أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أنا سُرُكِ فأصرخيني














المزيد.....

أنا سُرُكِ فأصرخيني


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7392 - 2022 / 10 / 5 - 04:36
المحور: الادب والفن
    


1
صفعتني الحياةُ بالتجنّي
الم ثم لا شيء دهشةً ثم لا شيء
سأعَتَزُلها حتىٰ ولو بخيمةً بالعراء
2
لكنها تعود تُهادنني بالخفاء
يالها من متلونه ؟ توشوشني
: أنا سُركِ فأصرخيني
فبعض الصراخُ نّبذٌ للعناء
3
في ليلها أنا نجمةٌ أُنادمُ مَجّرة
وبنهارها اتوخى لدربي خيطّ ً رجاء
كأني أنجرف لبحر وليس من مَآل
لا في عروق الارض ولا في خاصرة
البحر ولا في حوصلةِ أطيار
4
لو جمعت ما أشعرُ بهِ بقصيدة
قصيدة منبثقه من شغاف الروح
أكون قد ظلمتُ. شعِري
وان كانت بأسطر ناعمة
سأخفقُ لا مَحال
5
فما عندي صعبٌ ان يُفسّر
ولا امتلك الاعيب حواة
فأنا خائبة بأحكام الرتوش
ولستُ بقديسّةً لِألعبها بِأتقان
6
فهل اهيل التراب على قلبي ؟
لاتعلم ُقسوة الاحياء ؟
7
كنت ُ وما زلتُ أحلم
بمن يَخاف عليَّ من زخاتِ مطر
ويفهمني شفافةً كَقَدحِ ماء
يخافُ عليَّ من تأويل الاحاديث
ويحتويني طفلةً بلياقة الفرسان
8
حتى بنزقي وثوراتي يَجدُ لي العُذر
يقول لي انتي النساءُ جميعاً
وخيمة حياتي بفصل جفاف
معه بكفيَّ أروي عطشه
بصحراء نبتها شوكٌ وحقل صبار
9
آهً من الايام اه
لم تُعطي لمن يهوى مناه
وها انا أوقع على نهاية القصيدة
بمداد من رعاف
10
أشطب كما تشاء
لا يُخفيني الموت من بعده
تُخيفني الحياة من دونه
اشطب ستطفو الحقيقه
ويتلاشىٰ الزيف ببئر ماله قرار
11
فما زال جُرحي نازفاً
ما زال صوته في الهند مُغتسلاً
وكحه النفس ما تفعل تلين
منبت حزن ومخالف اسنين
12
أطفأْ المصباح
اغلق حقيبتك على ظنونك وغادر
دونما ضوضاء
فلقد أُسدِل الستار


**
آهً من الايام اه
لم تُعطي لمن يهوى مناه
منً اغنيه لعبد الحليم حافظ
يا مالكا قلبي
***
وكحة النفس ما تفعل تلين
لعريان السيد خلف



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواز سفر
- أرتياب
- النّظارة
- يا ساكن بديرتنه
- هذيان بحّار
- يحدث لي
- عن النيزك الذي مر على عجل
- He Said
- زُحل
- الزيتونة
- نظرة على كتاب
- الدرويش رحل
- بوابة الابدية
- هيرمان هسة بحافلة ببغداد
- لحظة وداع
- عروبة
- نبؤات
- اميرتو اكيبال احد ابرز الاصوات الشعرية في امريكا اللاتينيه
- أرسمك بالريح .. فتأفل
- شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية


المزيد.....




- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - أنا سُرُكِ فأصرخيني