هل بدأت حرب ( الكاف ) الاتحاد الافريقي لكرة القدم ؟

سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)

الحوار المتمدن-العدد: 7340 - 2022 / 8 / 14 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العديد من المصادر الأكيدة ، تتحدث عن صراع يدور من اجل عضوية الجمهورية الصحراوية في ( الكاف ) بين مؤيد ، النظام الجزائري ، والجمهورية الصحراوية ، واصدقائهم ، وبين النظام السلطاني المخزني المغربي الذي يعارض انضمام الجمهورية الصحراوية الى ( الاتحاد ) المذكور .
الصراع الدائر بأروقة الاتحاد الافريقي حول هذا الانضمام ، لم يبق مجرد اشاعات تتداول هنا وهناك ، بل اصبح حقيقة اكيدة عندما كشف عن الصراع رئيس ( الكاف ) ( الاتحاد الافريقي لكرة القدم ) الجنوب افريقي Patrice Motsépé ، عندما حمّل المكتب السابق في شخص رئيسه الملغاشي أحمد أحمد ، ونائبه الثالث المغربي فوزي لقجع ، مسؤولية حرمان الجمهورية الصحراوية من عضوية ( الكاف ) ، رغم انها من المحررين الأساسيين للقانون الأساسي للاتحاد الافريقي .. ووعد الرئيس الجديد الجنوب الافريقي Patrice Motsépé ، بتصحيح الخلل الْمَاسٍّ بالمبدأ الديمقراطي ، وبمبدأ المساواة ، وبحق كل دول الاتحاد في العضوية في الأجهزة والمؤسسات المنبثقة عن ( الاتحاد الافريقي ) .. والاهم في تدخل الرئيس الجديد لل ( الكاف ) الجنوب افريقي ، وعده بإزالة ، والتشطيب عن سلبيات الطاقم السابق ، وبما فيها العمل على الغاء قرارات اجتماع عاصمة المغرب الرباط .
فهل سينجح الرئيس الجديد لل ( الكاف ) ومعه الطاقة الجديد ، في ادخال الجمهورية الصحراوية كعضو ب ( الكاف ) ، احتراما لمبدأ المساواة بين دول الاتحاد الافريقي ، ام ان مجهوداته ستجهض بمعارضة النظام المغربي لهذا الانضمام ، الذي تفعل فيه قرارات اجتماع الرباط ذات الصبغة السياسية وليس الرياضية ..
ولحصر موضوع النزاع في زاويته الحقيقية .. يجدر الإشارة الى جملة إجراءات قام بها النظام السلطاني المخزني المغربي ، دون ادراك خطورة تصرفاته الغير مدروسة ، ونتائجها الواضحة الآن ، لان همه فقط ابعاد الخطر الذي ينتظره اذا فقد بسط سيادته الى الصحراء .. لذا فما كان يقوم به النظام المغربي ، دون معرفة النتائج التي تنتظره عن مثل هكذا تصرفات صبيانية وغير مسؤولة ، كانت تصرفات انتحارية ، لأنه اعتبرها الورقة الأخيرة المتبقية في يده ، لخلط الأوراق داخل الاتحاد الافريقي ، في حين انها لم تخلط أوراقا ، ولم تضبب مشهدا ، بل خدمت ومن الباب الكبير أطروحة الجمهورية الصحراوية التي زاد تشبث دول الاتحاد بها ، وحال دون مناورات طردها من اتحاد ساهمت في تحرير قانون الأساسي .. فاصبح كل ما قام به النظام المغربي بعشوائية حجية عليه لا له ..
يمكن ان نحدد الأخطاء الغير مقبولة للنظام المغربي ، والتي تتطلب المحاسبة ، وبما سينجم عن المحاسبة من نتائج قد تهدد مراكز القرار .. لا نه حصل تلاعب ( خيانة )غير مقبول بتضحيات سبعة وأربعين سنة من الدفاع عن الصحراء ، ولو فقط في جزء الثلثين داخل الجدار ، لان الثلث المتبقي تتحكم فيه الجبهة باسم الأراضي المحررة .. الخارجة عن سيطرة المخزن ..
أولا . ان الخطأ الاستراتيجي الأول الذي قام به النظام ، للالتفاف عن خطورة وضع الصحراء التي هي حالة اللاّحرب واللاّسلم المستنزف للميزانية ، هو حين تجاهل الرعية ، ولم يستشرها ، لأنها مجرد رعية ، وليست مواطنين فأحرى ان تكون شعبا .. والشعب بالمفهوم الصحيح ، لا يكون في الدولة السلطانية التي تركز نظام حكمها على التقاليد المرعية ، والطقوس السلطانية التي تجسد كل الدولة في شخص السلطان ، والباقي من أجهزة ومؤسسات ، وباستثناء جهاز البوليس السياسي ، فهي فارغة المضمون ، لأنها تعتبر في ملكيته . فالبرلمان برلمانه ، والانتخابات انتخاباته ، والحكومة حكومته تتولى كموظفين سامين بإدارة السلطان خدمة ( مشروعه ) وبرنامجه ..
فعندما تجاهل السلطان ومن معه الرعية ، وخرج بحل الحكم الذاتي في ابريل 2007 ، كان عليه قبل ان يقدم على هذا القرار الخطير ، ان يستشير الرعية باستفتاء شعبي ، يعطي للرعية حق التقرير في مصير ترابها .. فالرعية هي من تقرر نوع الحل الناجع ، وليس السلطان ، ولا ادارته الذين فشلوا الفشل الذريع بعشواءيهم في تنزيل حل الحكم الذاتي الذي تجاهله العالم .. وهذا الاجراء ليس له من دليل غير ، تنافي الدولة السلطانية مع الدولة الديمقراطية ، التي تركز في اتخاد القرارات الاستراتيجية على استفتاء ( الشعب ) الرعايا ..
ان فشل الحكم الذاتي في الالتفاف عن الاخطار التي تخفيها حرب الصحراء ، والنتيجة المنتظرة للنظام عند تحديد الوضع النهائي المهزوز للصحراء ، ستدفع بالنظام ولتجاوز عزلته الدولية ، خاصة داخل الاتحاد الافريقي الذي بدأ يفكر في الانضمام اليه ، بعد غلطة المقعد الفارغ سنة 1984 في منظمة الوحدة الافريقية ، دفع به الى الذهاب بعيدا في اجراءاته الانتحارية التي أصبحت حجة عليه وليست له .
ثانيا . بعد فشل حل الحكم الذاتي الذي تجاهله العالم ، خاصة الولايات المتحدة الامريكية التي شطب رئيسها John Biden على اعتراف Trump بمغربية الصحراء ، وتشبته فقط بالمشروعية الدولية ، والاتحاد الافريقي الذي يعترف بالجمهورية الصحراوية التي ساهمت في تحرير قانون الأساسي ، والاتحاد الاوربي الذي يقف ضد أطروحة مغربية الصحراء ، فان التجاهل للحكم الذاتي مس قرارات مجلس الامن ، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة .. فما معنى ان جميع القرارات التي خرج بها مجلس الامن ، وخرجت بها الجمعية العامة ، ولو قرار واحد منها أشار ولو بالأصبع وبطريق خجول الى حل الحكم الذاتي الذي اقترحه النظام السلطاني المخزني في ابريل 2007 ؟
وماذا عن محكمة العدل الاوربية في جميع دراجتها حكمت بإبطال الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوربي ، وبين النظام المغربي في الجزء المتنازع عليه من أراضي الصحراء الغربية ..
ان هذا الفشل السحيق للنظام برفض حل الحكم الذاتي ، سيدفع بالنظام الى انتحار آخر عندما اعترف بالجمهورية الصحراوية ، واعترف بالحدود الموروثة عن الاستعمار ، كي يصبح عضوا بالاتحاد الافريقي . والاعتراف هذا الخيانة العظمى ، كان في 31 يناير 2017 ، وستتعمق الخيانة اكثر عندما نشر اعترافه بالجريدة الرسمية للدولة العلوية السلطانية المخزنية عدد : 6539 ..
والسؤال هنا . بأية صفة قانونية اعترف النظام بالسلطاني المخزني بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ؟
لماذا لم يلجأ الى استشارة ( الشعب ) الرعايا باستفتاء شعبي يحدد اختيار وقرار ( الشعب ) في التراب المغربي .. ؟
لقد دخل النظام المغربي الى عضوية الاتحاد الافريقي آملا في طرد الجمهورية من الاتحاد ، لكن ورغم الرشاوى التي قدمها في شكل استثمارات بمليارات الدولارات ، وهي أموال الشعب المغربي المفقر ، فان دول الاتحاد الافريقي تزداد تعلقا وتشبتا بالجمهورية الصحراوية التي تجلس الى جانب النظام المغربي في الاتحاد . بل ان الاتحاد دافع عن حق جميع الدول العضو فيه ، بحضور اللقاءات التي تم تنظيمها بين الاتحاد الافريقي وبين الاتحاد الأوربي ، خاصة حضور لقاء Bruxelles التاريخي ، والحضور بين الاتحاد وعدة دول كاليابان ..
ثالثا . ان الاعتراف الصريح للنظام المغربي بالجمهورية الصحراوية ، اصبح حجة عليه لا له . وأعطى للمنظومة الدولية الحق في الاعتراف ، وفي التعامل مع الجمهورية الصحراوية . لان ما تقوم به المنظومة الدولية ، سبقهم اليه النظام المغربي بخرجاته الانتحارية التي تنم فقط عن اليأس ، وعن التشبث بأية قشة اذا كانت ستساهم في جرجرة الصراع ، وتعطيل نتائجه المصيرية المتوقعة للنظام السلطاني المخزني ، الذي هو في الطريق لضياع الصحراء في افق السنتين القادمتين ، وربما اقل من ذلك عند حصول فراغ في الحكم ، واستغل الصحراويون هذا الفراغ المنتظر ، ونزلوا الى شوارع مدن الجنوب المتنازع عليه ، مع نزول ( الشعب ) الرعايا الى الشارع ، والشكل والحالة التي سيتخذها النزول المنتظر .
ان اعتراف النظام السلطاني المخزني بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، هو اعتراف صريح كذلك بجزائرية الصحراء الشرقية ، واعتراف صريح بأسبنة سبتة ومليلية ، والجزر الجعفرية .. وهو ما صرح به Pedro Sanchez من داخل قصر السلطان ، ومن دون خوف ولا تردد ..
رابعا . كيف يفسر النظام السلطاني ، المخزني ، العلوي أداء ممثل النظام قسم الانضمام ، والانتماء الى الاتحاد الافريقي ، امام امرأة صحراوية ترأست جلسة القسم ؟
خامسا . جلوس ممثلي السلطان وجها لوجه ، مع ممثلي الجمهورية الصحراوية في اللقاءات التي تجري تحت اشراف الأمم المتحدة .. بجنيف السويسرية ، وبالولايات المتحدة الامريكية .. وهو ما اعطى برهانا للعالم باعتراف النظام السلطاني بالجمهورية الصحراوية ، إضافة الى الاعتراف الصريح في 31 يناير 2017 ، وقبل طرح حل الحكم الذاتي .. وهذا ولد قناعة لدا المجتمع الدولي بضبابية موقف النظام المغربي ، وجعل الأمم المتحدة تعتبر الأراضي المتنازع عليها ، في الوضعية القانونية لتصفية الاستعمار ، حلها سيكون بطريق القانون الدولي ، وتحت الاشراف المباشر للأمم المتحدة التي لا تزال تحتفظ بالملف بين ايديها ، وتبث فيها مرة حتى مرتين في السنة .. فلو كان مجلس الامن ، والجمعية العامة ، وواشنطن يعتبرون الصحراء مغربية ، هل كان لهم ان يعقدا جلسات لمناقشتها من اجل حلها ؟ ...
اذن انطلاقا من هذا المعطيات ، الحقائق ، فان الصراع داخل الاتحاد الافريقي ، من اجل عضوية الجمهورية الصحراوية في الاتحاد الافريقي لكرة القدم ( الكاف ) ، ومن خلال تصريحات رئيس ( الكاف ) الجديد الجنوب افريقي Patrice Motsé ، والطاقم التنفيذي الجديد ، اصبح محسوما ، وما هي الاّ قضية وقت بدأ ينفذ ويقترب ، حتى تصبح الجمهورية الصحراوية ، الدولة التي ساهمت في تحرير القانون الأساسي للاتحاد الافريقي ، الذي اعترفت به الدولة المخزنية عندما أهانت رعاياها ، عندما تَحدّتْهم بنشر خيانتها في جريدتها الرسمية عدد 6539 .. عضوا ( بالاتحاد الافريقي لكرة القدم ) ( الكاف ) ، وامام اعين النظام السلطاني المخزني المهزوم الذي سيبتلع الصدمة كالصدمات السابقة ، واهمها صدمة Bruxelles التي استقبل فيها القادة الاوربيون رئيس الجمهورية الصحراوية السيد إبراهيم غالي كرئيس دولة ..
-- فالنظام السلطاني المغربي ، وحتى يكون منسجما مع حقيقة التزامات الدولية ، التي وقعها بخط يده على بياض في اكثر من جهة وموقع ..
-- ومثلما اعترف بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار حتى ينال عضوية الاتحاد الافريقي الذي يعاني فيه من التهميش ، في 31 يناير 2017 ، ونشر اعترافه المهين للرعايا في الجريدة الرسمية للدولة السلطانية المخزنية العلوية عدد : 6539 .
-- ومثل لقاءاته المتنوعة مع ممثلي الجمهورية الصحراوية في أروقة الأمم المتحدة ، وتحت اشرافها المباشر ، وهو تأكيد على اعتراف النظام العلوي بالجمهورية الصحراوية التي يخاطبها ، وتأكيد على قناعاته بعدم مغربية الصحراء حين يفاوض طرف آخر يطالب بها .
-- وحين لم يخجل النظام العلوي ولم يستحيي ، وهو يؤدي قسم الانضمام الى الاتحاد الافريقي امام رئيسة الجلسة التي تنتمي الى الجمهورية الصحراوية .
-- وحين يجلس النظام مع الجمهورية الصحراوية بالاتحاد الافريقي ، وفي لقاءات الاتحاد الافريقي مع الاتحادات القارية كالاتحاد الأوربي ..
-- وحين تكون الجمهورية الصحراوية الدولة داخل الاتحاد الافريقي ، قد ساهمت في تحرير القانون الأساسي للاتحاد الافريقي الذي اعترف به النظام المغربي ، وتكون هذه الجمهورية من بين الدول التي صوتت لصالح ان يصبح النظام السلطاني المخزني العلوي عضوا كامل العضوية بالاتحاد الافريقي ..
-- وحين ابرم النظام المخزني المغربي اتفاق 1991 مع البوليساريو ، وهذا النوع من الاتفاقات يبرم بين الدول بالأساس .
-- وحين اعترف النظام السلطاني المخزني العلوي بالجمهورية الصحراوية في 31 يناير 2017 ، والاعتراف بالجمهورية هو اعتراف صريح بالشعب الصحراوي ، واعتراف بجيشها الشعبي الذي يخوض حربه الثانية منذ 13 نونبر 2020 ، والسؤال هنا . هل هناك اعتراف بدولة دون ان يكون لهذه الدول ارض ، وجيش ، وشعب ..
-- وحين وحين ، والحين كثير يصلح لأي يكون موضوع دكتوراه دولة ...
فالنظام المغربي من واجبه ان يكمل إنجازاته تلك كلها ، ويصوت لصالح انضمام الجمهورية الصحراوية لل ( الكاف ) ، ردا لجميل الجمهورية الصحراوية حين صوتت امام امرأة صحراوية رئيسة جلسة أداء القسم ، وكان تعيينها مقصودا للمزيد من اذلال النظام المغربي لصالح عضويته بالاتحاد الافريقي ..
ان جميع الإجراءات المتخذة ، والمعطيات التي تم تحليلها ، تشير الى حتمية انضمام الجمهورية الصحراوية الى ( الاتحاد الافريقي لكرة القدم ) .
وما صرح به الرئيس الجنوب افريقي الجديد Patrice Motsé ، من تحميل الرئيس السابق الملغاشي أحمد أحمد ، ونائية الثالث فوزي لقجع ، مسؤولية عدم انضمام الجمهورية الصحراوية الى ( الكاف ) ، وعزم المكتب التنفيذي الجديد التشطيب على قرارات اجتماع الرباط ، تعاملا مع حق مساواة دول الاتحاد في كل اجهزته ومؤسساته .. لهو قرار سابق بحتمية هذا الانضمام الذي سيكون لاحقا وقريبا ..
ان تصويت اغلبية الأعضاء ستكون لصالح عضوية الجمهورية الصحراوية في ( الكاف ) ، والنظام المغربي لن يستطع وقف التيار الذي جرفه بسبب اخطاءه الخيانية ..
فهل من العدل حرمان عضو بالاتحاد حرر قانون الأساسي ، من الامتيازات التي يمنحها هذا القانون لمن وقع عليها فأحرى ان يكون شارك في تحريره ..
لكن السؤال الأكثر من خطير الذي يشكل صفعة في وجه النظام المغربي هو : ماذا يفعل الفريق الكروي الصحراوي ب Le Havre الفرنسية التي رفعت رايتان . راية الدولة الفرنسية . وراية الجمهورية الصحراوية ، ترفرفان عاليا في سماء فرنسا ..
اليس الحال هذا شبيها بواقعة Bruxelles التي تم فيها رفع علم دولة الجمهورية العربية الصحراوية ، الى جانب علم النظام المخزني العلوي المغربي ، واعلام كل دول الاتحاد الافريقي ، والاتحاد الأوربي ، وعلم الأمم المتحدة ..
فهل رفع علم الجمهورية الصحراوية يرفرف الى جانب العلم الفرنسي ب Le Havre الفرنسية ، هو اعتراف فرنسي صريح بالجمهورية الصحراوية ؟
مرة أخرى النزاع حول الصحراء الغربية قد قارب مشارفه ، ولن يتعدى السنتين القادمتين ، وربما سيكون اقرب اذا حصل فراغ في الحكم بشكل مباغت .. وخرج الصحراويون في المدن الصحراوية يرفعون شعارات الجمهورية الصحراوية ..
النظام المغربي لن يستطع اطلاق رصاصة واحدة على النازلين ، ودخلوهم في اعتصام عام . لان الصراع بيد الأمم المتحدة التي ستتخذ الإجراءات طبقا لما تنص عليه قرارات مجلس الامن ، والجمعية العامة ، والاتحاد الأوربي ، والاتحاد الافريقي ..والدول المالكة لحق الفيتو بمجلس الامن ..
فهل ستتحقق تنبؤات Jean-Pierre Tuquoi " آخر ملك "
" Le dernier roi " .. .

#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات