عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7382 - 2022 / 9 / 25 - 03:11
المحور:
الادب والفن
سَمْهَرِيُّ آلْخُطَــى..!!..
سَمْهَرِيُّ آلْقَنَــا..!!..
سَمْهَرِيُّ أَنَـــا..!..
سَمْهَرِيُّ آلسنينِ،
وحَتّى آلنُّخَاع طِعَانِي آلسّدِيدْ،
لا أبالـي بِمَا عَـــنّ لِي،
لاَ خَيَالَ لَــدَيْ
لا أريدُ مُحالًا يُسَوِّفُني لِغَدٍ لا أرَاهْ...
لا خَيَارَ أراهُ أمامي
سوى مُهْجَةٍ مِنْ شِغَافِ آلْجَسَــدْ،
صاعــدًا، تائهًـا
لا أزالُ أنَـا في مَدائنِ أمْواهِ
إِشَّـاوْنْ نَّـغْ (١) لا تَذُوب..
سأغورُ أعيشُ لها
حافظًا ظِلَّها،
أفْعُـــوَانٌ أنــا..!!..
هامَتي في يَـدِي..!!..
سيشق لساني صخورَ آلجبالْ...
مِعْوَلي دَيْدَنِــي،
حُلْمُهُ آلفاقعُ آلواقعُ،
ليسَ فيه قُـنُـــوءْ،
ليس فيه ظلالْ...
اِشْتِعالٌ أنَـا
من لَهيبِ آلْفَنَــا..!!..
لا مُحالَ لَـدَيْ،
لا أريدُ جنونًا يَخُونُ آلْمُقَلْ...
نَظْرَةٌ وكَفَى،
لحظةٌ..وتكون معي...
سأحُـجُّ لها، سأعيشُ بها،
لحظةٌ وكفى،
لا نَــــدَمْ..!!..
لا أريدُ جِنَـانَ هَــوًى،
ترسمُ آلسِّينُ فيهِ خَرائِطَهَا لِلْعَدَمْ...
لا أريدُ نَـــدًى مِنْ مَسِيلِ أذَى
يَعْتَلِي سِيقَانَ آلزُّهُورِ
عَلَى شَاهِدَاتِ آلْقُبُورْ...
لا أريدُ صـَـدًى للزُّهُـــورِ..
كفَـــى..!!..
لَحْظَـــةٌ،
بعدها سَأحجُّ
أمُوتُ أنا..!!..
ولْيَكُــــنْ..!!..
مَازِغِــــيٌّ أنَــا..!!..
سأهشُّ فَــمِــي
ضاحكًا مِثْلَ آلْقِمَمِ..
لا يَهُمُّ قَــــذَى..
لحظـــةٌ في آحتراقٍ أُلَبِّي آلنِّـدَا...
لا يَهُمُّ رَدَى...
سأموتُ أطُـوفُ غَـــذَا...
لَــنْ أُبَــالي..كفَى..!!..
"جَبَلِـــيٌّ أَنـَـا..!!.."..
قالها شاعـــرٌ،
كان ذاتَ يَوْمٍ هُنَــا...
عاشها وآنتهــى!!؟؟
ما آنتهــى..
ما آنتهَــى..
_إِشَّاوْنْ نَّغْ:بالأمازيغية تعني(جبالنا)
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟