أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الى اين يسير العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟















المزيد.....

: الى اين يسير العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7379 - 2022 / 9 / 22 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1--هل يمكن أن تقدم السلطة التنفيذية، التشريعية العراقية حول مصير ميزانية الدولة لعام 2014، كيف تم صرفها وفق الابواب المعروفة وهي نحو 140 مليار دولار؟

2-- ماهو مصير ميزانية الدولة لعام 2022، هل تم اقرارها؟ وكيف تم توزيع - تخصيص هذه الميزانية والتي تبلغ نحو 150 مليار دولار، اين ذهبت هذه الاموال؟ هل يمكن ان يتم توضيح الاموال والبالغة نحو 290 مليار دولار؟ اين الايرادات المالية الاخري وكم هي خلال عامي 2014،2022 مثلاً،اين دور السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية والاعلامية، اين دور الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية... من اهدار اموال الشعب العراقي اليوم؟ هل يمكن أن نحصل على جواب تفصيلي حول الانفاق المالي من عام 2003 -2022 والحسابات الختامية وبشكل مفصل ودقيق اليوم؟.

3- ان ميزانية الدولة العراقية منذ الاحتلال الامريكي للعراق من عام 2003 ولغاية اليوم تجاوزت ترليون و500 مليار دولار بدون حساب الايرادات المالية الاخري؟ هل كلها انفقت على باب الانفاق التشغيلي؟ وكم تم تخصيص للانفاق الاستثماري للمدة المذكورة؟ هل تستطيع السلطة التنفيذية، التشريعية ان توضح للشعب العراقي كيف تم انفاق الميزانيات الحكومية، وماهي المشاريع الانتاجية والخدمية التي تحققت للفترة المذكورة أعلاه.

4- ان نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي الحاكم لم يقدم اي انجاز كبير ومشهود له من قبل الشعب العراقي؟ وماذا حصلت الغالبية العظمى من الشعب العراقي من نظام المحاصصة للفترة المذكورة سوى :: تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح الاوليغارشية الحاكمة في العراق المحتل اليوم، وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالميه، وفقدان القرار السياسي والاقتصادي والامني والعسكري....، وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتفشي مرعب ومخيف وكارثي للفساد المالي والإداري في السلطة الحاكمة من اعلاها الى ادناها ناهيك عن ضعف الامن والاستقرار في المجتمع العراقي والتنافس الشديد بين القيادات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم حول تقاسم السلطة وكعكتها بالدرجة الأولى، وتكريس لنهج المحاصصة المقيت والفاشل بامتياز.

5- الى اين يسير العراق المحتل اليوم؟ ما هو مصير ومستقبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي اليوم وغداً؟ هل هذه السيناريوهات السوداء والهدامة المعدة للشعب العراقي من قبل القوى الاقليمية والدولية لغاية الآن لم يتم ادراكها من قبل قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم؟ ولم يتم ادراكها من قبل الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية؟ الى اين نحو نسير؟ نحو الهاوية والخراب والانهيار والكارثة المحدقة على شعبنا العراقي ام نحو اصلاح الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري اشك في ذلك. المستقبل القريب سيكشف لنا حقيقة ذلك؟

6-- ماالعمل؟
نعتقد ان الخروج من الأزمة السياسية في العراق ومازقها الخطير في كافة المجالات الذي يعيشه شعبنا العراقي يكمن بالاتي :؛

1- من الضروري التخلي عن نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي الفاشل
2- العمل بالنظام الرئاسي ولمرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات وخلال هذه المرحلة يتطلب القيام بالمهام الاتية وهي الاتي :؛
** اعداد دستور جديد للشعب العراقي.
** الاقرار بتعدد الأنماط الاقتصادية في الاقتصاد العراقي.
** تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية والامنية والعسكرية...

** اعطاء الاولوية في التخصيصات المالية للقطاعات الانتاجية بالدرجة الأولى ( زراعة صناعة..) وكذلك العمل على تطوير قطاع السكن بهدف معالجة ازمة السكن للغالبية العظمى من المواطنين العراقيين وتطوير هذه القطاعات وفق خطة استراتيجية واضحة الاهداف والمعالم سوف تساعد على توفير السلع الغذائية والدوائية والسكن للمواطنين ومعالجة البطالة والفقر
...
** اعادة النظر بسعر الصرف بالنسبة للدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي الى سعر الصرف القديم وهو 1119 الف دينار لكل ورقة خضراء كمرحلة أولى ووو.

** وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بعيداً عن الانتماء الطائفي والقوي بل الاعتماد على الكفاءة والخبرة والتخصص والنزاهة... والشعب العراقي لديه هذه الكفاءات الوطنية المخلصة.

** يتطلب اعادة النظر بقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية شكلاً ومضمونا من حيث البرامج الدراسية والكوادر التدريسية وشروط القبول في الجامعات والمعاهد العراقية وكذلك الدراسات العليا لان واقع هذا القطاع الحيوي من حيث المبدأ بدا يخرج اشباه الاميين وهذا يلحق الضرر الكبير لمستقبل العراق ناهيك عن الاهدار المالي لهذا القطاع اي يتطلب وضع استراتيجية جديدة لقطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية.

** العمل الجاد على تقليص دور ومكانة القطاع الخاص في قطاع التعليم والصحة وتعزيز دور ومكانة الدولة في هذه القطاعات المهمة وهذا يتطلب العمل الجاد على تقليص دور ومكانة القطاع الخاص في قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية لان هدف هذا القطاع هو الربح وتعظيم الربح،وتحول العلم في هذا القطاع... الى سلعة يباع ويشتري وهذا يشكل خطراً جدياً على مستقبل العراق.

** العمل على حل جميع الميليشيات المسلحة التابعة لجميع الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم واعتماد مبدأ جيش واحد قوات داخلية وامنية واسستخباراتية واحدة.

** العمل الجاد على توفير كافة الخدمات الصحية والكهرباء والماء الصالح للشرب للمواطنين.
** دعم جاد لقطاع الصحة من حيث الكوادر الطبية والمهنية والمعدات الطبية الحديثة...

** العمل على استقلالية السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية من اي مسؤول، حزب...
** تشريع قانون واضح وصريح من اين لك هذا ويشمل جميع المتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية... ويتم ذلك وفق القانون والدستور العراقي.

## العمل وفق القانون العراقي حول استرجاع الاموال المسروقة وارجاعها للشعب العراقي وتوظيفها في الاقتصاد الوطني العراقي وهذا يتطلب تعاون جاد ووثيق مع القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية.
## وبعد الانتهاء من المرحلة الانتقالية وتنفيذ مهامها وفق الخطة الاقتصادية يتم العمل على استفتاء شعبي وديمقراطي حول طبيعة النظام اللاحق رئاسي، برلماني والشعب هو صاحب القرار النهائي في ذلك ويتم هذا تحت اشراف الامم المتحدة ووو.

** ان هذه المقترحات وغيرها تعد احد اهم الحلول للخروج من الازمة العامة التي يعيشها شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية الان وبدون تطبيق هذه المقترحات وغيرها من المقترحات التي يمكن ان يساهم شعبنا العراقي وقواه السياسية في تطوير شكل ومضمون هذه المقترحات بهدف ابعاد شبح خطر الحرب الأهلية وتقسيم العراق. ان هذه المقترحات وغيرها تعد اساس لبرنامج وطني واضح الاهداف والمعالم ويتطلب من قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم من ان تتراجع عن الاستحواذ على السلطة وكعكتها بالدرجة الأولى وان يضعوا العراق والشعب العراقي فوق مصالحهم الخاصة والضيقة بالدرجة الأولى عكس ذلك سوف يذهب العراق والشعب العراقي نحو الهاوية والخراب والدمار الممنهج. احذروا الخطر الداهم على العراق لان النهج السياسي والاقتصادي والاجتماعي.... منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية الان هو نهج خطير جداً. لنضع العراق اولا واخيرا بهدف الحفاظ على العراق وشعبه.

ايلول - 2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : حول الاستفتاء الشعبي والديمقراطي في الدونباس
- رؤية مستقبلية حول العالم اليوم وغداً.
- : هل تعلم من ارث مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي الرفيق فهد
- : وفاة اخر رئيس للاتحاد السوفيتي
- : اهمية ودور ومكانة وفاعلية الحزب في المجتمع العراقي - يعد ض ...
- : النظام الارهابي النيونازي يفشل في هجومه العسكري:: الدليل و ...
- ردود على مقالتي حول مفهوم اللبرالية
- : رد الى السيد منير كريم المحترم لا يوجد خلط في المفاهيم
- : وجهة نظر :: دعوة الم يحن الوقت لعقد مؤتمر توحيدي لوحدةالاح ...
- - روسيا الاتحادية: تحديات ومخاطر
- : احذروا خطر تنامي ازمة الحرب وأثرها عالميا ً
- : قراءة في اهمية وتحديد المفهوم العلمي للمصطلحات :: الاشتراك ...
- احذروا خطر الليبرالية، مفهومها، اشكالها ونتائجها
- : نظرة من الداخل : اوكرانيا من (( الاستقلال)) الى المستعمرة ...
- : سؤال مشروع؟ الى القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي
- : وجهة نظر :: النظام الحاكم في العراق وازمته العامة :: والخر ...
- : كارثة في عدم استخدام المصطلحات السياسية بشكل سليم
- : دور القائد في الحرب العادلة -- ستالين انموذجا
- : ازدواجية المعايير وازمة الاقتصاد الراسمالي :: الدليل والبر ...
- :: افضلية وفاعلية وانسانية الاشتراكية على الرأسمالية: الاتحا ...


المزيد.....




- الحرس الثوري يكشف بماذا استهدف إسرائيل بأول هجوم بعد الضربة ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصاروخ -خيبر شكن- لأول مرة.. ماذا نعلم ...
- هل تنهي الضربة الأمريكية على المواقع الإيرانية الصراع أم تُط ...
- صباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطه ...
- بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت ف ...
- حقائق عن قاذفات -الشبح- الأمريكية بي-2 بقنابل خارقة للتحصينا ...
- -مؤسسة غزة الإنسانية- تؤكد حاجة سكان القطاع -إلى مزيد من الم ...
- الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
- الإفراج عن محمود خليل بأميركا.. المعركة مستمرة
- خبير عسكري: الضربة الإيرانية تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الى اين يسير العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟