عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7389 - 2022 / 10 / 2 - 18:49
المحور:
الادب والفن
يَمُوتُ آلجَوى منِّي وتَفْنى آلمَطالِعُ
وتَقْسُو فَوَاجعٌ بِحَتْفٍ يُقَارعُ
وإنِّي وإِنْ تَدُمْ تُثِيــرُ آلْقَلاَقِلَ
أرُوضُ آلمَخاوفَ الشّدادَ أصَــارعُ
فنفسي أبِيّةٌ وقلبي مُسَـالمٌ
وروحي سهامُها آلنجوم آللّوامعُ
ولستُ أبالي بآلزمان يَضيقُ بي
فكلُّ ضوائق آلْعَبــيــرِ شَواسِعُ
فهذا آلربيعُ بآلأَقَــاحِ يُرابـِـعُ
يُناغي آللّـــواعِجَ آلثّكالَى يُسارِعُ
وذاكَ مَصيفٌ في آلمَشَاتي مَلَمّةٌ
وتلكَ مَشَاتِيُ آلمَصيفِ تُنَازِعُ
وليسَ تُوَاظِبُ آلريــاحُِ هُبوبَهــا
وليس زَحِيـــرُها أنينًا يُخــادِعُ
عَـلامَ التّلَهُّفُ الذّليـــلُ بِحَسْرةٍ
تَعضُّ النّـواجـدَ تَكـزُّ تُمانـعُ
فليسَ يَـدُومُ لِلْمُكِبِّ زِنـادُهُ
وليس زِمـَــامُه قريـــبًا يُراجـــعُ
فليتَ آلهُدَى يَمْشي صِراطا مُزاحِمًا
يُزيحُ آلمَطامعَ لِـتَحْيَى آلمَطالِعُ
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟