أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - النّظارة














المزيد.....

النّظارة


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7351 - 2022 / 8 / 25 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


الّنظارة
1
أُريحُ رأسي أنّى شِئت
وأُحاذر أن أُكثر مِنَ الاحلام
حتى من أحلام اليقظة
هكذا أوصاني هو
أن لا أُزاحمُ ما له عندي
قصيدة ها هنا برأسي
تثمرُ شُعراً
معّنونةً لأيام نؤّرخُ
بها عمرين
كتبناها برحيق أروع قصيدة نثر
وغيمةً شارده
2
ساكتب هنا قصتي معه بعد أن بات الليل يصفو وكأن الاله من عليائه قرأ دواخل نفسي فأرفق بي بعد ان وصلتني مقطوعات من صور من حياته الراحله وِثقت على شكل فديو وكأن يد اعتصرتني وكادت ان تفيض روحي لبارئها وسحت عبراتي كليلة شتاء بغيث أغرقني وغرقت معها أستنجدتُ بمن يغيثيني لاهرب من كل هذا ومن لي غير حاسوبي الذي ابثه مشاعر لحظات ايامي توّسلتُ مُخيلتي أن تُلهمني اي شيء ممن انطوت عليه تلافيفها أغمضت عينيَّ لتصفو بواطن مُخي وها هي التقطتها من ذلك الزمن في المدينة المطمئنة ونحن نتبختر انا وهّن وكان العالم ملكنا نديره بصفاء نياتنا مقبلات على الدنيا بكل نهم وحريه لا نعير لما يخبئه لنا القدر واولها غربةً غير مختاره كان القانون الذي صدر انذاك اي خريجة تساهم بتعليم المسائي لنساء فاتهن قطار التعليم يصدر تعيينها بالعاصمه وليس بالضواحي اتذكر الرصيف ما بعد الظهيرة المكتظ بطوابير من عرفوا عنا كل شيء حتى اسمائنا وذلك من خلال تداول اخبارنا ببيوت طالباتنا كان لي أخاً ممتطيا خرائط العالم عاشقاً للسفر ما ان يحين موعد العطلات الا وامتلأت حقيبة له بما خف حمله وحين عودته يكون نصيب الاسد من الهدايا لي الا هذه المرة كانت غنيمتي شحيحة بما أوصيتهُ من مطبوعات معينه التي اتت على جزء من مصروف سفرته وغلاء المدينة التي أّمَ اليها كان بين الهدايا كيس من المخمل اسود اللون بخطوط لمّاعه بديعة الصنع فتحته واذا بها نظارة شمسيه انيقة سعدت حين ارتديتها وانا اسمع الثناء على دقة صنعها وكأنها صنعت لاجلي أحببتها باعتزاز وحرص الى ان اتى اليوم وانا اتهيأ للخروج فلم اجدها قلبت حقيبتي نقبت بزوايا غرفتي بكل شيء حولي لم اجدها استنجدت بالاهل بحثوا معي مع كلمات مواسية ستجدينها بمكان عملك سنكثف بحثنا عنها وان استحال الامر سنشري لك واحدة اخرى الا هو المسافر دوما اخي لم يبدي. أي رأي ولم ينبت ببنت شفة ولم ينقب كبقية الاهل ركنت بعدها بايام للصمت واستسلمت لقدري وانا جالسة لطاولتي واذا بيد تربت على كتفي بكل حنو العالم خاطبني هل لازلت مكتئبة ؟ أشرتُ برأسي بادرني نظارتك لم تُسرق انا استعرتها بكل حبي لك لتكون هديتي لحبيبتي في عيد ميلادها فقد اتت سفرتي الاخيرة على كل مُدخراتي وانا مستعد الان لاي ترضيه قبل ان اصحو من دهشتي تكلم قلبي وليس لساني فدتك النظارة ومالكتها ا ثم لِمَ تعتذر وانت الذي اشتريتها ؟ لكن طمعا انسانياً تحرك بداخلي حين استوعبت كلماته قلت تعرف انني احب ست امل مدرسة الادب الانگليزي ومعجبة بطريقة توصيلها للماده اتمنى ان اكون مثلها واريد في عيدها ان اهدي لها هدية مميزة قال اتركي الامر لي وفعلا في عيد استاذتي كانت قصيدة مهداة لها وبأسمها انبهرت بها واعجب بها كل من طالع اسطرها



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ساكن بديرتنه
- هذيان بحّار
- يحدث لي
- عن النيزك الذي مر على عجل
- He Said
- زُحل
- الزيتونة
- نظرة على كتاب
- الدرويش رحل
- بوابة الابدية
- هيرمان هسة بحافلة ببغداد
- لحظة وداع
- عروبة
- نبؤات
- اميرتو اكيبال احد ابرز الاصوات الشعرية في امريكا اللاتينيه
- أرسمك بالريح .. فتأفل
- شيفتشينكو الشاعر الاوكراني الاكثر ايقاظا للروح الوطنية
- البحر وبعض تفاصيله
- الحب هو الود والحنية
- من كثر شوقي سبقت عمري


المزيد.....




- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - النّظارة