أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : عشق جهنم!!!














المزيد.....

: عشق جهنم!!!


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7405 - 2022 / 10 / 18 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** ان دعم واشنطن ولندن وباريس وبون وتل أبيب والناتو ودول الاتحاد الأوروبي للنظام البنديري - الارهابي في اوكرانيا والرئيس الاوكرايني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات في حربه العدوانية ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك من عام 2014 -2021، وبعد ذلك ولغاية اليوم، ماهو سر هذا العشق بين كييف ولندن وواشنطن...، حتى انهم ادخلوا انفسهم وشعوبهم في مازق خطير جداً فيما يتعلق بالطاقة وفقدان السلع الغذائية وارتفاع أسعارها....، ويؤكدون لزيلنسكي استمر في الحرب حتى اخر جندي.. وهذه الحرب يمكن أن تتطور إلى حرب كونية. انه عشق يرقى الى عشق او اكثر من عشق ليلى و مجنون. هل هذا معقول؟ هل فقد قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية عقولهم والعمل على دعم حرب زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات ويقدمون المال والسلاح والخبراء العسكريين والارهابيين والمرتزقة الاجانب ؟، يقدمون على تجويع شعوبهم وتدمير اقتصادياتهم وافقار الغالبية العظمى من شعوبهم، ودفع شعوب العالم نحو الكارثة النووية، ويواجهون ازمة الكهرباء والماء والرجوع الى العصر الحجري في التدفئة ويواجهون مصير لا يحمد عقباه، هل هذا الموقف اللاعقلاني واللاقانوني من قبل واشنطن ولندن وباريس وبون ودول الاتحاد الأوروبي الذي سوف يؤدي إلى خراب دولهم واقتصادهم الوطني وبنفس الوقت يعملون على اشاعة المثليين في مجتمعهم البرجوازي واشاعة المخدرات...، كل ذلك يتم وفق قيم النظام الامبريالي العالمي.

** هل هذا معقول ياقادة الغرب الامبريالي، بايدن، جونسون، ماكرون، شولز....، هؤلاء القادة لم نسمع منهم كلمة السلام، ووقف الدعم العسكري والمالي للنظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي في كييف ،ولم نسمع منهم كلمة اوقفوا الحرب، هل يمكن ان تتم المقارنة بين هؤلاء الرؤساء الحاليين والرؤساء السابقين ومنه مثلا: ترومان.... تشرشل، تاتشر، ديغول، شيراك، وكول مثلاً بالرغم من ان هؤلاء الرؤساء كانوا يمثلون مصالح المجتمع البرجوازي الراسمالي ووجدوا لغة مشتركة مع القيادة السوفيتية من اجل منع الحرب الكونية ولمدة 1946-1991 وما بعدها. فماذا حصل في عقول هؤلاء الرؤساء؟ انها الصدفة والديمقراطية المزيفة التي اوصلت بايدن وجونسون،وشلوز وماكرون للسلطة وان ديمقراطيتهم مزيفة وفاشلة ولم يشعروا بمسؤوليتهم اتجاه شعبهم وشعوب العالم كافة.

سؤال مشروع؟

هل هذه المواقف اللاعقلانية واللاقانونية لواشنطن ولندن وباريس وبون وتل أبيب والناتو ودول الاتحاد الأوروبي اتجاه العمل على دعم واسناد مالي وعسكري للنظام النيوفاشي - النيونازي الارهابي في اوكرانيا؟ هل نتيجة الصدفة ام مخطط لذلك؟ ولمن ولمصلحة من يتم ذلك؟ ، هذا هو الجنون في العمل السياسي لقادة الغرب الامبريالي هذا هو العشق الجنوني للرئيس الاوكرايني زيلينسكي.؟ اوقفوا دعمكم للنظام البنديري - الارهابي من اجل وقف الحرب غير العادلة التي شنها النظام الحاكم في اوكرانيا، واتركوا الشعوب هي من تقرر مصيرها ومستقبلها وبدون تدخلكم اللاقانوني واللاشرعي. لمن ولمصلحة من يتم اتخاذ تلك المواقف الجنونية؟ اتركوا شخصنة الامور وتحميل القيادة الروسية مسؤولية كل ذلك؟ وتحملون اخطائكم الجسيمة على القيادة الروسية، انها حربكم الغير عادلة ضد شعب لوغانسك ودوينتسك وروسيا الاتحادية ان من مصلحة الشعب الروسي والاوكرايني والدونباسي ان يتم وقف الحرب الجنونية التي يقف وراءها لندن وواشنطن وبون وباريس والناتو ودول الاتحاد الأوروبي.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : خداع وازدواجية المعايير لدى قادة الغرب الامبريالي :: الدلي ...
- : الى اين يسير العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية ال ...
- : حول الاستفتاء الشعبي والديمقراطي في الدونباس
- رؤية مستقبلية حول العالم اليوم وغداً.
- : هل تعلم من ارث مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي الرفيق فهد
- : وفاة اخر رئيس للاتحاد السوفيتي
- : اهمية ودور ومكانة وفاعلية الحزب في المجتمع العراقي - يعد ض ...
- : النظام الارهابي النيونازي يفشل في هجومه العسكري:: الدليل و ...
- ردود على مقالتي حول مفهوم اللبرالية
- : رد الى السيد منير كريم المحترم لا يوجد خلط في المفاهيم
- : وجهة نظر :: دعوة الم يحن الوقت لعقد مؤتمر توحيدي لوحدةالاح ...
- - روسيا الاتحادية: تحديات ومخاطر
- : احذروا خطر تنامي ازمة الحرب وأثرها عالميا ً
- : قراءة في اهمية وتحديد المفهوم العلمي للمصطلحات :: الاشتراك ...
- احذروا خطر الليبرالية، مفهومها، اشكالها ونتائجها
- : نظرة من الداخل : اوكرانيا من (( الاستقلال)) الى المستعمرة ...
- : سؤال مشروع؟ الى القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي
- : وجهة نظر :: النظام الحاكم في العراق وازمته العامة :: والخر ...
- : كارثة في عدم استخدام المصطلحات السياسية بشكل سليم
- : دور القائد في الحرب العادلة -- ستالين انموذجا


المزيد.....




- ترامب: لن أحصل على جائزة نوبل للسلام مهما فعلت
- حرب إسرائيل وإيران في يومها التاسع.. هجمات متبادلة وتل أبيب ...
- إسرائيل تحذّر من مخاطر كاميرات المراقبة المنزلية وسط تصاعد ا ...
- نعي كاتب وشاعر كبير..
- إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
- إسرائيليون عالقون تحت الأنقاض إثر هجوم إيراني واسع بالمسيّرا ...
- هل حسم ترامب قراره بشأن ضرب إيران؟
- قرار بإخلاء منزلين مطلين على الأقصى لصالح مستوطنين
- قاضية أميركية تعلق حظر ترامب التحاق الطلاب الأجانب بهارفارد ...
- محللون إسرائيليون: الحرب على إيران لم تحقق أهدافها


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : عشق جهنم!!!