أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - على مشارفها....الستون














المزيد.....

على مشارفها....الستون


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7356 - 2022 / 8 / 30 - 21:42
المحور: الادب والفن
    


بقلم محمد عبد الكريم يوسف

وفجأة...
تتابع السنون
الأربعون
الخمسون
الستون
تتابع السنون مسرعة تختطف دقائق الحياة
ارقام لا تتخيل وجودها في حياتك
أرقام تجعل فراصعك ترتعش من هولها
اليوم أنت في الستين
وتبدأ الصبايا المهذبات بتسميتك "يا عمو"
والأولاد المشاغبون على نفس المنوال
أما الباعة وكبار السن فيناونك "يا حاج"
وتجد من يقف في باص النقل الداخلي ليجلسك مكانه
وعندما تحضر مشترياتك للبيت يهرول شباب الحارة من أصحاب النخوة ليساعدوك في صعود الدرج وحمل الأغراض.
وعندما تتمرد على واقعك ، وتعود للحالة الأولى تكتشف أن حالة القلب والدماغ تمنعك من ممارسة ما تحب لتكتشف أنك صرت مسنا
وأن عبارة "يا عمو"
و "ياحاج"
ما هي إلا تلطيف لما أنت فيه من تقدم في السن
وما أنت إلا مراقب وشاهد على عصر غريب
بما فيه من تكورات وتحولات وتدورات
الستون عتبة نحو مرحلة أخرى في الحياة.
ولكن لحظات تحولك من "يا استاذ" إلى "يا عمو" لحظات مخيفة وقاسية رغم جمال عمرنا.

للستين في فلسفتي ألقها ونكهتها



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيانو ، دي اتش لورنس
- كيف فشل الربيع العربي؟
- لحظات في الحياة
- كيف نفهم العرب الجزء الحادي عشر
- عن الاباحية
- سأبوح لك بسر كبير ، لوي أراغون
- كيف نفهم العرب الجزء العاشر
- رجل أحلامي، لوسي ذو
- كفاك َ دمعاً ونحيباً،جون كيتس
- كيف نفهم العرب الجزء التاسع
- لست كاملة ،كارمن غونزاليز
- كيف نفهم العرب الجزء الثامن
- كيف نفهم العرب الجزء السابع
- خلايا السرطان ، هارولد بنتر
- زهرة الهينو
- كيف نفهم العرب الجزء السادس
- خلايا السرطان
- كيف نفهم العرب الجزء الخامس
- كيف نفهم العرب (الجزء 4)
- أحن إلى خبز أمي


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - على مشارفها....الستون