كواكب الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 00:16
المحور:
الادب والفن
برقاد عقيم
بصدغي يتصبب عرقاً
تمثلتُ كنجمةً ظلت طريقها فتاهت
الريحُ تجلو وجوه الصخر
وانا التي اقرب اليكَ من موجة
وابعد عنك من لؤلؤه
اكتنفني الوحشة بِلا الشِعر
بتُ أستعينُ بالمرايا
أكتبُ فوقها
لأرى ملامح لكنها لا تشبهني
فأستعينُ بخطوط يد
وحينَ دخلتُ في الحُلم
وكأني أصبحتُ جارةً لِزُحل
وشوشت له ( للنجم )
أدعو لي ربك
أن يهبني حضوةً في الشِعر
ولأني أأنف الصمت
مثلما اليمام
حين ينوح تصمت الارض
مثلما الحياة سريعة
ككف ملح ذاب بالبحر
مثلما شجرة برتقال ذبلت
فلم اعد من نافذتي اليها اتطلع
يالخيبتي حين يصمت الشعر عندي
وحين ينوح اليمام قربي
وحين يخونني يقيني
وحين يرحل من احببتهم
بسرعة البرق
2
بنعشً يتهاوى
واكتاف حملت النعش
ومسيح قبل الفي عام صُلب
بأهلها مُحرمة عليهم الحياة
محرم عليهم الموت
محرم عليهم ان يلمهم تراب وطن
لا حرمة للموت عند اولاد العصابة
اكتاف حملت بيد
ويد تداري ضربات دون وجل
كأن محمود بينهم أنشد
( أنا الأرض
والأرض أنت
لا تغلقي الباب خديجة
لا تدخلي في الغياب
سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل )
ولابد ان توارى جثاميننا الارض
#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟