بحة شوق ، أنيسة عبود

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 7426 - 2022 / 11 / 8 - 01:04
المحور: الادب والفن
    

بحة شوق
الشاعرة السورية أنيسة عبود
نقل معانيها إلى الإنكليزية محمد عبد الكريم يوسف

ارفع صوتك
دع زجاج النوافذ ينكسر
اريد ان احبك
وانت عليك
ان تعمل المستحيل
حتى
اهرب منك
وانسحب
.....
ستصاب بالاكتئاب
ابواب المقاهي
واغلفة الكتب
وقد تفقد عقلها الكراسي البحرية
فانا
انثر احرف اسمك في الطرقات مثل حبوب القمح
تأكلها
خطوات الناس وتحكي عنها
في المشاوير
فتصاب بوعكة فضول كي تعرفك وتفك ربطة اسرارك
فيسقط وجهي من عقدتها
ويسيل الخبر
على الجدران

لكني
لا اتخلى عن وجعي
وسابقى اداوم في عشقك
حتى تفنى الموسيقا
وتجن الاقلام
ويرتبك موضوع الانشاء
فاخطئ في الاملاء
وامحو ما كتبت وما صممت من اغلفة للاشواق
فامض
لن اجبرك ان تتبعني
لاتتبعني
خذ وردتك واصنع غابة او بستان

لن تشبهني
حتى
تشبهني
ونكون الورد والعطر والأشواك
سيتبعنا
البحر عندئذ
ويسلمنا
مفتاح التفاح
...... .....

Hoarseness in Yearning
Anisa Aboud
Translated into English Mohammad Abdulkarem Yousef

Raise your voice
Let the window glass break
I want to love you
and you have to
to do the impossible
until
I run away from you
and withdrew
.....
Cafe doors,
Book covers,
Will get depressed
Marine chairs
Will lose mind
Cause
I
Spread the letters of your name in the streets like wheat grains
Eaten by
People s steps and tell about them
on strolls
She will be curious to know you and untie your secrets
My face falls from its knot
And the news flows
on the walls
but I
I don t give up my pain
And I will continue to fall in love with you
Until music dies
Pens lose mind
And topic of creation get confused
I misspell letters
Erase what I wrote and what covers I designed for longing
Go away
I won t force you to follow me
Don t follow me
Take your flower and make a forest´-or-orchard
You won t look like me
until
You look like me
And we will be roses, perfume and thorns
The sea will follow us
the sea then
and deliver us
the key for apples.
............

Anisa Aboud

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل