدى هذه الشروط الأساسية ، فمهما بلغ عدد الجماعة السياسية التي تنشط سياسيا ، فهي لن ترقى ابدا الى مرتبة الحزب السياسي ، او المنظمة السياسية التي تعمل من اجل الحكم . فهذه الجماعة قد تكون جماعة من جماعات الضغط التي لن تصل حتى الى وضع النقابة ، ولن تكون ابدا حزبا ، وقد نسميها تجاوزا بأحزاب الرأي وأحزاب المساومات .
ان مناسبة إيثار هذه الخاصية التي لا بد منها ، للوصول الى الحكم وليس الى الحكومة ، تدفعنا الى التسليم بحقائق فارضة نفسها بنفسها ، وهي انعدام وجود معارضة تشتغل على أساس الحكم في الداخل كما في الخارج .. لان من خلال معاينة هذه الشروط والمعايير في تصنيف الأحزاب ، عن جماعات الضغط ، والرأي ، والمساومة ، سنصل الى حقيقة ، وهي انّ ما يسمى بمعارضة الخارج كمعارضة الداخل ، لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد ، بالأحزاب التي تصبوا الى الحكم وليس الى الحكومة ، وهذه وفي الحالة المغربية اندثرت منذ يناير 1975 بالنسبة للجناح البرجوازي الصغير ، والجناح البلانكي ، وبالنسبة لليسار الجديد سيدخله الصدع في سنة 1979 ، وسيثم القضاء عليه طيلة الثمانينات ، وسيثم التشطيب عليه عندما ارتمت الأغلبية الساحقة من اتباعه واطره ، في حضن الدولة السلطانية يدافعون عنها باستمات قل نظيرها ، بعد ان كانوا يدُمّونها ، ويخططون لقلبها ..
ان من هذه الشروط التي تتميز بها المعارضة التنظيمية التي تنشد الحكم لا الحكومة هي :
1 ) الأعضاء :
لا يعقل الدعوة الى النظام الجمهوري ، والدعوة الى اسقاط النظام ، من دون وجود أعضاء ينتمون الى التنظيم ، لان الدعوة الى قلب النظام ليست في صلبها دعوة الى الثورة . فالانقلابات التي قادها العسكر في البلاد العربية افضت الى مآسي إنسانية خجل التاريخ من تسجيلها .
اذن فالدعوة الى اسقاط النظام ، لا يقوم بها شخص واحد ، لأنه سيكون مصْطُولاّ يخاطب الاشباح ( الرعايا ) ، وبما فيهم المعنيون بدعوة قلب النظام . فالواقفون وراء مثل هكذا دعوات ، من المفروض ان يكونوا أعضاء في تنظيم جد منظم . وللأسف هذا منفي بالتمام فيما يسمى بمعارضة الخارج ( الجمهورية ) .
اما بالنسبة لمعارضة الداخل ، فأمرها شيء ثاني من النظام ، لأنها جزء منه لا ضده . فعندما تشارك تلك المعارضة في استحقاقات النظام السلطاني المخزني السياسية ، لتؤثث مؤسساته كبرلمان السلطان ، وحكومة السلطان .. ، تكون تلك المعارضة قد اسقطت عنها صفة المعارضة ، لأنها تعارض منْ ، وهي سلطانية مخزنية ترقص على نغمات الدولة السلطانية المخزنية ، أي انها وبادعائها المعارضة ، وهي مندمجة في مخطط النظام لتنزيل برنامجه على الرعايا ، تكون مخزنية وسلطانية اكثر من السلطان ، واكثر من المخزن .
اذن وبالنسبة لما يسمى بمعارضة الخارج التي تدعو الى قلب النظام ، وتدعو الى الجمهورية . وبما ان شخص واحد ، او شخصين ، او حتى ستة اشخاص ، لن يستطيعوا تحريك دجاجة عن بيضها ، فأحرى ان ينجحوا في قلب نظام مخزني سلطاني طقوسي ، ولو كانوا هم بالذات " بلانكو " ، فهل المعنى من الدعوة ، هو اعتراف بوجود أعضاء ينتمون الى تنظيم سري يخطط في الخفاء وفي السرية للوصول الى الحكم .
وهنا يبقى السؤال . اذا كان العضو التنظيمي ، ومنه بقية الأعضاء الذين يُكوّنون التنظيم ، هم من ينتمي الى التنظيم في شكل منظمة او حزب ، وهؤلاء يتوزعون بين الأعضاء المتدربين ، والأعضاء القواعد ، والأعضاء المتوسطين والأعضاء القياديين ، وهذا يعني ان هناك تنظيم يسعى بالفعل الى قلب النظام ، والى بناء نظام جديد محله هو النظام الجمهوري .. فمن هم على الأقل الأعضاء القياديون الذين يتولون الاشراف وقيادة التنظيم ؟ ام ان عند جمهوري معارضة الخارج ، يكفي شخص واحد فقط ، للقيام بدور الأعضاء المتدربون ، والقواعد المناضلة ، والاطر المتوسطة ، والقيادة المشرفة على التنظيم ..
فمن خلال متابعة ما يجري ، ومن خلال مشاهدة جميع المسرحيات ، لا دليل على وجود تنظيم ، ومن ثم لا دليل على وجود معارضة تصبوا للحكم ..
ان الواقفين وراء دعوة النظام الجمهوري ، هم مجرد اشخاص ذاتيين ، يتحركون كل من موقعه ، ومن امكانياته ، ويفرقهم كل شيء ولا يجمعهم أي شيء ..
واذا كانت المعارضة الرزينة التي تتحمل المسؤولية عن أعضاءها ، وتسهر على سلامتهم ليوم الثورة ، ومن ثم تدخل تلك المعارضة مع معارضة أخرى شبيهة ، او متقاربة ، او قريبة بعضها البعض في الاعتناق الأيديولوجي ، في نقاشات استراتيجية تخص الثورة ، وطرق إنجازها ، وفي نوع التكتيك الذي قد يتحول الى تكتيكات لبلوغ الاستراتيجية .. ، فان اللغة السائدة بين ما يسمى بالمعارضة الجمهورية بالخارج ، هو فقط السب ، والشتم ، والقدف ، والتشنيع ، والتشويه فيما بينهم ..
ان ( معارضة ) بهذه الاوصاف ، لن تصبح ابدا معارضة ، فأحرى ان ترتقي الى احد مراتب المعارضة ، لان اصل الثورة ، واصل التغير الثوري ، والتغيير الإصلاحي ، وحتى الاصلاحوي ، هم الأعضاء المفقودون عند ما يسمى بمعارضة الخارج .
2 ) التنظيم :
من المسلمات الفارضة نفسها ، انّ الدعوة لقلب النظام وبناء اخر جمهوري محله ، يقوم بها تنظيم ، او منظمات ، او حزب ، او أحزاب ، سواء ضمن جبهة تقدمية ديمقراطية ، او ضمن كتلة تاريخية ثورية ، يلعب فيه دور المحرك الثوري ، المثقف الثوري الذي انقرض من الساحة الوطنية منذ اكثر من ثلاثين سنة خلت .
واذا كان من المسلمات أيضا ، عجز الفرد الواحد الذي يدعو الى الجمهورية في النجاح في قلب النظام ، وانّ المؤهل لهذا التحول التاريخي الذي سيستنهض همم ( الشعب ) الرعايا ، يبقى التنظيم ، او المنظمة ، او الحزب ضمن جبهة او كتلة ، فالسؤال . ما هي التنظيمات او التنظيم الموجود بالخارج ، الذي يدعو الى قلب النظام ، وتعويضه بالنظام الجمهوري الذي لن يكون في الحالة المغربية والعربية غير نظام جمهوري دكتاتوري ..
ما هو اسم الحزب ، المنظمة ، التنظيم ؟ ما هو اسم التنظيمات او المنظمات الداخلة في الجبهة او الكتلة ؟ كم عددها ؟ هل هي إيديولوجية صرفة ، او هي عقائدية صرفة ، ام ان الجبهة او الكتلة تضم معاً الايديولوجيين والعقائديين ، رغم اختلاف المشارب ، واختلاف الغايات ، واختلاف النهاية . هل خلافة . هل جمهورية السلاموية ، ام ان النهاية التي لا بد منها عند أصحابها ، هي الدولة المدنية المفصولة عن الدين ، مع العلم ان النهاية وفي ظل اعتزال الجيش الصراع ، ستكون الدولة الفاشية باسم الإسلام المفتري عليه ..
اذن السؤال . ما هو الهيكل العام للتنظيم الذي يدعو الى قلب النظام السلطاني المخزني ، وبناء النظام الجمهوري الدكتاتوري .. لان مهمة قلب النظام لا يقوم بها مجرد شخص ، بل هي من مسؤولية واهلية التنظيم كتنظيم ، به أعضاء تنظيميون ..
فهل يأخذ التنظيم بنظام اللجان ما دام ان الدعوة هي اسقاط النظام ، وبناء النظام الجمهوري الدكتاتوري ..وهنا فان مجرد القول بنظام اللجان ، سيتكشف الوجه الحقيقي للتنظيم الذي هو التنظيم المحافظ الفاشي الاسلاموي ، وأحزاب الطبقة الوسطى الميالة الى جهة الكمبرادور اكثر من ميلها الى الطبقات الدنيوية عنها ، كالطبقة الصغيرة ، والمثقفين ، والعمال ، والفلاحين ، والبروليتارية الرثة ، دون ان ننسى ميل هذه الطبقة الوسطى ، الى مناصرة الفاشية الاسلاموية ..
أم ان التنظيم الذي يدعو الى الجمهورية ، يأخذ بنظام الأقسام التي تأخذ به الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية ( السوسيال ديمقراط ) ، ونوع الجمهورية المنتظرة هنا ، ستكون شبيهة بالجمهورية التي حلمت بها البرجوازية الصغيرة المغربية منذ ستة ( 6 ) شتمبر 1959 ، وحتى مؤتمر الردة في يناير 1975 المعروف بالمؤتمر الاستثنائي ..
أم ان التنظيم الداعي الى النظام الجمهوري ، يأخذ في تركيبه العام بنظام الخلايا التي تأخذ بها الأحزاب الشيوعية ، والماركسية ، وحزب البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي والسوري .... الخ .
أم ان النظام التركيبي للتنظيم الذي يدعو الى اسقاط النظام ، والى الجمهورية الدكتاتورية ، يأخذ بنظام المليشيات الذي هو ضرب من الجيش الخاص ، يقضي بتوزيع أعضاء التنظيم على وحدات صغيرة ، ينظمون داخلها تنظيما شبه عسكري ، ويوجب خضوعهم الى نفس التعليمات والاوامر التي يخضع لها الجنود في الجيوش العادية ، كجند الله عند جماعة العدل والإحسان ، وعند التنظيمات الاخوانية ، والاسلاموية ، وعند التنظيمات القومية الشوفينية ، وعند النظيمات الفاشية وأنظمة الأبرتيد .. الخ . فهذا النظام في تركيبة وهيكلة التنظيمات ، نقيضه هو نظام الخلايا التي عند الأحزاب الإيديولوجية من شيوعية ، وماركسية ، وثورية .
3 ) الأيديولوجية :
بما ان الدعوة الى قلب النظام وإقامة نظام جمهوري على نقيضه ، وهي الدعوة التي من المفروض ان يكون وراءها تنظيم او عدة تنظيمات ، نظرا لضخامة المهمة التي يعجز شخص ، او شخصين ، او جماعة جد صغيرة القيام بها ، فان التنظيمات او المنظمات المؤهلة وحدها لطبيعتها ، القيام بهذا الانقلاب ، وكيفما كانت طرقه ، تبقى وحدها التنظيمات الأيديولوجية ، والتنظيمات العقائدية ( الثورة الروسية ، الثورة الصينية ، الثورة الفرنسية ، والثورة الإسلامية الإيرانية ) ..
اذن السؤال يصبح . ما هي أيديولوجية التنظيم انْ كان لائكياً ، وما هي عقيدته ان كان ثيوقراطيا ؟
واجمالا . هل تتوفر معارضة الخارج على تنظيم او منظمات ، وهي التي تدعو الى قلب النظام ، وبناء النظام الجمهوري ، وتدعي الانتساب الى خط الجماهير والشعب ، الغير موجودان ، لان الموجود هم جماعة رعايا يرتبطون بالراعي الكبير ، في دولة رعوية ، كمبرادورية ، بطريركية ، طقوسية ، ثيوقراطية ، غارقة في التقاليد المرعية القروسطوية ... ، على :
ا – وجود أيديولوجية ثورية .. لان من دعوات معارضة الخارج الجمهورية ، الحث على الثورة ضد النظام المخزني القائم .
ب – هل لمعارضة الخارج التي منها الملحدون ، ومنها العلمانيون ، ومنها اللاّدينيون ، ومنها المتأرجحون ، وحتى العقائديون ولو نسبيا ، وجود جماهيري قوي ، ووجود شعبي رزين ومتماسك ، وقاعدة شعبية تحتية عريقة سياسيا وثقافيا ؟
ج – هل توجد لذا معارضة الخارج ، الطليعة الثورية الصلبة ، او الجيل الثوري الصنديد ؟
د – هل تمتلك معارضة الخارج ، الشكل التنظيمي المناسب ، والنظرية التنظيمية التي تجيب عن واقع الحال .. فالتنظيم هو اعلى شكل التوسط بين النظرية والممارسة ، وانْ لا تنظيم ثوري يريد قلب النظام ، دون امتلاكه النظرية الثورية ، وهنا ما هي نظرية معارضة الخارج ، وما اسم تنظيمها او تنظيماتها .. وهل تتحرك مستقلة ام ضمن جبهة او كتلة ..
ه – بما ان معارضة الخارج تدعو الى قلب النظام المخزني ، السلطاني ، القروسطوي ، البطريركي ، الكمبرادوري ، الرعوي .. الخ ، فهل هناك التزام ، او احتراف ثوري بين صفوفها لحسم مسالة الحكم بالقوة .. واية قوة .. هل بثورة من فوق ام بثورة من تحت ؟
و – وبالنسبة لمعارضة الخارج العقائدية التي تدعو الى قلب النظام ، فرغم استعمالهم وتوظيفهم للدين بشكل ديماغوجي ، ورغم ان وضعهم هو نفسه وضع المعارضة التي تتسمح بالشعارات وليس بالأفكار ، ولا بالنظريات ، ويسود علاقتهما لغة السب ، والشتم ، والقدف ، والتشنيع ، والتوصيف .. ، فكيف الاستمرار في تلويك نفس الخطاب الذي أفلس وبار ، ولم يعد احد يصغي اليه من قوم الداخل ، الذين هم مجرد رعايا مرتبطة بالسلطان الراعي الكبير ، والامام المعظم ، والأمير المفضل والمبجل ، رغم ان بينه وبين الامامة ، والامارة ، والرعية ، بعد السماء عن الأرض .. مرتبطين به رغم التشريد ، والتجويع ، والقهر ، والنفي ، ويستمرون في رفع شعارهم الخالد " الله الوطن الملك " .. عاش الملك ، عاش سيدنا .. بل يعتبرون عصا و" زَرْواطة " بوليس ، وجدرمة ، ومخازنية ، وقُيّادْ النظام التي تنزل عليهم وتكسر ضلوعهم ، بمثابة رحمة ورضى من الله ، بل بركة من بركات الله التي يصطفيها فقط على يحبه ويرضاه .. فكيف سيقنع هؤلاء المتاجرون بالدين ، من هو غارق في مازوشيته ، والدروشة ، والمسكنة حتى النخاع ، وبكل حب ، وطمأنينة ، واختيار ، وراحة بال .. ؟ .
اذن نخلص من هذا التحليل المتواضع ، انّ ما يسمى بمعارضة الخارج ، لا وجود لها على الاطلاق ، وانما هي مجرد مسميات سموها . ان ما يسمى بمعارضة الخارج ، هم مجرد اشخاص يشتغلون على النت ، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ، يدعون الى قلب النظام والى بناء النظام الجمهوري ، لكن دورهم الحقيقي ، لا علاقة له لا بقلب النظام ، ولا ببناء النظام الجمهوري الدكتاتوري .
انّ الوضع الحقيقي لهؤلاء ، لا يختلف عن وضع الحكواتي في جامع الفناء بمراكش ، يردد يوميا نفس الاحجية التي يقتات منها نقودا ، مثل إقْتِتاء معارضي الخارج بعائدات L’adsense ..
الآن نتساءل والسؤال مشروع . هل توجد بالداخل معارضة ؟ وان كانت بالفعل تتواجد بالداخل معارضة ، ما اسمها ، كم عددها ، هل هي أيديولوجية ام عقائدية ، ما هي قوتها ، نسبة ودرجة تغلغلها داخل المجتمع ، داخل الشرائح الاجتماعية بالمجتمع .. ؟
هل تتحرك هذه المعارضة بشكل مستقل ، ام انها تتحرك ضمن اتحادات ، ام ضمن كتلة ام جبهة ؟
وان كانت هناك معارضة أيديولوجية ومعارضة عقائدية ، هل من علاقة تعاون بينهما ، هل من تنسيق فقط في بعض المواضع دون غيرها ، ام ان هناك نفور وعداء يتحكمان في نسج نوع العلاقات المتقطعة بينهما ؟
ويبقى السؤال الرئيسي : هل معارضة الداخل بشقيها الأيديولوجي والعقائدي تعارض النظام السلطاني المخزني كنظام ، ام تعارضه كدولة ، ام انها تعارض فقط بعض الاختصاصات والسلطات للسلطان ، ام انها تناضل من اجل اصلاح النظام من داخل النظام ومن دون القفز عليه ؟
اذا كانت معارضة الخارج كتنظيمات او منظمات تعمل على قلب النظام ، غير موجودة ، وانّ الموجود هم مجرد بضعة اشخاص يفرقهم كل شيء ولا يجمعهم أي شيء ، ويسود خطابهم السب ، والشتم الذي لا ينجو منه حتى ما يسمونه ب ( الشعب ) الرعايا ، فان ما يسود معارضة الداخل ، لا يختلف عمّا يسود معارضة الخارج ، في عدم وجود معارضة تنشد الحكم لا الحكومة ، وتدعو لحسم مسألة السلطة بالقوة ..
فإذا كان الخلل في معارضة الخارج ، غياب التنظيم، ، والمنظمات ، والجبهات ، والكتل التاريخية الثورية ، فان رغم وجود التنظيمات عند معارضة الداخل ، فهي معارضة جلالة السلطان لا معارضة ضده ، ويستوي هنا كل الأحزاب التي تدعي المعارضة ، وهي تشارك في استحقاقات السلطان ، وعن بينة ، واختيار ، وقناعة ، في انتخابات السلطان ، لتشكيل برلمان السلطان ، ومنه حكومة السلطان المعظم القابض وحده وبيد من حديد ، بزمام أمور السلطنة في صباغتها المتوارثة من سلطان الى سلطان اخر ، منذ اكثر من 350 سنة ..
فعندما تتقدم الأحزاب التي تتطفل على اليسار ، لتشارك في جميع الاستحقاقات السياسية التي ينظمها السلطان لتزيين ( ديمقراطيته ) الفريدة لوحدها في العالم ، امام هذا العالم الذي اخد مسافة من السلطان شخصيا ومن نظام السلطنة ، ويهرع الجميع ومن دون تحفظ لنيل رضى السلطان ، بالدخول الى برلمانه ، او حكومته كموظفين سامين بإدارة مولانا السلطان ، بحيث يصبح الجميع رهن إشارة السلطان .. ، وهي التنظيمات التي قدمت ملف الترخيص لها بالاشتغال الى مصالح وزارة الداخلية ، وبما فيها حتى حزب النهج الديمقراطي العمالي .. ، فان معارضة هذه التنظيمات ، هي معارضة مولانا السلطان التي تقف وتستعمل ضد اعداءه من الاتجاهين الأيديولوجي والعقائدي .
فهذه التنظيمات عندما ترشح نفسها للدفاع عن السلطنة ، وعن السلطان ، وتتحول الى معارضة مجرد هجينة و رخوية ، وتُطلّق مشروع الدولة ، فهي لا تنشد الحكم ، ولا تنشد اقتسامه ، بل تنشد فتاة السلطان الذي ضاع منهم في السنوات العجاف ، وحين حاولوا تدارك الوضع ، كان السلطان قد فاق من دوخته ، ونهض من نومه ، فتركهم لخصومهم التقليديين ، والذين لم يعودوا بالخصوم التقليديين ، كالاتحاد الدستوري ، وحزب الاصالة والمعاصرة ، ، والحركة الشعبية ، والتجمع الوطني للأحرار .. الخ ، سخرية تشفي فيهم الصديق قبل العدو ..
جاؤوا الى دار المخزن ، الدار لكْبيرة عن طيب خاطرهم ، ومن دون ان يفرض عليهم هذا المجيء احد . بل ان السلطان والاعوان يتجاهلون شيئا يسمى المعارضة ، لانهم يعرفون انهم في قرارة نفسهم ، سلطانيون ومخزنيون اكثر من السلطان ، واكثر من المخزن ..
ومثل ( العقائديون دعاة العقيدة ) في معارضة الخارج ، فان ( العقائديون دعاة العقيدة ) في الداخل ، اصابهم ما أصاب ( دعاة العقيدة العقائديون ) في الخارج .. فحزب العدالة والتنمية ذُلّ ذُلاًّ لم يسبق له نظير ، معتقدا ان النظام سيحافظ على علاقته به ، في حين انه عندما استنفد دوره الخسيس ، تم رميه في المزبلة ، ورغم ذلك استمر عدو المغاربة عبدالاله بنكيران ، يردد أسطوانة مشروخة في انّ الحزب هو من انقد النظام المخزني من السقوط ، الذي كان ينتظره في مسيرات عشرين ( 20 ) فبراير ، التي كانت اكثريتها عبدة الشياطين ، والملحدين ، والفوضوين ، وكانت في اصلها مخزنية الاختراع ، حين تحكم فيها المخزن بما أنْهاها بكل سهولة ، بصفقة مع جماعة العدل والإحسان المخزنية .
وهنا وبالصفقة التي فضحتها ابنة مرشد الجماعة عبدالسلام ياسين ، نادية ياسين ، مع النظام المخزني بمقبرة ( الشهداء ) ، تكون الجماعة التي فكّت ارتباطها مع حزب النهج الديمقراطي العمالي ، قد حكمت على نفسها بالمخزنة ، رغم خرجاتها التي لم تعد كما كانت أيام الشيخ عبدالسلام ياسين ..
واجمالا . اذا كانت معارضة الخارج الجمهورية التنظيمية للنظام المخزني غير موجودة ، فان معارضة الداخل للنظام المخزني ، الكمبرادوري ، البطريركي ، الرعوي غير موجودة . والفرق بين المعارضتين ان المعارضة الجمهورية بالخارج على سبيل الافتراض ، هم مجرد اشخاص يحسبون على رؤوس الأصابع ، وليسوا بتنظيميين .. في حين ان معارضة الداخل هي تنظيمية وهيكلية ، لكنها معارضة لأعداء السلطان وللدولة السلطانية ، وليست معارضة للسلطان ولا للدولة السلطانية المخزنية .. والمشاركة بكل تلقائية في الاستحقاقات السياسية للسلطان ، ضمن دستور السلطان الذي يركز في الدولة في شخصه دون غيره ، لتأثيث مؤسسات السلطان ، ولتنزيل برنامجه الذي لم يشارك في انتخابات السلطان ، وتم تنزيله من فوق ، وليتم رمي البرنامج الانتخابي التي تقدمت على أساسه تلك المعارضة الى انتخابات السلطان ، بمجرد الإعلان عن نتائج الانتخابات ، وكان من المفروض ان يكون برنامج المنتخبين الذين صوتوا على ناخبي تلك الأحزاب ، وهو خيانة للصوت الذي صوت لصالح البرنامج الذي تم رميه في الرف ... الخ
فمعارضة الداخل الهيكلة هي معارضة السلطان ضد اعداءه واعداء السلطنة ، وهي معارضة سلطانية مخزنية بكل امتياز ، في حين ان معارضة الخارج ، هي معارضة شخصية فقط وليست بمعارضة تنظيمية ..
وفي كلا الحالتين ، لا توجد معارضة في الخارج تهدد السلطان والسلطنة ، كما لا توجد معارضة في الداخل بدورها تهدد السلطان والسلطنة ..
السلطان والنظام السلطاني المخزني ، ينشطون في ساحة فارغة من دون معارضة ، والدليل غياب السلطان طول مدة سلطنته على السلطنة ، بل يقود المغرب من خارج المغرب ، ولا شيء حصل ..
وقبل الختام نود إيثار ملاحظة ، هي ان معارضة الخارج العربية ، التي كانت تعارض أنظمة حكمها السياسي ، كانت كلها ومن دون استثناء ، يطلع قادتها في القنوات والفضائيات العربية ، والاوربية ، والأمريكية .. كان هذا حال معارضة العراق بشقيها الشيوعي ، والشيعي ، والكردي ، وكان حل المعارضة السورية ، والمعارضة الليبية ، والمعارضة التونسية ، وحتى المعارضة الموريتانية ، والمعارضة الجزائرية بمختلف تلاوينها من جبهة الإنقاذ Le FIC ، الى حزب العمال الجزائري للويزة حنون ... لاخ .. لكن السؤال . لماذا لم يطلع معارض مغربي واحد ، يناقش قضايا النظام السياسي في القنوات والفضائيات العربية ، والاوربية ، والأمريكية .. فمصطفى اديب طلع مرة واحدة في الفضائية الفرنسية فرنسا 24 France في قضية الجنرال بناني ...
لا وجود لمعارضة جمهورية تنظيمية خارجية تعارض نظام الحكم في المغرب ، لان تلك مجرد أسماء سمّوها ، كما لاوجود لمعارضة داخلية تنظيمية تستهدف اقتسام الحكم ، فأحرى ان تستهدف الحكم . فجميع الأحزاب وباسم المعارضة المفتري عليها ، والتي تشارك في استحقاقات السلطان ، وفي ظل قوانين السلطنة ، هي أحزاب معارضة السلطان لأعداء السلطنة والسلطان . انها أحزاب سلطانية ومخزنية اكثر من السلطان ، واكثر من المخزن ..
سيحكمكم وبكل سهولة الحسن الثالث كسلطان وليس كملك .
هذه هي الحقيقة التي يتهرب من سماعها المُتَوَهّمون ..
والسلطان يقول لكم : " اللِّي ما عَجْبُ حالْ يشْربْ ماء البحر ، او يضْربْ رأسُ مْعْ الحيطْ " ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني يستقبل موفداً لرئيس الجم ...
- الحسن الثالث . عودة قوية وميمونة للأميرة سلمى بناني .
- هل انقلب رئيس الحكومة الاسبانية السيد بيدرو سانشيز على حل ال ...
- رسالة الرئيس الروسي فلادمير بوتين من تعبئة ثلاثمائة الف جندي ...
- الصراع داخل القصر السلطاني
- ممنوع الاستفتاء وتقرير المصير في إقليم - دونباس / لوغانسك / ...
- الملكية البرلمانية في المغرب
- - الفاسبوك - سيغلق حسابي يوم الاربعاء 28 من الشهر الجاري
- دورة منتظرة لمجلس الامن حول نزاع الصحراء الغربية في شهر اكتو ...
- هل سيحضر السلطان محمد السادس مؤتمر القمة العربي المقبل في ال ...
- الإستفتاء وتقرير المصير في الصحراء الغربية .
- الطبقات الاجتماعية في المغرب .
- هل مِن مخطط يحبك غربيا وجغرافيا لإسقاط شخص محمد السادس ونظام ...
- ردّان سلبيان على خطاب السلطان محمد السادس .
- هل هناك بوادر اندلاع ثورة في المغرب ؟
- خطاب السلطان محمد السادس بمناسبة مرور تسعة وستين سنة عن ثورة ...
- فرق بين الاعتراف الصريح ، والاكتفاء بسحب الاعتراف دون اعتراف ...
- هل ستنجح حركة - صحراويون من أجل السلام - في سحب بساط تمثيلية ...
- أحمد الريسوني رئيس ( الاتحاد العالمي ( لعلماء ) المسلمين ) ي ...
- هل بدأت حرب ( الكاف ) الاتحاد الافريقي لكرة القدم ؟


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إعلان إحباط مؤامرة ...
- الرئيس الصيني يعتبر زيارة المجر فرصة لنقل الشراكة الاستراتيج ...
- جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا عالميا لمناهضة -الفصل العنصري الإ ...
- الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل طلبة بنابلس
- بعد اكتشاف بقايا فئران.. سحب 100 ألف علبة من شرائح الخبز في ...
- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - ( معارضة ) الخارج . ( معارضة ) الداخل