|
خطاب السلطان محمد السادس بمناسبة عيد العرش
سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر
(Oujjani Said)
الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 19:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خطاب السلطان المغربي محمد السادس بمناسبة عيد العرش بمناسبة مرور ثلاثة وعشرين سنة على تولي السلطان محمد السادس الحكم في المغرب ، القى خطابا عبر الأثير موجها الى اكثر من جهة ، وعلى رأسها الجزائر . فبالإضافة الى فصله في قضية الإرث " لا احلل ما حرم الله ، ولا احرم ما حلل الله " ، وجه نداء الى النظام الجزائري ، يدعوه فيه الى الرشد ، والتعقل ، وتغليب مصلحة الشعبين المغربي والجزائري ، وداعيا الى إعادة فتح الحدود التي اعتبرها بمثابة الجسور التي تربط بين الشعبية ، وبين الدولتين . كما رفض كل الهجمات التي تتعرض لها الجزائر ، ويتعرض لها الشعب الجزائري وقيادته ، معتبرا انّ من يقف وراء هذه الاعمال التحريضية المرفوضة ، انما يساهم في تكدير الجو بين الدولتين ، وبين الشعبين ، وتوثير العلاقات بينهما ، وانها منْ تصرفات مواقع وجهات غير مسؤولة ... لكن السلطان المغربي وفي احترام حق الرد ، واحترام حرية التعبير ، لم يدن ، ولم يرفض النقد الذي توجهه عدة مصادر للنظام الجزائري بسبب موقفه من نزاع الصحراء .. وهي نفس الردود النقدية التي تقوم بها مواقع جزائرية معروفة إزاء النظام المغربي ، وازاء المغرب ، وبعضها لا يتردد في ممارسة السب والشتم في حق كل المغاربة ، وليس فقط في حق النظام السلطاني المخزني المغربي . ان دعوة السلطان للجزائر بفتح الحدود ، سبق وان سبقتها دعوة مماثلة اثناء خطاب مرور انتا وعشرين سنة من جلوسه على كرسي الحكم . لكن . اذا كان القادة الجزائريون في المرة الأولى قد اجابوا بالتهكم والرفض لدعوة السلطان المغربي ، فان دعوة اليوم التي وجهها يوم السبت 30 / 07 / 2022 ، ستلاقي الإهمال من قبل النظام الجزائري ، وسيعتبرونها كأنها لم تحصل ابدا ، ولم يسمعوا بها .. وهذا يعني ان دعوة السلطان المغربي ذهبت ادراج الرياح مثل الدعوة السابقة ، وانّ الستاتيكو سيستمر مخيما على المنطقة ، وعلى العلاقة بين الدولتين ، سيما وان النظام الجزائري اعتبر الدعوة السلطانية ، بمثابة تودد واستدراج عطف . كما حللوها على انّها تعبير واضح على ضعف النظام المغربي ، وتخبطه في أزمات تنذر بنزول الرعايا المغاربة الى الشارع ، الذي قد ينتهي بسقوط النظام ، سيما وان كل الدولة الجزائرية تتابع كل ما يروج عن صحة السلطان المريض ، وعن خلافته ، وتعتقد بوجود صراع بين الاسرة الحاكمة في من يتولى الحكم بعد السلطان محمد السادس . ولا ننسى هنا كيف انخرطت الدولة الجزائرية تطبل وتدعو الرعايا المغاربة ، للنزول الى الشارع لقلب النظام في 17 يوليوز الجاري .. وهي الدعوة التي كانت من صنع ثلاثة اشخاص ، واحد منهم معتوه مريض بالسب والشتم في اعراض الناس .. والنظام الجزائري العدو الرئيسي للنظام المغربي ، الذي ينازعه الوجود بالمنطقة قبل الحدود ، وأكيد انه انشأ خلايا ازمة تخص المغرب ، وسط الجيش ، ووسط المخابرات ، وبحزب جبهة التحرير ، وبوزارة الخارجية الجزائرية ، وبقصر المرادية .. لا يمكن انتظار ان يتنازل عن مواقفه ، خاصة وانه يعتبر نفسه متعافا من الازمة التي يعيش فيها النظام المغربي ، والتي حسب فهمه يحاول الخروج منها على حساب النظام الجزائري ، الذي يرى ان الظرف في صالحه جغرافيا ، وإقليميا ، ودوليا .. كما ان النظام السلطاني المغربي الذي يحرص ، والحذر كثيرا من النظام الجزائري ، سوف لن تصدر منه إجراءات ملموسة إزاء النظام الجزائري ، الذي يناصبه العداء في نزاع الصحراء منذ سنة 1975 .. فالحرب بين النظامين على اشدها ، وتتلون حسب الظروف التي تتحكم في وضع المنطقة . ان الهيام بين النظام الجزائري ، والنظام التونسي ، ومنهما النظام الموريتاني الذي يعترف بالجمهورية الصحراوي ، هو رسالة للآتي من الإجراءات مستقبلا ، التي ستزيد في تأزيم العلاقات والوضع ، بما يتعارض ومصلحة شعوب المنطقة ضحية هذه النزاعات الجيواستراتيجية المفتعلة .. ان الصراع بين النظامين المغربي والجزائري ، ليس وليد اليوم الذي قُطِعت فيه العلاقات بين البلدين ، ولا ترجع الى سنة 1975 حين أثيرت قضية الصحراء امميا ، وهي القضية التي جندت لها الجزائر كل امكانياتها المادية واللوجستيكية ، لدحض أطروحة النظام المغربي حول مغربية الصحراء . ان الصراع بين النظامين يعود الى سنة 1962 تاريخ استقلال الجزائر ، وإعلان دولتها التي ارتمت تناصر اطروحات وقرارات المعسكر الاشتراكي المنحل .. وهنا لا ننسى الرئيس الرحل الهواري بومدين حين قال : ان النظام المغربي مصدر تهديد للثورة الجزائرية ، والقول فقط بكلمة تهديد لها دلالة واحدة ، هي العداوة بين النظامين . إذا التقى ساكنان فاكسر ما سبق . فإمّا النظام المغربي ، وإمّا النظام الجزائري .. وقد تعمقت المشاكل بين النظامين ، لتصل الى حرب الرمال في سنة 1963 ، والقاء كل نظام على الاخر مسؤولية بدأها ، رغم ان اصل الحرب هو أراضي الصحراء الشرقية التي اعترف بها النظام المغربي كجزائرية وليست مغربية ، عندما ابرم اتفاقية الحدود مع النظام الجزائري في سنة 1971 ، واعترفت بها الدولة السلطانية ، المخزنية ، العلوية المغربية ، عندما صادق برلمانها في سنة 1994 على تلك الاتفاقية ، التي لم يستشر فيها النظام السلطاني المخزني الرعايا المغاربة باستفتاء شعبي .. كما اكد النظام المغربي اعترافه الصريح بجزائرية الصحراء الشرقية ، عندما صادق على القانون الأساسي للاتحاد الافريقي الذي كان اعترافا بالجمهورية الصحراوية ، واعترافا بالحدود الموروثة عن الاستعمار ، ونشر اعترافه هذا في الجريدة الرسمية للدولة السلطانية العلوية عدد 6539 / يناير 2017 . رغم حرب الرمال في سنة 1963 ، ورغم الصراع بين النظامين الجزائري والمغربي ، الذي غدته الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي ، حيث ان كل نظام كان مُتخندقا في صف احد المعسكرين ، فان الحدود ظلت مفتوحة ولم يتم اغلاقها اطلاقا .. لكن في 24 غشت 1994 ، سيضرب الإرهاب الجزائري فندق " أسني " ، بمدينة مراكش . وبعد التحريات الأولية ، توصل البوليس المغربي الى حقيقة مفادها ، انّ يد مديرية المعلومات الجزائرية DRS في ما حصل ، ثابتة . وقد اكد في حينه هذه الحقيقة احد العملاء الجزائريين الذي اكد تورط DRS في التفجيرات بهدف ارباك الوضع في المغرب ، وضرب السياحة التي تدر عليه العملة الصعبة الطائلة . أي اضعاف موقف النظام المغربي الذي كان يخوض حربا ضروسا تقف وراءها الجزائر مع جبهة البوليساريو .. فالنتائج التي توصل اليها تحقيق البوليس المغربي ، والدرك الملكي ، تتطابق مع ما صرح به العميل الجزائري للمخابرات الجزائرية ، المسمى كريم مولاي لإحدى الجرائد العربية التي تصدر من لندن " قدس بريس " .. امام تجلي الحقيقة وافتضاح مسؤولية DRS في العملية الإرهابية ، سيعمد النظام المغربي الى اجراء استثنائي ، يقضي بفرض التأشيرة على الجزائريين الذي يريدون دخول المغرب ، خاصة الجزائريين المجنسين بالجنسية الفرنسية من فرنسا .. وهو اجراء روتيني وعادي تتخذه كل دولة ، تكون قد تعرضت لأعمال إرهابية على حين غرة .. ريثما تزول الأسباب ، ليتم الرجوع الى الحالة ما قبل فرض التأشيرة من قبل الدولة المغربية . ورغم ان ما قام به المغرب في فرض التأشيرة يعتبر عملا مشروعا لحماية الذات ، فانه من الوجهة التكتيكية التي تخضع للتقلبات بسبب الصراع بين النظامين ، كان عملا متسرعا ، وربما يمكن اعتباره خطأ قفز عليه النظام الجزائري الذي كان ينتظر بفارغ الصبر هذا الخطأ ، لإعلان اغلاق الحدود بالمرة الذي دام ثمانية وعشرين سنة من 24 / 08 / 1994 – 01 / 08 / 2022 .. فالمسؤول عن اغلاق الحدود هو النظام الجزائري ، وليس النظام المغربي الذي اكتفى بفرض التأشيرة .. ولو كان النظام الجزائري منطقي مع ادعاءاته ، وصادق في أقواله ، لتعامل بالمثل بفرض التأشيرة من جانبه على المغاربة الذين يريدون دخول الجزائر . لكن ان يقفز على العمل المماثل كما تقتضي ذلك العلاقات الدولية ، الى الاغلاق النهائي للحدود ، ومؤخرا قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام المغربي ، فهذه رسالة من النظام الجزائري انه في حالة حرب مع النظام المغربي ، وهي حرب اخذت ، وتأخذ جميع الاشكال الاقتصادية ( الغاز ) ، والدبلوماسية بأروقة الأمم المتحدة ، وبالاتحاد الأوربي ، والاتحاد الافريقي ، والقضائية بمحكمة العدل الاوربية ، الى الحرب التي دامت ستة عشر سنة ، حتى اتفاق 1991 ، الى الحرب التي تخوضها الجزائر عبر جبهة البوليساريو منذ 13 نونبر 2020 بعد واقعة الگرگرات .. النظام الجزائري لن يثق ابدا في النظام المغربي ، ولن يغمض له جفن ، حتى يراه يتهاوى ويسقط بثورة شعبية ، او بانقلاب يقوده ضباط وطنيون احرار .. هذا اعتقاده الراسخ .. ( دعوة الرعايا للنزول الى الشارع لقلب النظام المغربي في دعوة 17 يوليوز الجاري ) .. وما يؤكد هذه الحقيقة ، انه في الوقت الذي وجه فيه السلطان المغربي في خطابه الأخير الذي القاه امس السبت ، الدعوة الى احترم حسن الجوار ، وفتح الحدود التي اعتبرها جسور مد بين الشعبية ، ورفض تقريع ، وسب ، وشتم الشعب الجزائري وقيادته .. تخرج العديد من المواقع الالكترونية التي تحتسب على المخابرات البوليسية المغربية ، بحملة عدائية ضد النظام الجزائري ، وضد مواقفه من قضية الصحراء .. فهل السلطان المغربي الذي مد يد ( الاخوة ) للنظام الجزائري عدوه الأول ، يجهل ما قامت به تلك المواقع التي شنت حملة على أبو زعيتر الذي اثرى الثراء الفاحش بحكم صداقته للسلطان محمد السادس ؟ . فكيف ان السلطان يستعمل خطاب المهادنة ، ومواقع الأجهزة تستعمل خطاب الحرب .. فهل للسلطان المغربي من سلطة على هذه الأجهزة ، ام انه بسبب المرض ، وبسبب وضعه الصحي الحرج ، يكون قد فقد اية سلطة او اشراف على هذه الأجهزة ، التي تخوض حرب مواقع استعداد لما قد يحصل اذا غاب السلطان اطال الله في عمره .. --- ثم كيف للنظام الجزائري ان يثق في النظام المغربي ، الذي يدعوه الى فتح الصفحة ، بفتح الحدود ، وإعادة العلاقات الى سابق عهدها ، ووزير خارجية السلطان المغربي لا يتردد في مهاجمة النظام الجزائري ، بسبب موقفه من حر بالصحراء .. --- وهل ينسى النظام الجزائري دعوة سفير النظام المغربي عمر هلال بالأمم المتحدة ، حين دعا الى نصرة الجمهورية القبائلية ، ودعا من مقرات دولية الى تقرير مصير شعب القبائل الجدير بالاستقلال عن الاستعمار الجزائري العروبي .. --- ثم كيف يفهم النظام الجزائري دعوة السلطان المغربي بمد اليد ، والنظام الجزائري يتهم النظام المغربي بالاعتراف ، وبتشجيع المنظمة الإرهابية العنصرية الانفصالية ( الماك ) ، وبدعم منظمة ( رشاد ) الإرهابية كذلك .. -- ولو لم يكن النظام الجزائري يعتبر النظام المغربي عدوه الأساسي ، وانه في حالة حرب معه . هل كان له ان يغلق الحدود بعد عملية DRS في 24 / 08 / 1994 ؟ . -- ولو لم يكن النظام الجزائري يعتبر النظام المغربي عدوه الرئيسي والأول ، وانه معه في حالة حرب . هل كان للنظام الجزائري ان يقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام المغربي بدعوى مساندة ( الماك ) و ( رشاد ) ، وبدعوى التنسيق مع المخابرات الفرنسية في تقديم الدعم للجمهورية القبائلية المتمركزة فوق الأراضي الفرنسية ، وبأشراف المخابرات الفرنسية نفسها . أي الدول الفرنسية . والنظام الجزائري هو من يحتضن جبهة البوليساريو ، وكان يستبشر بنجاح انفصال الريف .. -- ولو لم يكن النظام الجزائري يعتبر النظام المغربي عدوه الرئيسي بالمنطقة ، وانه معه في حالة حرب . هل كان لأجهزته اتهام النظام المغربي بالحرائق التي عرفتها غابات الجزائر السنة الفارطة . وهي الحرائق التي لم تشتعل هذه السنة في الجزائر ، بل اشتعلت في غابات المغرب . وما حصل في حرائق الجزائر حصل في حرائق المغرب .. -- ولو لم يكن النظام الجزائري يعتبر النظام السلطاني المخزني المغربي عدوه الأساسي بالمنطقة ، وانه معه في حالة حرب .. وهذا شيء اكثر من خطير . هل كان للنظام الجزائري ان يعتبر ان اصل الصراع بينه وبين النظام المغربي ، هو صراع وجود ، وليس بصراع حدود الذي سيحسمه من سينتصر في صراع الوجود .. ومما اعطى للنظام الجزائري إيمانا على وزن إيمان العجائز ، انّ النظام الجزائري يعتبر الظرف الحالي في صالحه ، لأنه يعتقد ان النظام المغربي بغياب ومرض السلطان ، هو نظام أهون من عش العنكبوت ، وان وقت الحسم بالمنطقة هو على الأبواب ، لان المغرب مهدد بنزول الرعايا الى الشارع لإعلان الثورة ، التي دعا اليها النظام الجزائري استجابة لدعوة Jérôme ، وشخصين اثنين واحد بإيطاليا ، والأخر بألمانيا ، بالنزول الذي لم ينزل فيه الداعون اليه في 17 يوليوز الجاري .. اختفوا مثل الجردان . انّ سقطة النظام الجزائري ، انه يجهل سر واصل النظام السلطاني المغربي . فهو يعتقد انّ من يحكم هو السلطان محمد السادس ، وانّ غيابه المستمر ومرضه ، دليل على وجود فراغ في الحكم ، وهو دليل ضعفه البين . لذا فاستغلال اية فرصة او مناسبة مثل دعوة Jérôme لدعوة الرعايا للثورة ، التي ستسهل فصل الصحراء عن المغرب ، وستسهل فصل الريف ، وحده كافي للانتصار ، ولفرض الخيارات ، والسيطرة بانتهاء الدولة السلطانية التي يحكمها سلطان مريض ، وغائب طول الوقت .. ان مكانة السلطان في الدولة السلطانية المخزنية ، الثيوقراطية ، الرعوية ، البطريركية .. هي مجرد نقطة وسط أمواج محيط .. ان من يحكم هو الجهاز الأيديولوجي للدولة السلطانية ، الذي هو مؤسسة المخزن التي تضم بالأساس الجيش ، الدرك ، الفقهاء ( العلماء ) ، والعائلة السلطانية ، دون ان ننسى مساندة الولايات المتحدة الامريكية ، وفرنسا ، واسبانيا ، وإسرائيل .. فعندما يعتبر النظام الجزائري تنمية العلاقات ، خاصة البوليسية المختلفة ، وعلاقات الجيشين السلطاني والصهيوني ، بمثابة حلف مهدد للدولة الجزائرية المتمسكة بالقضية ( الفلسطينية ) ، ولرد الاعتبار يقوم الجيش الجزائري بمناورات قرب الحدود المغربية ، وبالذخيرة الحية .. مع التصريحات النارية للجنرال شرنقريحة ، وللساسة الجزائريين .. يكون احسن جواب على دعوة السلطان المخزني المغربي بإعادة فتح الحدود ، والحفاظ على حسن الجوار .. هو الحذر ، والفطنة ، واليقظة.. لان الأمور قد تتطور نحو الأسوأ من دون التحكم في توقيتها .. دعوة ورسالة السلطان المخزني الى النظام الجزائري ، كانت تكتيكا ، لأنها ابراء ذمة امام المجتمع الدولي ، خاصة امام مجلس الامن ، والاتحاد الأوربي ، والاتحاد الافريقي .. فرغم دعوة السلطان بمد اليد ، فهو كان يعلم بطي اليد الجزائرية التي لن تمد ابدا ، الاّ وقد سقط النظام السلطاني ، وتفتت المغرب الى دويلات وكانتونات عميلة .. الحرب بين النظامين الجزائري والمغربي جارية منذ سنة 1962 ، وتأخذ لها الوانا واشكالا مختلفة ، بحسب الظروف التي تتحكم في الوضع القائم .. لن تقوم هنا علاقات بين المغرب وبين الجزائر ، الاّ اذا اصبح المغرب جمهورية ، او أصبحت الجزائر ملكية .. وحيث ان المغرب لن يتحول الى جمهورية لانتفاء الجمهوريين ، وخلاء الساحة من التنظيمات الجمهورية الثورية ، وحيث ان الجزائر لن تتحول الى ملكية لانبثاقها من فلسفة حرب التحرير والكفاح المسلح ، وشعارات الجمهورية و( الاشتراكية ) ... فان الوضع سيبقى كما كان ، وكما هو الآن .. والمستفيد هو الدول الغربية ، وإسرائيل .. والخاسر الشعوب ضحية حرب خاسرة منذ 1962 .. فلا غالب ولا مغلوب .. هذا قدر المنطقة . فلتتحمل وزر قدرها ..
#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)
Oujjani_Said#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدولة الرعوية - البطريركية
-
هشتاگ - أخنوش - إرحل .
-
هل تم تأجيل أم إلغاء حفل الولاء / البيعة
-
في الديمقراطية .
-
أستراتيجيات الدولة السلطانية
-
التبضّع - البزْنسْ - المِرْكنتيلية حتى في السياسة .
-
حقوق الانسان والاستثمار السياسوي المفضوح .
-
الساسة الكبار ، ومرتزقة السياسة السياسوية الصغار . ذئاب السي
...
-
الإستبداد السياسي .
-
الهزيمة التاريخية
-
موسم الهجرة من بلاد قابلة للنسيان ...
-
محكوم على زيارة ستيفان دوميستورا بالفشل .
-
صناعة القرار السياسي في الدولة السلطانية .
-
ماذا نقصد بالبطريركية والرعوية السياسية ، في الامبراطورية ال
...
-
نزاع الصحراء الغربية بين الحكم الذاتي ، وتقرير المصير ..
-
هل تم استبدال منتدى - كرانس مونتانا - الفاشل بمدينة الداخلة
...
-
آخر ملك
-
قضية زكرياء المومني ، وقضية فريد بوكاس
-
خطاب احياء العقل ، وخطاب قتل العقل / الفرق بين العقل الفلسفي
...
-
المدير العام للبوليس السياسي عبداللطيف الحموشي يزور واشنطن
المزيد.....
-
زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي
...
-
رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا
...
-
-نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال
...
-
إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم
...
-
رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران
...
-
الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد
...
-
-سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو
...
-
إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
-
نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال
...
-
كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟
المزيد.....
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|