اوراق خاوية

كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7433 - 2022 / 11 / 15 - 16:04
المحور: الادب والفن
    

أوراق خاوية
الذاكرة مرآة الروح
ارسطو
1
ليلة ما قبل البارحة
رياح شديدة وميازيب انهمرت
وكان الهطول الاخير لنص
لوكان لعينيك ان تنطقا
فما الذي ستقولانه ؟؟ سأل
كانتا تبرق بوميض عجيب
كانهما نجمتين بليل شاحب
بينما تختزن الكثير من الحكايا
2
الشمس ليست على ما يرام
وامرأة اكثر من عالم برأسها
كتاب طائف في النهر
اغتسلت سطوره
كانت تتمنى انتشاله
لكن الأدراك المفاجيءبان ذلك كله
مجرد هباء
اخفق تطلعاتها
3
عيون في الوجوه
سار بجوارها على الطريق
كانها تنظر الى اعماقه
وتلقي عليه الذنب
ولكن أموراً أُخرىٰ خارجةًعن تحكمه
اطلق العنان لخطواته
وقابل لومها بالصمت
حينها احجمت عن الثرثرة
4
كنت استمع لشارل أُزنافور
اخذني الشغف
وكاني رأيت ملاكاً
كعصفور نقر على اصابعي
اكملي القصيدة
فعندما يختفي الضباب
ستتضح الاشياء على حقيقتها
والاوراق الخاوية تنتظر ملئها
بافكارنا
5
عويل صافرة انذار
بينما ارواح تخبأ رؤًوسها
تحت اغطيتها
هناك روح فتحت البوابة
و عناق لغائب من حرب طويله
و بين خوفين كانت تكتنفها السعادة
6
الاشخاص الذين انضموا لروحها
أضائوا عالمها بالمصابيح
انها النفوس التي جعلتها تتسآل
كيف تعيش في عالم ؟
يتجه للجنون
كيف ؟؟
7
ما احوجني لشيءينمو داخل اعماقي
مثلما كل ورقة شجر
مثلما كل طير
مثلما كل روح
على قيد الحياة
يحتوي على شغف الحياةً الغير مرئي
وهذا هو الفرق بيننا وبين كُتل الطين
8
ستظل مواعيدنا عالقة
بما سيأتي به الغيم
والشمس ليست على طبيعتها
سألني :
كيف تبدو ؟
قلت : كأمراءة التحفت بشراشف باهته
أبصرتّ ذلك : ردد بضجر
ارانا سنؤجل موعدنا
9
قرأتها لكانب ( الرواية اصبحت ديوان العرب ) وقرأت ايضا ان ، إيطاليا باعت خلال عام 2018 حوالي مليون ديوان شعر، وتتحدث دار «إنا ودي» إحدى أهم دور النشر في إيطاليا عن طبع 2000 نسخة من كل مؤلف شعري كلاسيكي بزمن الرواية ( الشعر ينهض ولو اعلنوا وفاته )

#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل